التمييز العنصري عند المسلمين في الغربة هل لك راي او تجربة ؟؟؟ ردود متميّزة

[*سهام الليل*]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

موضوعي يتكلم على ظاهرة شريرة منتشرة غي الغربة وانا لاحظتها هنا بشكل كبير جدا
خرجت اسال عن المسجد لاتقي بالمسلمين فعرفت انه يوجد مسجدين فذهبت لاحدهم فلم اجد احد طبعا انا اتكلم عن النساء
التقيت بواحدة فسالتها فين الناس فقات لي هذاك مسجد الصوماليين والافارقة واحنا ما نروح ليه
وطبعا التقيت وحدة من الصومال فسلمت عليها وكانت ما شاء الله ملتزمة بحجابها وحتي بنوتتها ما تتجاوز الالست سنوات وهي لابسه الحجاب فخبرتها قلت لها ليش المسجد اغلبيته من الافارقة فخبرتني للاسف العرب هنا ما يحبو يختلطو معانا واستغربت كلامي معاها وقالت لي بالعادة حتى ما يلقوا السلام فطمنتها وقلت لها انا من الجزائر يا اختي وكلنا افارقة وفي الاخيرلا مسلمين وهذا الاهم
ولاحظت ايضا الاسياويسين المسلمين ما يختلطوا مع العرب
والعرب منقسمين كذلك فخليجيين وحدهم ومغاربة وحدهم وشاميين وعراق ووالكل عامل مجموعة
والحق يقال الجالية الفلسطينية وين ما تروح تتاقلم وماشاء الله ما تلاحظي هذا الشيء فيهم ممكن لانهم حاسين بالم التمييز من زمان
فيا ليت الي عندها تجربة شخصية او راي نتناقش مع بعض ونحاول نقرب وجهات النظر الطيبة

[* شهدوده *]

ماشاء الله طرح مميّز جدا
الموضوع ثريّ ذو نقاش راقٍ ، لان العنصريّة موضوع قديم بجذور عريقة جدا
تبدا من لون البشرة لغاية عرق الإنسان ، حتى انه انتقل للأطفال ولي كلام كثير فيه

رائع طرحك سهام لعودة لإثراء الموضوع أكثر واكثر
وهاقد رجعت للموضوع الرائع الذي أثار حروفي من أوّل نظرة

العنصرية أو التمييز العنصري
هو الإعتقاد بأن هناك فروق بين البشر و هي طبائع موروثة من العصور القديمة
فقد عانا منها قديما وكثيرا الأفارقه السود وما يسمى بالعزل العنصري
وبعدها الحركة الصهيونية ضد السكان العرب الفلسطنين
ثمّ الحركة العنصرية ضد اليبانيين في أمريكا خلال الحرب العالمية
وغيرها من الحركات انتمت للعنصرية
وعبر الزمن ومرور الوقت انتهت هذه الصراعات الكبيرة والعريقة
لكنها بقيت مغروسة في البعض وأصبحت تصرفات عادية جدا نراها منهم
حتى انتقلت لأطفال بالشارع والمدارس
حيث أصبح الطفل يقول لزميله أنا أبوي ثريّ ونحن أولاد فلان ،وأنتم من تكونون ؟
وهنا بدأ نوع جديد خفي من العنصرية في جميع البشر
ولعجب أن العنصرية أصبحت تقتصر أيضا في بلاد الغرب بين المسلمين
فأصبح المسلم العربي يختلف عن المسلم الإفريقي ، وهل الإسلام علّمنا أو أشار للإسلام باللون أو بالثراء

للأسف نعم نعيشها في كل بقاع الأرض نعيش الظاهرة بكل معانيها
قد يطول الحديث في الموضوع فنترك الكلام لعضواتنا الرائعات وآرائهم بذلك
متابعة لكل كلمة إن شاء الله

[FOFFA]

اختلاف المذاهب ..اختلاف لغة خطبة الجمعة والدروس ..ربما كانوا سببا في إنغلاق كل جماعة على نفسها في المهجر
العربي المسلم يسعد جدا بالأوروبي الذي اعتنق الإسلام ..ولا يهتم لكيني أو كونغولي أو سريلانكي اشهر إسلامه ..نعم العنصرية موجودة ..حتى في بلاد العرب ..ولكنهم يغضون الطرف عنها

[مامة مرام]

السلام عليكم
موضوع رائع

والاراكم رائعه وصحيحه
واريد ان اضيف سبب اخر للعنصريه وهي اختلاف المستوى الاقتصادي والثقافي للشعوب العربيه وقيمه الفرد بالنسبه للدولته

[*سهام الليل*]

اهلا اختي شهدودة في انتظار مداخلاتك الطيبة

اختي فوفا اعتقد حتى مع اختلاف المذاهب فهناك فقه الاقليات الذي يوحد المغتربين المسلمين في الخارج مثلا واللغة المستعملة بالعادة هي لغة البلد المضيف مثلا هنا الكل يتقن النرويجية والكثير يتقن الانجليزي فما اظن اللغة حاجز امام اختلاطهم مع بعض
اما في بلاد العرب حدث ولا حرج نسال الله الثبات

اخت مرام نسعد بمشاركتك معنا هل لك تجربة خاصة ؟؟

[مامة مرام]

هلا اختي انا الاسعد بمشاكتي لموضوعكم
بالنسبه لي الحمد لله لم امر بتجربه شخصيه مباشره
ولكن احيانا ينتقل الاحساس بالعنصريه من خلال نظرات العيون ودون الحاجه لمواقف مباشره او كلمات

[صاحبة الـ@ـسك]

سهــومتى ... موضوعك جميل ويكشــف لنــا الكثيــر من عيــوبنــــا للأسف ... أقولهـــا وكلى خجل .. كلنــا أو معظمنــا يستــاء بقدر أو بآخر من الـــ ........ ـــصوماليين على وجه التحديد

الحقيقة أنا سمعت عنهم وعن الكثير من سلوكياتهم الخاطئــة والتى تسئ إلى الإسلام للأسف الشديد ... أنا لا أعمم لكن أغلبهم على هذه الحالة المؤسفة وما كنتش مصدقة

