


الحمدلله رب العالمين والصلاة والسلام على أشرف الخلق والمرسلين نبينا محمد وعلى اله الطيبين وصحبه الطاهرين وعنا معهم ومن تبعهم باحسان الى يوم الدين اللهم امين
مرحباً اخواتي عضوات وزوار منتدى لك


السويد
مملكةالسويد هي إحدى الدول الإسكندنافية الواقعة في شمال أوروبا ، وثالث أكبر دولة فى الإتحاد الاوروبي بمساحة تقارب النصف مليون كم ، كما يبلغ تعداد سكانها نحو 9 مليون نسمة ، بكثافة سكانية منخفضة للغاية – 21 نسمة لكل كيلومتر مربع - ، وحوالي 85 % من السكان يعيشون فى المناطق الحضرية فى المدن.
رسميا ، تنقسم السويد الى 25 محافظة ، إلا أنه يمكن تقسيمها الى ثلاثة كيانات واسعة وهي نورلاند الشمالية ، وسفيلاند المركزية وجونالاند الجنوبية ، وتشكل المنطقة الشمالية 60 % من مساحة البلاد ، ولكنها مع ذلك هي الأقل فى الكثافة السكانية.
اللغة والدين :
يتحدث السويديون اللغة السويدية ، وهي شبيهة نوعا ما باللغات الاسكندنافية الأخرى ، إلى جانب أن السويديين يتحدثون الانجليزية بطريقة كافية ويفهمونها جيدا ، حيث ان اللغة الانجليزية حاليا مادة إجبارية فى التعليم السويدي ، الى جانب لغة أخرى يمكن للطالب إختيارها مثل الالمانية او الفرنسية او غيرها.
ينتمى السويديون الى كنيسة السويد اللوثرية ، كما يضم المجتمع السويدي مجموعة من الديانات والمعتقدات المتنوعة ، من بينها جالية إسلامية كبيرة يبلغ تعدادها نصف مليون مسلم تقريبا ، وأغلبهم من المهاجرين.

المناخ :
على العكس من تصور الكثيرين عن المناخ فى السويد ، فإنه ليس شديد البرودة مثل المناطق الموازية للسويد كشمال كندا أو روسيا.. وبسبب الشكل الجغرافي للبلاد وامتدادها لمسافة واسعة طولياً ، تختلف درجات الحرارة اختلافاً كبيراً بين الشمال والجنوب ، حيث تمتلك الأجزاء الوسطى والجنوبية على الاقل طقساً يمكن وصفه بالاعتدال ، مقارنة بالدول الأخرى..

الإقتصاد :
النمو الاقتصادي السويدي يعد من أعلى المستويات عالميا ، نتيجة سلسة طويلة من الاصلاحات الاجتماعية والاقتصادية على مدى عقود ، ادت الى تحويل البلاد الى أكثر أحد البلدان عدالة وتطورا ، وجعل السويديون يحققون مستويات غير مسبوقة من الرفاهية الاجتماعية ونوعية الحياة والخدمات ، حيث تمتلك البلاد أعلى مستوى من الإنفاق الاجتماعي أكثر من أي دولة أخرى في أوروبا او العالم... بالإضافة إلى توفر أنظمة شاملة للتعليم والرعاية الصحية والتنمية البشرية بفارق كبير عن بعض البلدان الاكثر ثراءا كالولايات المتحدة
ويشير الخبراء الاقتصاديون أن السويد تمتلك أفضل إبداع فى اوروبا على مستوى الأعمال ، ويتوقع أن يزيد من نهضتها الاقتصادية أكثر مما هي عليه ، حتى بعد أن رفض السويديون العملة الاوروبية " اليورو " في تصويت شعبي ، واحتفظوا بعملتهم الكورونا السويدية ، على الرغم من انضمامهم كعضو للاتحاد الأوروبي فى مطلع عام 1995
ينتمى السويديون الى كنيسة السويد اللوثرية ، كما يضم المجتمع السويدي مجموعة من الديانات والمعتقدات المتنوعة ، من بينها جالية إسلامية كبيرة يبلغ تعدادها نصف مليون مسلم تقريبا ، وأغلبهم من المهاجرين.

المناخ :
على العكس من تصور الكثيرين عن المناخ فى السويد ، فإنه ليس شديد البرودة مثل المناطق الموازية للسويد كشمال كندا أو روسيا.. وبسبب الشكل الجغرافي للبلاد وامتدادها لمسافة واسعة طولياً ، تختلف درجات الحرارة اختلافاً كبيراً بين الشمال والجنوب ، حيث تمتلك الأجزاء الوسطى والجنوبية على الاقل طقساً يمكن وصفه بالاعتدال ، مقارنة بالدول الأخرى..

