تويت
البــــركـــــة معناها والامور الجالبه لها
قال الله تعالى على لسان عيسي بن مريم عليه السلام:
"قال إنِّي عَبدُ الله آتَانِيَ الكتَابَ وجَعَلَني نَبِيّاً * وجَعَلَنِي مُبَارَكاً أين ما كُنتُ وأوصاني بالصَّلاةِ والزَّكاة ما دمتُ حيّاً"
البركة.. كثيراً ما تتردد هذه الكلمة علي ألسنتنا،
وفي كل وقت نحن نطلب البركة، فما معنى البركة؟!
وكيف تتحقق في بيوتنا وأسرنا؟!
وما هي الوسائل التي نكتسب بها البركة؟!
ما هي البركة؟
البركة هي الزيادة والنماء
والبركة في المال زيادته وكثرته
وفي الدار فساحتها وسكينتها وهدوؤها
وفي الطعام وفرته وحسنه
وفي العيال كثرتهم وحسن أخلاقهم
وفي الأسرة انسجامها وتفاهمها
وفي الوقت اتساع وقضاء الحوائج فيه
وفي الصحة تمامها وكمالها
وفي العمر طوله وحسن العمل فيه
وفي العلم الإحاطة والمعرفة..
إذن البركة هي جوامع الخير، وكثرة النعم
فلا غرابة بعد ذلك أن نجدنا نطلب البركة ونسعى إليها
ولكن كيف؟!
وهل البركة تكتسب اكتساباً من الحياة؟
أم أنها عطاء إلهي مخصص لبعض الناس دون الآخرين؟!
وهل جعلها الله عامة يمكن لأي أحد أن يحصل عليها،
أم أنه خص بها عباداً من خلقه وأفردهم بها فلا تنبغي لأحد سواهم؟!
*معجزات عيسى بن مريم*
عيسى بن مريم عليه السلام وهبه رب العزة البركة فقال: (وجعلني مباركاً)
فانظر معي إلى آثار بركة الله في هذا النبي الكريم:
فقد جعل الله عز وجل من بركاته أن أنزل عليه مائدة من السماء يأكل منها قومه،
وجعل له القدرة علي خلق الطير من الطين بإذن الله،
ويشفي الأكمه والأبرص بإذن الله، ويحي الموتى بإذن الله،
وفي آخر الزمان يعود لينزل إلى الأرض مرة أخرى ويقيم العدل فيها ويقضي على الظلم والفساد،
ويكسر الصليب ويقتل الخنزير، وإنه لم يقتل أو يصلب كما ادعت النصارى،
ولكن الله كرمه ورفعه إليه، ويوم القيامة يكون عليهم شهيداً فيما كذبوا وافتروا عليه.
الأمور الجالبة للبركة
اولا:
[الأمور العبادية]
1. التقوى و الإيمان بالله : سبب رئيسي لحصول البركة .
قال تعالى :"ولو أن أهل القرى آمنوا واتقوا لفتحنا عليهم بركات من السماء والأرض" (الأعراف:96).
2. كثرة الإستغفار:
قال تعالى :" فقلت استغفروا ربكم إنه كان غفارا*يرسل السماء عليكم مدرارا*ويمددكم بأموال وبنين ويجعل لكم جنات ويجعل لكم أنهارا" ( نوح: 10ـ 12).
و قال رسول الله صلى الله عليه و سلم:"من لزم الاستغفار جعل الله له من كل ضيق مخرجًا و من كل هم فرجًا و رزقه من حيث لا يحتسب".(حديث صحيح).
3. الصلاة :
قال تعالى :"وأمر أهلك بالصلاة واصطبر عليها نسألك رزقا نحن نرزقك والعاقبة للتقوى"(طه: 122).
وقال وهب بن منبه :" كانت الكرب تكشف عند الأولين بالصلاة ".
4. البر وصلة الرحم :
قال صلى الله عليه وسلم:" من أحب أن يبسط له في رزقه و ينسأ له فى أثره فليصل رحمه " (متفق عليه).
5. ذكر الله وتلاوة القرآن :
قال صلى الله عليه وسلم :" اقرؤوا القرآن فإنه يأتى يوم القيامة شفيعا لأصحابه " (مسلم).
يقول الله تعالى في سورة الانعام:" وَهَٰذَا كِتَابٌ أَنْزَلْنَاهُ مُبَارَكٌ فَاتَّبِعُوهُ وَاتَّقُوا لَعَلَّكُمْ تُرْحَمُونَ "(155).
