مسألة من مسائل الجاهلية - للإمام محمد بن عبد الوهاب

تقليص
X
 
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • أحمد محمد محمود
    عضو جديد
    • Aug 2006
    • 23

    مسألة من مسائل الجاهلية - للإمام محمد بن عبد الوهاب

    قال الإمام العلم محمد بن عبد الوهاب _ رحمه الله تعالى _ :




    مسألة من مسائل الجاهلية



    هذه أمور خالف فيها رسول الله صلى الله عليه وسلم ما عليه أهل الجاهلية الكتابيين والأميين، مما لا غنى للمسلم عن معرفتها.
    فأهم ما فيها وأشدها خطراً عدم إيمان القلب بما جاء به الرسول صلى الله عليه وسلم، فإن انضاف إلى ذلك استحسان ما عليه أهل الجاهلية تمت الخسارة كما قال تعالى: {والذين ءامنوا بالباطل وكفروا بالله أولئك هم الخاسرون}.
    [1] : أنهم يتعبدون بإشراك الصالحين في دعاء الله وعبادته، يريدون شفاعتهم عند الله، لظنهم أن الله يحب ذلك وأن الصالحين يحبونه، كما قال تعالى: {ويعبدون من دون الله ما لا يضرهم ولا ينفعهم ويقولون هؤلآء شفعآؤنا عند الله} وقال تعالى: {والذين اتخذوا من دونه أولياء مانعبدهم إلا ليقربونآ إلى الله زلفى} وهذه أعظم مسألة خالفهم فيها رسول الله صلى الله عليه وسلم، فأتى بالإخلاض، وأخبر أنه دين الله الذي أرسل به جميع الرسل، وأنه لا يُقبل من الأعمال إلا الخالص، وأخبر إن من فعل ما استحسنوا فقد حَرم الله عليه الجنة ومأواه النار.
    وهذه هي المسألة التي تَفرق الناس لأجلها بين مسلم وكافر، وعندها وقعت العداوة، ولأجلها شرع الله الجهاد كما قال تعالى: {وقاتلوهم حتى لا تكون فتنة ويكون الدين كله لله}.
    [2] : أنهم متفرقون في دينهم، كما قال تعالى: {كل حزب بما لديهم فرحون}، وكذلك في دنياهم ويرون أن ذلك هو الصواب، فأتى بالاجتماع في الدين بقوله: {شرع لكم من الدين ما وصى به نوحا والذي أوحينا إليك وما وصينا به إبراهيم وموسى وعيسى أن أقيموا الصلاة ولا تتفرقوا فيه}، وقال تعالى {إن الذين فرقوا دينهم وكانوا شيعا لست منهم في شئ}، ونهانا عن مشابهتهم بقوله: {ولا تكونوا كالذين تفرقوا واختلفوا من بعد ما جآءهم البينات}، ونهانا عن التفرق في الدنيا يقوله: {واعتصموا بحبل الله جميعا ولا تفرقوا}.
    [3] : أن مخالفة ولي الأمر وعدم الانقياد له فضيلة، والسمع والطاعة له ذل ومهانة، فخالفهم رسول الله صلى الله عليه وسلم وأمر بالصبر على جور الولاة، وأمر بالسمع والطاعة لهم والنصيحة، وغلظ في ذلك وأبدى فيه وأعاد.
    وهذه الثلاث هي التي جمع بينها فيما صح عنه في الصحيح أنه قال: "إن الله يرضى لكم ثلاثاً أن تعبدوه ولا تشركوا به شيئاً، وأن تعتصموا بحبل الله جميعاً ولا تفرقوا، وأن تناصحوا من ولاه الله أمركم" (أخرجه مسلم). ولم يقع خلل في دين الناس ودنياهم إلا بسبب الإخلال بهذه الثلاث أو بعضها.
    [4] : أن دينهم مبني على أصول أعظمها التقليد، فهو القاعدة الكبرى لجميع الكفار أولهم وآخرهم، كما قال تعالى: {وكذلك مآ أرسلنا من قبلك في قرية من نذير إلا قال مترفوهآ إنا وجدنا ءاباءنا على أمة وإنا على ءاثرهم مقتدون} وقال تعالى: {وإذا قيل لهم اتبعوا ما أنزل الله قالوا بل نتبع ما وجدنا عليه ءابآءنآ أولو كان الشيطان يدعوهم إلى عذاب السعير}، فأتاهم بقوله: {قل إنمآ أعظكم بواحدة أن تقوموا لله مثنى وفرادى ثم تتفكروا ما بصاحبكم من جنة}، وقوله: {اتبعوا مآ انزل إليكم من ربكم ولا تتبعوا من دونه أولياء قليلا ما تذكرون}.
    [5] : أن من أكبر قواعدهم الاغترار بالأكثر، ويحتجون به على صحة الشئ، ويستدلون على بطلان الشئ بغربته وقلة أهله، فأتاهم بضد ذلك وأوضحه في غير موضغ من القرآن.
    [6] : الاحتجاج بالمتقدمين كقوله: {قال فما بال القرون الأولى}، {ما سمعنا بهذا فى ءابآءنا الأولين}.
    [7] : الاستدلال بقوم أعطوا قوى في الأفهام والأعمال، وفي الملك والمال والجاه، فرد الله ذلك بقوله: {ولقد مكانهم فيمآ إن مكناهم فيه}، وقوله: {وكانوا من قبل يستفتحون على الذين كفروا فلما جاءهم ما عرفوا كفروا به}، وقوله: {يعرفونه كما يعرفون أبناءهم}.
    [8] : الاستدلال على بطلان الشئ بأنه لم يتبعه إلا الضعفاء، كقوله: {أنؤمن لك واتبعك الأرذلون}، وقوله: {أهؤلآء من الله عليهم من بيننآ}، فرده الله بقوله: {أليس الله بأعلم بالشاكرين}.
    [9] : الاقتداء بفسقة العلماء والعباد فأتى بقوله: {يا أيها الذين ءامونا إن كثيرا من الأحبار والرهبان ليأكلون أموال الناس بالباطل ويصدون عن سبيل الله}، وبقوله: {لا تغلوا في دينكم غير الحق ولا تتبعوا أهوآء قوم قد ضلوا من قبل وأضلوا كثيرا وضلوا عن سواء السبيل}.
    [10] : الاستدلال على بطلان الدين بقلة أفهام أهله وعدم حفظهم كقولهم {بادي الرأي}.
    [11] : الاستدلال بالقياس الفاسد كقولهم: {إن أنتم إلا بشر مثلنا}.
    [12] : إنكار القياس الصحيح، والجامع لهذا وما قبله عدم فهم الجامع والفارق.
    [13] : الغلو في العلماء الصالحين، كقوله: {يا أهل الكتاب لا تغلوا في دينكم ولا تقولوا على الله إلا الحق}.