الإقتصاد :
النمو الاقتصادي السويدي يعد من أعلى المستويات عالميا ، نتيجة سلسة طويلة من الاصلاحات الاجتماعية والاقتصادية على مدى عقود ، ادت الى تحويل البلاد الى أكثر أحد البلدان عدالة وتطورا ، وجعل السويديون يحققون مستويات غير مسبوقة من الرفاهية الاجتماعية ونوعية الحياة والخدمات ، حيث تمتلك البلاد أعلى مستوى من الإنفاق الاجتماعي أكثر من أي دولة أخرى في أوروبا او العالم... بالإضافة إلى توفر أنظمة شاملة للتعليم والرعاية الصحية والتنمية البشرية بفارق كبير عن بعض البلدان الاكثر ثراءا كالولايات المتحدة
ويشير الخبراء الاقتصاديون أن السويد تمتلك أفضل إبداع فى اوروبا على مستوى الأعمال ، ويتوقع أن يزيد من نهضتها الاقتصادية أكثر مما هي عليه ، حتى بعد أن رفض السويديون العملة الاوروبية " اليورو " في تصويت شعبي ، واحتفظوا بعملتهم الكورونا السويدية ، على الرغم من انضمامهم كعضو للاتحاد الأوروبي فى مطلع عام 1995

التعليم والتكنولوجيا :
تولى السويد أهمية كبيرة للحركة التعليمية والنهضوية القائمة على الأبحاث العلمية، حيث تتصدر السويد دول أوروبا في الإحصاءات سواءا من حيث الاستثمارات في الأبحاث والتعليم أو في عدد الأعمال العلمية المنشورة للفرد الواحد.
الحركة العلمية والبحثية في السويد تعد تاريخية ، فعلى الاراض السويدية يوجد مقر أعرق جائزة علمية فى التاريخ وهي جائزة " نوبل " ، التى سميت بإسم مؤسسها العالم السويدي ألفريد نوبل مخترع الديناميت ، كما توجد مؤسسات علمية شديدة العراقة مثل : الاكاديمية الملكية السويدية للعلوم ، إلى جانب آلاف الاختراعات والابتكارات التى يقدّر عددهابنحو 33 ألف براءة إختراع عالمية ، جعلتها فى مرتبة متقدمة عالميا فى هذا المضمار.
علاوة على ذلك تصنف السويد في المرتبة الأولى أو الثانية عالميا من حيث عدد الأوراق العلمية في مجالات: العلوم والعلوم الطبيعية والهندسة ، وذلك فى العام 2001..كما أن السويد رائدة على مستوى العالم في مجال العلوم الطبية ، وترتيبها الثانية بعد سويسرا في مجال العلوم الطبيعية والهندسة من حيث عدد المطبوعات فيما يتعلق بحجم السكان.

حقائق سريعة عن السويد :
تحتل السويد المرتبة الاولى فى العالم للديموقراطية وفقا لبعض المؤشرات العالمية.
السويد دولة ذات نظام ملكي دستوري ، وتقتصر فقط صلاحيات الملك على القيام ببعض المراسم الرسمية والاحتفالية.
السويد تعتبر مقرا للظواهر المناخية البديعة ، فالمناطق الشمالية من السويد لا تغيب عنها الشمس أبدا طوال فترة الصيف ، كما أنه لا تظهر بها الشمس أبدا طوال فترة الشتاء..وفي العاصمة استوكهولم يبلغ طول النهار أكثر من 18 ساعة في أواخر يونيو ، وحوالي 6 ساعات فقط في أواخر ديسمبر.
تعتبر السويد من أهم دول الجذب السياحي ، حيث يوجد على أراضيها العديد من المتاحف والأثريات ، وتاريخ عامر بالاحداث تمتد جذوره الى آلاف السنين ، كما أنها تعتبر مقصدا هاما للمهتمين بالعلوم الإنسانية والاجتماعية

