فكرة خياليه .. دعوه لاتمام الزواج بدون تفاهات " موضوع يستحق النقاش "

تقليص
X
 
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • eng2008
    النجم البرونزي
    • Feb 2008
    • 587

    #61
    السلام عليكم

    سحر الجميلة مرحبا بعودتك و افتقدت موضوعاتك

    موضوعك هام و أحب المشاركة فيه

    هناك أساسيات لا يمكن التنازل عنها و هي فعلا تدل بصورة ما على تقييم العريس لعروسته و رغبته في البذل و العطاء من أجلها

    و هذه الأساسيات هي مثلا المهر "الذي لم يعد موجودا" و تم استبداله بالأثاث و كتابة القائمة التي يعترض عليها بعض الناس و ينسون أنهم لم يدفعوا مهرا و اشتروا أثاثا يكون في بيت ابنهم و الفتاة لا تملك شيء في الواقع
    ثم هناك المسكن "الشقة" و أيضا هي من حقوق الزوجة و أيضا أصبح المسكن ميسرا بالإيجار المؤقت "الذي هو سلاح ذو حدين" و البعض يقنع العروس بإمكانية السكن مع أهله و تقبل بحسن نية غير مدركة للمشاكل التي سوف تتوالى بعد ذلك

    و أذكر لك موضوعا رائعا بالنافذة "لا تتزوجن من لا يملك فمن لا يملك لا يحكم" و هو بالفعل كان معبرا عن حال الكثيرات ممن يتزوجن فقط "بالعشم و حسن الظن" و ليس بالعقل و التفكر و قد استعرضتي أنت فيه جانبا آخر لتهاون العروس في حق أساسي هو المسكن

    هناك الشبكة و هي هدية متعارف عليها يقدمها العريس لعروسه و رغم تعريفها "كهدية" إلا أنها بشكل ما تعبر عن "تقييم" العريس لعروسه و ليس عن قيمة العروس نفسها و هناك فارق و الشبكة تختلف قيمتها من عائلة لأخرى و بحسب قدرات العريس طبعا

    أيضا الزفاف موجود منذ عهد الرسول و هو يعبر عن الإشهار و كان يقام به وليمة لكل الحضور يعني الوليمة ليست بدعة لكنها سنة و طبعا تطورت مع الوقت حتى أصبحت كما نراها في حفلات الزفاف

    أنا مع التعقل و عدم الإسراف في أي شيء

    لكنني ضد التنازل أو إلغاء بند ما نهائيا فالزواج هو أكبر "فرحة" لأي فتاة و ربما الحياة الزوجية نفسها ليست بنفس "بريق الفرح" لكن..
    أليس هذا أدعى لتكوين ذكريات جميلة تساعد على الصمود في الأزمات "بشكل ما" و تسهم في ترطيب الحياة عند استدعائها من وقت لآخر؟

    من منا لا تذكر يوم زفافها ؟ تفصيلة ثوب الفرح؟ بل المحال التي اشترت منها الحذاء و القفاز و غيرها؟
    من منا لا تذكر يوم شراء الشبكة و كيف اختارتها؟
    ما هو شعور أي فتاة "يفاصل" عريسها و أهله في كل شيء و تنتزع منهم أي شيء بصعوبة و بعد مناقشات و تعب؟

    هناك أشياء قد ينساها الرجل و يهتم فقط بإتمام الزواج بسرعة و أقل تكلفة
    بينما تشكل عند الفتاة "العروس" أمورا جوهرية ليس للتفاخر أو التنافس لكن "للفرح و السعادة " و لذكريات لا تنسى أبدا

    ثم ماذا لو تنازلت العروس في قيمة كل شيء حتى الفرح و الشبكة و اكتشفت بعد الزواج أن زوجها فقط أراد التوفير و حسبها بعقلية إقتصادية "صفقة مربحة" أو أن كل ما فعلته لا يلق تقديرا عند الزوج و أهله

    ماذا لو أصبح التنازل هو فقط "البداية لسلسلة من التنازلات" يقابلها الطمع و الذي أصبح طابعا يتعامل به بعض الأزواج حتى يصل للإستيلاء على راتب الزوجة؟
    نعم الفتاة قد ترخص نفسها بغير قصد و تخلق صورة و انطباعا سيئا يصعب محوه من زوج يظل يتوقع أن تتصرف هكذا طيلة الحياة فلا تطلب إلا الرخيص و لا تنفق إلا بتقشف و زهد! بل ينتقدها لو اشترت من راتبها شيئا ثمينا
    هناك أزواج يقدرون ؟ نعم أحيانا لكن المخاطرة تكون سيئة في زمن يندر أن نجد فيه شخصا صالحا و مثاليا

    تحياتي

    تعليق

    • zineb gharbia
      كبار الشخصيات
      • Dec 2007
      • 13440

      #62
      بارك الله فيك مغربية ملتزمة على رفع هذا الموضوع الجميل للغالية سحر

      ردّك أختي أنج رائع
      عقلاني جدّا لأنّه يحلل مجتمعا اختلطت فيه القيم والمفاهيم
      وساد فيه تعويم المفاهيم والإشادة بما يخدم مصلحة الطرف المستفيد ـ الزوج الانتهازي ـ
      لكن الدنيا ما زالت بخير لأنّ هناك أزواجا وزوجات يتزوجون على سنة الله ورسوله بالمعنى الحقيقي .

      لو كانت سحر هنا !

      ربنا ييسر أمورها ونراها معنا يوما ما .






      {اللهم لك الحمد، وأنت المستعان وبك المستغاث، وإليك المشتكى،وعليك التكلان، ولا حول ولا قوة إلا بك}






      تعليق

      يعمل...