♥□ حُسن تربية الأولاد في الإســلام ♥□

تقليص
X
 
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • أملي جنة ربي
    مشرفة ركن همسات فتيات
    • Dec 2012
    • 516

    #31


    رَحْمتُهُ- صلَّى الله عليه وسلَّم- بِالحَيَوانِ، ومِنَ الأمثِلةِ على ذَلِك :


    *

    قِصَّتُه مع الغَزَالة ، فقد رُوِي عن أنس بن مالك أَنَّه قال : (( مرَّ رسُولُ الله صلَّى الله عليهِ وسلَّم على قوْمٍ قد اصْطادُوا ظَبْيَة فشَدُّوها على عمُود فسطاط فقالت : يا رسُول الله إنِّي أُخِذْت وَ لِي خشفان (رضِيعان) فاسْتَأذِنْ لي أُرضٍعُهما وأعودُ إليهم فقال: "أين صاحِبُ هذه؟" فقال القوْمُ: نحنُ يا رسولَ الله"، قال: "خلُّوا عنْهَا حتَّى تأتِى خشفيها تُرضِعهما وتَرْجِع إليْكُم"، فَقالُوا مَنْ لَنا بِذَلك؟ قال "أنَا" فأطْلَقُوها فذَهبَتْ فأرضَعَتْ ثُمَّ رجَعَتْ إليْهُم فأوْثَقُوها فمَرَّ بِهِم رسولُ الله صلَّى الله عليه وسلَّم
    فاشْتَراها مِنْهُم وأَطْلَقَها.

    **

    وقِصَّتُهُ معَ الجَمَلِ الَّذي رآهُ صلَّى الله عليْهِ وسلَّم حِينَ دخَلَ بُسْتاناً لِرَجُلٍ مِنَ الأنْصارِ، فَإذا فيهِ جمَلٌ فَمَا إِنْ رَأى النَّبيَّ صلَّى الله عليهِ وسلَّم حتَّى حنَّ وذَرَفَتْ عَيْناهُ فأتَاهُ الرَّسولُ الكريمُ فمَسحَ ذفراهُ فَسَكَت ،
    فَقالَ الرَّسُولُ صلَّى الله عليه وسلَّم :"مَنْ رَبُّ هذا الجَمَل؟"
    فقالَ فَتى مِنَ الأنْصار:" أنا يا رسُولَ الله ، فقال لهُ
    : " ألاَ تَتَّقِي اللهَ فِي هذِهِ البَهِيمَة الَّتي أمْلَكَكَ اللهُ إيَّاهَا؟! فإنَّهُ شكَا إليَّ أَنَّكَ تُجيعُهُ وتدئِبه"

    ***

    وهذا جمَلٌ آخَرَ ( كانتْ تَرْكبُهُ السَيِّدةُ عائِشَةَ رضِيَ اللهُ عنْهَا لِتُرَوِّضهُ، فجَعَلَتْ تَذْهَبُ بِهِ وَ تَجِيء ، فأتْعَبَتْهُ، فقالَ لهَا صلَّى اللهُ عليْهِ وَ سَلًَّم:" علَيْكِ بالرِّفْقِ يَا عَائِشَة")


    ....

    وهكذا إلى آخرِ الحِكاياتِ المَرْوِيَّة عنهُ صلَّى الله عليه وسلَّم المُتاحَة بكُتُبِ السِّيرَةِ المَعْرُوفَة ،
    مِمَّا يُناسِبُ هَذِهِ المَرْحَلةَ العُمرِيَّة.





    مُدوِّنةُ التَّجويـدِ المُبسَّط

    -
    أرجو عدم الردّ إلاّ من قبل الأخوات

    تعليق

    • ☺أم إبراهيم☺
      كبار الشخصيات
      • Aug 2006
      • 20533

      #32
      جزاك الله خير

      Sent from my SGH-I527M using منتديات لكي mobile app
      نغيب و يرجعنا الحنين
      اعتذر عن عدم امكانية الرد على رسائلكم
      ذخول متقطع...لكن عدنا و لله الحمد