لغايــة يوم كنا فى عيــد الأضحى وذهبنــا إلى محل كده مثل تشاك إي تشيز ؟؟؟ كان إسمــه Amazing Jack's

المهم دخلنا مع بعض الأصدقــاء للمحل وهو محل أوبن بوفيه وبتشترى المشروب لوحده وفيه ألعاب للأطفال كتير وقاعة سينما يعرض بها أفلام كارتون للأطفال

وكــان المكــان ملئ بالصوماليين يعنى بلا مبالغة ٩٠٪ أو أكثر الجالية الصومالية .. وإذ بى أفوجئ إن المكان مقلوب رأسا على عقب ... حتى الأولاد ما عرفوش يلعبوا من أولادهم ما يلتزموش بالدور والصف وكان فيه لعب تتعطل لو دخل فيها كورة أو شئ وتضطر البنت اللى بتقوم بتشغيل اللعبة إنها تروح تدور تحت الماكينات على الشئ العالق وتشيله علشان اللعبة تستكمل .. وإذا بالأولاد الشباب كل شوية يضعوا لها شئ من غير ما تآخد بالها ويعطلوا الماكينة ويضحكوا من وراها شئ مؤسف فعلا ... وحاول الرجال اللى معانا يتكلموا معاهم ولا حياة لمن تنادى وقلة أدب فى الردود على الكبار مع إنهم أصلا كبار مش صغيرين يعنى كانوا فى حدود ١٧ سنة كده تقريبا .. ده غير منظر البوفية ومنظر الحمام وكأن قامت فيه عاصفة بلا مبالغة والله .. المناديل على الأرض والقذارة فى كل مكان والرائحة كريهة جدا جدا ومش شادين السيفون ... معلش بأتكلم معاكم فى حاجات مقرفة... بس دى الحقيقة فعلا
وكمان كانوا بيآخدوا أطباق الشوربة ويملوها بيبسى ومشروبات من غير ما يدفعوا تمن المشروبات !!! حاجة تكسف راحوا العمال هناك شالوا أطباق الشوربة خالص ... شئ فظيع

بس ده مش معناه إننا ما نردش السلام عليهم لأ طبعا يعنى أكيد لما بأشوفهم بالمحلات بألقى عليهم التحية ولا أتضرر منهم ثم إننا عندنا المساجد للجميع يعنى المسجد به العرب وغير العرب آسيويين والهنود والصوماليين كلنا مع بعض مفيش تفرقة بيننا فى المساجد.. ولم أشعر كعربية بالعنصرية من الآسيويين أبدا .. مثل الماليزيين وغيرهم لا أبدا ما شعرت بهذا

أنا بس حبيت أحكى لكم عن تجربتى واللى أخدت منها إنطباع سئ عنهم أو عن أغلبهم ...فتخيلوا بقى الأمريكان ممكن لما يشوفوا كده يحصل لهم إيه؟ يعنى البنات اللى كانوا بيشتغلوا فى المحل ما كانوش طايقيين المسلمين كلهم على بعضهم .. وقرفانين والمعاملة كانت سيئة بصراحة شافوا كتير فى اليوم ده

[Oum Lina et Lilia]

وعليكي السلام اختي

موضوع مهم فعلا

لانه لي صديقة عايشة بامريكا و خبرتني عن وجود هذه الظاهرة هناك
وكانت مصدومة و هي بتخبرني بالامر
لانها ماصار لها كثير هناك و كانت حابة تقيم صلواتها بالمسجد
لكن للاسف هذا الموضوع منعها من صلاة الجماعة هي و زوجها

سبحان الله وكأن الاسلام لم يأتي للعالمين
وكأن الرسول عليه الصلاة و السلام لم يوصي المسلمين بالتأزر كالبنيان المرصود

اظن الامر مأخوذ من البنية الاجتماعية لامريكا نفسها
لانه وكما اخبرتني صديقتي هناك ايضا مافيش اختلاط بين الجنسيات

يعني احياء البيض و حدهم
السود لوحدهم
المكسيكين وحدهم
العرب وحدهم
............الخ

[انسانه نادره]

ماشاء الله موضوع رائع وفي الصميم
ولكن ليه نستغرب من العنصريه بين المسلمين في الغربه , والمصيبه الاكبر العنصريه والتفرقه في داخل بلاد المسلمين والعرب خاصتا .

[سومرية]

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

تطرقتي الى موضوع مهم جداً
في الحقيقة العنصريه موجوده في كل مكان
مع الأسف إنها تتواجد في مجتمعاتنا العربية .. وبين المسلمين والعرب خاصة في بلاد الغربة
وهم أحوج مايكون الى الدعم ومساندة بعضهم البعض
فهذا امر سيء لأن الاسلام يحث على المساواة
ونهي عن التفريق والتعصب فهذا الفعل اشبه بالجاهلية
فهذه احدى عيوب العرب ايام الجاهلية
وعادت الآن بقوة للتقليل من شأن الآخرين و العنصرية والتفرقة فيما بينهم
في بعض الاوقات نرى العرب يتحدثون عن نظرة الغرب العنصرية لهم
ولا يلاحظون انهم هم انفسهم ينظرون بعنصرية الى بعضهم البعض
لا يمكننا إلا ان نلوم هؤلاء الذين لا يقدرون نعمة الإسلام التي منحها الله لهم
فان لم يكونوا مستعدين على تطبيق هذه التعاليم الإسلامية تعاليم المساواة
عن قناعة فلم هم مسلمين إذن ؟!
****
بارك الله فيكِ غاليتي على طرحك المهم والقيم
جعله الله في ميزان حسناتك

[بسمه الم فلسطين]

سبحان الله دخلت لاكتب نفس الموضوع ^_^

اعتقد انو السبب في جهلنا في الدين الاسلامي
نسينا ان بلال بن رباح كان اسود اللون !!!

