كيف توازنين بين الرشاقة ومتطلبات الرضاعة؟
تعد فترة الرضاعة من الفترات المهمة للأم وللرضيع، خاصة أنها امتداد لمرحلة الحمل وما تتطلبه من الاهتمام بالوزن وبنوعية التغذية.وتؤكد الدراسات أن بامكان كل ام مرضع ان تتبع حمية غذائية دون أن تؤذي صغيرها. وقد تلجأ بعض المرضعات الى برنامج غذائي قاس للتخلص من الوزن الذي اكتسبته خلال الحمل. وبسبب ذلك قد يتعرض جسم المرضع الى نقص في الفيتامينات والمعادن مما قد يؤدي الى بعض الاعراض مثل تساقط الشعر أو ضعف النظر أو تسوس الأسنان أو شحوب الوجه أو اصابة الجسم بالضعف العام.
يقول الدكتور حمدى سامى ناصر استشارى السمنة والنحافة تحتاج المرضع الى سعرات حرارية مساوية تقريباً لسعرات الحامل وذلك لكثرة السعرات الحرارية التى تفقدها فهى تفقد مع كل 100 مللتر (تقريباً أقل من نصف كوب من حليب الأم) تفقد الأم 85 سعرة حرارية. ومع ارضاع الطفل 8 مرات في اليوم تقريباً أي مرة كل 3 ساعات، فهذا يعني ان الام تفقد 760 سعرة حرارية في اليوم تقريباً.و اذا كانت المرضع تمارس رياضة المشي فإنها تفقد تقريباً 11 سعرة حرارية في الدقيقة أي انها تفقد في 60 دقيقة 660 سعرة في اليوم. هذا يدل على أن الأم تفقد سعرات حرارية أكثر بالرضاعة الطبيعية، وعند اجتماع الرياضة والرضاعة فيمكن أن تفقد 660 + 760= 1240 سعرة حرارية في اليوم.
ويؤكد قائلا تحتاج الام لسعرات حرارية تعتمد على حجم الجسم بعد الولادة فإذا كانت هناك زيادة عن الوزن الطبيعي بنحو 10 كغم أو أكثر فينصح ان لا تزيد السعرات عن 1600 سعرة حرارية في اليوم.
أما اذا كان الوزن طبيعياً تقريباً فلا بد ان تكون السعرات الحرارية اللازمة بين 1600 ـ 1800 سعرة حرارية في اليوم، بشرط ألا تحتوي على الأغذية المصنعة أو الأغذية الفارغة من السعرات (الوجبات الخفيفة).ويشير الى انه يجب ان تتناول الأم المرضع السوائل بكثرة مثل العصائر والحليب والماء لأنها تساعد على تخليص الجسم من المواد السامة التي ربما تكونت خلال فترة الحمل. كما ينصح بالاكثار من تناول الخضر الورقية كالبقدونس، السبانخ، الملوخية، والسلطات والفواكه. وكذلك النشويات (الأرز، المعكرونة، الخبز).مع توزيع الوجبات الغذائية بمسافة زمنية لا تقل عن 4 ساعات بين كل وجبة وأخرى. مع تقديم وجبة العشاء بحيث لا تكون بعد التاسعة مساء. أما بالنسبة للكمية فيستحسن عدم الوصول الى الامتلاء الشديد وعدم الافراط في الدهون والنشويات.
اعتقادات خاطئة
وعلى الجانب الاخر يؤكد الدكتور حمدى قائلا ان هناك اعتقاد لدى بعض المرضعات بتناول مأكولات معينة تعمل على زيادة افراز الحليب. فمن الصعب الجزم بأن هناك مأكولات معينة تزيد من كمية الحليب لأنه لا يوجد بحث علمي حتى الآن يدعم هذا الاعتقاد، لكن يمكن القول إن هناك بعض الاغذية المحفزة للغدة النخامية والتي تساعد على افراز هورمون الحليب مثل منتوجات الحليب ومشتقاته، والاسماك والخضر الورقية. ويؤكد انه هناك اعتقاد آخر بين الأمهات بأنه كلما ازداد وزن الأم كلما ازداد افراز الحليب من الثدي، ولكن ليس هناك علاقة بين وزن الأم وكمية الحليب، بل يعتمد ذلك على طريقة التغذية في فترة الحمل والرضاعة. حيث تعتبر الرضاعة مرحلة مكملة للحمل. وينصح بإكمال الرضاعة عندما يكون افراز الحليب قليلاً بإعانة الرضيع بالحليب الصناعي المخصص للرضع، مع استشارة طبيب الأطفال حول الحليب المناسب، لكن دون توقف عن الرضاعة الطبيعية.
