الحلقة الأولى:
كتب اليها من أعماق قلبه رسالة مبللة بالدموع :
وتحت عنوان " اللقاء الأول "
سيدتي .. عندما التقيت بك ..أحسست بأنني لست أمام أمرأة غريبة .. وأقسمت بالله ( عزوجل) : كأنني أعرفك منذ مئات بل الاف السنين .. لقد خفق قلبي .. وطرت فرحا .. كما يطير الطفل فرحا عندما يهدي له والده لعبة جميلة .. أوعندما نزف العروس الى عريسها .. وشعرت ,كأنني منذ زمن بعيد وجدت ظالتي .. أنني نذ أعوام أبحث عنك أيتها المفقودة ..
******************************
,احسست بأحساس غريب.. يعتصر قلبي .. حتى أنك لاحظتي أهتمامي بك .. ومنذ لقائنا الأول ..كنت مستعجلا فرحا .. فعقلي مدبر مقبل .. وكأنني أحد أبطال أفلام هوليوود الغرامية .. ولعلك تذكرين ..أن سعادتي زادت في ذلك اليوم .. حتى أنني لم أنم في الليلة الثانية ..عندما أفتقدتك ..
ان جمالك ياسيدتي ليس هو الدافع الوحيد .. لحبي لك وتعلقي بك .. لقد كنت الضالة المنشودة ..لصفات أخرى ..لا تخفى عليك .. أنها خليط من صفات يعشقها الرجل بالمرأة .. لايدركها الا ذوي العقول اللبيبة .. والقلوب الوديعة..
لقد كان القاء الأول جميلا كجماك .. مثيرا كأثارتك..
وفي كتابي هذا أقدم لك كل أعترافاتي لتتأكدي أنني احببتك من أول لقاء ومن أول نظرة ..
وتخليدا لهذه الذكريات كتبت لك الرسالى الأولى .. عن اللقاء الأول ..
لقد كان لقاء بريئا .. حارا هادئا مفعما بالنظرات والدوع والأستحياء .. لقد أحسست باأحساس غريب هو خليط من شوقي الى التعرف على مجاهيل نفسك .. وروحك ومن رغبتي التعرف على .. جذور روحك ومعرفة مكنون مشاعرك وأحاسيسك ..
لقد كان لقاؤنا في زمان ومكان عجيبيبن ربما كان للصدفة دور في ذلك .. وأعترف أنني لم أخطط للقائك .. وقد حزنت عندما علمت أنك ستعودين صبيحة اليوم التالي .. سيدتي . أنك أمرأة غير كل النساء..
************************* ان لقاءنا الأول مايزال يتكرر أمام مشهد عيني .. كلما نطقوا بأسمك .. وكلما تخيلت صورتك أو أستلمت رسائلك .. أنني عند تلك اللحظة أحاول نحت صورة لك في قلبي صورة لاتفارقني ..
وأعترف لك ايضا بأن كل العاصفة التي أودت بمعركة حبنا ..
وماتلاها من هجر وعتب وصدود وفراق كان بسبب العذال ..
والأنفس الشريرة التي لاتريد أن ترى مشهدا من الحب .. يحكي قصة قلبين أجتمعا ..
***************************** تابعو الرواية ...
مساء الخير ... حبيبي ..إن شاء الله تكون بخير...دائما أحس برغبة في الكتابة إليك...لا أعرف ما ذا سأقول ولكن هي رغبة دفينه تجعلني أجري إليك وأندفع نحوك أريد ان اصل إليك في كل الأحوال حتى بصمتي الذي لا اعرف كيف يظهر بالكتابة..ولكن في داخلي الكثير والكثير..الذي مرت علي فترة حسبت اني لن أقوله لك مرة أخرى ولكن ما زال في الحب بقية..... هل تعلم احس أني أعيش مرحلة توهان فضيع أحس ان هناك شيئا كان يملأ..علي كل الفراغ الروحي والعقلي والعاطفي وضاع مني رغما عني ..أجبرت أن أتخلى عنه فرض علي أن لا أحس ولا أشعر أن يموت الضوء داخلي..أحس أني جوفاء من الداخل..سلبت مني روحي..فأنا مستسلمة...والأستسلام عندي قمة الفشل..أريد أن أجد شخصا أحاوره وأكلمه وأجد..لغة التواصل الروحي والألتقاء عند نقطة تسمى الإحتواء .. ولكني أجد نفسي.في مهب الريح..لا جدران ولا سقف..ضلام دامس...لا ونيس ولا رفيق..أشياء لا ترى ولا تلمس ولكن أنا اراها وأحس بألمها داخل نفسي وبين حنايا ضلوعي....ز شئ داخلي بدأ وكبر وحملني كمنطاد فوق كل العالم والبلاد والناس..ولكن بدأت العواصف وسقط الثلج..وثقل المنطاد ورمى بي..وتركني مكسرة الظلوع..خائبة الأمل... كل الظروف تقف ضدي..وتقول لا تتحركي إبقي هكذا حتى إشعار آخر..