مريت بتجارب كتيرة في ايرلندا من هذا النوع حتى انهم ما كانو يردو السلام مع اني اكون بوجههم مباشرة!!!
اخر تجربة كانت مبارح كنت بتسوق ومرت بجانبي وحده محجبة ومشت كانها ما شافتني قلت يمكن ما انتبهت اوما تعرف عربي ؟بعد دقائق رجعت مرت مرة تانية وكانت تحكي مع ابنتها ومن لهجتها فهمت انها فلسطينية من جواتي زعلت واتدايقت وقلت خلاص ما بدي اتعرف على حد بهالبلد
وكنت اروح المسجد الاقي الباكستانيات قاعدات بزاوية والافريقيات بزاوية تانية والعراقيات لحالهم وكل جنسية لحالها وما في غيري فلسطينية قلت وين اقعد؟؟ انتو عاملين احزاب؟
اجتني وحده سورية قالت انا وانتي بنقعد مع بعض ما في حد غيرنا من بلادنا !!!!! الله اكبر ليش هالتميز مهو بالاول وبالاخر كلنا مسلمين سواء عرب او افارقة او اجانب او او او
ومن بعدها ما دخلت المسجد وصرت التقي بصديقتي السورية في بيتي

بارك الله فيكي
الله يهدينا ويصلح حالنا

[بوادي اميريكا]

موضوع رائع اختي ..
لكن تجربتي تختلف لان بتسميه الجنسيه مع اني ما احبه لانه اسماء سمانا ياها الاستعمار ليفرق بيننا
لكن اقول لك عنا الفلسطينيين هم من لا يحب و لا يرحب باي جنسيه اخري
فأتوقع التمييز نابع من تربيتنا عامه بغض النظر عن الجنسيه ..
فلا اعطي اي شهاده لاي شعب عربي للاسف بانه غير عنصري
الا للباكستان والافغان و الاندونسيين
هذه الجاليات تعاملت معاهم ..وعلي العكس ..
يفرحون فرحا لا حدود له عندما ياتي العرب للمساجد التي يرتادونها و يطربون لسماعنا نقرأ القران ..ويحبون التقرب لنا ..
بالمقابل
نحن نبدأ بلذع و انتقاد..وسمعتها باذني ..ريحتهم ..لبسهم ..خطيب الجمعه ما نفهم عليه ....ووو..وو..وو
المسلمين من افريقيا متعنصرين ..وفي الشرق الاوسط متعنصرين ..
ما شفت و لا اي جاليه عربيه مو عنصريه ..سبحان الله ..
وجزاك الله خير يا اختي ..لعل اعترافنا بالمشكله يجعلنا نلمسها عن قرب فنحلها و نصحو
فلا فرق بين عربي و لا اعجمي الا بالتقوي
انسانه نادره ذكرت شئ هام جدا
لم نستغرب و نحن عنصرينن في بلادنا ..
فعلا
نخن عنصريين بمعني الكلمه ..بكل ما تحمله من معني .ينطبق علينا
نأتي هنا للغرب لنعيب علي امريكا و عنصريتها ضد السود ..علما بانهم ارتقوا كثيرا عنا فاصبحت البيضاء تتزوج اسود و لا تهتم و يمشون و عندهم اطفال بدون تردد..
يتعاملون و يلعب الاطفال الاسود و الابيض ..ترين صوره مغايره عن بلادنا..ما زالت هناك شوائب لكن تقدموا و ارتقوا ..
ونقف نحن لننتقد ..وكأننا افضل حالا
حتي عباراتنا الجارحه نقولها بشكل تلقائي وكأنها اصبحت بدمنا
مثلا فلان يحتاج لبناء او عمار ..
روح استأجرلك واحد(ويذكر جنسيه معين) ...
تخيلو واحد عربي تزوج فلبينيه هنا اسلمت ليثبتها ما شاء الله ..
رجعت من اجازتها تاركه زوجها وحده اخذت اطفالها و رجعت بعد اسبوعين ..المفروض تبقي شهرين تعلمون لماذا ؟؟؟
لانها تمشي بجانب زوجها ..ومع الاطفال و بكل وقاحه يسألون الناس اين زوجتك؟؟؟
ولماذا الشغاله معك...كانت تبكي بحراره ..قالت بالحرف الواحد
كانت سعادتي غامره ان اذهب لبلاد اسلاميه .توقعت ان اقابل بحب و ترحيب ..فقد سئمت امريكا و الحياه هنا .
اعتقدت اني سأكون بين اهلي المسلمين الذين اعتنقت الدين و في ذهني صوره ثانيه عنهم
للاسف
بكل المعايير نحن فاشلين بتمثيل الدين الحنيف
للاسف بكل المعايير نحن لا نمثل الدين الاسلامي بشكل صحيح
فانا شخصيا اعترف رغم محاولتي اصلاح كل خطأ فيني ..الا ان هناك اوقات انسي حتي ان هذه عنصريه لاني تعودت ان امارسها او اراها...واصبحت من الامور العاديه
فان راجعت نفسي و فكرت اجد اني اخطأت ..
مثلا
ذهبت لصلاه جمعه ..
طبعا كأي مغتربه اتوق لسماع الخطبه...والتلاوه التي تشرح الصدر ..
فاذا الذي يتلوا القران ليس عربيا ..
والخطبه طبعا كانت بالعربيه المكسره ..لانه ليس عربيا ..
خرجت من المسجد
التقيت زوجي في السياره و فورا قلت ..لماذا لا يعطون الخطبه و القراءه لعربي..
وانا محتده..واستنكر قعلهم..
طبعا لم اكن بصاله الرجال ..
فقال زوجي سبحان الله وهل الاسلام محصور علي العرب ..
قلت لا ..وبديت ادافع عن نقدي ..
قال لقد كرم الشيخ هذا الشخص لانه حفظ القران ..وختمه..وقال له بان يقوم بتحضير الخطبه و يقرا القران تشجيعا له في الاستمرار
خجلت من نفسي ..
تمنيت لو ان لساني شل قبل ان اتفوه بكلام سخيف ..
فلو كل واحده منا تذكرت لرأت بانها في يوم قالت شئ عنصري ..او تعاملت بعنصريه ..
للاسف متاصله فينا هدانا الله و اياكم
واصلحنا و اصلح بالنا

[*سهام الليل*]

هلا اختي انا الاسعد بمشاكتي لموضوعكم
بالنسبه لي الحمد لله لم امر بتجربه شخصيه مباشره
ولكن احيانا ينتقل الاحساس بالعنصريه من خلال نظرات العيون ودون الحاجه لمواقف مباشره او كلمات

