ضرب الزوج لزوجتة امام الاطفال ماهو الحل

تقليص
X
 
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • اميرة الاحساس11
    زهرة لا تنسى
    • Jan 2007
    • 2871

    ضرب الزوج لزوجتة امام الاطفال ماهو الحل




    اخواتي الغاليات انا اليوم بتكلم معاكم عن
    ظرب الزوج لزوجتة واهنتها بل الكلام امام الاولاد
    وتحقيرها وتقليل من شئنها
    لقد اصبحت الكثير من البيوت تعاني من هذ االموضوع
    فل الاطفال يخافون من الاب واثر في نفسيتهم هذا الموضوع
    وتاثرت نفسيتهم من واصبح يعانون من الخوف عدم الثقة
    في النفس وبعض الامراض
    والام يضربها زوجها امام اطفالها ولاسباب تافهة بعض المرات
    ويهونها..ويحقرهاااااا ولا تملك الى دموووووووووعها
    ودعائها لربها في جنح الضلام

    فهي تعاني وتتالم ولكن تصبر لاجل اطفالها
    او حتى لاتخرج من منزلها ويعرف الناس حلها مع زوجها
    وتصبر على معنتهااااااااااا مع زوجها لاجل اطفالها
    او تكون يتيمة ليس لها من تخرج عندة
    او تكون ضحية تششتت اسري فاذا خرجت ستجد زوجة اب قاسية
    لن تفرح بقومها
    لماذا يضرب الزوج زوجتة؟؟؟
    هل هو مرض نفسي؟؟
    او ضعف في الشخصية؟؟؟
    او قلة الوزاع الديني؟؟
    او يتعاطى الخمور وغيرها؟؟؟
    او زوج كان يشاهد ولدة يضرب والدتة؟؟؟
    (وهذة حال بعض الزوجااااااااااات)
    وقد
    أخبرتني إحداهن بأنها وأولادها كانوا في قمصان النوم حين طردهم جميعاً من البيت بعد الضرب وأقفل الباب وراءهم. ولا أدري كيف قبل منهم أحد سائقي التاكسيات أن يوصلهم إلى بيت أخيه ليصعد أحدهم فيجلب أجرة التاكسي ليدفعها للسائق
    [QUOTE]

    تلك المرأة التي كانت دائماً تركض هاربة من زوجها في الطرقات حول البيت لأنها لم تحسن إسكات الأطفال الذين يلعبون ويتصايحون حول البيت،
    [/QUOTE

    وكذلك تلك المرأة التي كانت دائماً تركض هاربة من زوجها في الطرقات حول البيت لأنها لم تحسن إسكات الأطفال الذين يلعبون ويتصايحون حول البيت، فلم يستطع الزوج أن ينام بعد الظهر، فركض خلفها يبغي كسر رقبتها كما كان يصيح بها


    ماذا يقوووووووول لة الدين والشرع الذي يجدة الزوج دئما عذرا ومبرر لما يفعلة
    .قال تعالى ( الرِّجَالُ قَوَّامُونَ عَلَى النِّسَاءِ بِمَا فَضَّلَ اللهُ بَعْضَهُمْ عَلَى بَعْضٍ وَبِمَا أَنْفَقُوا مِنْ أَمْوَالِهِمْ فَالصَّالِحَاتُ قَانِتَاتٌ حَافِظَاتٌ لِلْغَيْبِ بِمَا حَفِظَ اللهُ وَاللَّاتِي تَخَافُونَ نُشُوزَهُنَّ فَعِظُوهُنَّ وَاهْجُرُوهُنَّ فِي المَضَاجِعِ وَاضْرِبُوهُنَّ فَإِنْ أَطَعْنَكُمْ فَلَا تَبْغُوا عَلَيْهِنَّ سَبِيلًا إِنَّ اللهَ كَانَ عَلِيًّا كَبِيرًا ) (النساء:34) وهذه الآية آية محكمة غير منسوخة ولكن كثيرا من الناس لم يفهم المراد منها فعمل بفهمه الخاطئ من تعدٍّ واضح على المرأة وظن أن هذا من الدين وإذا رجعنا للمنهج الإسلامي في تعامل الزوجين تبين لنا جليا أنه لا يحث على ما يظنه البعض العنف الزوجي بل يحث على الألفة والمحبة والعشرة بالمعروف وذلك في آيات وأحاديث نبوية كثيرة منها على سبيل
    المثال لا الحصر :