وعلى الأم المرضع أن تتجنب التالي:
ـ جميع الأطعمة ذات النكهة القوية لان من شأنها أن تغير من طعم الحليب، كالملفوف والبصل والثوم والفلفل الحار والمخللات كما أنها تؤدي لإصابة الرضيع باضطرابات هضمية.
ـ أن تقلل من الشاي والقهوة لأن مادة الكافيين الموجودة فيهما تزيد من اضطرابات رضيعها وقلة نومه.
ـ كما أن الأدوية والابر الطبية المختلفة وما تحتوي عليه من مركبات كيميائية، من الممكن ان تنتقل الى الرضيع من خلال لبن الأم.
ـ كما يجب تجنب الاكثار من ملح الطعام.
ـ تجنب السكريات وفي مقدمتها السكر والمُربيات، والاعتدال في تناول النشويات.
اما عن النظام الغذائى المفضل للمرضعات فهو كالتالي:-
كل صباح كوبان ماء دافئ مع عصرة ليمون وملعقة صغيرة من العسل، أما في حالة الشعور بالجوع بين الوجبات فيمكنها أن تتناول:
ـ 3 قطع بسكويت من دون اضافات (سادة).
ـ أو ثمرتين من الفاكهة.
ـ أو كوب عصير طازج.
الإفطار
ـ ربع رغيف خبز عربي ويفضل الخبز الأسمر.
ـ حبة كبيرة طماطم.
ـ بياض 3 بيضات ويفضل البيض المسلوق ومن دون صفار.
ـ كوب حليب منزوع الدسم يمكن تناوله مع الشاي.
الغداء
ـ نصف رغيف خبز، ويفضل الخبز الأسمر.
ـ 120جرام لحم ضأن أو بقر أو عجل من دون دهن (أي بحجم كف اليد).
ـ أو 120جرام لحم دجاج ويفضل الصدر ومن دون جلد.
ـأو 120 جرام سمك يطبخ بدون دهن، على أن يكون 3 مرات في الأسبوع.
طبق سلطة خضراء كبير +طبق خضار سوتيه كبير
بعد الغداء بساعة
اختيار صنف من الاصناف التالية
حبة كبيرة من التفاح أو البرتقال أو الكمثرى أو الدراق.
ـ أو نصف حبة من الموز أو المنجا أو الجريب فروت.
ـ كوب وربع من الفراولة أو الأناناس.
ـ 10 حبات عنب.
ـ قطعة واحدة بحجم كف اليد من البطيخ أو الشمام.
ـ 3 حبات رطب.
ـ أما العصائر فتكون بكمية نصف كوب.
العشاء
يمكن الاختيار من الغداء أو من الفطور، لكن يفضل التخفيف في العشاء على أن يكون في أغلب الأوقات:
ـ ملعقة واحدة كبيرة جبن قريش قليلة الدسم.او كوب لبن متوسط الدسم
ـ كوب سلطة فواكه أو سلطة خضراء.
ممارسة الرياضة
ويؤكد أن ممارسة الرياضة تعتبر ن الأمور المطلوبة بعد الولادة لكونها تساعد على تقوية العضلات والمفاصل التي تأثرت في فترة الحمل. وعلى الأم الاهتمام بشكل خاص برياضة البطن لاعادتها إلى ما كانت عليه. وتساعد الرياضة على تنشيط الدورة الدموية مما يساهم في زيادة افراز الهورمونات، وبالتالي زيادة افراز الحليب. ويأتي حليب الأم من افراز هورمونات خاصة بالغدة النخامية (في المخ) تعمل على إعطاء أمر لغدد الحليب بإفراز الحليب.