      تعليق

      • وعود الخير
        رئيسة أركان الأطباق
        • Nov 2003
        • 51980

        #33
        حسن التربية في الصغر
        تعني شباب مسلم في الكبر

        بوركتِ

        بالإنتظـــــــــار


        تعليق

        • أملي جنة ربي
          مشرفة ركن همسات فتيات
          • Dec 2012
          • 516

          #34
          حيَّاكما الله
          و جزاكما خيرًا و بارك فيكما ()

          سعدتُ بقربكما و المُتابعة :")

          مُدوِّنةُ التَّجويـدِ المُبسَّط

          -
          أرجو عدم الردّ إلاّ من قبل الأخوات

          تعليق

          • أملي جنة ربي
            مشرفة ركن همسات فتيات
            • Dec 2012
            • 516

            #35




            نأتي إلى مرحلة المُراهقة :



            تُعَدُّ المُراهقة من أخطرِ المراحل التي يمرُّ بها الإنسانُ ضِمن أطواره المُختلفة الَّتي تتَّسِم بالتَّجدُّد المستمرِّ،
            والترقِّي في مَعارج الصُّعود نحو الكَمال الإنسانيِّ الرَّشيد،
            ومَكْمنُ الخطرِ في هذه المرحلة التي تَنْتَقل بالإنسان من الطُّفولة إلى الرُّشد،
            هي التَّغيرات في مظاهر النُّموِّ المُختلفة
            ( الجسميَّة والفسيولوجيَّة والعقليَّة والاجتماعيَّة والانفعاليَّة والدينيَّة والخلقيَّة )،
            ولِما يتعرَّض الإنسانُ فيها إلى صراعات متعدِّدة ، داخليَّة وخارجيَّة .




            وهناك أشكالٌ مختلفة للمراهقة ، منها :



            - 1- مُراهقة سويَّة خالية من المُشكلات والصُّعوبات.

            - 2- مُراهقة انسحابيَّة، حيث يَنسحِبُ المراهق من مجتمعِ الأسرة ، ومن مُجتمع الأقران ،
            ويُفضِّل الانعزال والانفراد بنفسه، حيث يتأمَّلُ ذاته ومُشكلاته.


            - 3- مُراهقة عُدوانيَّة ، حيث يتَّسم سُلوك المراهق فيها بالعدوان على نفسه
            وعلى غيره من النَّاس والأشياء.







            أبرز المشكلات والتحديات السلوكية في حياة المُراهق :


            _ الصِّراع الدَّاخلي , الإغتراب و التَّمرّد , خجلٌ و انطواء ,
            سلوكٌ مُزعج !

            _ العصبيَّة و حِدَّة الطِّبـاع ..!









            طرقُ علاج المشاكل التي يمرُّ بها المُراهق :


            أهميَّة إشراكِ المُراهق في المُناقشات العِـلميَّة المُنظَّمة الَّتي تتناول علاجَ مُشكلاتِه ،
            وتُعوِّده على طرح مشكلاته، ومُناقشتها مع الكبار في ثقةٍ و صَراحةٍ .




            التَّرويح عنهم , و أيضا الارتباط الأُسريُّ , و المَجالس العائليَّة المُحبَّبة بمُشاركة الجميع .
            و اهتمام بعضهِم بشؤون بعض ؛ يُقلِّل من الضُّغوط النَّفسيَّة على المُراهق ,
            ويمنحه نظرة ايجابيَّة أكثر للحياة و شؤونها ومشاكلها !



            المُراهق يحتاج إلى من يتفهَّمُ حالَتَهُ النَّفسيَّة ..؛
            ولذا فهو بِحاجةٍ إلى صديق ناضج يُجيب عن تساؤلاته بتفهُّمٍ وعطفٍ وصراحة،
            صديقٌ يستمع إليه حتَّى النِّهاية دُون مُقاطعة أو سُخريَّة أو شكّ ،
            كما يحتاج إلى الأمِّ الصَّديقة والأب المُتفهِّم !