    أولا : قال تعالى ( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا لَا يَحِلُّ لَكُمْ أَنْ تَرِثُوا النِّسَاءَ كَرْهًا وَلَا تَعْضُلُوهُنَّ لِتَذْهَبُوا بِبَعْضِ مَا آَتَيْتُمُوهُنَّ إِلَّا أَنْ يَأْتِينَ بِفَاحِشَةٍ مُبَيِّنَةٍ وَعَاشِرُوهُنَّ بِالمَعْرُوفِ فَإِنْ كَرِهْتُمُوهُنَّ فَعَسَى أَنْ تَكْرَهُوا شَيْئًا وَيَجْعَلَ اللهُ فِيهِ خَيْرًا كَثِيرًا ) (النساء:19

    جل ثناؤه بقوله ( وَعَاشِرُوهُنَّ بِالمَعْرُوفِ )

    وقال ابن كثير -رحمه الله تعالى- : " وقوله تعالى ( وَعَاشِرُوهُنَّ بِالمَعْرُوفِ ) أي طيبوا أقوالكم لهن وحسنوا أفعالكم وهيئاتكم بحسب قدرتكم كما تحب ذلك منها فافعل أنت بها مثله كما قال تعالى ( وَلَهُنَّ مِثْلُ الَّذِي عَلَيْهِنَّ بِالمَعْرُوفِ ) ( البقرة:228) قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ( خيركم خيركم لأهله وأنا خيركم لأهلي ) وكان من أخلاقه صلى الله عليه وسلم أنه جميل العشرة دائم البشر يداعب أهله ويتلطف بهم ويوسعهم نفقة ويضاحك نساءه حتى إنه كان يسابق عائشة أم المؤمنين رضي الله عنها يتودد إليها بذلك قالت : سابقني رسول الله صلى الله عليه وسلم فسبقته وذلك قبل أن أحمل اللحم ثم سابقته بعد ما حملت اللحم فسبقني فقال : ( هذه بتلك ) ويجتمع نساؤه كل ليلة في بيت التي يبيت عندها رسول الله صلى الله عليه وسلم فيأكل معهن العشاء في بعض الأحيان ثم تنصرف كل واحدة إلى منزلها وكان ينام مع المرأة من نسائه في شعار واحد يضع عن كتفيه الرداء وينام بالإزار وكان إذا صلى العشاء يدخل منزله يسمر مع أهله قليلا قبل أن ينام يؤانسهم بذلك صلى الله عليه وسلم وقد قال تعالى ( لَقَدْ كَانَ لَكُمْ فِي رَسُولِ اللهِ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ ) (الأحزاب:21) " ا.هـ تفسير ابن كثير 1/467وانظر : زاد المعاد 1/

    وعن عَمْرِو بن الْأَحْوَصِ - رضي الله عنه - أَنَّهُ شَهِدَ حَجَّةَ الْوَدَاعِ مع رسول اللَّهِ صلى الله عليه وسلم فَحَمِدَ اللَّهَ وَأَثْنَى عليه وَذَكَّرَ وَوَعَظَ فذكر الحديث وفيه : ( ألا وَاسْتَوْصُوا بِالنِّسَاءِ خَيْرًا فَإِنَّمَا هُنَّ عَوَانٌ عِنْدَكُمْ ليس تَمْلِكُونَ مِنْهُنَّ شيئا غير ذلك إلا أَنْ يَأْتِينَ بِفَاحِشَةٍ مُبَيِّنَةٍ فَإِنْ فَعَلْنَ فَاهْجُرُوهُنَّ في الْمَضَاجِعِ وَاضْرِبُوهُنَّ ضَرْبًا غير مُبَرِّحٍ فَإِنْ أَطَعْنَكُمْ فلا تَبْغُوا عَلَيْهِنَّ سَبِيلًا ألا إِنَّ لَكُمْ على نِسَائِكُمْ حَقًّا وَلِنِسَائِكُمْ عَلَيْكُمْ حَقًّا فَأَمَّا حَقُّكُمْ على نِسَائِكُمْ فلا يُوطِئْنَ فُرُشَكُمْ من تَكْرَهُونَ ولا يَأْذَنَّ في بُيُوتِكُمْ لِمَنْ تَكْرَهُونَ ألا وَحَقُّهُنَّ عَلَيْكُمْ أَنْ تُحْسِنُوا إِلَيْهِنَّ في كِسْوَتِهِنَّ وَطَعَامِهِنَّ ) رواه ابن أبي شيبة 2/56 و النسائي في الكبرى (9169) وابن ماجه (1851) والترمذي (1163 ) وقال : حسن صحيح