    [14] : أن كل ما تقدم مبني على قاعدة وهي النفي والإثبات، فيتبعون الهوى والظن ويُعرضون عما جاءت به الرسل.
    [15] : اعتذارهم عن اتباع ما آتاهم الله بعدم الفهم كقولهم: {قلوبنا غلف}، {يا شعيب ما نفقه كثيراً مما تقول}، فأكذبهم الله وبين أن ذلك بسبب الطبع على قلوبهم، وأن الطبع بسبب كفرهم.
    [16] : اعتياضهم عما أتاهم من الله بكتب السحر، كما ذكر الله ذلك في قوله: {ولما جاءهم رسول من عند الله مصدق لما معهم نبذ فريق من الذين أوتوا الكتاب كتاب الله ورآء ظهورهم كأنهم لا يعلمون (*) واتبعوا ما تتلوا الشياطين على ملك سليمان وما كفر سليمان ولكن الشياطين كفروا يعلمون الناس السحر ومآ}.
    [17] : نسبةُ باطلهم إلى الأنبياء كقوله: {وما كفر سليمان}، وقوله: {ما كان إبراهيم يهودياً ولا نصرانياً}.
    [18] : تناقضهم في الانتساب، ينتسبون إلى إبراهيم مع إظهارهم ترك اتباعه.
    [19] : قدحهم في بعض الصالحين بفعل بعض المنتسبين إليهم، كقدح اليهود في عيسى، وقدح اليهود والنصارى في محمد صلى الله عليه وسلم.
    [20] : اعتقادهم في مخاريق السحرة وأمثالهم أنها من كرامات الصالحين، ونسبته إلى الأنبياء كما نسبوه لسليمان عليه السلام.
    [21] : تعبدهم بالمُكَاءِ والتَصِديةِ. (1).
    [22] : أنهم اتخذوا دينهم لهواً ولعباً.
    [23] : أن الحياة الدنيا غرتهم، فظنوا أن عطاء الله منها يدل على رضاه كقولهم: {نحن أكثر أموالا وأولاداً وما نحن بمعذبين}.
    [24] : ترك الدخول في الحق إذا سبقهم إليه الضعفاء تكبراً وأنفة، فأنزل الله تعالى: {ولا تطرد الذين يدعون ربهم}. الآيـات.
    [25] : الاستدلال على بطلانه بسبق الضعفاء، كقوله: {لو كان خيراً ما سبقونا إليه}.
    [26] : تحريف كتاب الله من بعد ما عقلوه وهم يعلمون.
    [27] : تصنيف الكتب الباطلة ونسبتها إلى الله، كقوله: {فويل للذين يكتبون الكتاب بأيديهم ثم يقولون هذا من عند الله} الآية.
    [28] : أنهم لا يقبلون من الحق إلا الذي مع طائفتهم، كقوله: {قالوا نؤمن بمآ انزل علينا}.
    [29] : أنهم مع ذلك لا يعلمون بما تقوله طائفتهم، كما نبه الله تعالى عليه بقوله: {قل فَلِمَ تقتلون أنبياء الله من قبل إن كنتم مؤمنين}.
    [30] : وهي من عجائب آيات الله، أنهم لما تركوا وصية الله بالاجتماع، وارتكبوا ما نهى الله عنه من الإفتراق، صار كل حزب بما لديهم فرحين.
    [31] : وهي من أعجب الآيات أيضاً، معاداتهم الدين الذي انتسبوا إليه غاية العداوة، ومحبتهم دين الكفار الذين عادوهم وعادوا نبيهم وفئتهم غاية المحبة، كما فعلوا مع النبي صلى الله عليه وسلم لما أتاهم بدين موسى عليه السلام، واتبعوا كتب السحرة، وهي من دين آل فرعون.
    [32] : كفرهم بالحق إذا كان مع من لا يهوونه، كما قال تعالى: {وقالت اليهود ليست النصارى على شئ وقالت النصارى ليست اليهود على شئ}.
    [33] : إنكارهم ما أقروا أنه من دينهم، كما فعلوا في حج البيت، فقال تعالى: {ومن يرغب عن ملة إبراهيم إلا من سَفِهَ نفسه}.
    [34] : أن كل فرقة تدعي أنها الناجية، فأكذبهم الله بقوله: {هاتوا برهانكم إن كنتم صادقين}، ثم بين الصواب بقوله: {بلى من أسلم وجهه لله وهو محسن}.
    [35] : التعبد بكشف العورات كقوله: {وإذا فعلوا فاحشة قالوا وجدنا عليهآ ابآءنآ والله أمرنا بها},
    [36] : التعبد بتحريم الحلال، كما تعبدوا بالشرك.
    [37] : التعبد باتخاذ الأحبار والرهبان أرباباً من دون الله.
    [37] : الإلحاد في الصفات، كقوله تعالى: {ولكن ظننتم أن الله لا يعلم كثيراً مما تعملون}
    [39] : الإلحاد في الأسماء، كقوله: {وهم يكفرون بالرحمن}.
    [40] : التعطيل، كقول آل فرعون.
    [41] : نسبة النقائص إليه سبحانه، كالولد والحاجة والتعب، مع تنزيه رهبانهم عن بعض ذلك.
    [42] : الشرك في الملك، كقول المجوس.
    [43] : جحود القدر.
    [44] : الاحتجاج على الله به.
    [45] : معارضة شرع الله بقدره.
    [46] : مسبة الدهر، كقولهم: {وما يهلكنا إلا الدهر}.
    [47] : إضافة نعم الله إلى غيره، كقوله: {يعرفون نعمت الله ثم ينكرونها}.
    [48] : الكفر بآيات الله.
    [49] :جحد بعضها.
    [50] : قولهم: {ما أنزل الله على بشرمن شئ}.
    [51] : قولهم في القرآن: {إن هذآ إلا قول البشر}.
    [52] : القدح في حكمة الله تعالى.
    [53] : إعمال الحيل الظاهرة والباطنة في دفع ماجاءت به الرسل كقوله تعالى: {ومكروا ومكر الله}، وقوله: {وقالت طآئفة من أهل الكتاب امنوا وجه النهار واكفروا اخره}.
    [54] : الإقرار بالحق ليتواصلوا به إلى دفعه كما قال في الآية (2).
    [55] : التعصب للمذهب، كقوله تعالى: {لا تؤمنوا إلا لمن تبع دينكم}.
    [56] : تسمية اتباع الإسلام شركاً، كما ذكره في قوله تعالى: {ما كان لبشر أن يؤتيه الله الكتاب والحكم والنبوة ثم يقول للناس كونوا عبادا لي من دون الله} الآيتين.
    [57] : تحريف الكلم عن مواضعه (3).
    [58] : لي الألسنة بالكتاب (4).
    [59] : تلقيب أهل الهدى بالصباة والحشوية.
    [60] : افتراء الكذب على الله.
    [61] : التكذيب بالحق.
