ماذا يجب أن تعرفي عن أنفلونزا الخنازير،،، يا ليت الكل يقرأه للأهمية..

تقليص
X
 
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • asma_m81
    مشرفة ركن التصوير
    • Oct 2005
    • 8754

    #31
    جزاك الله ألف خير على النقل أختي الكريمة

    وجعله الله في ميزان حسناتك ...

    كنت محتاجة معلومات عن هذا الموضوع وجاء في وقته

    ووقانا الله وإياكم شر هذا المرض ....يارب

    تعليق

    • tunisenne
      عضو جديد
      • Dec 2006
      • 45

      #32
      وقانا الله وإياكم وبلاد المسلمين شر هذا المرض

      جزاكي الله خيرا

      تعليق

      • Lojain
        كبار الشخصيات "نبض وعطاء" "مجموعة العطاء في ركن الجمال والأناقة"
        • Oct 2005
        • 19712

        #33
        جزاك الله خيرا اختي على النقل المهم

        و الله يحفظ و يقي بلاد المسلمين من كل شر















        تعليق

        • كنزى حببتى
          النجم البرونزي
          • Feb 2009
          • 632

          #34
          جزاك الله كل خير وجعله فى ميزان حسناتك

          تعليق

          • ..لمسة حنان..
            عضو جديد
            • Apr 2009
            • 44

            #35
            جزاك الله الف خير .....
            سبحانك ربي اني كنت من الظالمين ...

            تعليق

            • أم فئ
              عضو نادر
              • Jun 2004
              • 23185

              #36
              بارك الله فيك

              يسسسسسسسسسسسسسسسلمو

              تعليق

              • ام سهيل
                مشرفة ركن الأمومة والطفولة- محرره في موقع طفلكِ
                • May 2002
                • 35570

                #37
                جزيت خيرا على النقل الموفق



                اللهم الطف بعبادك المسلمين.



                تابعوا برنامج انتقاء وارتقاء للمدربة


                جواهر القعيطي على ركن النافذة الاجتماعية
                وركن مدرستي بيتي الثاني
                وركن الأمومة والطفولة



                تبحثي عن التميز ؟؟
                V
                V
                V
                كوني مميزة

                تعليق

                • lolo nor
                  النجم الفضي
                  • Jan 2008
                  • 1199

                  #38
                  جزاكى الله كل خير

                  تعليق

                  • نور تقية
                    النجم الفضي
                    • Nov 2006
                    • 3044

                    #39
                    بارك الله لكى وجعله فى ميزان حسناتك

                    تعليق

                    • م.هبة
                      النجم البرونزي
                      • Mar 2009
                      • 900

                      #40
                      جزاكِ الله خيراً اختى الكريمة ... فعلا الحمد لله ان ربنا حرم اكل لحم الخنزير وربنا مش بيمنع حاجة عن عباده الا اذا كان فيه نفع لعبده ...
                      الحمد لله على نعمة الاسلام ...
                      بارك الله فيكِ

                      تعليق

                      • هندام يوسف
                        النجم البرونزي
                        • Apr 2007
                        • 796

                        #41
                        جزاكى الله خير

                        تعليق

                        • سوسوفوفو
                          النجم الفضي
                          • Dec 2008
                          • 1310

                          #42
                          يا ناس يا هووووووووو
                          البحصل في الدنيا من ذنوب الناس والله غضبان علينا
                          فلنسارع بالتوبة

                          تعليق

                          • رمز العز
                            النجم البرونزي
                            • Nov 2007
                            • 570

                            #43
                            لسلام عليكم هذا موضوع لي وضعتة في موقع أخر عن هذا الوباء الخطير


                            الذي سبب هلع في العالم ..





                            منظمة الصحة العالمية:
                            أنفلونزا الخنازير قد تتحول إلى وباء


                            آخر تحديث: الأحد 26 أبريل 2009 18:31 GMT





                            حذَّرت منظمة الصحة العالمية من أن انتشار حالات بشرية من إنفلونزا الخنازير، التي تضرب المكسيك والولايات المتحدة، قد يتحول إلى وباء عالمي، واصفة تفشي الفيروس بأنه يشكِّل حالة طوارئ بالنسبة للصحة العامة ومصدر قلق يهدد العالم بأسره، في حين بلغ عدد ضحاياها في المكسيك إلى 81 شخصاً خلال شهر أبريل/ نيسان الجاري.
                            وبلغ عدد حالات الإصابة بالمرض المعلن عنها في الولايات المتحدة 20 حالة على الاقل، لكن كل تلك الحالات غير خطيرة.
                            وقالت آن شوشات، المسؤولة في إدارة المراكز الأمريكية للمراقبة والوقاية: "مع وقوع إصابات في عدد كبير من المدن، لا نعتقد أنه من الممكن السيطرة على الوباء".
                            وأضافت أن السلطات الصحية غير قادرة حتى الآن على السيطرة على إنفلونزا الخنازير وحدِّه في مكان واحد.
                            وفي نيوزيلندا، فرضت السلطات المحلية اليوم الأحد حجرا صحيا على مجموعة من طلبة المدارس مع المشرفين عليهم بعد أن كانت أعراض تشبه مرض إنفلونزا الخنازير قد ظهرت عليهم إثر عودتهم من رحلة إلى المكسيك.
                            كما رصدت اسبانيا ثلاث حالات جديدة يشتبه في اصابة اصحابها بانفلونزا الخنازير.
                            واعلنت المسؤولة الصحية في حكومة كاتالونيا المحلية الاحد انه تم رصد ثلاث اصابات جديدة محتملة بانفلونزا الخنازير في هذه المقاطعة (شمال شرق)، مما يرفع عدد الاصابات المحتملة في اسبانيا الى ست.
                            كما اعلنت السلطات في مقاطعة نوفاسكوتيا الكندية الاحد انها رصدت اربع اصابات بفيروس انفلونزا الخنازير، وهي الاولى التي تسجل في كندا.
                            وقالت مارجريت تشان، مدير عام منظمة الصحة العالمية، أن إنفلونزا الخنازير تنطوي على سلالة من فيروس "H1N1" الذي يمكن أن يتحول إلى وباء متفشٍ.
                            لكنها قالت إنه من المبكر التنبؤ بما إذا كانت إنفلونزا الخنازير ستنتشر في كافة أنحاء العالم أم لا.
                            معلومات "غير كافية"
                            وأردفت قائلة إن المعلومات المتوافرة عن مرض إنفلونزا الخنازير لا تزال غير كافية، كما أن طبيعة المرض لا تزال تتضح يوماً بعد يوم.
                            ودعت المنظمة دول العالم إلى توخي الحيطة والحذر من تفشي فيروسات مشابهة بعد اكتشاف سلالات مرتبطة بالمرض في كل من المكسيك والولايات المتحدة.


