زوجتي الغالية...
يا من إذا ضاقت علي الدنيا رأيت فيك بعد الله ملاذي ومهربي
يا من إذا أظلم علي الكون بحثت عن إشراق وجهك ليلتف بي
يامن أسرتي قلبي بدون قيودٍ بعد أن كان حراً أبي
أعرف أن كلمة " أحبك " لم تعد تحرك فيك ساكناً
أعرف أن" مشاعري لك " لم تعدلك بتلك المنزلة
ألم أقل لك أني أحبك ...؟؟؟
فعلاً أنا أحبك حتى لم أستطع أن أحب نفسي كما أحبك
ألم أقل لك أني لا أستطيع أن أعيش من غيرك ؟؟؟
فعلاً لا أستطيع أن أعيش من غيرك
ألم أقل لك أنك لي بمثابة الهواء الذي أستنشقه ؟؟؟
فعلاً أنتي الهواء الذي أستنشقه
ألم أعدك أني لن أتركك مدى الحياة
أعذريني ... لن أستطيع أن أفي بوعدي لك
أرجــــــــــــــــوك
لا ..لا أفهميني
لا أريد منك نظرة الشفقة والرحمة والمجاملة
أريد قلباً كما أعشقه يعشقني
أريد وفاءاً وصدقاً أريد حباً خالصاً لا أكثر ...
أريد حباً كما حضنته طول عمري أن يحضنني ولو مرة
صدقيني ...
لم أعد أحتمل فكل يوم أقف لك منك شاكياً
لم أعد أحتمل وأنا أرى حلم عمري يحترق
لم أعد أحتمل رغم عطشي أن أروي الصحراء القاحلة
لم أعد أحتمل الوقوف وحيداً وأنا أرى القافلة تتبعها قافلة
لم أعد أحتمل .......
لم أعد أحتمل .......
لم أعد أحتمل .......
نعم زوجتي
أريد أن أخبرك ........... فعلاً لقد إجتزت هذه المرحلة
أما حان الوقت لأن تسمعي مني بكل سروري أمنياتي ومطلبي
أما آن الأوان لأن تعرفي ما يدور في خوالج قلبي وخواطري
نعم لقد أصبحت أفكر في الهروب من هذا الواقع الغامض
نعم هروب الخائف الجبان
نعم سأترك مبادئي ولو لحظة
نعم سأنقض عهودي
نعم لا يهمني سوى نفسي
يا زوجتي الغالية ...... أليس لكل إنسان غلطة
إذن ... هذه المرة هي غلطتي ...
يا من إذا ضاقت علي الدنيا رأيت فيك بعد الله ملاذي ومهربي
يا من إذا أظلم علي الكون بحثت عن إشراق وجهك ليلتف بي
يامن أسرتي قلبي بدون قيودٍ بعد أن كان حراً أبي
أعرف أن كلمة " أحبك " لم تعد تحرك فيك ساكناً
أعرف أن" مشاعري لك " لم تعدلك بتلك المنزلة
ألم أقل لك أني أحبك ...؟؟؟
فعلاً أنا أحبك حتى لم أستطع أن أحب نفسي كما أحبك
ألم أقل لك أني لا أستطيع أن أعيش من غيرك ؟؟؟
فعلاً لا أستطيع أن أعيش من غيرك
ألم أقل لك أنك لي بمثابة الهواء الذي أستنشقه ؟؟؟
فعلاً أنتي الهواء الذي أستنشقه
ألم أعدك أني لن أتركك مدى الحياة
أعذريني ... لن أستطيع أن أفي بوعدي لك
أرجــــــــــــــــوك
لا ..لا أفهميني
لا أريد منك نظرة الشفقة والرحمة والمجاملة
أريد قلباً كما أعشقه يعشقني
أريد وفاءاً وصدقاً أريد حباً خالصاً لا أكثر ...
أريد حباً كما حضنته طول عمري أن يحضنني ولو مرة
صدقيني ...
لم أعد أحتمل فكل يوم أقف لك منك شاكياً
لم أعد أحتمل وأنا أرى حلم عمري يحترق
لم أعد أحتمل رغم عطشي أن أروي الصحراء القاحلة
لم أعد أحتمل الوقوف وحيداً وأنا أرى القافلة تتبعها قافلة
لم أعد أحتمل .......
لم أعد أحتمل .......
لم أعد أحتمل .......
نعم زوجتي
أريد أن أخبرك ........... فعلاً لقد إجتزت هذه المرحلة
أما حان الوقت لأن تسمعي مني بكل سروري أمنياتي ومطلبي
أما آن الأوان لأن تعرفي ما يدور في خوالج قلبي وخواطري
نعم لقد أصبحت أفكر في الهروب من هذا الواقع الغامض
نعم هروب الخائف الجبان
نعم سأترك مبادئي ولو لحظة
نعم سأنقض عهودي
نعم لا يهمني سوى نفسي
يا زوجتي الغالية ...... أليس لكل إنسان غلطة
إذن ... هذه المرة هي غلطتي ...
تعليق