            مُدوِّنةُ التَّجويـدِ المُبسَّط

            -
            أرجو عدم الردّ إلاّ من قبل الأخوات

            تعليق

            • أملي جنة ربي
              مشرفة ركن همسات فتيات
              • Dec 2012
              • 516

              #36





              ​ويَنصحُ الدُّكتور عبد الفتَّاح (مدير مركز البحوث النَّفسيَّة) الأمَّهات بضرورة
              " إشراك الأب في تحمل عبء تربية أولاده في هذه المرحلة الخطيرة من حياتهم"،

              ويقول للأمِّ: " شجِّعي ابنك وبُثِّـي التفاؤل في نفسه،
              وجمِّلـي أسلوبكِ معه،
              واحرصي على انتقاء الكلمات كما تنتقي أطايب الثّمر".

              كما ينصح الدُّكتور عبد الفتَّاح الأمَّهات بمُـراعاة عدد من الملاحظات المُهمَّة في التَّعامُل مع بناتهنَّ في مرحلة المراهقة فيُـؤكِّد بدايةً أنَّ على الأمَّهات أن يتعلَّمن فنمعاملة المراهقات ،
              ويقول للأمِّ: " أعلِميها أنَّها تنتقل من مرحلة الطُّفولة إلى مرحلة جديدة تُسمَّى مرحلةُ التَّكليف ، وأنَّها كَبُرت وأصبحت مسؤولة عن تصرُّفاتها،
              قولي لها: إنَّها مثلما زادت مسؤولياتها فقد زادت حُـقوقها، وإنَّها أصبحت عُضوًا كاملاً في الأسرة تُشارك في القرارات، ويُؤخذ رأيها فيما يَخصُّها، وتوكل لها مهام تؤديها للثِّقة فيها وفي قدراتها،
              علِّميها الأمور الشَّرعيَّة كالاغتسال، وكيفية التَّطهُّر،

              يُضيف عبد الفتاح: " ابتعدي عن مُواجهتها بأخطائها،
              أقيمي علاقات وطيدة وحميمة معها،
              دعِّمي كُـلَّ تصرف إيجابي وسُلوكٍ حسنٍ صادرِ عنها،
              أسرِّي لها بمُلاحظات ولا تنصحيها على الملأ فإنَّ
              ( لكلِّ فعل ردَّةُ فعل مساوٍ له في القُوَّة ومضاد له في الاتِّجاه) ،
              اقصري استخدام سُلطتِك في المنع على الأخطاء التي لا يمكن التَّجاوُز عنها،
              واستعيني بالله وادعي لها كثيراً، ولا تدعي عليها مُـطلقاً،
              و تذكَّري أنَّ الزَّمن جزءٌ من العلاج" .

              ويضيفُ قائلاً: " افتحي قناة للاتِّصال معها، اجلسي وتحاوري معها لتفهمي كيف تُـفكِّر، وماذا تُحبُّ من الأمور وماذاتكره ؟
              واحذري أن تُعامليها كأنَّها نِدٌّ لكِ ولا تقرني نفسكِ بها، وعندما تُجادلك أنصتي لملاحظاتها ورُدِّي عليها بمَنطق وبرهان،
              إذا انتقدت فانتقدي تصرُّفاتها ولا تنتقديها هي كشخص،

              وخِـتاماً استعينــي بالله ليحفظـها لكِ ويهديــها ."









              أسألُ الله ربّي أن ينفع بهذا الموضوع و أن يرزقُ أولادنا الهداية و التُّقى و الثّبات
              و أرجو أن أكون قد أجدتُ الطّرح ..
              ما كان من توفيق فمن الله وحده و ما كان من خطأ فمنّي و من الشّيطان


              و صلّي اللَّهمّ و سلّم على سيّدنا محمّد و على أله و صحبه أجمعين

              لقلوبكنّ أطيب الدّعوات و أصدقها

              :")







              مُدوِّنةُ التَّجويـدِ المُبسَّط

              -
              أرجو عدم الردّ إلاّ من قبل الأخوات

              تعليق

              • ام القادة
                أم قائدة
                • Oct 2012
                • 1508

                #37
                آمين يارب

                بارك الله في مجهودك

                موضوع في الصميم فليس هناك مشروع أهم للأم غير تربية جيل إسلامي بعيد عن أمراض العصر النفسية والأخلاقية ربي يصلح أطفال المسلمين

                تعليق

                يعمل...