                            جندي مكسيكي يوزع الاقنعة الواقية في قطار الانفاق بالعاصمة ميكسيكو سيتي





                            وأضافت المنظمة أن المرض الذي ينتقل من شخص إلى آخر أصبح يشكل "وضعا خطيرا" يجب مراقبته جيدا.
                            وقالت إنها أعدَّت مسبقا "إجراءات احتواء سريعة" ستلجأ إلى تطبيقها في حال الحاجة إليها.
                            حالة تأهب
                            وقال مراسل بي بي سي في جنيف إن المنظمة الدولية لم ترفع بعد حالة التأهب إلى درجة "الوباء العالمي" من "المستوى العادي" الراهن، وذلك على الرغم من أن احتمال انتشار الوباء يسبب "مخاوف جمَّة وخطيرة".
                            ويعني إعلان المنظمة أنه يتعين على دول العالم كافة تصعيد إجراءات الرقابة والإبلاغ عن حالات انتشار المرض وخصوصا في أوساط الشباب البالغين.
                            وكانت منظمة الصحة العالمية قد أعلنت اعتزامها اتخاذ إجراءات طارئة من جانبها للسيطرة على الفيروس، إذ نصحت كل أعضائها بضرورة الاحتراس من انتشار إنفلونزا موسمية غير معتادة، وخاصة بين البالغين الأصحاء.
                            في غضون ذلك، أعلن وزير الصحة المكسيكي، جوزيه إنجيل، أن عدد ضحايا إنفلونزا الخنازير في البلاد ارتفع إلى 81 شخصاً خلال شهر أبريل/ نيسان الجاري.
                            مرسوم رئاسي


                            يعتقد أن للاصابات علاقة بالخنازير





                            وكانت المكسيك قد أصدرت مرسوماً رئاسيا في وقت سابق يقضي بعزل المصابين بالفيروس المذكور، أو الذين تظهر عليهم أعراض الإصابة.
                            وأشار المرسوم إلى أنه بإمكان السلطات "الدخول إلى أي مكان أو منزل لمراقبة المرض وتفتيش المسافرين والأمتعة والبضائع التي يمكن أن ينتقل الفيروس عبرها".
                            وأكد مسؤولون أن غالبية المصابين في المكسيك هم من الشباب الأصحاء وليسوا من الأطفال أو كبار السن.
                            وقامت سلطات الطيران في مطارات العالم بفحص المسافرين القادمين من المكسيك.
                            ووجهت السلطات المكسيكية تحذيرات إلى المواطنين بتجنب السلام بالأيدي أو تبادل القبلات.
                            كما ألغت السلطات في العاصمة مكسيكو، التي يبلغ تعداد سكانها 20 مليون نسمة، كل الفعاليات التي كانت مقررة من قبل، بما فيها أكثر من 500 عرض فني.
                            توزيع أقنعة

                            مع وقوع إصابات في عدد كبير من المدن، لا نعتقد أنه من الممكن السيطرة على الوباء


                            آن شوشات، مسؤولة في إدارة المراكز الأمريكية للمراقبة والوقاية





                            وقام الجنود والعاملون في السلطات الصحية بتوزيع الأقنعة الواقية في الطرقات، بينما شهدت المستشفيات ازدحاماً شديداً لتلقي المساعدة الطبية.
                            في هذه الأثناء، وصل فريق خبراء أمريكيين إلى المكسيك لمساعدة السلطات الطبية المحلية على احتواء مرض إنفلونزا الخنازير.
                            وأكدت مصادر دبلوماسية أمريكية أن الولايات المتحدة لم تفرض قيوداً على الحركة بين البلدين، بل اكتفت بتشجيع المسافرين على التقيد بتعليمات السلطات الصحية المكسيكية.
                            وكانت السلطات الصحية الأمريكية قد حذرت في وقت سابق من انتشار الفيروس، معلنة عن ظهور حالات جديدة.
                            إصابات أمريكية

                            حذرت السلطات الصحية الأمريكية من انتشار فيروس انفلونزا الخنازير، معلنة عن ظهور حالات جديدة.
                            وبلغ عدد الحالات المعلن عنها في الولايات المتحدة 8 حالات كان آخرها طفل يعيش في كاليفورنيا، كما وصلت العدوى إلى ولاية تكساس أيضاً.
                            وقالت مسؤولة في إدارة المراكز الأمريكية للمراقبة والوقاية "مع وقوع إصابات في عدد كبير من من المدن، لا نعتقد أن من الممكن السيطرة على الوباء.
                            وأضافت آن شوشات أن السلطات الصحية غير قادرة على حتى الآن على السيطرة على انفلونزا الخنازير في مكان واحد.
                            وكانت منظمة الصحة العالمية اعلنت اعتزامها اتخاذ اجراءات طارئة للسيطرة على فيروس انفلونزا الخنازير الذي تفشى في المكسيك.
                            وأدى الفيروس لمقتل 20 شخصاً في المكسيك، لكن السلطات الصحية المكسيكية أشارت إلى عدم تسجيل حالات جديدة خلال الـ 24 ساعة الماضية.
                            وقامت سلطات الطيران في مطارات العالم بفحص المسافرين القادمين من المكسيك.
                            من جانبه قال الرئيس المكسيكي فيليب كالديرون إن حكومته لم تكتشف طبيعة الفيروس إلا في وقت متأخر الخميس.
                            وحذرت رئيسة منظمة الصحة، مارجريت تشان من أن انفلونزا الخنازير في المسكيك والولايات المتحدة يمكن أن تتطور إلى وباء خطير.
                            وأضافت تشان أن انفلونزا الخنازير "تنطوي على سلالة من فيروس "إش1إن1" ويمكن أن تتحول إلى وباء متفشي".
                            لكنها قالت إن من المبكر التنبؤ إذا ما كانت انفلونزا الخنازير ستنتشر في كل العالم أم لا.
                            وأردفت قائلة إن المعلومات عن مرض انفلونزا الخنازير لا تزال غير متوافرة كما أن طبيعة المرض لا تزال تتضح يوماً بعد يوم.
                            ودعت المنظمة دول العالم إلى توخي الحذر من تفشي فيروسات مشابهة بعد اكتشاف سلالات مرتبطة بالمرض في كلا الجانبين من الحدود المكسيكية الأمريكية.
                            وأضافت أن المرض الذي ينتقل من شخص إلى آخر أصبح يشكل "وضعا خطيرا" يجب مراقبته جيدا.
                            وقالت إنها اتخذت مسبقا "إجراءات احتواء سريعة" في حال الحاجة إليها.
                            أصل الفيروس
                            وفيروس انفلونزا الخنازير هو خليط من سلالات بشرية ومن الخنازير والطيور، ما دفع منظمة الصحة العالمية لعقد اجتماع السبت للتشاور حول إعلان حالة طوارىء صحية عالمية.
                            وفي حال إعلان مثل هذه الخطوة ستؤدي إلى تحذيرات بشأن السفر وقيود على التجارة العالمية وإغلاق الحدود.
                            وكان بعض العلماء حذروا منذ سنوات من احتمال ظهور اوبئة ناتجة عن فيروسات تخلط عناصر جينية من الانسان والحيوانات.
                            احتواء المرض


                            المبان الحكومية أغلقت في مكسيكو سيتي



                            وأرسلت منظمة الصحة خبرائها إلى المكسيك والولايات المتحدة بهدف العمل مع المسؤولين المحليين في محاولة لاحتواء المرض.
                            من جانبها اعلنت السلطات الصحية الأمريكية عن سعيها لانتاج لقاح للمرض، لكنها قالت أن انتاج مثل هذا اللقاح قد يتطلب عدة أشهر.
                            وفي كندا، قام مسؤولون صحيون بدراسة عينات ارسلت من المكسيك.
                            يذكر أن حوالي 68 شخصا لقوا مصرعهم في المكسيك جراء إصابتهم بالوباء الذي أصاب أكثر من 1000 شخص.
                            وتقول منظمة الصحة إن بعض الأشخاص الذين عولجوا في جنوب غرب الولايات المتحدة كانوا يحملون سلالة من المرض لكن لم تسجل حالات وفاة حتى الآن.
                            ولجأت السلطات المكسيكية إلى إغلاق المدارس والمباني العامة في العاصمة مكسيكو في محاولة لاحتواء المرض.
                            كما الغت السلطات في العاصمة مكسيكو -التي يبلغ تعداد سكانها 20 مليون نسمة- كل الفعاليات التي كانت مقررة من قبل، بما فيها أكثر من 500 عرض فني.
                            وقام الجنود والعاملون في السلطات الصحية بتوزيع الاقنعة الواقية في الطرقات، بينما شهدت المستشفيات ازدحاماً شديداً لتلقي المساعدة الطبية.