تعد فترة الرضاعة من الفترات المهمة للأم وللرضيع، خاصة أنها امتداد لمرحلة الحمل وما تتطلبه من الاهتمام بالوزن وبنوعية التغذية.وتؤكد الدراسات أن بامكان كل ام مرضع ان تتبع حمية غذائية دون أن تؤذي صغيرها. وقد تلجأ بعض المرضعات الى برنامج غذائي قاس للتخلص من الوزن الذي اكتسبته خلال الحمل. وبسبب ذلك قد يتعرض جسم المرضع الى نقص في الفيتامينات والمعادن مما قد يؤدي الى بعض الاعراض مثل تساقط الشعر أو ضعف النظر أو تسوس الأسنان أو شحوب الوجه أو اصابة الجسم بالضعف العام.
يقول الدكتور حمدى سامى ناصر استشارى السمنة والنحافة تحتاج المرضع الى سعرات حرارية مساوية تقريباً لسعرات الحامل وذلك لكثرة السعرات الحرارية التى تفقدها فهى تفقد مع كل 100 مللتر (تقريباً أقل من نصف كوب من حليب الأم) تفقد الأم 85 سعرة حرارية. ومع ارضاع الطفل 8 مرات في اليوم تقريباً أي مرة كل 3 ساعات، فهذا يعني ان الام تفقد 760 سعرة حرارية في اليوم تقريباً.و اذا كانت المرضع تمارس رياضة المشي فإنها تفقد تقريباً 11 سعرة حرارية في الدقيقة أي انها تفقد في 60 دقيقة 660 سعرة في اليوم. هذا يدل على أن الأم تفقد سعرات حرارية أكثر بالرضاعة الطبيعية، وعند اجتماع الرياضة والرضاعة فيمكن أن تفقد 660 + 760= 1240 سعرة حرارية في اليوم.
ويؤكد قائلا تحتاج الام لسعرات حرارية تعتمد على حجم الجسم بعد الولادة فإذا كانت هناك زيادة عن الوزن الطبيعي بنحو 10 كغم أو أكثر فينصح ان لا تزيد السعرات عن 1600 سعرة حرارية في اليوم.
أما اذا كان الوزن طبيعياً تقريباً فلا بد ان تكون السعرات الحرارية اللازمة بين 1600 ـ 1800 سعرة حرارية في اليوم، بشرط ألا تحتوي على الأغذية المصنعة أو الأغذية الفارغة من السعرات (الوجبات الخفيفة).ويشير الى انه يجب ان تتناول الأم المرضع السوائل بكثرة مثل العصائر والحليب والماء لأنها تساعد على تخليص الجسم من المواد السامة التي ربما تكونت خلال فترة الحمل. كما ينصح بالاكثار من تناول الخضر الورقية كالبقدونس، السبانخ، الملوخية، والسلطات والفواكه. وكذلك النشويات (الأرز، المعكرونة، الخبز).مع توزيع الوجبات الغذائية بمسافة زمنية لا تقل عن 4 ساعات بين كل وجبة وأخرى. مع تقديم وجبة العشاء بحيث لا تكون بعد التاسعة مساء. أما بالنسبة للكمية فيستحسن عدم الوصول الى الامتلاء الشديد وعدم الافراط في الدهون والنشويات.
اعتقادات خاطئة
وعلى الجانب الاخر يؤكد الدكتور حمدى قائلا ان هناك اعتقاد لدى بعض المرضعات بتناول مأكولات معينة تعمل على زيادة افراز الحليب. فمن الصعب الجزم بأن هناك مأكولات معينة تزيد من كمية الحليب لأنه لا يوجد بحث علمي حتى الآن يدعم هذا الاعتقاد، لكن يمكن القول إن هناك بعض الاغذية المحفزة للغدة النخامية والتي تساعد على افراز هورمون الحليب مثل منتوجات الحليب ومشتقاته، والاسماك والخضر الورقية. ويؤكد انه هناك اعتقاد آخر بين الأمهات بأنه كلما ازداد وزن الأم كلما ازداد افراز الحليب من الثدي، ولكن ليس هناك علاقة بين وزن الأم وكمية الحليب، بل يعتمد ذلك على طريقة التغذية في فترة الحمل والرضاعة. حيث تعتبر الرضاعة مرحلة مكملة للحمل. وينصح بإكمال الرضاعة عندما يكون افراز الحليب قليلاً بإعانة الرضيع بالحليب الصناعي المخصص للرضع، مع استشارة طبيب الأطفال حول الحليب المناسب، لكن دون توقف عن الرضاعة الطبيعية.