    [62] : كونهم إذا غُلبوا بالحُجة فزعوا إلى الشكوى للملوك، كما قالوا: {اتذر موسى وقومه ليفسدوا في الأرض}.
    [63] : رميهم إياهم بالفساد في الأرض كما في الآية.
    [64] : رميهم إياهم بانتقاص دين الملك، كما قال تعالى: {ويذرك والِهَتَكَ} الآية، وكما قال تعالى: {إني أخاف أن يبدل دينكم}.
    [65] : رمهيهم إياهم بانتقاص آلهة الملك في الآية.
    [66] : رميهم إياهم بتبديل الدين، كما قال تعالى: {إني أخاف أن يبدل دينكم أو أن يظهر في الأرض الفساد}.
    [67] : رميهم إياهم بانتقاص الملك كقولهم: {ويذرك والهتك}.
    [68] : دعواهم العمل بما عندهم من الحق، كقولهم: {نؤمن بمآ أنزل علينا}، مع تركهم إياه.
    [69] : الزيادة في العبادة، كفعلهم يوم عاشوراء.
    [70] : نقصهم منها، كتركهم الوقوف بعرفات.
    [71] : تركهم الواجب ورعاً.
    [72] : تعبدهم بترك الطيبات من الرزق.
    [73] : تعبدهم بترك زينة الله.
    [74] : دعوتهم الناس إلى الضلال بغير علم.
    [75] : دعوتهم إياهم إلى الكفر مع العلم.
    [76] : المكر الكُبار، كفعل قوم نوح.
    [77] : أن أئمتهم إما عالم فاجر وإما عابد جاهل، كما في قوله: {وقد كن فريق منهم يسمعون كلام الله ثم يحرفونه من بعد ما عقلوه وهم يعلمون (*) وإذا لقوا الذين امنوا قالوا امنا وإذا خلا بعضهم إلى بعض قالوا أتحدثونهم بما فتح الله عليكم ليحاجوكم به عند ربكم أفلا تعقلون (*) أولا يعلمون أن الله علم ما يسرون وما يعلنون (*) ومنهم أميون لا يعلمون الكتاب إلا آماني وإن هم إلا يظنون}.
    [78] : دعواهم أنهم أولياء الله من دون الناس.
    [79] : دعواهم محبة الله مع تركهم شرعه، فطالبهم الله بقوله: {قل إن كنتم تحبون الله}.
    [80] : تمنيهم الأماني الكاذبة، كقولهم: {لن تمسنا النار إلآ أياما معدودة}، وقولهم: {لن يدخل الجنة إلا من كان هوداً أو نصارى}.
    [81] : اتخاذ قبور أنبيائهم وصالحيهم مساجد.
    [82] : اتخاذ آثار أنبياءهم مساجد كما ذُكر عن عمر (4).
    [83] : اتخاذ السُرج على القبور.
    [84] : اتخاذها أعياداً.
    [85] : الذبح عند القبور.
    [86] : التبرك بآثار المعظمين، كدار الندوة، وافتخار من كانت تحت يده بذلك، كما قيل لحكيم بن حزاك: بعثَ مَكرمَةَ قريش؟! فقال: ذهبت المكارم إلا التقوى (5).
    [87] : الفخر بالأحساب.
    [88] : الطعن في الأنساب.
    [89] : الاستسقاء بالأنواء (6).
    [90] : النياحة.
    [91] : أن أجل فضائلهم البغي، فذكر الله فيه ما ذكر.
    [92] : أن أجل فضائلهم الفخر، ولو بحق، فنهي عنه.
    [93] : أن تعصب الإنسان لطائفته على الحق والباطل أمر لا بد منه عندهم فذكر الله فيه ما ذكر.
    [94] : أن مِن دينهم أخذ الرجل بجريمة غيره، فأنزل الله: { ولا تزر وازرة وزر اخرى}.
    [95] : تعيير الرجل بما في غيره فقال: "أعيرته بأمه؟ إنك امرؤ فيك جاهلية" (متفق عليه) .
    [96] : الافتخار بولاية البيت، فذمهم الله بقوله: {مستكبرين به سامرا تهجرون}.
    [97] : الافتخار بكونهم ذرية الانبياء، فأتى الله بقوله: {تلك امة قد خلت لها ما كسبت}.
    [98] : الافتخار بالصنائع، كفعل أهل الرحلتين على أهل الحرث.
    [99] : عظمة الدنيا في قلوبهم، كقولهم: {وقالوا لولا نزل هذا القرآن على رجل من القريتين عظيم}.
    [100] : التحكم على الله، كما في الآية السابقة.
    [101] : ازدراء الفقراء، فأتاهم بقوله: {ولا تطرد الذين يدعون ربهم بالغداة والعشي}.
    [102] : رميهم أتباع الرسل بعدم الإخلاص وطلب الدنيا، فأجابهم بقوله: {ما عليك من حسابهم من شئ} الآية وأمثالها.
    [103] : الكفر بالملائكة.
    [104] : الكفر بالرسل.
    [105] : الكفر بالكتب.
    [106] : الإعراض عما جاء عن الله.
    [107] : الكفر باليوم الآخر.
    [108] : التكذيب بلقاء الله.
    [109] : التكذيب ببعض ما أخبرت به الرسل عن اليوم الآخر، كما في قوله: {أولئك الذين كفروا بـ ء ـايات ربهم ولقآئه}، ومنها التكذيب بقوله: {مالك يوم الدين}، وقوله: {لا بيع فيه ولا خلة ولا شفاعة}، وقوله: {إلا من شهد بالحق وهم يعلمون}.
    [110] : قتل الذين يأمرون بالقسط من الناس.
    [111] : اٌيمان بالجبت والطاغوت.
    [112]: تفضيل دين المشركين على دين المسلمين.
    [113] : لبس الحق بالباطل.
    [114] : كتمان الحق مع العلم به.
    [115] : قاعدة الضلال، وهي القول على الله بلا علم.
    [116] : التناقض الواضح لما كذبوا بالحق، كما قال تعالى: {بل كذبوا بالحق لما جاءهم فهم في أمر مريج}.
    [117] : الإيمان ببعض المنزل دون بعض.
    [119] : التفريق بين الرسل.
    [120] : دعواعم اتباع السلف مع التصريح بمخالفتهم.
    [121]: صدهم عن سبيل الله من آمن به.
    [122] : مودتهم الكفر والكافرين.
    [123] و [124] و [125] و [127] و [128] : العيافة (7)، والطرق (8)، والطيرة (9)، والكهانة (10)، والتحاكم إلى الطاغوت، وكراهة التزويج بين العبدين (11).
    والله أعلم
    وصلى الله على محمد وعلى آل محمد وصحبه وسلم.