عنصرية نظرات العيون تبقي محدودة التاثير لكن ان يمتنع البعض عن السلام او الاختلاط بالاخر فهذا الامر المؤسف حقا
شكرا لك اختي

سهــومتى ... موضوعك جميل ويكشــف لنــا الكثيــر من عيــوبنــــا للأسف ... أقولهـــا وكلى خجل .. كلنــا أو معظمنــا يستــاء بقدر أو بآخر من الـــ ........ ـــصوماليين على وجه التحديد

الحقيقة أنا سمعت عنهم وعن الكثير من سلوكياتهم الخاطئــة والتى تسئ إلى الإسلام للأسف الشديد ... أنا لا أعمم لكن أغلبهم على هذه الحالة المؤسفة وما كنتش مصدقة

لغايــة يوم كنا فى عيــد الأضحى وذهبنــا إلى محل كده مثل تشاك إي تشيز ؟؟؟ كان إسمــه Amazing Jack's

المهم دخلنا مع بعض الأصدقــاء للمحل وهو محل أوبن بوفيه وبتشترى المشروب لوحده وفيه ألعاب للأطفال كتير وقاعة سينما يعرض بها أفلام كارتون للأطفال

وكــان المكــان ملئ بالصوماليين يعنى بلا مبالغة ٩٠٪ أو أكثر الجالية الصومالية .. وإذ بى أفوجئ إن المكان مقلوب رأسا على عقب ... حتى الأولاد ما عرفوش يلعبوا من أولادهم ما يلتزموش بالدور والصف وكان فيه لعب تتعطل لو دخل فيها كورة أو شئ وتضطر البنت اللى بتقوم بتشغيل اللعبة إنها تروح تدور تحت الماكينات على الشئ العالق وتشيله علشان اللعبة تستكمل .. وإذا بالأولاد الشباب كل شوية يضعوا لها شئ من غير ما تآخد بالها ويعطلوا الماكينة ويضحكوا من وراها شئ مؤسف فعلا ... وحاول الرجال اللى معانا يتكلموا معاهم ولا حياة لمن تنادى وقلة أدب فى الردود على الكبار مع إنهم أصلا كبار مش صغيرين يعنى كانوا فى حدود ١٧ سنة كده تقريبا .. ده غير منظر البوفية ومنظر الحمام وكأن قامت فيه عاصفة بلا مبالغة والله .. المناديل على الأرض والقذارة فى كل مكان والرائحة كريهة جدا جدا ومش شادين السيفون ... معلش بأتكلم معاكم فى حاجات مقرفة... بس دى الحقيقة فعلا
وكمان كانوا بيآخدوا أطباق الشوربة ويملوها بيبسى ومشروبات من غير ما يدفعوا تمن المشروبات !!! حاجة تكسف راحوا العمال هناك شالوا أطباق الشوربة خالص ... شئ فظيع

بس ده مش معناه إننا ما نردش السلام عليهم لأ طبعا يعنى أكيد لما بأشوفهم بالمحلات بألقى عليهم التحية ولا أتضرر منهم ثم إننا عندنا المساجد للجميع يعنى المسجد به العرب وغير العرب آسيويين والهنود والصوماليين كلنا مع بعض مفيش تفرقة بيننا فى المساجد.. ولم أشعر كعربية بالعنصرية من الآسيويين أبدا .. مثل الماليزيين وغيرهم لا أبدا ما شعرت بهذا

أنا بس حبيت أحكى لكم عن تجربتى واللى أخدت منها إنطباع سئ عنهم أو عن أغلبهم ...فتخيلوا بقى الأمريكان ممكن لما يشوفوا كده يحصل لهم إيه؟ يعنى البنات اللى كانوا بيشتغلوا فى المحل ما كانوش طايقيين المسلمين كلهم على بعضهم .. وقرفانين والمعاملة كانت سيئة بصراحة شافوا كتير فى اليوم ده

للاسف مسوكة نعم الاختلاف في الطباع والعادات يفرق احيانا فمثلا نحن وانا اتكلم على عائلتي لم نتعود على السهر فلانحظر اجتماعات الجالية المسلمة في مدينتي لاانها دائما بعد صلاة العشاء
وهذا الامر يجعلنا نبدو كالمتكبرين او الا مبالين بما يتناولونه من قرارات

وعليكي السلام اختي

موضوع مهم فعلا

لانه لي صديقة عايشة بامريكا و خبرتني عن وجود هذه الظاهرة هناك
وكانت مصدومة و هي بتخبرني بالامر
لانها ماصار لها كثير هناك و كانت حابة تقيم صلواتها بالمسجد
لكن للاسف هذا الموضوع منعها من صلاة الجماعة هي و زوجها

سبحان الله وكأن الاسلام لم يأتي للعالمين
وكأن الرسول عليه الصلاة و السلام لم يوصي المسلمين بالتأزر كالبنيان المرصود

اظن الامر مأخوذ من البنية الاجتماعية لامريكا نفسها
لانه وكما اخبرتني صديقتي هناك ايضا مافيش اختلاط بين الجنسيات

يعني احياء البيض و حدهم
السود لوحدهم
المكسيكين وحدهم
العرب وحدهم
............الخ

نعم اخت ام لينا الفارق بين الطبقات يكون العنصرية لكن نحن نتحدث عن العنصرية بين المسلمين بحد ذاتهم فربنا نهانا عن التكبر ورسولنا محمد عليه الصلاة والسلام قال ان اكرمكم عند الله اتقاكم فالمفروض منا اننا نحاول نصلح الفجوات التي وضعتها الظروف نقترب من الاخر ونبدي اهتمام به ونحاول توجيهه
مشكورة اختي على المداخلة الفعالة

ماشاء الله موضوع رائع وفي الصميم
ولكن ليه نستغرب من العنصريه بين المسلمين في الغربه , والمصيبه الاكبر العنصريه والتفرقه في داخل بلاد المسلمين والعرب خاصتا .