    : عن إياس بن أبي ذباب - رضي الله عنه - قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ( لا تضربوا إماء الله ) قال فذئر - أي نشز - النساء وساءت أخلاقهن على أزواجهن فقال عمر بن الخطاب : ذئر النساء وساءت أخلاقهن على أزواجهن منذ نهيت عن ضربهن فقال النبي صلى الله عليه وسلم ( فاضربوا ) فضرب الناس نساءهم تلك الليلة فأتى نساء كثير يشتكين الضرب فقال النبي صلى الله عليه وسلم حين أصبح : ( لقد طاف بآل محمد الليلة سبعون امرأة كلهن يشتكين الضرب وأيم الله لا تجدون أولئك خياركم ) رواه النسائي في الكبرى (
    9167 ) وصححه ابن حبان (4189) قال الإمام الشافعي -رحمه الله تعالى - : " فجعل
    لهم الضرب وجعل لهم العفو وأخبر أن الخيار ترك الضرب "ا.هـ الأم 5/112



    عن عَائِشَةَ - رضي الله عنه - قالت : ما ضَرَبَ رسول اللَّهِ صلى الله عليه وسلم شيئا قَطُّ بيده ولا امْرَأَةً ولا خَادِمًا إلا أَنْ يُجَاهِدَ في سَبِيلِ اللَّهِ وما نِيلَ منه شَيْءٌ قَطُّ فَيَنْتَقِمَ من صَاحِبِهِ إلا أَنْ يُنْتَهَكَ شَيْءٌ من مَحَارِمِ اللَّهِ فَيَنْتَقِمَ لِلَّهِ عز وجل . رواه مسلم (2328) قال النووي -رحمه الله تعالى- : " فيه أن ضرب الزوجة والخادم والدابة وإن كان مباحا للأدب


    أن القوامة بيد الرجل ومما يدخل في القوامة تقويم سلوك الزوجة متى أساءت أو نشزت بترفعها عليه أو غلظتها معه أو معصيته بما يجب عليها له فيُقوِّمها بالنصح أولا وذلك بتذكيرها بحرمة النشوز ووجوب طاعتها له في غير معصية مع ذكر الأدلة على ذلك كحديث أبي هُرَيْرَةَ -رضي الله عنه- قال : قال رسول اللَّهِ صلى الله عليه وسلم : ( إذا دَعَا الرَّجُلُ امْرَأَتَهُ إلى فِرَاشِهِ فَأَبَتْ فَبَاتَ غَضْبَانَ عليها لَعَنَتْهَا الْمَلَائِكَةُ حتى تُصْبِحَ ) رواه البخاري (3065) فإن لم يُجْدِ ذلك هجر فراشها أو الحديث معها في البيت ولا يتعدى ذلك خارج البيت لحديث حَكِيمِ بن مُعَاوِيَةَ الْقُشَيْرِيِّ عن أبيه - رضي الله عنه - قال : قلت : يا رَسُولَ اللَّهِ ما حَقُّ زَوْجَةِ أَحَدِنَا عليه ؟ قال : ( أَنْ تُطْعِمَهَا إذ طَعِمْتَ وَتَكْسُوَهَا إذا اكْتَسَيْتَ أو اكْتَسَبْتَ ولا تَضْرِبْ الْوَجْهَ ولا تُقَبِّحْ ولا تَهْجُرْ إلا في الْبَيْتِ

    يقصد الزوج من ذلك تأديبها وتقويمها لا التشفي والانتقام منها

    التأديب متى ما كان في الحدود المشروعة آتى أُكُله ولا يصح تسميته عنفا أسريا أما لو تجاوز الحدود الشرعية فهو محرم شرعا وسمِّه ما شئت بعد ذلك عنفا أسريا أو غير ذلك


    أن الترفع عن الضرب أفضل وأكمل إبقاء للمودة

    لا يحل للرجل أن يضرب زوجته إن استدعى الأمر ذلك أمام أطفالها أو غيرهم لكون ذلك زيادة في التأديب لم يأذن بها الشارع وينتج عن ذلك أمور لا تحمد عقباها