    هــوامــش
    (1) قال ابن عباس: كانت قريش تطوف عراة يصفقون ويصفرون فكان ذلك عبادة في ظنهم. قال ابن عمرو ومجاهد والسدي: المكاء الصفير، والتصدية: التصفيق.
    (2) أي الآية السابقة.
    (3) قال تعالى في سورة المائدة، الآية: 13 {يحرفون الكلم عن مواضعه} الآية.
    (4) يشير الشيخ (رحمه الله) إلى ما أخرجه الطحاوي وابن وضاح وغيرهما كما في الاعتصام للشاطبي عن المعرور بن سويد الأسدي قال: وافيت الموسم مع أمير المؤمنين عمر بن الخطاب - رضي الله عنه - فلما انصرفنا إلى المدينة انصرفت معهم فلما صلى بنا صلاة الغداة قرأ فيها: {ألم تر كيف فعل ربك} و {لإيلاف قريش} ثم رأى ناساً يذهبون فذهبا فقال: أين يذهب هؤلاء؟ قالوا: يأتون مسجداً هاهنا صلى فيه رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقال: إنما هلك من كان قبلكم بهذا، يتبعون آثار أنبيائهم فاتخذوهم كنائس وبيعاً، من ادركته الصلاة في شئ من هذه المساجد التي صلى فيها رسول الله صلى الله عليه وسلم فليصل فيها وإلا فلا يتعمدها.
    (5) يشير الشيخ (رحمه الله) بهذا إلى ماذكره الحافظ ابن عبد البر في الاستيعاب عن مصعب قال: جاء الإسلام ودار الندوه بيد حكيم بن حزام، فباعها بعدما مات معاوية بمائة ألف درهم، فقال له ابن هبيرة: بعثت مكرمة قريش، فقال: ذهبت المكارم إلا التقوى.
    (6) أي طلب السقيا من النجم، أو نسبة المطر إليه كقولهم: مطرنا بنوء كذا كما في الحديث المتفق عليه عن زيد بن خالد الجهني أخرجه البخاري رقم 844 ومسلم رقم 71. ومن اعتقد أن الكواكب فاعل مدبر منشئ للمطر كما كان أهل الجاهلية يفعلون لاشك في كفره، ويكره من قاله اعتباراً بالعبارة.
    (7) العيافة: هي زجر الطير فإن طار يميناً تفاءلت، وإن طار شمالاً تشاءمت، وكذلك الاعتبار بأسمائها ومساقطها.
    (8) هو نوع من التكهن بالحصى أو بالقطن والصوف وادعاء على الغيب.
    (9) هي التشاؤم.
    (10) الكهانة: إدعاء علم الغيب كالإخبار بما سيقع في الأرض مع الاستناد إلى سبب.
    (11) لعل المراد ما كان عليه أهل الجاهلية من جعل الإماء تزني بأجر، فلذلك لا يزوجونها ويمنعون ذلك الزواج
    التعديل الأخير تم بواسطة أحمد محمد محمود; 18-08-2006, 09:57 PM.
  • أحمد محمد محمود
    عضو جديد
    • Aug 2006
    • 23

