نعم صدقى أو لا تصدقى
لا يزالون يأدون البنات يقتلوهم فى الارحام ايضا
لا تتعجبى فالقتل ربما لا يكون حسيا فاحيانا ما يكون القتل المعنوى أمضى من قتل الجسد
إنهم يأدون البنات يوم تكفهر الوجوه عندما تعلن الطبيبه ان ما تحمله الأم فى احشائها أنثى
رأيت تلك النظره على وجه ام زوجى فى كل مره كانت تبشر أحدى زوجات ابنائها بأنثى
نعم أنهم يأدون البنات يوم ترسخ فى أذهان الجميع ان قدوم الانثى فاجعه
فتجدونهم يتغنون بهذه المصيبه فى الفلكلور الشعبى حتى
يوم قالواى ده ولد اتشد ظهرى واتسند
يوم قالولى دى بنيه سقف الدار وقع عليه
تجد الام ترهق نفسها بالحمل مرات عده حتى تحضر الى الدنيا ولى العهد المنتظر بل ربما يكون الفقر قد أكل منهم وشرب ولكن لابد ايضا من ولى العهد
أسمع حماتى كل يوم تدعو الله قائله:
يارب كفايه بنات بقه يارب يجيبوا صبيان صبيان وبس
وتسأل أليس هو قدر الله وما ذنب البنات؟
يردون:
البنت بتجيب الذل لأهلها لو طلعت وحشه
وممكن تتجوز ندل يزل انفاس اهلها
متسمعوش المثل الى بيقول
يا ابو البنات يا مصطبه للأندال
يعنى كل من هب ودب يدخل البيت يخطب ويتفرج
يا سبحان الله تستغيث بالله مستجيرا من افكارهم قائلا
أوليست الام الصالحه هى من تربى الابن الصالح اذا لم تكن صالحه فهى مسؤلية الاهل الذين اخفقوا فى تربيتها فيردون:
البنت بتاخد الخير لناس تانيه وتمشى بنربيها وفى الاخر ياخدوها على الجاهز
انما الواد بيجيب الخير لاهله وبيعمر دار ابوه
يا سبحان الله
وبماذا ياتى الابن أليس يأتى بإبنة أناس أخرون قد بذلوا النفيس والغالى فى تربية أبنتهم ثم قدموها لكم على طبق من ذهب بشوارها وجمالها
أليس كما تدين تدان
أم تريدون الأخذ دون العطاء
يا ذوى العقل ما ذنب البنات
عندما كنت صغيره كان هناك فكر مترسب فى داخلى ممن حولى كانوا عندما يسألونى انتى عايزه لما تكبرى تجيبى بنت ولا ولد
كنت ارد فى براءه
ولد طبعا
لماذا؟
بنفس البراءه أرد:
عشان جوزى ميتجوزش عليا
هذا هو الفكر الذى شربناه من المجتمع
ورغم ان العلماء قد لطموا على خدودهم وشقوا جيوبهم وربما شعورهم ايضا ليحاولوا ان يثبتوا للناس ان الرجل هو من يحدد جنس الجنين
فلا احد يقتنع
والزوجه عليها كل اللوم
مثلا أنا عندى بنوته ربنا يخليهالى
والان انا حامل للمره الثانيه
تجد الدعوه المفضله لمن يقابلنى
ربنا يعوض عليكى بالولد
هو ايه يا جدعان هو انا مخلفه قله
هى البنت مش بنى ادم
متحسبش يعنى
يعنى انا لما اخلف الواد ابدأ احسب انى ولدت
وتجد التفرقه المفزعه فى معاملة الولد
والبنت
اجدها واضحه فى لهفة حماتى على ابن اخو زوجى عندما يتعب او يحدث له شىء
فهى تتحمل اى شىء منه اما البنت رغم انها فى نفس السن فلا تجد نفس الاهتمام
تتوضح فى معاملة البنت والولد فى نفس الاسره
قومى يا بت اعملى غدا لاخوكى
قومى اسقيه
قومى حضريله هدومه
وكان البنت فى المنزل درجه ثانيه
من البشر مسخره
لخدمةا الولد الذى من حقه أيضا ان يشخط فيها وينطر ويتحكم أيضا
فاعيرونى عقولكم يا ساده هل فعلا قد توقفوا عن وأد البنات ام انهم لا يزالون يأدوهم بطريقه او بأخرى؟