الأخرون يريدون ذالك..ولا حيلة لي..سأقف وأحبس أنفاسي حتى يسمح لي بالتنفس....وأخاف أن يداهمني الموت قبل أن ألتقطها مرة أخرى لا عليك مما قلته إنما هي شطحة من شطحات الروح وبعض ما ينتابني من هستريا الكتابة....... وبما أنك حبيبي..وتؤم روحي..فأنت من يمكن أن يتحمل شطحاتي وهلوستي..وما يطرأ على بالي ولا حيلة لي في حجبه عنك ...وإن كنت أفتقد روح المشاركة .....محبتك أتمنى أن تكون بخير..أحيانا اغضب منك جد اجد ا..وأحيانا التمس لك الأعذار,,وإن كنت أحس في قرارة نفسي أنها غير حقيقية ، ولكن قد يكون ذلك من أجل ان أخفف عن نفسي بعض ما بها ..... لست أدري لما ذا تعاملني بهذا الإستخفاف....هل أخطأت في حقك بشئ ؟ لا تتصور حجم ما أعانيه بسببك. ، لماذا ؟ بقدر ما حاولت التجلد إلا أني أتألم فوق ما يمكن أن يصوره خيالك..لقد حملتني من الهم والحزن مالم يحملني أحد ..سامحك الله..لم أفهمك ..بقدر ما حاولت < أتمنى أن أستطيع ان اكملها كما أريد لأن الدمع يغالبني والعبرة تخنقني >تتلاعب بي كثيرا !!..هل هذه شخصيتك ؟..هل كنت مخدوعة بك؟ هل الحب اعمى لهذه الدرجة ؟ منذ عرفتك لم تعرف الهدوء حياتي تمر الأيام مابين يأس ورجاء ..وأنت تلعب بي الكرة ...سامحك الله..هل هناك إنسان بهذا الشكل ؟! لماذا يموت الإحساس لديك.. ؟ لماذا لا تشعر با الآخرين.. ؟أنت متقلب !!جاف !! قاسي القلب !!مدمر !! هل كنت تتسلى بي فقط ؟ هل أنا وجه لذلك ؟ خسارة ....! أنا آسفة على كل لحظة صدق عشتها معك...وعلى كل كلمة صادقة قلتها لك.. ! لم أعد أميز بين الزيف والحقيقة..لقد كنت أعتقد أنني أجيد الحكم على الناس ، ولكنك زللزلت قناعاتي بصراحة لا أجد لك العذر أبدا أبدا ..، لقد حطمتني..حاولت التعامل معك بكل الطرق والوسائل..كما حاولت إرضائك بأي شكل حتى وإن لم يكن على هواي ..ولكن ايضا هذا لم يجدي معك..!! لماذا ؟.. ما زال لدي الكثير ولكن عبرتي لا تدع لي مجالا للكتابة كما اريد .......... أنا مصدومة بك..وحزينة من أجلك...ومهما حاولت عذرك لا أجد ..لأني اليوم رغم مشاغلي الكثيرة ..، إلا أن ذلك لم يشغلني عن التفكير بك والكتابة إليك.. وأنت من القسوة والجلد والا مبالاة لدرجة انك لا ترد علي نهائيا..ولا بكلمة واحدة لماذا ؟..طوال الوقت كنت تكذب علي ؟ هل كنت تكذب علي ؟....ألا تملك قلبا ؟ الا تشعر ؟ ألا تحب ؟.ألا تحس با الآخرين..، هل أنت من الصخر ..حتى الصخر فيه ما يتشقق منه الماء..أما أنت فأكثر قسوةا ... لا أقول إلا خسارة خسارة خسارة ...لم تكن أنت من تخيلت وأحببت ..لابد انه شخص آخر غيرك ..الذي بنيت معه قصرا للحب ومدينة وشوارع ..و توجته ملكا على قلبي وروحي..سأضل اندبه طويلا ..ذلك الشخص الذي تخيلته....رغم أنه لا أمل ولن يكون هناك أمل ..إلا نني حزينة ومازلت حزينة وسأضل حزينة ..لأنك حطمت قلبي وأقفلت في وجهي بابا كنت أظنه رحبا ، واطفأت ضوءا كنت أظنه ينير لي دربي... كنت مستعدة لإرضائك..بإي شكل..وبإي طريقة ..ولكن المشكلة انك تكذب علي وتلعب بي وتتسلى ...ثم تتركني أكلم نفسي ...والأدهى من ذلك أنني لست وجها لكل هذا التذلل وقلة القيمة ..والله لي من المكانة الشئ الكثير,,ولكن الحب هو الذي يذل الناس..ويمرغ وجوههم في التراب..وا حسافة..إيوا الله واحسافة..... نصيحة : الإستهتار بمشاعر الآخرين شيئ سيئ ولا يجوز ..ودائما ضع نفسك مكانهم وعاملهم كما تحب أن تعامل لو كنت في نفس موقفهم... اللهم لا تصغرني أكثر مما احس به الآن ... اللهم إني أسامحه على كل عذاباتي ودموعي..وداعا
--------------------------------------------------------------------------------
منقووووووول
تعليق