تعتبر السياحة القطاع الأسرع نمواً في السويد.
ويبدو أن المزيد والمزيد من الناس من أنحاء مختلفة من العالم يكتشفون كل عام إن السويد لديها الكثير مما تقدمه للسياح.
يأتي الكثيرون بسبب رنين الحياةاليومية والإثارة في مدن السويد الكبرى التي تضمّ مراكز ضخمة للتسوّق، ومطاعم راقية وحياة ثقافية نابضة.
كما تشتهر العاصمة السويدية ستوكهولم منذ أمد بعيد بموقعها المثالي – إذ تنتشر على امتداد 14 جزيرة – وكذلك بتراثها الثقافي الغنيّ.
ويبدو أن المزيد والمزيد من الناس من أنحاء مختلفة من العالم يكتشفون كل عام إن السويد لديها الكثير مما تقدمه للسياح.
يأتي الكثيرون بسبب رنين الحياةاليومية والإثارة في مدن السويد الكبرى التي تضمّ مراكز ضخمة للتسوّق، ومطاعم راقية وحياة ثقافية نابضة.
كما تشتهر العاصمة السويدية ستوكهولم منذ أمد بعيد بموقعها المثالي – إذ تنتشر على امتداد 14 جزيرة – وكذلك بتراثها الثقافي الغنيّ.
وقد حققّت المدينة لنفسها سمعة واسعة كمركز عالمي للتصميم المتجدد، والموضة الحديثة، والمطبخ ذي الأفكار المبتكرة وكذلك الموسيقى والفن.كثيرون آخرون يسافرون الى السويد ليتذوقوا جمال الطبيعة لدينا.
تعتبر السويد ثالث أكبر بلدان أوروبا لكنها ذات كثافة سكانية منخفضة تتركزّ معظمها في مناطق حضرية قليلة. لذلك فالسويد موطناً ليس فقط للمدن الصاخبة لكنها تضم أيضاً بعض من آخر المناطق البرية الأصلية في أوروبا.
في الواقع، لا تزال الطبيعة أكبر مجالات الجذب السياحي في السويد، حيث تستقطب طبيعة البلاد الخلابة والبراري البكر زواراً من مختلف أنحاء العالم.
وتأتي Lapland على أعلى قائمة الأمنيات للمسافرين، بمناظرها الرائعة وتجارب لا يمّر بها المرء سوى مرة واحدة في العمر كالتنزه في شمس منتصف الليل، ومشاهدة الشفق القطبي والاستمتاع بالصمت الغامض.
تعتبر السويد ثالث أكبر بلدان أوروبا لكنها ذات كثافة سكانية منخفضة تتركزّ معظمها في مناطق حضرية قليلة. لذلك فالسويد موطناً ليس فقط للمدن الصاخبة لكنها تضم أيضاً بعض من آخر المناطق البرية الأصلية في أوروبا.
في الواقع، لا تزال الطبيعة أكبر مجالات الجذب السياحي في السويد، حيث تستقطب طبيعة البلاد الخلابة والبراري البكر زواراً من مختلف أنحاء العالم.
وتأتي Lapland على أعلى قائمة الأمنيات للمسافرين، بمناظرها الرائعة وتجارب لا يمّر بها المرء سوى مرة واحدة في العمر كالتنزه في شمس منتصف الليل، ومشاهدة الشفق القطبي والاستمتاع بالصمت الغامض.
جغرافياً:
السويد هي احدى الدول الإسكندنافية التي تقع في الشمال الأوربي, و تعتبر السويد ثالث اكبر دول الإتحاد الأوربي و تحدها دولتا النرويج برياً النروج و فنلدا.

المساواة
لا تزال السويد واحدة من أكثر الدول من حيث المساواة في توزيع الدخل، ولديها أدنى مستويات الفقر في العالم. ويوجد فهم عام في السويد أن المجتمع مسئول عن أداء حق الرعاية لجميع المواطنين. ومن المواضيع التي تحتل مكانة عالية عند العديد من السويديين، و تعد السويد في طليعتها على الساحة الدولية هي المساواة وحرية التعبير وحقوق الإنسان والإستدامة. ويخضع المجتمع السويدي باستمرار للتغييرات لأسباب كثيرة، ولكن من الجدير بالذكر وعلى سبيل المثال ارتفاع مستوى حب الإستطلاع والفضول والرغبة في الإبتكار والتكيف مع الإتجاهات الجديدة بين عامة الناس في السويد.
تُعتَبر المساواة مسألةً ذات أهمّية كبرى. إنها بالفعل حجر الزاوية في تكوين المجتمع السويدي، إذ ينبغي أن تتوفّر نفس الفرص للجميع. نقدّم لك هنا نبذة عن التقدّم الذي أحرزته السويد بهدف إقامة مجتمع المساواة الذي تصبو إليه.
لا تزال السويد واحدة من أكثر الدول من حيث المساواة في توزيع الدخل، ولديها أدنى مستويات الفقر في العالم. ويوجد فهم عام في السويد أن المجتمع مسئول عن أداء حق الرعاية لجميع المواطنين. ومن المواضيع التي تحتل مكانة عالية عند العديد من السويديين، و تعد السويد في طليعتها على الساحة الدولية هي المساواة وحرية التعبير وحقوق الإنسان والإستدامة. ويخضع المجتمع السويدي باستمرار للتغييرات لأسباب كثيرة، ولكن من الجدير بالذكر وعلى سبيل المثال ارتفاع مستوى حب الإستطلاع والفضول والرغبة في الإبتكار والتكيف مع الإتجاهات الجديدة بين عامة الناس في السويد.
تُعتَبر المساواة مسألةً ذات أهمّية كبرى. إنها بالفعل حجر الزاوية في تكوين المجتمع السويدي، إذ ينبغي أن تتوفّر نفس الفرص للجميع. نقدّم لك هنا نبذة عن التقدّم الذي أحرزته السويد بهدف إقامة مجتمع المساواة الذي تصبو إليه.

تعليق