التظاهر بالسعادة الزوجية أمر إيجابي ومطلوب أحيانا لتسير سفينة الحياة، لكنه سلاح ذو حدين وأمر سلبي مرفوض نفقد معه كل إحساس بطعم الدنيا؟.
الزوجة التي ترتدي قناع السعادة الزوجية المزيف هي امرأة مسكينة تريد أن تحفظ ماء وجهها؛ حتى لا تتحول إلى مادة للسخرية والتعليقات الجارحة ممن حولها، وادعاء المرأة بالسعادة الزوجية نابع في المقام الأول من الخوف من فقدان الزوج؛ فتفعل ذلك دفاعا عن حياتها وبيتها، وكأنها تريد أن تعلن للجميع أن محاولتهم للوقيعة بينها وبين زوجها ستفشل؛ لأنها راضية كل الرضا عن زوجها، وهو كذلك راضٍ عنها كل الرضا.
قدرة المرأة على التظاهر بالسعادة قد تكون من نتائج البيئة وأسلوب التربية منذ الطفولة، وقد يكون عندها الحق في ذلك؛ صونا لكرامتها، وتحاشيا لوضع حياتها الشخصية تحت مجهر الناس، وحتى تتساوى مع الأخريات اللاتي يتظاهرن أيضا بالسعادة الزوجية؛ فهي امرأة تساير مجتمعها النسائي غير راضية بالاعتراف بفشل حياتها الزوجية، وتفضل أن تظل سجينة انفرادية في واقع زواجها التعيس.
وقد يكون حرص الزوجة على مصلحة الأبناء أهم دوافعها لهذا المنهج، مفضلة تحمل كل الأعباء، ومدعية السعادة على حساب تعاستها من أجل الحفاظ على الأطفال وكيان الأسرة.
لا شك أن التظاهر بالسعادة الزوجية وتحويله من مجرد تجميل مؤقت للعلاقة الزوجية في عيون الآخرين إلى منهج عام للحياة تعتاد عليه الزوجة أو الزوج يكون له أضرار نفسية واجتماعية، يصبح الإنسان معها في صراع دائم بين حلاوة الخيال وجمال السعادة المزعومة وبين قسوة الواقع وتعاسة الحياة الفعلية، ومع تكرار الاصطدام بالواقع بعد الخروج من دنيا الخيال، يحدث شرخ في المشاعر مما يسبب حالات مرضية.
ليتنا نعود لشريعتنا الغراء.. ونحاول أن نقف وقفة نواجه فيها أنفسنا ومشاعرنا..
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (والذي نفس محمد بيده لا تدخلوا الجنة حتى تؤمنوا، ولا تؤمنوا حتى تحابوا...). اللهم ارزقنا حبك، وحب من يحبك، وحب كل عمل يقربنا منك، ويقول الله عز وجل في حديث قدسي: (المتحابون في جلالي لهم منابر من نور يغبطهم النبيون والشهداء )
إن الحب من أسمى الكلمات الإنسانية.. فبالحب خلق الله حواء زوجا لآدم لكي تسكن إليه ويسكن إليها، وبالحب جمع الله بين الزوجين على العفة والنقاء والإخلاص، وبالحب يدخلنا الله الجنة .
ودومًا هناك صورة مشرقة لا ينطفئ بريقها، وهناك أحلام لا تتبدل، تحتفظ بصدقها حتى لو اختلف الزمان والمكان.
الزوجة التي ترتدي قناع السعادة الزوجية المزيف هي امرأة مسكينة تريد أن تحفظ ماء وجهها؛ حتى لا تتحول إلى مادة للسخرية والتعليقات الجارحة ممن حولها، وادعاء المرأة بالسعادة الزوجية نابع في المقام الأول من الخوف من فقدان الزوج؛ فتفعل ذلك دفاعا عن حياتها وبيتها، وكأنها تريد أن تعلن للجميع أن محاولتهم للوقيعة بينها وبين زوجها ستفشل؛ لأنها راضية كل الرضا عن زوجها، وهو كذلك راضٍ عنها كل الرضا.
قدرة المرأة على التظاهر بالسعادة قد تكون من نتائج البيئة وأسلوب التربية منذ الطفولة، وقد يكون عندها الحق في ذلك؛ صونا لكرامتها، وتحاشيا لوضع حياتها الشخصية تحت مجهر الناس، وحتى تتساوى مع الأخريات اللاتي يتظاهرن أيضا بالسعادة الزوجية؛ فهي امرأة تساير مجتمعها النسائي غير راضية بالاعتراف بفشل حياتها الزوجية، وتفضل أن تظل سجينة انفرادية في واقع زواجها التعيس.
وقد يكون حرص الزوجة على مصلحة الأبناء أهم دوافعها لهذا المنهج، مفضلة تحمل كل الأعباء، ومدعية السعادة على حساب تعاستها من أجل الحفاظ على الأطفال وكيان الأسرة.
لا شك أن التظاهر بالسعادة الزوجية وتحويله من مجرد تجميل مؤقت للعلاقة الزوجية في عيون الآخرين إلى منهج عام للحياة تعتاد عليه الزوجة أو الزوج يكون له أضرار نفسية واجتماعية، يصبح الإنسان معها في صراع دائم بين حلاوة الخيال وجمال السعادة المزعومة وبين قسوة الواقع وتعاسة الحياة الفعلية، ومع تكرار الاصطدام بالواقع بعد الخروج من دنيا الخيال، يحدث شرخ في المشاعر مما يسبب حالات مرضية.
ليتنا نعود لشريعتنا الغراء.. ونحاول أن نقف وقفة نواجه فيها أنفسنا ومشاعرنا..
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (والذي نفس محمد بيده لا تدخلوا الجنة حتى تؤمنوا، ولا تؤمنوا حتى تحابوا...). اللهم ارزقنا حبك، وحب من يحبك، وحب كل عمل يقربنا منك، ويقول الله عز وجل في حديث قدسي: (المتحابون في جلالي لهم منابر من نور يغبطهم النبيون والشهداء )
إن الحب من أسمى الكلمات الإنسانية.. فبالحب خلق الله حواء زوجا لآدم لكي تسكن إليه ويسكن إليها، وبالحب جمع الله بين الزوجين على العفة والنقاء والإخلاص، وبالحب يدخلنا الله الجنة .
ودومًا هناك صورة مشرقة لا ينطفئ بريقها، وهناك أحلام لا تتبدل، تحتفظ بصدقها حتى لو اختلف الزمان والمكان.

تعليق