انسانه نادرة حطيتي ايدك على الجرح لو قلنا في الغربة ممكن نلاقي اعذار نقول اختلاف الثقافات او اللهجات او حتي الخوف وعدم الاستقرار و و و العديد من الحجج لكن ان تكون العنصرية وفي بلاد الاسلام ومع مسلمين فهذا الامر خطير جدا وينبغي محاربته

شكري اختي

موضوع رائع اختي ..
لكن تجربتي تختلف لان بتسميه الجنسيه مع اني ما احبه لانه اسماء سمانا ياها الاستعمار ليفرق بيننا
لكن اقول لك عنا الفلسطينيين هم من لا يحب و لا يرحب باي جنسيه اخري
فأتوقع التمييز نابع من تربيتنا عامه بغض النظر عن الجنسيه ..
فلا اعطي اي شهاده لاي شعب عربي للاسف بانه غير عنصري
الا للباكستان والافغان و الاندونسيين
هذه الجاليات تعاملت معاهم ..وعلي العكس ..
يفرحون فرحا لا حدود له عندما ياتي العرب للمساجد التي يرتادونها و يطربون لسماعنا نقرأ القران ..ويحبون التقرب لنا ..
بالمقابل
نحن نبدأ بلذع و انتقاد..وسمعتها باذني ..ريحتهم ..لبسهم ..خطيب الجمعه ما نفهم عليه ....ووو..وو..وو
المسلمين من افريقيا متعنصرين ..وفي الشرق الاوسط متعنصرين ..
ما شفت و لا اي جاليه عربيه مو عنصريه ..سبحان الله ..
وجزاك الله خير يا اختي ..لعل اعترافنا بالمشكله يجعلنا نلمسها عن قرب فنحلها و نصحو
فلا فرق بين عربي و لا اعجمي الا بالتقوي
انسانه نادره ذكرت شئ هام جدا
لم نستغرب و نحن عنصرينن في بلادنا ..
فعلا
نخن عنصريين بمعني الكلمه ..بكل ما تحمله من معني .ينطبق علينا
نأتي هنا للغرب لنعيب علي امريكا و عنصريتها ضد السود ..علما بانهم ارتقوا كثيرا عنا فاصبحت البيضاء تتزوج اسود و لا تهتم و يمشون و عندهم اطفال بدون تردد..
يتعاملون و يلعب الاطفال الاسود و الابيض ..ترين صوره مغايره عن بلادنا..ما زالت هناك شوائب لكن تقدموا و ارتقوا ..
ونقف نحن لننتقد ..وكأننا افضل حالا
حتي عباراتنا الجارحه نقولها بشكل تلقائي وكأنها اصبحت بدمنا
مثلا فلان يحتاج لبناء او عمار ..
روح استأجرلك واحد(ويذكر جنسيه معين) ...
تخيلو واحد عربي تزوج فلبينيه هنا اسلمت ليثبتها ما شاء الله ..
رجعت من اجازتها تاركه زوجها وحده اخذت اطفالها و رجعت بعد اسبوعين ..المفروض تبقي شهرين تعلمون لماذا ؟؟؟
لانها تمشي بجانب زوجها ..ومع الاطفال و بكل وقاحه يسألون الناس اين زوجتك؟؟؟
ولماذا الشغاله معك...كانت تبكي بحراره ..قالت بالحرف الواحد
كانت سعادتي غامره ان اذهب لبلاد اسلاميه .توقعت ان اقابل بحب و ترحيب ..فقد سئمت امريكا و الحياه هنا .
اعتقدت اني سأكون بين اهلي المسلمين الذين اعتنقت الدين و في ذهني صوره ثانيه عنهم
للاسف
بكل المعايير نحن فاشلين بتمثيل الدين الحنيف
للاسف بكل المعايير نحن لا نمثل الدين الاسلامي بشكل صحيح
فانا شخصيا اعترف رغم محاولتي اصلاح كل خطأ فيني ..الا ان هناك اوقات انسي حتي ان هذه عنصريه لاني تعودت ان امارسها او اراها...واصبحت من الامور العاديه
فان راجعت نفسي و فكرت اجد اني اخطأت ..
مثلا
ذهبت لصلاه جمعه ..
طبعا كأي مغتربه اتوق لسماع الخطبه...والتلاوه التي تشرح الصدر ..
فاذا الذي يتلوا القران ليس عربيا ..
والخطبه طبعا كانت بالعربيه المكسره ..لانه ليس عربيا ..
خرجت من المسجد
التقيت زوجي في السياره و فورا قلت ..لماذا لا يعطون الخطبه و القراءه لعربي..
وانا محتده..واستنكر قعلهم..
طبعا لم اكن بصاله الرجال ..
فقال زوجي سبحان الله وهل الاسلام محصور علي العرب ..
قلت لا ..وبديت ادافع عن نقدي ..
قال لقد كرم الشيخ هذا الشخص لانه حفظ القران ..وختمه..وقال له بان يقوم بتحضير الخطبه و يقرا القران تشجيعا له في الاستمرار
خجلت من نفسي ..
تمنيت لو ان لساني شل قبل ان اتفوه بكلام سخيف ..
فلو كل واحده منا تذكرت لرأت بانها في يوم قالت شئ عنصري ..او تعاملت بعنصريه ..
للاسف متاصله فينا هدانا الله و اياكم
واصلحنا و اصلح بالنا

حياك اختي بوادي لا انا كتبت شهادتي عن تجربة فعند انتقالي الى كندا كانت سيدة فلسطينية الله يوفقها هي اول من رحب بي وبحفاوة وساعدتني جدا وحتي عندما سافرت الى هنا ايضا كانت سيدة فلسطينية هي من رحب بي وساعدتني وحتي من منتدي لك عندها وضعت استفساراتي كانت العزيزة ام جود وجواد هي من ساعدتني وتتصل بي الله يجزيها الخير
وللاسف ومن غريب الصدف ان تكون لي تجربة سيئة مع الباكستان عندما ذهبت الى المسجد لاول مرة بعد سفري وكان على ما اتذكر صلاة العيد ونحن متعودون على التصافح عقب الانتهاء من الصلاة وما ان خلصت صلاتي وهممت بمصافحة من كانت تجلس امامس قامت وهربت وبسرعة البرق فحاولت مع الاخرى وكان نفس الشيء وبعدها القيت نظرة على المسجد واذا به كل النساء الباكستانيات يخلعن الحجاب او قطعة القماش فوق الراس ويزحن الستار الذي كان بينهن وبين الرجال ويتحول المسجد الى قاعة حفلات وطبعا لذت بالفرار الى الابد وانا اقسم اني لن ارجع الى ذلك المسجد مادام به باكستان الله يغفرلي ...لكن من صدمتي والله
قصة الفلبينية محزنة جدا للاسف وقد سمعت مثلها الكثير
الله المستعان

