فاكهة الأفوكادو المغذية ربما تساهم في تقليص الأضرار التي يلحقها التهاب الكبد الوبائي بالكبد C الذي يسبب تلفاً في الكبد يؤدي في بعض الأحيان إلى الوفاة.
ويقول الأطباء إن فيروس التهاب الكبد الوبائي C يمكن أن ينتقل عبر الاتصال الجنسي ويمكن أن يصاب به الفرد دون أن يعلم لعشرات السنين، كما أنه يرهق المؤسسات الصحية أكثر من فيروس HIV.
ويبحث العلماء عن طرق للحد من التلف الذي يسببه المرض للكبد، ويقترح بعض العلماء أن الشاي قد يساعد في هذا الأمر.
غير أن دراسة أخيرة أجريت في جامعة شوزوكا في اليابان تقول: إن فاكهة الأفوكادو ربما تكون مفيدة في حماية الكبد من التلف الذي يسببه المرض، فقد أعطيت الفئران مادة كيماوية تسبب تلفاً مماثلاً للتلف الذي يسببه التهاب الكبد الوبائي، كما أعطي لهذه الفئران اثنين وعشرين نوعاً من الفواكه المعروفة فيما إذا كانت ستترك أي تغير على حالة الفئران.
وقد وجد الباحثون أن خمس مواد مستخلصة من الفواكه تترك تأثيرات نافعة على الكبد، أهمها المادة المستخلصة من الأفوكادو أو كمثرى التمساح كما يسميها البعض.
ولم يتأكد العلماء بعد فيما إذا كانت نفس هذه التأثيرات التي ظهرت على الفئران يمكن أن تظهر على الإنسان، كذلك ليس معروفاً حجم النفع الذي يتحقق منها.
المشكلة التي يواجهها المصابون بمرض التهاب الكبد الوبائي هي أن المصاب لا يعلم عنه شيئاً إلا بعد سنين طويلة، أي بعد استفحاله ووقوع التلف.
وتعتبر الأفوكادو من الفواكه الغنية بالفيتامينات، بالأخص فيتاميني C و E وغنية أيضاً بالألياف والبوتاسيوم وحامض الفوليك الذي يساعد على تقليص الإصابة بالتشوهات الخلقية للأطفال التي تحدث قبل الولادة.
وقد عرض هذا البحث في المؤتمر الكيماوي العالمي لمجتمعات حوض المحيط الهادئ.
الأفوكادو يحمي الكبد من التلف والجنين من التشوه الخلقي
نقلاً عن BBC
ويقول الأطباء إن فيروس التهاب الكبد الوبائي C يمكن أن ينتقل عبر الاتصال الجنسي ويمكن أن يصاب به الفرد دون أن يعلم لعشرات السنين، كما أنه يرهق المؤسسات الصحية أكثر من فيروس HIV.
ويبحث العلماء عن طرق للحد من التلف الذي يسببه المرض للكبد، ويقترح بعض العلماء أن الشاي قد يساعد في هذا الأمر.
غير أن دراسة أخيرة أجريت في جامعة شوزوكا في اليابان تقول: إن فاكهة الأفوكادو ربما تكون مفيدة في حماية الكبد من التلف الذي يسببه المرض، فقد أعطيت الفئران مادة كيماوية تسبب تلفاً مماثلاً للتلف الذي يسببه التهاب الكبد الوبائي، كما أعطي لهذه الفئران اثنين وعشرين نوعاً من الفواكه المعروفة فيما إذا كانت ستترك أي تغير على حالة الفئران.
وقد وجد الباحثون أن خمس مواد مستخلصة من الفواكه تترك تأثيرات نافعة على الكبد، أهمها المادة المستخلصة من الأفوكادو أو كمثرى التمساح كما يسميها البعض.
ولم يتأكد العلماء بعد فيما إذا كانت نفس هذه التأثيرات التي ظهرت على الفئران يمكن أن تظهر على الإنسان، كذلك ليس معروفاً حجم النفع الذي يتحقق منها.
المشكلة التي يواجهها المصابون بمرض التهاب الكبد الوبائي هي أن المصاب لا يعلم عنه شيئاً إلا بعد سنين طويلة، أي بعد استفحاله ووقوع التلف.
وتعتبر الأفوكادو من الفواكه الغنية بالفيتامينات، بالأخص فيتاميني C و E وغنية أيضاً بالألياف والبوتاسيوم وحامض الفوليك الذي يساعد على تقليص الإصابة بالتشوهات الخلقية للأطفال التي تحدث قبل الولادة.
وقد عرض هذا البحث في المؤتمر الكيماوي العالمي لمجتمعات حوض المحيط الهادئ.
الأفوكادو يحمي الكبد من التلف والجنين من التشوه الخلقي

نقلاً عن BBC
تعليق