    #2
    فإذا علمت بعض الأمور التى كان عليها أهل الجاهلية من ضلال وظلام

    يحسن بك الآن أن تتعرف على محاسن الإسلام :

    وسأنقل موضوع من منتدى التوحيد كتبته أخت من الاخوات الفاضلات المسلمات الآتى نتعلم منها

    فإن من النساء من يتعلم منهن الرجال ، فكم من إمام من أئمة الهدى كان من شيوخه نساء كثيرات .

    فهذه امنا عائشة نتعلم منها كثيرا من أمور ديننا

    نسأل الله أن يكثر من امثالهن .

    وننقل موضوع الأخت على عدة مشاركات لروعته

    قالت الأخت :

    بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه ومن‎ ‎والاه‎

    الحمد لله القائل في محكم كتابه ‏‎}‎‏ الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ‏‎ ‎دِينَكُمْ وَأَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِي وَرَضِيتُ ‏لَكُمُ ‏الإِسْلاَمَ دِيناً‎ ‎‏‎ {‎المائدة3‏‎
    فالإسلام من تمام نعمة الله علينا لما فيه من محاسن تشمل جميع‎ ‎نواحي الحياة، وتعود بالنفع ليس ‏على ‏حياة الناس فحسب، بل على كل كائن حي في الوجود‎ ‎، إنه دين الله الكامل الشامل على ‏كل ما ‏يحتاجه عباد الله من أمور دينهم ودنياهم‎ ‎‏‎}‎وَنَزَّلْنَا عَلَيْكَ الْكِتَابَ تِبْيَاناً لِّكُلِّ شَيْءٍ وَهُدًى‎ ‎وَرَحْمَةً ‏وَبُشْرَى لِلْمُسْلِمِينَ } ، هذا الموضوع ملخص لبعض محاسن الإسلام‎ : ‎‏-‏‎




    محاسن الاسلام في مجال العقيدة
    ‏‎

    ‏1- يوضح مفهوم "الله" في‎ ‎الاسلام على عكس المعتقدات الأخرى:-‏‎
    ‏{قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ }{اللَّهُ‎ ‎الصَّمَدُ }{لَمْ يَلِدْ وَلَمْ يُولَدْ }{وَلَمْ يَكُن لَّهُ كُفُواً أَحَدٌ‎ ‎‎}‎الإخلاص1-4‏‎