                            ****

                            فلنشكر الله أن انعم علينا وحرم علينا لحومها وهذا رابط السبب لتحريم :
                            لم حرم الله سبحانه وتعالى لحم الخنازير



                            منقول..

                            تعليق

                            • رمز العز
                              النجم البرونزي
                              • Nov 2007
                              • 570

                              #44

                              بسم الله الرحمن الرحيم

                              والحمد لله رب العالمين



                              والصلاة والسلام على سيدنامحمد

                              إخواني وأخواتي حياكم الله جميعاً جئت إليكم اليوم لميكن يخطر ببالى قبل هذه الساعة ولكن اعداء الاسلام بالفعل يفعلون كل ما يطيقونه ومالايطيقونه بهدف تشتيت أفكار إخواننا وأخواتنا المسلمين ...
                              لم يأت على تفكيري ذات يوم لما حرم الله سبحانه وتعالىأكل لحم الخنزير إلا أنه أمر رباني نهانا الله سبحانه وتعالى عنه .. فقلنا سمعناوانتهينا يا ربنا



                              تحريم القرآن لأكل لحمالخنزير



                              بقلم الدكتور الطبيبمحمد نزار الدقر
                              تحريم لحم الخنزير
                              أورد النص القرآني تحريملحم الخنزير في أربع مواضع :
                              1ـ قوله تعالى : (إِنَّمَا حَرَّمَ عَلَيْكُمُ الْمَيْتَةَ وَالدَّمَوَلَحْمَ الْخِنْزِيرِ وَمَا أُهِلَّ بِهِ لِغَيْرِ اللَّهِ فَمَنِ اضْطُرَّ غَيْرَبَاغٍ وَلا عَادٍ فَلا إِثْمَ عَلَيْهِ إِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ) (البقرة:173)
                              2ـ و قولهتعالى : (حُرِّمَتْ عَلَيْكُمُ الْمَيْتَةُ وَالدَّمُ وَلَحْمُ الْخِنْزِيرِ وَمَاأُهِلَّ لِغَيْرِ اللَّهِ بِهِ وَالْمُنْخَنِقَةُ وَالْمَوْقُوذَةُوَالْمُتَرَدِّيَةُ وَالنَّطِيحَةُ وَمَا أَكَلَ السَّبُعُ إِلَّا مَا ذَكَّيْتُمْوَمَا ذُبِحَ عَلَى النُّصُبِ وَأَنْ تَسْتَقْسِمُوا بِالْأَزْلامِ ذَلِكُمْ فِسْقٌالْيَوْمَ يَئِسَ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ دِينِكُمْ فَلا تَخْشَوْهُمْ وَاخْشَوْنِالْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ وَأَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِيوَرَضِيتُ لَكُمُ الْأِسْلامَ دِيناً فَمَنِ اضْطُرَّ فِي مَخْمَصَةٍ غَيْرَمُتَجَانِفٍ لإِثْمٍ فَإِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ) (المائدة:3)
                              3ـ و قولهقُلْ لا أَجِدُفِي مَا أُوحِيَ إِلَيَّ مُحَرَّماً عَلَى طَاعِمٍ يَطْعَمُهُ إِلَّا أَنْ يَكُونَمَيْتَةً أَوْ دَماً مَسْفُوحاً أَوْ لَحْمَ خِنْزِيرٍ فَإِنَّهُ رِجْسٌ أَوْفِسْقاً أُهِلَّ لِغَيْرِ اللَّهِ بِهِ فَمَنِ اضْطُرَّ غَيْرَ بَاغٍ وَلا عَادٍفَإِنَّ رَبَّكَ غَفُورٌ رَحِيمٌ) (الأنعام:145)
                              4ـ و قوله : (إِنَّمَا حَرَّمَ عَلَيْكُمُالْمَيْتَةَ وَالدَّمَ وَلَحْمَ الْخِنْزِيرِ وَمَا أُهِلَّ لِغَيْرِ اللَّهِ بِهِفَمَنِ اضْطُرَّ غَيْرَ بَاغٍ وَلا عَادٍ فَإِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ) (النحل:115) .
                              تفيدمعاجم اللغة بأن الرجس يعني القذر والفعل القبيح والعمل المؤدي إلى العذاب، وفيتفسير البيضاوي : الرجس القذر وسمي بذلك لتعوده أكل النجس، أو خبيث مخبث.
                              يقول القرطبي (1): لاخلاف أن جملة الخنزير محرمة إلا الشعر فإنه يجوز الخرازة به فقد روي أن رجلاً سألالنبي صلى الله عليه وسلم عن الخرازة بشعر الخنزير فقال: " لا بأس بذلك " .
                              ذكره خوير منداد منرواية الإمام الدميري، قال " ولأن الخرازة على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلموبعده كانت موجودة ظاهرة ولا نعلم أن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنكرها ولا أحدمن الأئمة بعده " .
                              يقول الدميري(2) نقلاً عن الإمام الماوردي : الضمير في قوله" فإنه رجس" عائدإلى الخنزير لأنه أقرب مذكور.
                              وقال الفخر الرازي (3) : أجمعت الأمة الإسلامية على أن الخنزير بجميع أجزائهمحرم وإنما ذكر الله تعالى اللحم لأن معظم الانتفاع يتعلق به " .
                              ويؤكد الإمام أبو الفرجالجوزي(4) هذا المعنى : " فأما لحم الخنزير، فالمراد جملته، وإنما خص اللحم لأنهمعظم المقصود".
                              وقد وردفي صحيح مسلم عن بريدة رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : " من لعب النردشير فكأنما صبغ يده في لحم خنزير ودمه " .
                              قال ابن كثير (5) فإذا كان هذا التنفير لمجرداللمس فكيف التهديد والوعيد : من أكله والتغذي به ، وفيه دلالة على شمول التحريملجميع أجزائه من لحم وشحم وغيره . ويذكر ابن كثير أن الخنزير يشمل المستأنس منهوالوحشي (البري) .
                              ويرىد. عبد الحافظ حلمي محمد (6) أن لحم الخنزير ينفرد من بين جميع اللحوم المذكورة فيآيات التحريم بأنه حرام لذاته، أي لعلة مستقرة فيه، أو وصف لاصق به، أم اللحومالأخرى فهي محرمة لعلة عارضة عليها، فالشاة مثلاً إذا ذكيت فلحمها حلال طيب ولاتحرم إلا إذا كانت ميتة أو ذبحت لغير الله . ونحن نؤكد أن المؤمن ملتزم حين يأتيهالأمر أو النهي من الله نجتهد في تفهم علة الأمر والنهي، لكن تحريم لحم الخنزيربالذات تحريم معلل " فإنه رجس " فاجتهادنا محصور إذن في محاولة لفهمنا لخبث ذلكالمحرم ورجاسته حتى نزداد شكراً لله على نعمائه.
