
أحيانا تجبر الضروف الإنسان لأتخاذ قرارات يتحمل هو مسؤوليتها وما يترتب عليها
من أمور وأحيانا يحمله المجتمع هذه المسؤولية رغماً عنه...
فتصبح عبئاً ثقيلا عليه ...

ومن ذلك الطلاق ... وهنا لا أريد أن أتحدث عن الطلاق كمشكلة بل كسبب
لإحداث فجوة بين الأب والأم وأولادهم وبالأخص الأم ...
فأحيانا يحملها آبنائها مسؤولية الإنفصال وإبتعادها عنهم ويتناسون ما تعانيه الأم من انفصالها عن أبيهم والعيش بعيدا عنهم.. لأي سبب كان ..
وهذا ينطبق على بعض حالات المجتمع وليس كلها وخاصة إذا كان الإنفصال من صالح الأم ...

فعندما تستقر الأم بحياة زوجية جديدة يبدأ موال الآبناء ,, عندما تهتم بعشها الزوجي الجديد وإنجاب إخوة من غير أبيهم ويتناسون أن لها حق أن تعيش حياتها بكل فصولها كما يعيشون هم ...
وعذرهم أن الأم اهملتهم وتفرغت لزوجها وآبنائها ...
ويحكم!! وهل تنسى الأم فلذات أكبادها وخاصة البعيدين عنها ...

هل تعلمون كم تقاسى الأم هذا الفرااااااااااق والبعد وتتمنى أن تراكم أسعد الناس ....
فلما كل هذه القسوة على الأمهات اللاتي ُكتب لهنّ العيش بعيدا عن آبنائهن
إما بزواج او غيره ....
إما بزواج او غيره ....

طرحت هذا الموضوع ليكون نقاش وحوار بيننا ... فكم يسعدني أن تشاركوني هذا الحوار وابدأ الرأي وإن كان مخالف

فرأئي نابع من خلال ما رآه من حولي من الآبناء بتحميل الأم تباعية الإنفصال والإبتعاد عنهم وتناسي دور الأب ...

تعليق