
أخواتى الحبيبات سلام الله عليكن و رحمته تعالى وبركاته,
نظرا لكثرة عدد المغتربات وزيادة الطلب على موضوع كيف تقضين و قتك فى الغربة
أحببت أن أفتح هذا الموضوع لعلنا نخفف على بعضنا مآسى الغربة و مشاكلها
سنتناول الموضوع من حيث.....
علاقتك بزوجك و هل تأثرت بالغربة؟
علاقتك بأطفالك والصعوبات التى تواجه الآباء فى الغربة؟
هل تغيرت فى الغربة؟؟ وهل إلى الأسوأ أم إلى الأفضل؟
ماذا تعلمت من الغربة؟
وأخيرا, جدولك اليومى
كيف تقضين وقتك وتسلينها فى غربتك كى لا تضيقى ذرعا بها.؟


ملاحظة للصبايا الحلوات,,,
ياريت يكون الكلام مجزأ وملون وبه بعض الفواصل حتى يسهل قراءته ولا يمل القارىء ومن ثم نتناول المشاركات بشكل تفصيلى كى تعم الفائدة....

كنت قد كتبت هذا الموضوع منذ زمن و أتمنى أن يكون فيه الأجوبة على أسئلتى فى بداية الموضوع.
http://www.lakii.com/vb/showthread.php?t=88362&highlight=%DA%E1%E3%CA%E4%E C+%C7%E1%DB%D1%C8%C9
طبعا كل شىء له سلبياته و له إيجابياته,,, وإن كنا فى البداية لانرى إلى السلبية حيث أننا نأتى جدد ويكون بعدنا عن أهلنا كالفطيم الذى تبدأ الأم التدرج فى إنفصال طفلها عن صدرها.. وكم تكون البداية صعبة ولكن مع الوقت تهون و يبعد الطفل و ينسى ذلك الصدر الحنون الذى طالما منحه الحب و الراحة.

أما جدولى اليومى حاليا أصبح ممتلىء حيث أننى اعتدت على الجو وأصبحت أحب كل شىء فى حياتى بعد أن أصبت بالإحباط و الملل و الإكتئاب ولاتسألوا عن حالى فى بداية غربتى,,, على الرغم من وجود أخوانى الشباب معى فى نفس البلد وهم الحمد لله طيبين وحنونين
طبعا البداية أنى تعرفت على بعض الاخوات الطيبات,,, من جنسيات مختلفة كنت قد لاقيت صعوبة فى الإندماج...
ولكنها قدرة الله بأن أتعامل مهع جنسيات مختلفة و مع الوقت أصبحت أحترمهم و أحبهم بل و ألوم نفسى وأحقرها إذا ما أبدت التذمر والإستغراب من عاداتهم و أكلهم و طريقتهم.. حيث أنهم متعلمون و أفضل منى
أصبحنا نجتمع فى كل إسبوع كل وحدة تأخذ معها طبق من بلدها نتبادل الحديث عن عاداتنا أطباقنا ماضينا الجميل
ثم بدأت آخذ دورات تعليمية... أخرج بها من وحدتى.. أنفع بها نفسى...
أصبحت أخرج مع زوجى و أوالادى وخصوصا بالصيف نلعب نجرى حيث أن البارك اللى منروح عليه لا يوجد به أحد غيرنا.
أصبحت أكثر إستمتاعا و اندماجا فى الغربة.
وبما إنى أحب المرح ولا أحب أن يمضى يومى بالنكد و الحزن أصبحت أقنع نفسى بأنى سعيدة... و أنا فعلا كذلك فلا شىء ينغص حياتى سوى الغربة... إذن أنا بخير
أكلم أهلى كنت كل يوم على النت... حاليا أكلمهم مرتين بالهاتف.
أصبحت أتطوع فى المسجد لأعلم الدين و العربى و هنا كانت الفائدة والمتعة الحقيقية....
تقربت من إخوانى الشباب أكثر... أصنع لهم الطعام بشكل يومى.... نسهر نتكلم... نشعر بالحميمية بعض الشىء.
زرت أهلى فى البلاد الصيف الماضى كان شيئا خطيرا و شعور رهيب

و كم كنت خائفة

بعد عودتى من البلاد.... ندمت على مشاعر العودة وكم أتمنى فى الوقت الحالى أن أرجع و أجلس تحت قدمى والداى حفظهما الله كى أنال برهما و أرد لهما شيئا من جميلهم
طبعا لا أنسى دور هذا المنتدى الحبيب و الغالى فى خروجى من عزلتى و من همى حيث أنه خفف عنى الكثير و أشغلنى بالمفيد و المسلى.

وأصبح عندى أخوات كثيرات أحبهن و يحبوننى ولله الحمد والمنة.
أترك لكن الحديث عن حالكن و أوضاعكن ,,, وميت أهلا وسهلا فيكن معنا فى هذه الجلسة الدافئة.
تعليق