                              وينقل الإمام السيوطي حكم من أكل لحم خنزير (7) قال : أخرج عبد الرزاق في المصنف عن قتادة قال : إذا أكل لحم الخنزير عرضت عليهالتوبة، فإن تاب، وإلا قتل .
                              ويعرض د. فاروق مساهل(8) للمشكلة التي تواجه أبناء المسلمين في ديار الغربفي تلوث الأواني بالخنزير النجس حين يقيمون مع أناس في منزل مشترك أو في المطاعموالأماكن العامة، وهؤلاء بطبعية الحال يأكلون لحم الخنزير ويقلون بشحمه.ويجد الكاتبالحل في هدي رسول الله صلى الله عليه وسلم حينما سأله أبو ثعلبة الخشني : يا رسولالله إنا نجاور قوماً من أهل الكتاب وهم يطبخون في قدورهم الخنزير ويشربون فيآنيتهم الخمر فقال صلى الله عليه وسلم : " إن وجدتم غيرها فكلوا واشربوا، وإن لمتجدوا غيرها فارحضوها بالماء وكلوا واشربوا " رواه أبو داود .
                              وحول أهمية تحريم لحمالخنزير شهادة للطبيب الألماني هانس ريكفينغ إذ يقول (9) : لابد أن أشير إلى التراثالقديم عند بعض الأمم حيث كان للتعاليم التي أرساها النبيان محمد وموسى أكبر الأثرفي التزام المسلمين واليهود بقوانين الله الطبيعية.
                              ففي إفريقيا حيث يعيش المسلمون وغيرهم في ظروفمناخية واحدة، نجد بالمقارنة، أن الشعوب الإسلامية تتمتع بصحة جيدة لأن لحم الخنزيرمحرم في شريعتها، بينما نجد أن الشعوب الأخرى التي تعتمد النظام الغربي في تغذيتهاتصاب بأمراض ترتبط كل الارتباط بتناولها لحم الخنزير.
                              ويتابع فيقول : في دراسة جرت في الهيمالايا حيثتعيش قبائل الهونزا التي اعتنق معظم أفرادها الإسلام ويمتنعون عن أكل لحم الخنزير ،وجد أنهم يتمتعون بصحة جيدة ومتوسط أعمارهم مرتفع ويعملون حتى سن متقدمة لتحصيلأرزاقهم في حين أن القبائل التي تجاورهم من غير المسلمين تصاب بعدد من الأمراضالشائعة بينهم لتناولهم لحم الخنزير، ومتوسط أعمارهم وفعاليتهم أقل بكثير منالقبائل المسلمة .
                              وهكذافإني ارى أن الكتب السماوية التي جاء بها محمد وموسى كان معها الحق، كل الحق، فيتحريم تناول لحم الخنزير.
                              ولكن ماذا نعرف عن الخنزير:
                              الخنزير حيوان لاحم عشبي تجتمع فيه الصفاتالسبعية والبهيمية، فهو آكل كل شيء، وهو نهم كانس كنس الحقل والزريبة فيأكلالقمامات والفضلات والنجاسات بشراهة ونهم، وهو مفترس يأكل الجرذ والفئرانوغيرها كما يأكلالجيف حتى جيف أقرانه(10،11).
                              يقول الإمام الدميري(2) : إن الخنزير شرس الطباع شديد الجماع شبق تكتنفحياته الجنسية الفوضى ولا يخصص لنفسه أنثى معينة.
                              ويروي د. هانس هايترش قصة طريفة جرت في أحدالمشافي العسكرية حيث كانت هناك حظيرة للخنازير ملحقة بالمشفى وتعيش على النفاياتوالفضلات ويذبح أحدها كل شهر طعاماً للمرضى، والعاملين في المشفى. وفي أحد الأيامتدافعت الخنازير على الفرن المملوء بالضمادات المضمخة بالقيح والمهيأة للحرقفاللتهمتها.
                              وتوفيراًللعلف قررت إدارة المشفى من ثم أن يصبح نصف الضمادات المبللة بالقيح طعاماًللخنازير، وهكذا أصبحت دماء تلك الخنازير مفعمة بالسموم والذيفانات. ولنتصور الآنمرضى هذا المشفى وأكثرهم مصابون بنواسير كعقابيل للكسور الناجمة عن الطلقاتالنارية، إنهم يغذون بلحم خنزير مشبع بالسموم، فبدلاً من الشفاء يولد عندهم هذااللحم هجمة جديدة من الالتهاب والتقيح.
                              ومن هنا نفهم كيف أن معاني الرجس قد استقر فيأذهاننا التصاقها جميعاً بالخنزير، فهو لا يكاد يرى إلا وأنفه في الرغام. وإننفورنا وتقززنا من هذا الحيوان ليس قاصراً عليناـ نحن المسلمين ـ ففي كل من أورباوأمريكا، ورغم أن تجارة الخنازير عندهم وتربيتها رائجة، ويتخذون منه دمى لأطفالهمومع ذلك فأسماؤه، على اختلاف لغاتهم، تعد سبة لا يقذفون بها إلا كل زري ذميم ..
                              وتثبت الأبحاث أنالخنزير(8) يأكل الجيف والقاذورات وحتى فضلاته ولو ربي في أنظف الحظائر، كماتطالعنا الأنباء من حين لآخر عن افتراس الخنازير للأطفال الصغار، ففي مرة غفلت فيهاإحدى الأمهات عن ابنها الصغير الذي تسلل إلى حظيرة الخنازير، والتي أسرعت بدورهالتمزيقه والتهامه دون أن تترك قطعة واحدة منه، وهذه النزعة لا توجد إلا فيالحيوانات المتفرسة .
                              الأضرار الصحية لتناول لحم الخنزير
                              الفرق بين لحم الخنزير و غيره من اللحوم :[IMG]file:///C:/DOCUME~1/FIRASN~1/LOCALS~1/Temp/msohtml1/01/clip_image001.gif[/IMG]<!--[endif]-->
                              يحتوي لحم الخنزير على كمية كبيرة من الدهون ويمتاز باندحال الدهن ضمن الخلايا العضلية في اللحمة علاوة على تواجدها خارج الخلايافي الأنسجة الضامة بكثافة عالية، في حين أن لحوم الأنعام تكون الدهون فيها مفصولةعن النسيج العضلي ولا تتوضع ضمن خلاياه وإنما تتوضع خارج الخلايا و في الأنسجةالضامة(12) .
                              و قد أثبتتالدراسات العلمية(10) أن الإنسان عندما يتناول دهون الحيوانات آكلة العشب فإندهونها تستحلب في أمعائه و تمتص، وتتحول في جسمه إلى دهون إنسانية، أما عندما يأكلدهون الحيوانات آكلة اللحوم أو الخنزير فإن استحلابها عسير في أمعائه وإن جزيئاتالغليسريدات الثلاثية لدهن الخنزير تمتص كما هي دون أن تحول وتترسب في أنسجةالإنسان كدهون حيوانية أو خنزيرية .