وعلى الأم المرضع أن تتجنب التالي:
ـ جميع الأطعمة ذات النكهة القوية لان من شأنها أن تغير من طعم الحليب، كالملفوف والبصل والثوم والفلفل الحار والمخللات كما أنها تؤدي لإصابة الرضيع باضطرابات هضمية.
ـ أن تقلل من الشاي والقهوة لأن مادة الكافيين الموجودة فيهما تزيد من اضطرابات رضيعها وقلة نومه.
ـ كما أن الأدوية والابر الطبية المختلفة وما تحتوي عليه من مركبات كيميائية، من الممكن ان تنتقل الى الرضيع من خلال لبن الأم.
ـ كما يجب تجنب الاكثار من ملح الطعام.
ـ تجنب السكريات وفي مقدمتها السكر والمُربيات، والاعتدال في تناول النشويات.
اما عن النظام الغذائى المفضل للمرضعات فهو كالتالي:-
كل صباح كوبان ماء دافئ مع عصرة ليمون وملعقة صغيرة من العسل، أما في حالة الشعور بالجوع بين الوجبات فيمكنها أن تتناول:
ـ 3 قطع بسكويت من دون اضافات (سادة).
ـ أو ثمرتين من الفاكهة.
ـ أو كوب عصير طازج.
الإفطار
ـ ربع رغيف خبز عربي ويفضل الخبز الأسمر.
ـ حبة كبيرة طماطم.
ـ بياض 3 بيضات ويفضل البيض المسلوق ومن دون صفار.
ـ كوب حليب منزوع الدسم يمكن تناوله مع الشاي.
الغداء
ـ نصف رغيف خبز، ويفضل الخبز الأسمر.
ـ 120جرام لحم ضأن أو بقر أو عجل من دون دهن (أي بحجم كف اليد).
ـ أو 120جرام لحم دجاج ويفضل الصدر ومن دون جلد.
ـأو 120 جرام سمك يطبخ بدون دهن، على أن يكون 3 مرات في الأسبوع.
طبق سلطة خضراء كبير +طبق خضار سوتيه كبير
بعد الغداء بساعة
اختيار صنف من الاصناف التالية
حبة كبيرة من التفاح أو البرتقال أو الكمثرى أو الدراق.
ـ أو نصف حبة من الموز أو المنجا أو الجريب فروت.
ـ كوب وربع من الفراولة أو الأناناس.
ـ 10 حبات عنب.
ـ قطعة واحدة بحجم كف اليد من البطيخ أو الشمام.
ـ 3 حبات رطب.
ـ أما العصائر فتكون بكمية نصف كوب.
العشاء
يمكن الاختيار من الغداء أو من الفطور، لكن يفضل التخفيف في العشاء على أن يكون في أغلب الأوقات:
ـ ملعقة واحدة كبيرة جبن قريش قليلة الدسم.او كوب لبن متوسط الدسم
ـ كوب سلطة فواكه أو سلطة خضراء.
ممارسة الرياضة
ويؤكد أن ممارسة الرياضة تعتبر ن الأمور المطلوبة بعد الولادة لكونها تساعد على تقوية العضلات والمفاصل التي تأثرت في فترة الحمل. وعلى الأم الاهتمام بشكل خاص برياضة البطن لاعادتها إلى ما كانت عليه. وتساعد الرياضة على تنشيط الدورة الدموية مما يساهم في زيادة افراز الهورمونات، وبالتالي زيادة افراز الحليب. ويأتي حليب الأم من افراز هورمونات خاصة بالغدة النخامية (في المخ) تعمل على إعطاء أمر لغدد الحليب بإفراز الحليب.
تعليق