    ‏{هُوَ اللَّهُ الَّذِي لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ عَالِمُ‎ ‎الْغَيْبِ وَالشَّهَادَةِ هُوَ الرَّحْمَنُ الرَّحِيمُ }{هُوَ اللَّهُ الَّذِي لَا‎ ‎إِلَهَ ‏إِلَّا هُوَ ‏الْمَلِكُ الْقُدُّوسُ السَّلَامُ الْمُؤْمِنُ الْمُهَيْمِنُ‎ ‎الْعَزِيزُ الْجَبَّارُ الْمُتَكَبِّرُ سُبْحَانَ اللَّهِ عَمَّا ‏يُشْرِكُونَ‎ }{‎هُوَ اللَّهُ ‏الْخَالِقُ الْبَارِئُ الْمُصَوِّرُ لَهُ الْأَسْمَاء الْحُسْنَى‎ ‎يُسَبِّحُ لَهُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ ‏وَالْأَرْضِ وَهُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ‎ ‎‏‏}الحشر 22-24 ‏‎

    ‏2- يحدد بوضوح هدف وجودنا فيعرف العبد واجبه {وَمَا‎ ‎خَلَقْتُ الْجِنَّ وَالْإِنسَ إِلَّا لِيَعْبُدُونِ ‏‏‏}الذاريات56 ‏‎
    ‏{يَا‎ ‎أَيُّهَا النَّاسُ اعْبُدُواْ رَبَّكُمُ الَّذِي خَلَقَكُمْ وَالَّذِينَ مِن‎ ‎قَبْلِكُمْ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ}البقرة21‏‎

    ‏3- يقرر‏‎ ‎نتيجة عدم قيام‎ ‎العبد بواجبه ليكون على بينة من تبعات تصرفاته {وَمَن يَعْصِ اللّهَ ‏وَرَسُولَهُ‎ ‎‏وَيَتَعَدَّ حُدُودَهُ يُدْخِلْهُ نَاراً خَالِداً فِيهَا وَلَهُ عَذَابٌ مُّهِينٌ‎ }‎النساء14‏‎

    ‏4- هو الدين الوحيد على وجه البسيطة الذي من خلاله يعبد أتباعه‎ ‎خالقهم حسب ‏تعليماته ‏المباشرة من خلال القرآن الكريم ، وليس تبعاً لما كتب البشر‎ ‎فيما يسمى تجاوزاً ‏كتباً مقدسة ‏‏{إِنَّا نَحْنُ نَزَّلْنَا الذِّكْرَ وَإِنَّا لَهُ‎ ‎لَحَافِظُونَ }الحجر9‏‎

    ‏5- الاسلام هو دين الله الحق الذي ارتضاه لجميع خلقه‏‎ ‎منذ أن خلق آدم وإلى يوم القيامة ‏، ‏فلو كان هناك تعدد أديان لاستوجب ذلك تعدد آلهة‎ ‎، أو عبث من الخالق ، تعالى الله ‏عن ذلك ‏علواً كبيرا {إِنَّ الدِّينَ عِندَ اللّهِ‎ ‎الإِسْلاَمُ وَمَا اخْتَلَفَ الَّذِينَ أُوْتُواْ الْكِتَابَ إِلاَّ مِن بَعْدِ‎ ‎‏مَا جَاءهُمُ ‏الْعِلْمُ بَغْياً بَيْنَهُمْ وَمَن يَكْفُرْ بِآيَاتِ اللّهِ‏‎ ‎فَإِنَّ اللّهِ سَرِيعُ الْحِسَابِ }آل عمران19‏‎
    ‏{وَلَقَدْ بَعَثْنَا فِي كُلِّ‎ ‎أُمَّةٍ رَّسُولاً أَنِ اعْبُدُواْ اللّهَ وَاجْتَنِبُواْ الطَّاغُوتَ فَمِنْهُم‎ ‎مَّنْ هَدَى اللّهُ ‏وَمِنْهُم ‏مَّنْ حَقَّتْ عَلَيْهِ الضَّلالَةُ فَسِيرُواْ فِي‎ ‎الأَرْضِ فَانظُرُواْ كَيْفَ كَانَ عَاقِبَةُ الْمُكَذِّبِينَ‎ ‎‏‏}النحل36‏‎
    ‏{وَمَن يَبْتَغِ غَيْرَ الإِسْلاَمِ دِيناً فَلَن يُقْبَلَ مِنْهُ‎ ‎وَهُوَ فِي الآخِرَةِ مِنَ الْخَاسِرِينَ }آل عمران85‏‎