    أنه لا يحل للرجل أن يضرب زوجته في حال الغضب ولو مع وجود ما يستدعي ضربها لكونه والحال هذه سيتجاوز الحد المأذون به

    هل من حق الزوج ضرب زوجتة
    وهل تصمت الزوجة على ضرب زوجهااااا
    اعتقد ان زوجة اذا انضربت وسكتت راح تنضرب مرة ثانية
    تحاول الزوجة تبتعد ان اي شيئ ممكن يضايق زوجها
    وتحترمة وتطيعة
    لكن لاتسكت على ضربة
    تحاورة وتناقشة وتفهمة ان هذا اخر حل يتخذة معاها
    واذا اصر الزوج وكرر افعالة تكلم الزوجة احد رجال الدين
    او تدخل احد من رجال العائلة كبار السن اللذين لهم وزنهم ومكانتهم
    او تخرج لبيت اهلهااااااا حتى يعتبرالزوج ويعرف انة مخطى في حقها

    مهو رايك في الزوجة التي يضربها زوجها وتسكت؟؟
    وماهوالحل مع هذ الزوج ؟؟؟؟
    كيف تستطيع الزوجة ان تحاول تصصح مسار حياتها وان ترفض هذة المعاملة؟؟؟؟







  • تفاحة مصرية
    عضو
    • Aug 2006
    • 53

    #2
    السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
    جزاك الله خيرا أختى امير الاحساس على طرحك لهذه المواضيع الشائقة
    ولقد وضحت بشرح وافى راى الدين فى هذه المسالة
    والمحزن ان الغرب يزعم ان الاسلام ظلم المراة اعتمادا على مايفعله بعض الرجال
    بسبب الفهم الخاطئ للقوامة فيفهم بذلك انه من حقه ضربها واهانتها و هو بذلك بعيدا عن منهجنا الاسلامى القويم كل البعد
    بصراحة لا اعرف بما اجيب على سؤالك ماذا تفعل الزوجة اذا ضربها زوجها
    فبالنسبة لى هذا الامر كفيل بان بغير قلبى من ناحيته الى الابد
    فقد صدق الرسول الكريم حينما وصفنا بالقوارير .. فالقارورة اذا كسرت لا يمكن اصلاحها
    ولكن لناتى الى الحل العملى لمثل هذه المواقف
    فىاول مرة لا انصح بتدخل الاهل وذلك لان اهل الفتاة (وخصوصا والدتها بالطبع ) سوف يغضبون بسبب ايذائه لابنتهم
    ولكن يجب ان تاخذ رد فعل قوى كى يشعر بفداحة خطاه كان تمتنع عن الكلام معه الا للضرورة مع عدم التقصير فى حقوقه
    ولكن اذا تكرر هذا الفعل يجب ابلاغ احد افراد العائلة من اصحاب المكانة للتدخل ليتناقش مع هذا الزوج
    ويشرح له اهمية احترام الانسانة التى تشاركه حياته .. وتاثير افعاله من ضرب او اهانة اوغيرها على نفسية الاولاد
    وان اى مشاكل بينه و بين زوجته يجب ان لا يعلم بها الاولادو اهمية ان تحل بالنقاش الهادئ وليس بالصراخ
    ومشكورة اختى على طرحك لهذه الموضوعات التى تهم كل اسرة

    تعليق

    • نسمه الاسكندريه
      عضو نشيط
      • Aug 2007
      • 264

      #3
      جزاكى الله خيرا على موضوعك الاكثر من رائع وفعلا مهم فى الغايه خاصه هذه الايام الصعبه
      ربنا المستعان بعباده

      تعليق

      • (نعمه)
        النجم الفضي
        • Aug 2007
        • 1335

        #4
        والضحية هم الأولاد !!!!!!!!!!!!!!! لاحول ولاقوة إلا بالله...جزاك الله خير أختي على الطرح الطيب بارك الله فيك.

        تعليق

        • عمرى لزوجى
          النجم الذهبي
          • Apr 2007
          • 7888

          #5
          السلام عليكم
          فعلا موضوع مهم جداااا اميره الاحساس
          وفعلا الى بيدفع التمن هما الاولاد لاحول ولا قوه الا بالله
          الله ييهدى رجال المسلمين يارب....

          تعليق

          يعمل...