مشكورة اختي بوادي على مشاركتنا رايك وتجاربك

[*سهام الليل*]

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

تطرقتي الى موضوع مهم جداً
في الحقيقة العنصريه موجوده في كل مكان
مع الأسف إنها تتواجد في مجتمعاتنا العربية .. وبين المسلمين والعرب خاصة في بلاد الغربة
وهم أحوج مايكون الى الدعم ومساندة بعضهم البعض
فهذا امر سيء لأن الاسلام يحث على المساواة
ونهي عن التفريق والتعصب فهذا الفعل اشبه بالجاهلية
فهذه احدى عيوب العرب ايام الجاهلية
وعادت الآن بقوة للتقليل من شأن الآخرين و العنصرية والتفرقة فيما بينهم
في بعض الاوقات نرى العرب يتحدثون عن نظرة الغرب العنصرية لهم
ولا يلاحظون انهم هم انفسهم ينظرون بعنصرية الى بعضهم البعض
ولكن لا يمكننا إلا ان نلوم هؤلاء الذين لا يقدرون نعمة الإسلام التي منحها الله لهم
فان لم يكونوا مستعدين على تطبيق هذه التعاليم الإسلامية تعاليم المساواة
عن قناعة فلم هم مسلمين إذن ؟!
****
بارك الله فيكِ غاليتي على طرحك المهم والقيم
جعله الله في ميزان حسناتك

اختي سومرية انا ما شفت ردك حبيبتي ان ما تكوني فكرتي انها عنصرية ههههههههههههه



صح التمييز العنصري عادة جاهلية ومثلما ذكرت عادت الينا لان الدنيا الهتنا عن تعاليم الاسلام فالمسلم اخوا المسلم لا يظلمه ولا يسلمه
وهذه خطبة للشيخ السديس بارك الله فيه يحثنا على التلاحم ونبذ الالغل بين المسلمين

