ساعدوني انا ايش اسوي بنفسي مع امي

[أميرةالحب]

السلام عليكم
اخواتي في الله ياريت تتفهموا اللي ابغى اقوله
الانسان عادي لمن يقترف ذنب مع الله يرجع لربه ويتوب وربي كريم ويغفر ذنبه وارتاح نفسيا
لكن الشي العجيب اني مارتاح نفسيا الا اذا صارحت امي بكل شي مع انه ممكن تكون اشياء عظييمة مثلا محادثة شاب او مقابلة او اي شي وارجع اتوب

السؤال انا ابغى اتوب لله وارتاح نفسي مع الله مو شرط امي تعرف لكن ماحس بالراحة الا ااذا صارحتها ومو معقول كل مااغلط اروح اقلها مع انه هي انسانة مريضة واللي فيها كافيها

قوليلي ايش اسوي عشان ضمييييري يرتاح صح اعرف انه ربي غفور وهو المسؤل الوحيد عني وهو المفروض اني اشيل همه لكن ايش اسوي احس نفسي مريضة نفسيا


ساعدوني فرج ربي همكم

[رووونة]

حبيبتي في الله فرج الله همك و رزقك خشيته و استجاب منك دعاءك فيما يحب و يرضى
بس حابة اسالك هل امك اشتكت من مصارحتك لها؟ و لما بتصارحيها بيكون ايه رد فعلها؟
على العموم هو مش عيب ابدا ان البنت تكون قريبة من امها و تحكي لها كل حاجة بالعكس ده افضل لانها اكتر واحدة في الدنيا ممكن تخاف عليكي و تدلك على الطريق الصح ده احسن من انك تداري عليها أخطائك فتكبر لاقدر الله و يبقى تأثيرها على و الدتك أصعب
على العموم أسأل الله لكي الهداية و ان يغفر أخطاءك

[مشتاقة للأمان]

حبيبتي
صارحي إمك بكل شي و لاتخلي وساوس الشيطان تقلك إنه

انه ربي غفور وهو المسؤل الوحيد عني

إمك يا حبيبتي راعية و مسؤلة عن رعيتها و لما انت بتصارحيها لازم تعاقبك و تعاتبك حتى ما ترجعي و إلا ما رح يكون في حدا تخافي منه و رح تضلك توقعي بغلط ورا غلط

[moon light 2]

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

حياكِ الله أختي أميرة الحب
وكل عام وأنتِ بألف خير.

اعلمي يا اختي بان كل ابن آدم
خظاؤون وخير الخطاؤون التوابون
التوبه شئ عظيم فهي تعمل على
غسل الذنوب والمعاصي وفيها راحه
لا تتحقق الا بها.
ويشترط للتوبه ان تكون توبه صادقه
لا رجعة فيها . أما ان يخطأ الانسان
وبعد ذلك يعرف طريق الصواب ثم
يعود للخطأ فهذه التوبه غير صادقه.

ومن الجميل ان يكون هناك مصارحه
صادقه بين الأم وأبنتها لان ذلك يقود
الى خلق جو من الصداقه والقرب بين
الطرفين ويخلق شعور من الأرتياحية
والأمان .
وطالما بانك لا تشعري بالاستقرار والراحة
الا بعد مصارحتها فليكن ذلك بشرط ان تقومي
بتنفيذ كل نصائحها ولا تعودي الى اخطاءك
لان المصارحه بدون ان يكون هناك اقتناع منك
بنصائحها او كلامها ولمجرد ان يحدث هناك شعور
براحة مؤقته لطالما يزول بمجرد ان اقترفتي خطأ
آخر فهذا شئ غير معقول وسيقودك الى دوامة مع
نفسك وكأنك في دائرة مغلقه لا تعرفي من اين تخرجي
منها.

توبي الى الله توبه نصوحه صادقه لا عودة فيها الى الذنوب
واكثري من تلاوة القرآن والدعاء بالأحاح وأن شاء الله تتحقق
الراحه النفسيه .
قال تعالى " الا بذكر الله تطمئن القلوب"

[عين التسنيم]

إن الله يحب الستر !!!!

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته :

أختي في الله إن الله ستير يحب الستر ، فلا داعي للإنسان أن يفضح نفسه ، و خاصة ، ان تقولين أنك تستغفري الله و تنجحين في حل مشكلتك بإذن الله . و على هذا فلا داعي أن ترهقي أمك معك ، و خاصة أنها مريضة كما قلت .

كما أنبب أكبر فيك حبك لأمك و ارتباطك بها و صراحتك معها ، و هذا للأسف أمر نادر الآن بين الأم و ابنتها . فلا بأس أن تصارح البنت أمها ، و لكن القضية : فيم ، و متى تصارحها . و في حالتك أنت تصارحين أمك في أشياء قد لا تفيديك بالنصيحة فيها ، لأنك بالفعل تنجحين في حلها ، مما يسسب لها الحزن و الألم فحسب ، علاوة على أنها مريضة .

و أذكرك بقول الله تعالى : و اخفض لهما جناح الذل من الرحمة ، و لم يقل من الطاعة هنا . فإذا أنت بعدم مصارحتك لها بالأشياء التي تؤلمها تبرينها ، و ترحمينها ، و تؤجرين على ذلك بإذن الله تعالى .

و أعانك الله سبحانه و تعالى و سدد خطاك .

[مشتاقة للأمان]

أختي عين التسنيم اسمحي لي عندي اعتراض بسيط على كلامك لو تكرمتي
أختي هي تقول أنها تخطأ و تذنب في محادثات محرمة مع شباب أو مقابلات مع شباب
أخيتي أفلا تجدين في هذا بد من أن تخبر أمها و ما أدراك من أن الأمر لن يتطور و يحدث لها أكثر من ذلك و هو الشيء الأكيد الذي سيحدث و عندها لن ينفع الندم ... و ربما لو أنها تخبر أمها أول بأول عما يحدث لها لكانت ارتدعت و لم تضيع نفسها
هذا رأيي و الله من وراء القصد

[عين التسنيم]

جزاك الله خيرا للتعقيب

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته :

أختي في الله المشتاقة للأمان ، أولا أتمنى من الله أن يبث في قلبك

شعورا بالأمان في الدنيا و الآخرة إن شاء الله تعالى . ثانيا جزاك

الله خير على أسلوبك الراق و اللبق في الحديث رغم اعتراضك

على كلامي . ثالثا ، أنا بصراحة ما فهمته من رسالة أميرة

الحب أنها تقوم بأخطاء أيا كانت ضخامتها ، ثم تتوب عنها بالفعل

من تلقاء نفسها ، و في هذه الحالة فلا داعي أن ترهق أمها معها .

أما إذا كان إخبارها أمها سيصلحها و يكون رادعا لها ، ففي هذه

الحال لابد منه ، و أنا أؤيدك في رأيك حينئذ .

و جزاك الله خيرا على التوضيح . و أرجو أن نكون أخوات في

الله .