                              ومن المدهش حقاً ملاحظة د. هانس هايترش(9) أنالذين يأكلون شحم الخنزير من منطقة ما من جسمه فإنها تترسب في المنطقة ذاتها عندالآكل وهكذا وجد أن النساء اللواتي يأكلن فخذ لحم الخنزير يشاهد لديهن تشوه واضح فيالفخذين والإليتين .
                              والكولسترول الناجم عن تحلل لحم الخنزير في البدن يظهر في الدم على شكل كولسترولجزئي كبير الذرة يؤدي بكثرة إلى ارتفاع الضغط الدموي وإلى تصلب الشرايين و هما منعوامل الخطورة التي تمهد لاحتشاء العضلة القلبية.
                              و قد وجد البروفيسور Roff 12 أن الكولسترولالمتواجد في خلايا السرطان الجوالة يشابه الكولسترول المتشكل عند تناول لحمالخنزير
                              و لحم الخنزيرغني بالمركبات الحاوية على نسب عالية من الكبريت(10) و كلها تؤثر على قابلية امتصاصالأنسجة الضامة للماء كالإسفنج مكتسبة شكلاً كيسياً واسعاً و هذا يؤدي إلى تراكمالمواد المخاطية في الأوتار و الأربطة والغضاريف ويجعلها رخوة مما يؤهب للإصابةبالتهاب المفاصل التنكسي وخاصة المفاصل بين الفقرات، و إلى تنكس في العظام .
                              والأنسجة الحاوية علىالكبريت تتخرب بالتعفن والتخمر منتجة روائح كريهة فواحة لانطلاق غاز كبريتالهدروجين.
                              وقد لوحظ أنالآنية الحاوية على لحم الخنزير، على الرغم من أنها محكمة السد إلا أنه يتعينإخراجها من الغرفة بعد عدة أيام نظراً للروائح الكريهة النتنة وغير المحتملةالناجمة عنها .
                              وبالمقارنة فإن لحوماً أخرى مختلفة خضعت لنفس التجربة ، فإن لحم البقر كان أبطأتعفناً من لحم الخنزير ولم تنطلق منه تلك الروائح النتنة، ويحتوي لحم الخنزير علىنسبة عالية من هرمون النمو والتي لها تأثير أكيد للتأهب للإصابة بخامة النهاياتعلاوة على تأثيره في زيادة نمو البطن ( الكرش) وزيادة معدل النمو و خاصة نموالأنسجة المهيأة للنمو والتطور السرطاني.
                              و حسب دراسات Roff فإن تلك الوجبة المسائيةالدسمة الحاوية على لحم الخنزير تعتبر الأساس في التحول السرطاني للخلايا لاحتوائهاعلى هرمون النمو علاوة على أثرها في رفع كولسترول الدم .
                              كما تؤكد أبحاث د.هانس هايترش(9) احتواء لحمالخنزير على كمية عالية من الهستامين تؤهب عند آكليها لحدوث الأمراض التحسسيةالجلدية مثل الأكزيمة والشرى والتهاب الجلد العصبي وغيرهابكثرة.
                              وقد وجد أن الشرىوالحكة المعندة عند آكلي لحم الخنزير تتلاشى عند الامتناع عن أكله بشكل مطلق، بمافي ذلك السجق المصنوع منه.
                              الأمراض التي ينقلها الخنزير
                              لقد حرمت الشريعة الإسلامية لحم الخنزير، ونفذها المتدينون امتثالاً لأمر الله الخالق سبحانه و طاعة له دون أن يناقشوا العلةمن التحريم ، لكن العلماء المحدثين توصلوا إلى نتائج مدهشة في هذا المجال(12) : أليس من المدهش أن نعلم أن الخنزير مرتع خصب لأكثر من 450 مرضاً و بائياً ، و هويقوم بدور الوسيط لنقل 57 منها إلى الإنسان، عدا عن الأمراض التي يسببها أكل لحمهمن عسرة هضم و تصلب للشرايين و سواها.
                              و الخنزير يختص بمفرده بنقل 27 مرضاً وبائياًإلى الإنسان و تشاركه بعض الحيوانات الأخرى في بقية الأمراض لكنه يبقى المخزنوالمصدر الرئيسي لهذه الأمراض : منها الكلب الكاذب و داء وايل و الحمى اليابانيةوالحمى المتوهجة و الحميرة الخنزيرية غيرها.
                              هذه الأوبئة يمكن أن تنتقل من الخنزير إلىالإنسان بطرق مختلفة (10) :
                              الأول : عن طريق مخالطته أثناء تربيته أو التعامل مع منتجاته (وتعتبرأمراضاً مهنية) وهي لا تقل عن 32 وباء تصيب في الأغلب، عمال الزرائب والمجازروالبيطريون منها أنواع من الفطور العميقة والزحار والديدان والزحار الزقي والحمىاليابانية الدماغية والتهاب الفم البثري الساري.
                              الثاني : عن طريق تلوث الطعام والشراب بفضلاتهوهي لا تقل عن 28 مرضاً منها الزحار والأسكاريس والانسمام الوشيقي والديدانالقنفذية والكبدية والمفلطحة وشوكية الرأس والدودة المسلحة الخنزيرية والشعيراتالحلزونية وغيرها.
                              الثالث: عن طريق تناول لحمه ومنتجاته وهي أكثر من 16 مرضاً منها داءالمبيضات ـ داء الحويصلات الخنزيرية، الحمى المالطية ـ الدودة الكبدية وداء وايلوالدودة الشعرية الحلزونية والشريطية والسل وغيرها .وهذا يؤكد ما ذهب إليه العالمكرول من أن الحظر المفروض على المسلمين بعدم ملامسة الخنازير ليس بحاجة إلىتبرير(6).
                              طفيلياتالخنزير
                              رأينا كيف أنالخنزير يأوي في بدنه عدداً كبيراً من الطفيليات وأكثر من 50 نوعاً منها يصيبالإنسان (6) فهي داخلة فيما يسمى بالأمراض الحيوانية البشرية Zoonosis ويمكن أننقسمها ضمن المجموعات التالية :
                              الأمراض الفيروسية والجرثومية :
                              منها داء الكلب والحمىالصفراء والمالطية والسل، لكن أهمها ما يخص الخنزير بنقله وهي :
                              1. الالتهاب السحائيالمخي وتسمم الدم الناجم عن الإصابة بالمكورات السبحية الخنزيرية المكتشفة عام 1968والتي فسرت الحالات الغامضة من الوفيات التي حصلت حينئذ في الداينماركوهولندا(8).