    ‏6- بساطة الاسلام‏‎ ‎ووضوحه وبالتالي قدرة شتى طبقات الناس على فهمه بغض ‏النظرعن ‏مستوياتهم العقلية‎ , ‎مما يجعل الناس يقبلون عليه دون تردد أو حيرة {آمَنَ ‏الرَّسُولُ بِمَا أُنزِلَ‎ ‎إِلَيْهِ مِن رَّبِّهِ وَالْمُؤْمِنُونَ كُلٌّ آمَنَ بِاللّهِ وَمَلآئِكَتِهِ‎ ‎وَكُتُبِهِ وَرُسُلِهِ لاَ نُفَرِّقُ ‏بَيْنَ أَحَدٍ مِّن رُّسُلِهِ ‏وَقَالُواْ‎ ‎سَمِعْنَا وَأَطَعْنَا غُفْرَانَكَ رَبَّنَا وَإِلَيْكَ الْمَصِيرُ‎ }‎البقرة285‏‎
    قُلْ تَعَالَوْاْ أَتْلُ مَا حَرَّمَ رَبُّكُمْ عَلَيْكُمْ أَلاَّ‎ ‎تُشْرِكُواْ بِهِ شَيْئاً وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَاناً وَلاَ تَقْتُلُواْ‎ ‎أَوْلاَدَكُم ‏مِّنْ إمْلاَقٍ نَّحْنُ نَرْزُقُكُمْ وَإِيَّاهُمْ وَلاَ تَقْرَبُواْ‎ ‎الْفَوَاحِشَ مَا ظَهَرَ مِنْهَا وَمَا بَطَنَ وَلاَ تَقْتُلُواْ النَّفْسَ ‏الَّتِي‎ ‎حَرَّمَ اللّهُ إِلاَّ بِالْحَقِّ ذَلِكُمْ وَصَّاكُمْ بِهِ لَعَلَّكُمْ‎ ‎تَعْقِلُونَ (151) وَلاَ تَقْرَبُواْ مَالَ الْيَتِيمِ إِلاَّ ‏بِالَّتِي هِيَ‎ ‎أَحْسَنُ حَتَّى يَبْلُغَ أَشُدَّهُ وَأَوْفُواْ الْكَيْلَ وَالْمِيزَانَ‎ ‎بِالْقِسْطِ لاَ نُكَلِّفُ نَفْساً إِلاَّ وُسْعَهَا ‏وَإِذَا قُلْتُمْ فَاعْدِلُواْ‎ ‎وَلَوْ كَانَ ذَا قُرْبَى وَبِعَهْدِ اللّهِ أَوْفُواْ ذَلِكُمْ وَصَّاكُم بِهِ‎ ‎لَعَلَّكُمْ تَذَكَّرُونَ ‏‏[الأنعام : 151]-152 -وجاء في الحديث الشريف عن أبي هريرة‎ ‎رضي الله عنه عن النبي ‏صلى الله عليه وسلم قال: ((اجتنبوا ‏السبع الموبقات)) قالوا‎: ‎يا رسول الله وما هن؟ قال: ‏‏((الشرك بالله والسحر وقتل النفس التي حرم الله ‏إلا‎ ‎بالحق وأكل الربا وأكل مال اليتيم والتولي ‏يوم الزحف وقذف المحصنات المؤمنات‎ ‎الغافلات)‏‎

    ‏7- الإسلام يوجب الإيمان بجميع أنبياء الله السابقين وما أنزل‏‎ ‎عليهم من كتب {يَا أَيُّهَا ‏الَّذِينَ ‏آمَنُواْ آمِنُواْ بِاللّهِ وَرَسُولِهِ‎ ‎وَالْكِتَابِ الَّذِي نَزَّلَ عَلَى رَسُولِهِ وَالْكِتَابِ الَّذِيَ أَنزَلَ مِن‎ ‎‏قَبْلُ وَمَن ‏يَكْفُرْ بِاللّهِ وَمَلاَئِكَتِهِ وَكُتُبِهِ وَرُسُلِهِ‎ ‎وَالْيَوْمِ الآخِرِ فَقَدْ ضَلَّ ضَلاَلاً بَعِيداً ‏‏}النساء136‏‎

    ‏8- نبي‏‎ ‎الاسلام عليه الصلاة والسلام هو النبي الوحيد الذي اعتنى أتباعه بأدق تفاصيل‎ ‎‏حياته، ‏وما صدر عنه من قول أو عمل ، وسنته المطهرة هي المصدر الثاني للتشريع‎ ‎‏الإسلامي ، نجدها ‏كاملة في كتب السيرة المطهرة.‏‎

    ‏9- بينما كانت رسائل‏‎ ‎أنبياء الله السابقين موجهة لأقوام محددين ولأوقات محددة فإن ‏الإسلام ‏موجه لسائر‎ ‎البشر وإلى أن تقوم الساعة {وَمَا أَرْسَلْنَاكَ إِلَّا كَافَّةً لِّلنَّاسِ‎ ‎بَشِيراً ‏وَنَذِيراً وَلَكِنَّ ‏أَكْثَرَ النَّاسِ لَا يَعْلَمُونَ‎ }‎سبأ28‏‎

    ‏10- ينقي الإسلام سير أنبياء الله من العيوب والذنوب التي اتهمهم‏‎ ‎بها غير المسلمين‏‎
    ‏{وَإِنَّهُمْ عِندَنَا لَمِنَ الْمُصْطَفَيْنَ الْأَخْيَارِ‎ }‎ص47‏‎

    ‏11- يفرض الاسلام على تابعيه خمس صلوات في اليوم والليلة ، ليكونوا‏‎ ‎على اتصال ‏بخالقهم ‏في جميع أوقات اليوم‎
    ‏{وَأَقِمِ الصَّلاَةَ طَرَفَيِ‎ ‎النَّهَارِ وَزُلَفاً مِّنَ اللَّيْلِ إِنَّ الْحَسَنَاتِ يُذْهِبْنَ‎ ‎السَّـيِّئَاتِ ذَلِكَ ذِكْرَى ‏‏لِلذَّاكِرِينَ }هود114‏‎