المسلم أخو المسلم :الخطبة الاولى: الحمد لله الذي جعل المسلمين أخوة يوالي بعضهم بعضاً ويشد بعضهم أزر بعض، أحمده تعالى وأشكره على نعمه العظيمة. وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، شرع للمؤمنين بعضهم على بعضٍ حقوقاً عظيمة، ونهى عن كل ما يُضعف الأخوة أو يقطعها، وأشهد أن محمداً عبده ورسوله آخى بين المؤمنين، وبين ما يجب للمسلم على أخيه، وأوصى بالتزام ذلك لما يترتب عليه من مصالح الدنيا والآخرة، صلى الله عليه وعلى آله وأصحابه الذين ضربوا أروع الأمثلة للأخوة الصادقة، فكانوا كالجسد الواحد وكالبنيان المرصوص يشد بعضه بعضاً، وسلم تسليماً كثيراً. أما بعد: أيها المسلمون: اتقوا الله تعالى. عباد الله: يقول الله سبحانه وتعالى: إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ إِخْوَةٌ [الحجرات:10] ، ويقول عز وجل: وَالْمُؤْمِنُونَ وَالْمُؤْمِنَاتُ بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاءُ بَعْضٍ [التوبة:71] ، ويقول سبحانه: وَاعْتَصِمُوا بِحَبْلِ اللَّهِ جَمِيعاً وَلا تَفَرَّقُوا وَاذْكُرُوا نِعْمَتَ اللَّهِ عَلَيْكُمْ إِذْ كُنْتُمْ أَعْدَاءً فَأَلَّفَ بَيْنَ قُلُوبِكُمْ فَأَصْبَحْتُمْ بِنِعْمَتِهِ إِخْوَاناً [آل عمران:103] ، ويقول جلَّ وعلا: وَتَعَاوَنُوا عَلَى الْبِرِّ وَالتَّقْوَى وَلا تَعَاوَنُوا عَلَى الْأِثْمِ وَالْعُدْوَانِ [المائدة:2]. وفي الحديث المتفق عليه عن أبي موسى رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: {المؤمن للمؤمن كالبنيان يشد بعضه بعضاً } . وعن النعمان بن بشير رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: {مثل المؤمنين في توادهم وتراحمهم وتعاطفهم كمثل الجسد الواحد، إذا اشتكى منه عضو تداعى له سائر الجسد بالسهر والحمى } متفق عليه. وعن ابن عمر -رضي الله عنهما- أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: {المسلم أخو المسلم لا يظلمه ولا يسلمه، من كان في حاجة أخيه كان الله في حاجته، ومن فرَّج عن مسلم كربة فرَّج الله عنه بها كربة من كرب يوم القيامة، ومن ستر مسلماً ستره الله يوم القيامة } متفق عليه. أخوة العقيدة والإيمان في كل قطر ومكان! من هذه النصوص الصحيحة الصريحة في جلالتها نُدرك ما ينبغي أن يكون عليه المسلم نحو أخيه المسلم، إنها أخوة أعظم من أخوة النسب، ورباط أقوى وأشد من رباط الجاه والمال والحسب، أخوة تجمع بين المسلمين وإن تباعدت أقطارهم ونأت ديارهم، أخوة قائمة على المشاركة في المبدأ والعقيدة، لا في شعارات دنيوية واهية لا تغني أهلها أمام الله شيئاً....... أمة الإسلام! إن الأخوة الإسلامية توجب التناصح والتناصر، والتواصي بالحق والصبر عليه، وتمنع الغش والظلم والخديعة والأذى بالقول والعمل، وتمنع الغيبة والنميمة والبهتان، كما تمنع المسلم أن يخذل أخاه أو يتهاون في مد يد العون عند حاجته إليه. أمة الإسلام! لقد مثَّل الرعيل الأول من صحابة رسول الله صلى الله عليه وسلم الأخوة الإسلامية أروع تمثيل؛ في التناصر والتلاحم والإيثار، وكونهم يداً واحدة في الحق ودفع الباطل، فما كان منهم إلا أن زلزلوا أركان الطغيان والفساد، وهزوا عروش الباطل وصروح الكفر والضلال، حتى ملكوا المشارق والمغارب، ورفعوا راية التوحيد خفاقَّة على جميع أرجاء المعمورة. ويوم أن تخلى المسلمون عن منهج الله، وضلوا صراطه المستقيم، وتخبطوا في ضلالات المبادئ المنحرفة، ومتاهات النظم الفاسدة، انقطعت أواصر المحبة بينهم، وسلَّط الله عليهم أعداءهم؛ فساموهم سوء العذاب، وأصبح بأسهم بينهم، وابتلوا بأنواع العقوبات الدنيوية، والمصائب المختلفة، ففشت بينهم الحروب الطاحنة التي تقضي على الأخضر واليابس، والمذابح الرهيبة المهلكة للحرث والنسل، وانتشرت بينهم المجاعات والأمراض الفتَّاكة، والقحط والجفاف والجدب، وعم الخوف، وَعدِمَ الأمن، وساد نقص الأموال والأنفس والثمرات في بقاع كثيرة من العالم. ومن هنا! يتجسد واجب المسلمين الذين يتقلبون في نعم الله صباح مساء بالمراكب الفارهة، والمساكن الفخمة، والموائد الواسعة، والأموال الطائلة!! يتجسد واجبهم أن يساعدوا إخوانهم في العقيدة، الذين حرموا من هذه النعم، وأصبح العشرات -بل المئات- يموتون يومياً من الجوع والفقر، وأصبح الآلاف هائمين على وجوههم، هاربين عن أوطانهم بحثاً عن لقمة العيش، حافية أقدامهم، عارية أجسادهم، حتى لا يجدوا ما يستر عوراتهم، كما هو واقع في بلادإفريقيا كثيراً، كما لا يخفى على كل مسلم الواقع المؤلم في أفغانستان المسلمة، وفي لبنان ، وفي فلسطين ، وفي غيرها من بلاد المسلمين. فأي خذلان المسلمين بعضهم لبعضٍ أكثر من هذا؟ إن الواجب على المسلمين الذين أنعم الله عليهم بالنعم الوفيرة أن يساهموا في مساعدة إخوانهم المتضررين في كل مكان؛ طاعة لله ولرسوله ثم طاعة لولي الأمر المسلم؛حيث أصدر ملك هذه البلاد وقائدها دعوةً للمسلمين في هذا البلد وفي كل مكان أن يمدوا يد العون لإخوانهم المنكوبين من المجاعات والجفاف والقحط في أفريقيا ، فيا لها من دعوة مباركة يجب أن تجد آذاناً صاغية، وأن يكون لها صدىً عملي في نفوس المسلمين هنا وفي كل مكان، وجزى الله قائلها والمستجيب لها خير الجزاء. إخوة الإسلام! إن نعم الله علينا وفيرة، وخيراته كثيرة، ولكن -ويا للأسف!- أساء كثير من الناس استعمالها، ولم يقوموا بشكرها في صرفها في وجوه البر والإحسان، فما أكثر الأموال الضائعة والمنفقة في غير الوجوه الشرعية، فهل يعي المبذرون لنعم الله، المسرفون في استعمالها الواقع المرير لهؤلاء المساكين الذين لا يجدون ما يسد رمقهم؟ وهل يتعظ من كفر بنعمة الله فأهانها ورماها في أماكن النفايات، وأساء استخدامها لأولئك المنكوبين، وهل يتذكر الذين ينفقون الأموال الطائلة في الحفلات والمناسبات المختلفة؛ بل في اللغو واللهو الباطل -والعياذ بالله- الوضع المبكي لأولئك القوم المتضررين؟ والله إننا لنخشى أن يُغيِّر الله حالنا، فيصيبنا ما أصابهم بين عشية وضحاها إِنَّ اللَّهَ لا يُغَيِّرُ مَا بِقَوْمٍ حَتَّى يُغَيِّرُوا مَا بِأَنْفُسِهِمْ [الرعد:11]. أيها المسلمون! إن العالم -كله اليوم- يعيش في مجاعات رهيبة، وليت الأمر يقف عند المجاعات المادية!! بل المصيبة الكبرى هي المجاعات العظيمة التي أصابت الأرواح والقلوب، فقطعت صلتها بالله حتى ران عليها الذنوب والمنكرات، فمجاعات القلوب، وجدب الأرواح وقحطها، وضعف النفوس هو رأس كل بلاء، فما أحوج المسلمين في كل مكان أن يُغذَّوا أرواحهم وقلوبهم بالإيمان والعمل الصالح. وإننا نناشد المسلمين في كل مكان -ومن هذا المكان المبارك- أن يقوموا بواجب الأخوة؛ فيساعدوا إخوانهم المسلمين المتضررين من المجاعات البدنية، لتكون عوناً لهم بتوفيق الله على صد المجاعات المعنوية، حتى يكون المسلمون يداً واحدة على أعدائهم كما كانوا، وما ذلك على الله بعزيز. بارك الله لي ولكم في القرآن العظيم، ونفعني وإياكم بهدي سيد المرسلين، وتاب علي وعليكم إنه هو التواب الرحيم. :الخطبة الثانية: الحمد لله رب العالمين، الرحمن الرحيم، مالك يوم الدين، وأشهد أن لا إله إلا الله، جعل التآخي بين المؤمنين من مقتضيات الإيمان، وأشهد أن محمداً عبده ورسوله، صلى الله عليه وعلى آله وصحبه ومن سار على نهجه إلى يوم الدين. أما بعد: أيها المسلمون! اتقوا الله وَاتَّقُوا يَوْماً تُرْجَعُونَ فِيهِ إِلَى اللَّهِ ثُمَّ تُوَفَّى كُلُّ نَفْسٍ مَا كَسَبَتْ وَهُمْ لا يُظْلَمُونَ [البقرة:281] واعلموا أن خير الحديث كتاب الله، وخير الهدي هدي محمد صلى الله عليه وسلم، وشر الأمور محدثاتها، وكل محدثة ضلالة. إخوة الإسلام! يقول الله تعالى: إِنَّ هَذِهِ أُمَّتُكُمْ أُمَّةً وَاحِدَةً وَأَنَا رَبُّكُمْ فَاعْبُدُونِ [الأنبياء:92]. وعن أنس رضي الله عنه، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: {لا يؤمن أحدكم حتى يحب لأخيه ما يحب لنفسه } متفق عليه. أمة الإسلام! وإنه لمن المؤسف -حقاً- أن أعداء الإسلام لما رأوا تخاذل المسلمين في نصرة إخوانهم؛ حاولوا بشتَّى الوسائل بث دعواتهم الباطلة من شيوعية ملحدة، و يهودية و نصرانية وغيرها بين صفوف المسلمين؛ حتى صدوا كثيراً من المسلمين عن دينهم، فيجب على المسلمين أفراداً وشعوباً، حكاماً وجماعات، أن يجدُّوا في نصرة إخوانهم المسلمين، وسد عوزهم، وقضاء حاجاتهم، كما ينبغي على المسلم أن يحرص أن تقع المساعدة التي يمن الله بها في أيدي مسلمة؛ حتى لا تقع المساعدة في أيدي أعدائنا فيستعينوا بها لنشر باطلهم، ومحاربة الإسلام، وتشويه معالمه. نسأل الله تعالى أن يُفرَّج عن المسلمين في كل قطر من أقطارهم ما هم فيه من ذل وكرب وشدة، إنه على كل شيء قدير. وصلوا وسلموا -رحمكم الله- على أفضل خلق الله محمد بن عبد الله، كما أمركم الله سبحانه بالصلاة والسلام عليه، فقال عز وجل: إِنَّ اللَّهَ وَمَلائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيماً [الأحزاب:56] اللهم صلِّ وسلم وبارك على نبينا محمد، اللهم صلِّ وسلم وبارك عليه وعلى آله وصحبه. اللهم ارض عن خلفائه الراشدين، وعن الصحابة والتابعين، ومن تبعهم بإحسان إلى يوم الدين، وارض عنا معهم برحمتك يا أرحم الراحمين! اللهم أعز الإسلام والمسلمين، وأذل الشرك والمشركين، ودمر أعداء الدين يا رب العالمين! اللهم انصر المسلمين في كل مكان، اللهم اجعلهم يداً واحدة على أعدائك أعداء الدين يا رب العالمين. اللهم اغفر للمسلمين والمسلمات، والمؤمنين والمؤمنات، اللهم ألف بين قلوبهم، واجعلهم يداً واحدة على الخير يا أرحم الراحمين! اللهم أصلح أحوال المسلمين، وأصلح سادتهم يا أرحم الراحمين! اللهم وفقنا لما تحب وترضى، اللهم وفق إمامنا لهداك، اللهم وفقه لما تحب وترضى، اللهم اجعله هادياً مهدياً يا رب العالمين! اللهم ارزقه البطانة الصالحة يا أرحم الراحمين! ربنا آتنا في الدنيا حسنة وفي الآخرة حسنة وقنا عذاب النار، ربنا ظلمنا أنفسنا وإن لم تغفر لنا وترحمنا لنكون من الخاسرين، وَأَقِمِ الصَّلاةَ إِنَّ الصَّلاةَ تَنْهَى عَنِ الْفَحْشَاءِ وَالْمُنْكَرِ وَلَذِكْرُ اللَّهِ أَكْبَرُ وَاللَّهُ يَعْلَمُ مَا تَصْنَعُونَ.......