                              وقد تبين أنهذه الجراثيم شديدة الفتك بالإنسان مسببة التهاب السحايا المغلفة للمخ وبإفراز سموممعينة في دم المصاب، والذين أصيبوا بهذا المرض ونجو من الموت بعد علاج شاق أصيبوابالصمم الدائم وفقدان التوازن.
                              2. جائحات الكريب(12) حيث يؤكد د.هانس هايترش إن فيروس الكريب الذي ينقلهالخنزير هوالعامل الأكثر سمية وينقل عن معهد الأبحاث الفيروسية (9) في لندن أنفيروس الكريب يتوضع بكثرة في رئة الخنازير التي تدخل في صنع السجق، وتمكن الفيروساتفي الأماكن الحيوية للبدن إلى أن تتاح لها الفرصة في ظروف مواتية من البرد وقلةالشمس لتأتي بشكل جائحة انتانية كالتي حدثت في المانيا بعد الحرب العالمية الثانيةحينما تناول الشعب الألماني هدايا الولايات المتحدة من اللحوم ومشتقاتها مصنوعة منلحم الخنزير.
                              3. انفلونزا الخنزير (8) ينتشر هذا المرض على هيئة وباء يصيب الملايين من الناس ومنمضاعفاته الخطيرة التهاب المخ، وتضخم القلب والوهط الدوائي، وآخر جائحة أصابتالعالم عام 1918 حيث أصيب بها أكثر من 20 مليوناً من البشر .
                              4. الحمرة الخنزيرية (11) وينتقل من الخنزير إلى اللحامين والدباغين وسواهم وتكون بشكل لوحة محمرة مؤلمةجداً، وحارقة على الأيدي مع أعراض عامة من ترفع حروري وقشعريرة والتهاب العقدوالأوعية اللمفاوية.
                              الأمراض الناجمة عن الحيوانات الأوالي (6ـ11):
                              يعتبر الخنزير العائل الخازن لنوعين من المثقبات Trypanosoma أولاهما هو طفيلي داء النوم الإفريقي وثانيهما يحدث داء شاغاس المستوطنفي أمريكا الجنوبية، كما يعتبر الخنزير العائل الأكبر لنوع من الزحار الأميبي، لكنأخطر هذه الطفيليات هي المتحول الأميبي الهدبيالمسمى بالزقياتالكولونية Balantidium Coli يتطفل في الأمعاء الغليظة للخنزير والقردة، لكن فرصالاتصال النادرة بين القردة والإنسان تجعل الخنزير المصدر الوحيد لعدوى الإنسانوإصابته بما يسمى بالزحار الزقي.
                              والزحار الزقي من الأمراض المهنية التي يصاب بهاالعاملون على تربية الخنازير أو زبحها أو الاتجاه بها حيث تتلوث أيديهم بمفرغاتالخنزير ومنها تنتقل بالطعام إلى أمعائهم فيصاب بحالات من الإسهال الشديد والمتكررمع مغص ودوار وهزال أحياناً ويمتد الأمر لظهور تقرحات في الأمعاء، قد تثقب وقد تؤديإلى وفاة المصاب.
                              الأمراض الناجمة عن الحشرات والحلم(6):
                              حيث يعتبر الخنزير عائلاً لعدد من الطفيلياتالخارجية للإنسان منها أنواع من البعوض والبراغيث والقمل، ومنها ذبابة تسي تسيالناقلة لطفيلي داء النوم وأنواع من ذباب الجلد تصيب يرقاتها الفم والعين والأنفوالجروح المكشوفة ومنها أنواع من الحلم قريبة من طفيليالجرب.
                              الأمراض الناجمةعن الديدان المفلطحة :
                              1. صنف المثقوبات : التي تصيب الدم حيث يصاب الخنزير بديدان البلهارسيااليابانية والتي تنزل بويضاتها مع برازه، كما يصاب بنوع من المثقوبات يصيب الرئتينوتنتقل للإنسان في كثير منبلدان العالم، أما عنالمثقوبات المعوية والكبدية فللخنزير منها نصيب غير قليلوأهمها:
                              المتوارقةالبسكية Fasciolopsis Buskiمن الديدان المعوية ـ الكبدية وهي تنتشر في آسيا منالصين إلى البنغال وتعيش الديدان البالغة في الأمعاء محدثة التهابات موضعية ونزوفوتقرحات في جلد المعي الدقيق مع إسهال مزمن وفقر دم وقد تحدث استسقاء البطن مؤديةإلى الوفاة.
                              ومنهاالدودة الكبدية الصينية Chlonorihis Sineasis وتنتشر في بلدان الشرق الأقصىكاليابان والصين، والخنزير العائل الرئيسي بها. تعيش هذه الديدان في القنواتالصفراوية وإذا كثرت أعدادها عند المصاب أحدثت تضخماً في الكبد وإسهالاً مزمناًويرقاناً شديداً ينتهي بالوفاة.
                              2. صنف الديدان الشريطية(6) : ويصيب الخنزير منها نوعان :الشريطية العوساءالعريضة D.Latum ويصاب كالإنسان بالطور البالغ منها. والنوع الأهم هو الشريطيةالمسلحة Taenia Solium والمسماة الدودة الوحيدة المسلحة وهي تعيش في طورها البالغفي أمعاء الإنسان، طولها من 2ـ3 أمتار، لها رأس أصغر من الدبوس مزود بأربع ممصاتويطوق قمته طوق من الأشواك، يلي الرأس عنق قصير ينمو منه باستمرار قطع أو أسلاتصغيرة تنمو كلما بعدت عن الرأس مكونة جسم الدودة الذي يشبه الشريط والذي يحتوي أكثرمن 1000 قطعة وتمتلئ القطع الناضحة بآلاف البيوض، حتى تصبح في النهاية مجرد كيسمثقل بذلك البيض الوبيل والذي ينمو في كل واحدة منها جنين كروي مسدسالأشواك.
                              وتنفصل الأسلاتالنهائية لتخرج مع براز المصاب،وتعيش في التربة الرطبة زمناً طويلاً حتى يأتي خنزيرفيلتهمها مع ما فيها من بيض وفي أمعاء الخنزير تعمل عصاراته الهاضمة على حل غلافهذه البيوض لتنطلق منها الأجنة مخترقة جدار الأمعاء إلى الدورة الدموية للحيوان،وبواسطة الدم تستقر في عضلات الخنزير مكونة حويصلات كروية أو بيضاوية بطول 6ـ 18ملم، في كل منها يرقانة لها رأس صالح لكي يكون دودة جديدة كاملة ويحدث هذا إذا ماتناول الإنسان من اللحم المصاب دون أن ينضج تماماً لقتل ما فيه من تلك اليرقانات .
                              والخنزير هنا يقومبدور العائل الوسيط والذي يعتبر المصدر الوحيد لعدوى البشر.