لا يزالون يأدون البنات يقتلوهم فى الارحام ايضا
لا تتعجبى فالقتل ربما لا يكون حسيا فاحيانا ما يكون القتل المعنوى أمضى من قتل الجسد
إنهم يأدون البنات يوم تكفهر الوجوه عندما تعلن الطبيبه ان ما تحمله الأم فى احشائها أنثى
رأيت تلك النظره على وجه ام زوجى فى كل مره كانت تبشر أحدى زوجات ابنائها بأنثى
نعم أنهم يأدون البنات يوم ترسخ فى أذهان الجميع ان قدوم الانثى فاجعه
فتجدونهم يتغنون بهذه المصيبه فى الفلكلور الشعبى حتى
يوم قالواى ده ولد اتشد ظهرى واتسند
يوم قالولى دى بنيه سقف الدار وقع عليه
تجد الام ترهق نفسها بالحمل مرات عده حتى تحضر الى الدنيا ولى العهد المنتظر بل ربما يكون الفقر قد أكل منهم وشرب ولكن لابد ايضا من ولى العهد
أسمع حماتى كل يوم تدعو الله قائله:
يارب كفايه بنات بقه يارب يجيبوا صبيان صبيان وبس
وتسأل أليس هو قدر الله وما ذنب البنات؟
يردون:
البنت بتجيب الذل لأهلها لو طلعت وحشه
وممكن تتجوز ندل يزل انفاس اهلها
متسمعوش المثل الى بيقول
يا ابو البنات يا مصطبه للأندال
يعنى كل من هب ودب يدخل البيت يخطب ويتفرج
يا سبحان الله تستغيث بالله مستجيرا من افكارهم قائلا
أوليست الام الصالحه هى من تربى الابن الصالح اذا لم تكن صالحه فهى مسؤلية الاهل الذين اخفقوا فى تربيتها فيردون:
البنت بتاخد الخير لناس تانيه وتمشى بنربيها وفى الاخر ياخدوها على الجاهز
انما الواد بيجيب الخير لاهله وبيعمر دار ابوه
يا سبحان الله
وبماذا ياتى الابن أليس يأتى بإبنة أناس أخرون قد بذلوا النفيس والغالى فى تربية أبنتهم ثم قدموها لكم على طبق من ذهب بشوارها وجمالها
أليس كما تدين تدان
أم تريدون الأخذ دون العطاء
يا ذوى العقل ما ذنب البنات
عندما كنت صغيره كان هناك فكر مترسب فى داخلى ممن حولى كانوا عندما يسألونى انتى عايزه لما تكبرى تجيبى بنت ولا ولد
كنت ارد فى براءه
ولد طبعا
لماذا؟
بنفس البراءه أرد:
عشان جوزى ميتجوزش عليا
هذا هو الفكر الذى شربناه من المجتمع
ورغم ان العلماء قد لطموا على خدودهم وشقوا جيوبهم وربما شعورهم ايضا ليحاولوا ان يثبتوا للناس ان الرجل هو من يحدد جنس الجنين
فلا احد يقتنع
والزوجه عليها كل اللوم
مثلا أنا عندى بنوته ربنا يخليهالى
والان انا حامل للمره الثانيه
تجد الدعوه المفضله لمن يقابلنى
ربنا يعوض عليكى بالولد
هو ايه يا جدعان هو انا مخلفه قله
هى البنت مش بنى ادم
متحسبش يعنى
يعنى انا لما اخلف الواد ابدأ احسب انى ولدت
وتجد التفرقه المفزعه فى معاملة الولد
والبنت
اجدها واضحه فى لهفة حماتى على ابن اخو زوجى عندما يتعب او يحدث له شىء
فهى تتحمل اى شىء منه اما البنت رغم انها فى نفس السن فلا تجد نفس الاهتمام
تتوضح فى معاملة البنت والولد فى نفس الاسره
قومى يا بت اعملى غدا لاخوكى
قومى اسقيه
قومى حضريله هدومه
وكان البنت فى المنزل درجه ثانيه
من البشر مسخره
لخدمةا الولد الذى من حقه أيضا ان يشخط فيها وينطر ويتحكم أيضا
فاعيرونى عقولكم يا ساده هل فعلا قد توقفوا عن وأد البنات ام انهم لا يزالون يأدوهم بطريقه او بأخرى؟
تعليق