[tuta.]

بالعكس بولايتي لا ارى هالعنصرية... اقصد بالمساجد, فالخطبة تخطب بالعربية الفصحى مش مهم نعرف الخطيب, المهم انها بالفصحى و بعد الانتهاء منها يقوم احد الخطباء و برضه لا اعلم جنسيته و يخطب الخطبة نفسها او يكون مجهز خطبة ثانية بالانجليزية.. حتى في الجنازة, يعلنوا بالعربي و الانجليزي... و ياما صلينا صلاة الجنازة على ناس ما بنعرف مين هم و من ايا بلاد, لكن ربي اراد ان نتواجد و نصلي الصلاة و ندعي للميت رحم الله اموات المسلمين اجمعين...
ان كان في عنصرية, فهي تكمن في عدم حب الخير لبعض, مثل انه بتلاقي المصريين بيدلوا بعض على الاشياء المفيدة و ان جاء حدا من جنسية اخرى يسألهم بيعملوا حالهم ما بيعرفوش او مساكين... و السوريين و اللبنانيين و هلم جرى.... يعني بيضلوا ايد وحدة بجنسيتهم مع بعض لكن مش مع غيرهم.

شغلة اخرى تطرقت ليها الاخت بوادي انه العنصرية بشكل واضح بتكون موجودة عن الفلسطينين و هالشي ما بنكره انما بأيده و بقوه!!!!
و العنصرية اللي عندهم ما بتكمن بالدين, انما بالحقد و الكره و عدم المساعدة سواء لجنسيات اخرى او لنفس الجنسية, و فوق هيك الشاطر اللي بيحاول يضر الثاني حتى لو كان اخوه ابن امه و ابوه.... لكن اكيد في شواذ للقاعدة و اكيد في من هم خدومين و طيبين...

كله بيرجع للتربيه... ان ما كان في ايدنا نغيير الجيل اللي مضى (اجيال اهالينا) و الجيل الحالي (جيلنا) بيكون في ايدنا نغيير الاجيال القادمة (اولادنا و احفادنا)


همسة لمسوكة <<<<< الشغلة اللي لمستيها بالصوماليين لا تستغربيها, فهي موجودة مش بس عند الصوماليين انما موجودة عن الفلسطيني و الاردني و السوري و المصري و غيرهم من الجنسيات حتى الاجانب, هالشي غير مقتصر على جنسية معينة, انما مقتصر على طريقة التربية و التعويد بالبيت, اذا كانوا الاطفال متعودين على الchaos و عدم النظام و عدم الترتيب ساعتها بتلاقي التعويد باين في تصرفاتهم و اسلوبهم بالحياة... مستحيل تلاقي حدا نابع من الchaos و يكون organized و مستحيل حدى جاي من بيئة و بيت organized و على نظام يقعد و يرضى بالchaos... شغلة بترجع للتربية و التعويد ما الها علاقة بجنسية.