                              وقد يحدث أن يحل الإنسان محل الخنزيرليصبحالعائل الوسيط في دورة تنتهي بطريق مسدود وذلك عندما يصدف أن يبتلع الإنسان لطعاماًملوثاً بتلك الأسلات (أو بالبيض)، سواء من فضلاته هو أو من مصدر خارجي، فيفقس البيضفي أمعائه وتنطلق، من ثم ، الأجنة مسدسة الأشواك في أمعائه مخترقة جدارها إلى دورتهالدموية وتجول مع الدم لتستقر بأي جزء من أعضائه سواء في العضلات أو الرئتين أوالكبد أو القلب أو الدماغ، وهناك مشكلة حويصلات (أو كيسات ) ومؤدية إلى إصابةالإنسان بما يسمى داء الحويصلات الخنزيرية Cysticercosis وكلما كان عددها في الجسمكبيراً، وكان العضو الذي استقرت فيه عضواً هاماً كلما كان خطراً عظيماً .
                              ونمو هذه الحويصلات فيالمخ يؤدي إلى الإصابة بحالات من الصرع، وإلى ظهور شلل عضوي جزئي، مع دوارواضطرابات عصبية حسية .
                              كما ينطلق منها إلى الدم ذيفانات سامة، وقد يؤدي إلى الموت، علماً بأنه لميعرف لهذا المرض حتى اليوم أي علاج ناجح.
                              أضعط على الرابط وشاهد مقطع تشريحي لجسم الخنزير :
                              http://www.johnabbott.qc.ca/~p.anderson/805labtest1/PIGDIAG1.html
                              صحيح، كما يقول المدافعون عن الخنزير، أن البقريصاب بدودة مشابهة هي الشريطية العزلاء، وأن الإنسان عند أكله للحم البقر المصابيصاب بتلك الدودة بالطور البالغ مع أعراض مشابهة لما تحدثه الشريطية المسلحة (الخنزيرية) لكن ولو ابتلع بيضها وهذا فرق هام للغاية إذ أن داء الحويصلات عندالإنسان ينجم فقط عن دودة الخنزير الشريطية علماً بأنه مرض خطير للغاية ولا مقابلله في دودة البقر.
                              الديدان الشوكيةالرأس : وهي شائعة في الخنزير واكتشفت بين مربيه بين فلاحي وادي الفولغا في جنوبروسيا .
                              الديدان الخيطيةأو الأسطوانية : منها ثعبان البطن أو الأسكاريس وقد أثبت Smyth أن الخنزير يساعدعلى انتشارها ومنها الديدان شعرية الرأس، لكن أشدها خطراً على بني البشر هي الدودةالشعرية الحلزونية Trichinella Spiralis(6_12).
                              تعيش الديدان البالغة في أمعاء الإنسان والخنزيروهي ديدان قصيرة طولها من 2_4 ملم تتغلغل الإناث المثقلة بالبيوض بين الزغاباتالمعوية لتضع صغارها (اليرقانات) هناك، فهي لا تضع بيضاً، إذ يفقس البيض وهو فيبطنها، وتخترق اليرقانات جدر الأمعاء إلى الدم وتطوف معه لتستقر في عضلات مضيفهاحيث تنمو ليصل طولها إلى 1ملم ثم تلتف على نفسها وتتحوصل، فإذا أكل إنسان لحمالخنزير المصاب انحلت الحويصلات في أمعائه وتخرج منها الأجنة لتتطور في أمعائه إلىالديدان البالغة والدودة الشعرية البالغة ليست الخطرة على الإنسان، لكنها تتزاوج فيأمعائه وتموت الذكور، ترقد الإناث الملقحة في جدران الأمعاء لتضع يرقاناتها بعدأسبوع واحد، تخترق هذه اليرقانات جدر الأمعاء إلى الدم حيث تستقر في أي جزء من بدنالإنسان محدثة ما يسمى بداء الشعريات الخنزيرية Trichinosis وهي تكثر في عضلاتالحجاب الحاجز للمصابوفي حنجرته ولسانه وعينيه.
                              وتتميز المرحلة الأولى من المرض باضطرابات معديةـ معوية والإسهال الشديد، والحمى مع الضعف العام.
                              أما المرحلة الثانية والتي تظهر بعد أنتشاراليرقانات في الجسم فكثيراً ما تكون قاتلة ومن أعراضها انتفاخ الأجفان، وخزب تحتالعينين، وآلام عضلية مبرحة، واضطرابات حركة العينين وعضلات التنفس والبلع، كمايصاب بحمى قد تكون مستمرة مع عرق غزير وهذيان. وإذا توضعت في السائل الدماغي الشوكيظهرت أعراض التهاب الدماغ والسحايا .
                              وبعد تكلس تلك الحويصلات، تبدأ المرحلة الثالثةبانتشار الارتشاح في الوجه والبطن والأطراف مع ضعف شديد ووهن عام وطفوح جلدية ونزوفوضخامة في الطحال واضطرابات عصبية عقلية.
                              وتحدث معظم الوفيات بين الأسبوعين الرابعوالتاسع .
                              والمعروف أنهلا يوجد عقار نوعي لداء الشعيرات والمشكلة الحقيقة هي الغذاء أوالحمى الرثوية يجعلالتشخيص صعباً ، وقد لا نتمكن من وصفه قبل الوفاة وفحص خزعة من الحجابالحاجز.
                              داء التقرحاتالوعائية المدارية :
                              يؤكد د. هانس هـ .ريكفيغ (9) أن الدورة الدموية المحيطية قد تضطرب في ظروفمناخية خاصة نتيجة تناول لحم الخنزير محدثة تقرحات مؤلمة على الساقين، وأن هذهالآفة انتشرت بين الجنود الألمان أثناء الحملة التي قادها رومل في شمال أفريقيا .
                              ويروي د. ريكفغ كيفاكتشف زملاؤه علاقة الإصابة بهذه الداء وبين تناول لحم الخنزير عندما وجدوا أنالسكان الحليين من المسلمين لا يصابون بها مطلقاً .
                              ورغم كل العلاجات التي قدمت للمرضى فإن حالتهملم تتحسن إلا بعد أن قدمت لهم حمية تشبه طعام السكان المحليين وحذف لحم الخنزيربشكل نهائي، إذا كانت النتائج حينئذ باهرة.
                              ويرى الباحث المذكور أن لحم الخنزير يعتبرالعنصر الهام الأكثر سمية للإنسان فهو يضعف مقاومة الجسم ويعرضه للأمراض، والمطعمالصحي الحقيقي هو الذي لا يستعمل أي جزء من لحم الخنزير ولأن الذي يعتاد تناوله هوالذي سيدفع الحساب يوماً ما .
                              شهادات علماء الغرب بفضل الإسلام:
                              يؤكد د. عبد الحافظ حلمي محمد (6) على فضلالإسلام على حماية أتباعه من أمراض الخنزير الوبيلة .
                              فالارتباط واضح بين انتشار الشريطية المسلحة وماينجم عنها كداء الحويصلات الخنزيرية وبين العادات الغذائية لبلد ما والدين الذييدين به قاطنوه.
                              وهكذافإن Noble 1961 يؤكد أن دودة الخنزير هذه تحدث عدداً كبيراً من الإصابات الدماغيةسنوياً عند سكان المكسيك الذين اعتادوا تناول لحم الخنزير، في حين يؤكد لاباج (1961) و ولكوكس وماتسون في كتابهما عن طب البلاد الحارة أن هذه الدودة نادرةالوجود في البلاد الإسلامية .
                              أما تشاندر وريد فيذكران في كتابهما عن علم الطفيليات ما نصه : " أما فيالبلاد اليهودية والإسلامية، حيث يعد أكل لحم الخنزير خطيئة دينية كبيرة فليس لهذاالطفيلي أدنى فرص للبقاء، وهو دليل فاضح على فساد الأخلاق حينحدوثه...".
                              وعندما يتكلمنلسون (6) عن انتشار داء الشعريات الحلزونية في دول أوربا وأمريكا فهو يتعجب قائلاً : " أما العلة في إدماننا ـ نحن أهل العالم الغربي على أكل لحم الخنزير، فإنه لغزمحير، خاصة وأننا نذكر على الدوام بمخاطر ذلك ونحن نقرأ الكتاب المقدس(مشيراً إلىالإصحاح الرابع عشر من سفر التثنية التوراة) .
                              أما اليهود الملتزمون وأتباع محمد فإنهم مضوا فينفورهم من الخنازير وعدم استساغتهم لحمها فخلت جماعاتهم من داء الشعريات الخنزيريةخلواً تاماً ..".
                              عدوىالخنازير: لعل أهم مصدر لعدوى الخنازير هي العطادة المتبعة من تربية الخنازير علىالقمامة وعادة الخنازير الذميمة من التهاب الفضلات والنفايات، إذ أن القمامة تضمبقايا خنزيرية مصابة حتى أن أحد الباحثين يسمي الدودة الشعرية الحلزونية بدودةالقمامة، وهكذا تجتمع الدودة مع الخنزير في القذارة والرجس. وسبب هام آخر لاحظه بعضالباحثين، وهو أن الخنازير تصاب ايضاً نتيجة أن بعضها يأكل أذيال بعض في المرابيالمكتظة بها.