6. التوكل على الله: يقول النبي صلى الله عليه و سلم
" لو أنكم توكلتم على الله حق توكله لرزقكم كما يرزق الطير تغدو خماصًا و تروح بطانًا ".(حسن)
"قال إنِّي عَبدُ الله آتَانِيَ الكتَابَ وجَعَلَني نَبِيّاً * وجَعَلَنِي مُبَارَكاً أين ما كُنتُ وأوصاني بالصَّلاةِ والزَّكاة ما دمتُ حيّاً"
البركة.. كثيراً ما تتردد هذه الكلمة علي ألسنتنا،
وفي كل وقت نحن نطلب البركة، فما معنى البركة؟!
وكيف تتحقق في بيوتنا وأسرنا؟!
وما هي الوسائل التي نكتسب بها البركة؟!
ما هي البركة؟
البركة هي الزيادة والنماء
والبركة في المال زيادته وكثرته
وفي الدار فساحتها وسكينتها وهدوؤها
وفي الطعام وفرته وحسنه
وفي العيال كثرتهم وحسن أخلاقهم
وفي الأسرة انسجامها وتفاهمها
وفي الوقت اتساع وقضاء الحوائج فيه
وفي الصحة تمامها وكمالها
وفي العمر طوله وحسن العمل فيه
وفي العلم الإحاطة والمعرفة..
إذن البركة هي جوامع الخير، وكثرة النعم
فلا غرابة بعد ذلك أن نجدنا نطلب البركة ونسعى إليها
ولكن كيف؟!
وهل البركة تكتسب اكتساباً من الحياة؟
أم أنها عطاء إلهي مخصص لبعض الناس دون الآخرين؟!
وهل جعلها الله عامة يمكن لأي أحد أن يحصل عليها،
أم أنه خص بها عباداً من خلقه وأفردهم بها فلا تنبغي لأحد سواهم؟!
*معجزات عيسى بن مريم*
عيسى بن مريم عليه السلام وهبه رب العزة البركة فقال: (وجعلني مباركاً)
فانظر معي إلى آثار بركة الله في هذا النبي الكريم:
فقد جعل الله عز وجل من بركاته أن أنزل عليه مائدة من السماء يأكل منها قومه،
وجعل له القدرة علي خلق الطير من الطين بإذن الله،
ويشفي الأكمه والأبرص بإذن الله، ويحي الموتى بإذن الله،
وفي آخر الزمان يعود لينزل إلى الأرض مرة أخرى ويقيم العدل فيها ويقضي على الظلم والفساد،
ويكسر الصليب ويقتل الخنزير، وإنه لم يقتل أو يصلب كما ادعت النصارى،
ولكن الله كرمه ورفعه إليه، ويوم القيامة يكون عليهم شهيداً فيما كذبوا وافتروا عليه.
الأمور الجالبة للبركة
اولا:
[الأمور العبادية]
1. التقوى و الإيمان بالله : سبب رئيسي لحصول البركة .
قال تعالى :"ولو أن أهل القرى آمنوا واتقوا لفتحنا عليهم بركات من السماء والأرض" (الأعراف:96).
2. كثرة الإستغفار:
قال تعالى :" فقلت استغفروا ربكم إنه كان غفارا*يرسل السماء عليكم مدرارا*ويمددكم بأموال وبنين ويجعل لكم جنات ويجعل لكم أنهارا" ( نوح: 10ـ 12).
و قال رسول الله صلى الله عليه و سلم:"من لزم الاستغفار جعل الله له من كل ضيق مخرجًا و من كل هم فرجًا و رزقه من حيث لا يحتسب".(حديث صحيح).
3. الصلاة :
قال تعالى :"وأمر أهلك بالصلاة واصطبر عليها نسألك رزقا نحن نرزقك والعاقبة للتقوى"(طه: 122).
وقال وهب بن منبه :" كانت الكرب تكشف عند الأولين بالصلاة ".
4. البر وصلة الرحم :
قال صلى الله عليه وسلم:" من أحب أن يبسط له في رزقه و ينسأ له فى أثره فليصل رحمه " (متفق عليه).
5. ذكر الله وتلاوة القرآن :
قال صلى الله عليه وسلم :" اقرؤوا القرآن فإنه يأتى يوم القيامة شفيعا لأصحابه " (مسلم).
يقول الله تعالى في سورة الانعام:" وَهَٰذَا كِتَابٌ أَنْزَلْنَاهُ مُبَارَكٌ فَاتَّبِعُوهُ وَاتَّقُوا لَعَلَّكُمْ تُرْحَمُونَ "(155).
6. التوكل على الله: يقول النبي صلى الله عليه و سلم
" لو أنكم توكلتم على الله حق توكله لرزقكم كما يرزق الطير تغدو خماصًا و تروح بطانًا ".(حسن)
تعليق