                              وتقومالجرذان أو الفئران بدور هام، فهي تصاب بالمرض إذا أكلت ما ينبذ من بقايا من لحومالخنازير المصابة، وتعدي الجرذان بعضها بعضاً لأنها تأكل لحوم بعضها البعض، حيةوميتة، ثم تنتقل العدوى إلى الخنازير إذا أكلت جيف تلك الجرذان في أكوام القمامة،وهكذا تحدث دورات عدوى مختلفة من جرذ إلى جرذ، ومن خنزير إلى جرذ ومن جرذ إلى خنزيرومن خنزير إلى إنسان.
                              هليمكن توقي الأمراض التي تنقلها الخنازير؟
                              يتساؤل البعض لم لا تربى الخنازير تربية صحيةنظيفة ؟ ولم لا تتخذ الوسائل لاكتشاف اللحوم المصابة وإتلافها؟ وإذا كان ذلك ممكناًفي مكان وظروف معينين فهل يمكن تحقيقه في كل الظروف ؟ أوليس الأولى عدم المخاطرةوتجنب المهالك ؟ بل الحقيقة أن هذه الوسائل كلها لم تكن مجدية في واقع الحال في أيزمان ومكان.
                              ويأتيناالدليل من الولايات المتحدة (6) حيث مستوى المعيشة فيها على ما نعلم فبينما نرى أنأفقر قطر إسلامي قد نجا من هذا البلاء، فإنه يوجد في الولايات المتحدة ثلاثةأمثالاً ما في العالم أجمع من الإصابات بالطفيليات الخنزيرية، علماً بأن الإحصاءاتغير دقيقة لأن الآفات لا تشخص سريرياً إلا إذا كانت شديدة ومعظم الحالات لا تشخصإلا بعد الوفاة . وتجري في الغرب إجراءات شاقة ومحاولات باهظة لوقاية الخنازيروآكليها من الديدان الشعرية الحلزونية وغيرها.
                              ففي الولايات المتحدة التي يربى فيها أكثر منمليون ونصف من الخنازير، جزئياً أو كلياً على القمامة،صدرت قوانين تقضي بتعريضالقمامة للبخار الساخن مدة نصف ساعة قبل تقديمها للخنازير . ولكن ما هي نتيجة هذهالجهود الكبيرة؟
                              لقدقدرت الاحصاءات أن نحواً من 5% من خنازير بوسطن و18.5% من ذبائح متشيغان مصابة بهذهالآفة (ويلككس وماتسون بار) .
                              أما اللحوم فإن معالجتها بالكوبالت والسيزيوم المشعين يؤدي إلى إصابةالديدان الناشئة بالعقم مما يمنع تكاثرها.
                              لكن هذا الإجراء دقيق وليس من الميسورتطبيقه.
                              ثم إن التجميدالسريع بالتبريد ثم التخزين الطويل في درجات حرارة شديدة الانخفاض تقضي علىالطفيليات الدقيقة فيه.
                              وتقضي التعليمات الصحية في الولايات المتحدة بخزن لحوم الخنازير التي تؤكلنيئة 20 يوماً كاملاً في درجة حرارة 15 تحت الصفر. كما أن غلي اللحوم تقتلالطفيليات لذا يوصى بغليها فترة تتناسب وحجمها : ومع كل هذه الجهود الشاقة والنفقاتالباهظة فما تزال الإحصاءات تشير إلى تلك النسب المرتفعة منالإصابة.
                              أوليس الأيسربداهة هو تجنب تلك اللحوم أصلاً ؟ ثم أينسى هؤلاء أن عملهم قد أحتاج قروناً طويلةليكتشف عدداً من الآفات التي يسببها أكل لحم الخنزير فمن الذي يجزم بأن هناك آفاتأخرى لم يكشف العلم النقاب عنها بعد ؟ أفلا تستحق الشريعة الإسلامية التي سبقتالعلم البشري بعشرات القرون أن نثق بها وندع كلمة الفصل لها نحرم ما حرمت ونحلل ماحللت وهي آتية من لدن حكيم خبير؟ .
                              الآثار السلوكية (الخلقية ) التالية لأكل لحمالخنزير:
                              لقد أشارالنبي صلى الله عليه وسلم إلى أثر الطعام على خلق آكليه فقال :" والفخر والخيلاء فيأصحاب الإبل والسكينة والوقار في أهل الغنم " رواه الإمام أحمد في مسنده عن أبيسعيد الخدري رضي الله عنه.
                              ويقول الفخر الرازي(3) : " قال أهل العلم ـ الغذاء يصير جزءاً من جوهر المغتذي فلابد أن يحصل له أخلاق وصفاتمن جنس ما كان حاصلاً في الغذاء، والخنزير مطبوع على حرص عظيم ورغبة شديدة فيالمشتهيات فحرم أكله لئلا يتكيف بتلك الكيفية".
                              ويقول ابن خلدون(12) : " أكلت الأعراب لحم الإبل فاكتسبوا الغلظة وأكل الأتراك لحم الفرس فاكتسبوا الشراسةوأكل الإفرنج لحم الخنزير فاكتسبوا الدياثة " .
                              وحديثاً اختلف العلماء في أثر الغذاء على الطباعوالخلق، لكن ملاحظات كثير.
                              من العلماء قادتهم إلى اختلاف الآثار الخلقية باختلاف نوع اللحوم المكثر منتناولها، وبأن لحم الخنزير وشحمه له تأثير سيء على العفة والغيرة على العرض إذاداوم الإنسان على تناوله (10) توصلوا في نهايتها إلى القول بأن نوعية الطعام تؤثرعلى شخصية وسلوك الإنسان وتصرفاته.
                              وعن مقالة للدكتور الفنجري(11) يؤكد فيها أنالذين يأكلون لحوم الحيوانات الكاسرة عادة ما تكون طباعهم شريرة، غير متسامحين،ويميلون إلى ارتكاب الآثام والجرائم.
                              وإن أكل لحم الخنزير لابد وأن يؤثر على شخصيةالإنسان وسلوكه العام والذي يتجلى واضحاً في كثير من المجتمعات الغربية حيث يكثراللواط والسحاق والزنى وما نراه متفشياً من نتاج تلك التصرفات من ارتفاع نسبة الحملغير الشرعية والإجهاض وغيرها.
                              مراجع البحث :
                              1) الإمام القرطبي في تفسيره" الجامع لأحكام القرآن " دار الحديث ـ القاهرة 1994
                              2) الإمام الدميريفي كتابه " حياة الحيوان الكبرى".
                              3) الإمام الفخر الرازي في تفسيره" زاد المسيرفي علم التفسير".
                              4) الإمام أبو الفرج الجوزي " زاد المسير في علم التفسير".
                              5) الإمام ابن كثير الدمشقي عن كتابه " تفسيرالقرآن العظيم".
                              6) الدكتور عبد الحافظ حلمي محمد عن مقالة " العلوم البيولوجية في خدمة تفسير القرآن" مجلة عالم الفكر ـ المجلد 12ع ـ 4 الكويت يناير 1982.
                              7) الإمام السيوطي عن كتابه " الدر المنثور فيالتفسير بالمأثور .
                              8) الدكتور فاروق مساهل عن كتابه " تحريم الخنزير في الإسلام" لندن.
                              9) الدكتور هانسهايترش ريكفيغ : الدين والعلم وتحريم لحم الخنزير . ت. عدنان حلبي
                              10) الدكتور أحمد جوادعن كتابه " الخنزير بين ميزان الشرع ومنظار العلم " دار السلام 1987.
                              11) الدكاترة أحمدبربور وزملاؤه : الطب الوقائي في الإسلام ـ دمشق 1992.
                              12) الدكتور أحمد حسن ضميري : نظرات طبية فيمحرمات إسلامية ـ ج1ـ دمشق 1995.


                              منقول..
                              التعديل الأخير تم بواسطة رمز العز; 30-04-2009, 04:55 PM.

                              تعليق

                              • الوتـ الحساس ـر
                                عضو جديد
                                • Nov 2005
                                • 12

                                #45
                                جزاك الله خيراً اختي الكريمة على الافاده

                                ربي يحمي جميع المسلمين والمسلمات

                                تعليق

                                يعمل...