    ‏12- أبواب اكتساب‏‎ ‎الأجر لا حصر لها ، فللمسلم الأجر في كل ما يفعله راجياً به ‏مرضاة ‏الله {فَمَن‎ ‎يَعْمَلْ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ خَيْراً يَرَهُ }الزلزلة7‏‎
    عن أَبي هُرَيْرَةَ رَضي‎ ‎اللهُ عنه قال: قالَ رسُولُ الله صلى الله عليه وسلم: "كُلُّ سُلامَى مِنَ‎ ‎‏النَّاسِ ‏عليه صَدَقَةٌ، كُلَّ يَوْمٍ تَطْلُعُ فِيهِ الشَّمْسُ: تَعْدِلُ بَيْنَ‎ ‎اثْنَيْنِ صَدَقَةٌ، وتُعين الرَّجُلَ في ‏دَابَّتِهِ فَتَحْمِلُهُ ‏عليها أو‎ ‎تَرْفَعُ لهُ متَاَعَهُ صَدَقَةٌ، والْكَلِمةُ الطَّيِّبةُ صَدَقَةٌ، وبكُلِّ‎ ‎خَطْوَةٍ تَمشِيها إلى ‏الصَّلاةِ صَدَقَةٌ، ‏وتُمِيطُ الأَذَى عنِ الطَّرِيِق‎ ‎صَدَقَةٌ". ‏‎

    ‏13- الاسلام يترك باب التوبة مفتوحاً أمام جميع الناس للتوبة‏‎ ‎والعودة إلى خالقهم ، مما ‏يبعث ‏على الطمأنينة النفسية ويشجع على الإقبال على‎ ‎التوبة {قُلْ يَا عِبَادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا ‏عَلَى ‏أَنفُسِهِمْ لَا‎ ‎تَقْنَطُوا مِن رَّحْمَةِ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ جَمِيعاً‎ ‎إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ ‏‏}الزمر53‏‎
    ‏{إِلَّا مَن تَابَ وَآمَنَ‎ ‎وَعَمِلَ عَمَلاً صَالِحاً فَأُوْلَئِكَ يُبَدِّلُ اللَّهُ سَيِّئَاتِهِمْ‎ ‎حَسَنَاتٍ وَكَانَ اللَّهُ غَفُوراً ‏‏رَّحِيماً }الفرقان70‏‎

    ‏14- فرض الله‏‎ ‎الجهاد على المسلمين (وَقَاتِلُوهُمْ حَتَّى لاَ تَكُونَ فِتْنَةٌ وَيَكُونَ‎ ‎الدِّينُ كُلُّهُ لِلّه فَإِنِ ‏انتَهَوْاْ فَإِنَّ اللّهَ بِمَا يَعْمَلُونَ‎ ‎بَصِيرٌ [الأنفال : 39].أي حتى لا يكون شرك بالله، وحتى لا يعبد ‏دونه أحد، وتضمحل‎ ‎عبادة الأوثان ‏والآلهة والأنداد"‏‎
    ‏{َلَوْلَا دَفْعُ اللَّهِ النَّاسَ‎ ‎بَعْضَهُم بِبَعْضٍ لَّهُدِّمَتْ صَوَامِعُ وَبِيَعٌ وَصَلَوَاتٌ وَمَسَاجِدُ‎ ‎يُذْكَرُ فِيهَا اسْمُ ‏اللَّهِ كَثِيراً وَلَيَنصُرَنَّ اللَّهُ مَن يَنصُرُهُ‎ ‎إِنَّ اللَّهَ لَقَوِيٌّ عَزِيزٌ ًً} [الحج:40]. وهذا يدل على حكمة ‏الجهاد؛ فإن‎ ‎المقصود منه إقامة دين الله أو ذب الكفار ‏المؤذين للمؤمنين البادين لهم بالاعتداء‎ ‎عن ظلمهم واعتدائهم، والتمكن من عبادة الله وإقامة الشرائع ‏الظاهرة".‏‎

    ‏15‏‎- ‎تحريم البدع للحفاظ على الشريعة دون إضافة أو نقصان . عن أم المؤمنين عائشة رضي‎ ‎الله عنها ‏قال رسول الله صلى الله عليه سلم ((من أحدث في أمرنا هذا ما ليس منه فهو‎ ‎رد))‏‎
    التعديل الأخير تم بواسطة أحمد محمد محمود; 18-08-2006, 10:22 PM.

    تعليق

    • أحمد محمد محمود
      عضو جديد
      • Aug 2006
      • 23

      #3
      محاسن الاسلام في مجال تأثيره على الناس‎


      ‏1- كل ما‏‎ ‎يقوم به الإنسان من معروف تُمسح به بعض ذنوبه {وَالَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا‎ ‎‏الصَّالِحَاتِ لَنُكَفِّرَنَّ عَنْهُمْ سَيِّئَاتِهِمْ وَلَنَجْزِيَنَّهُمْ‎ ‎أَحْسَنَ الَّذِي كَانُوا يَعْمَلُونَ }العنكبوت7‏‎
      ‎}‎‏...... إِنَّ‎ ‎الْحَسَنَاتِ يُذْهِبْنَ السَّـيِّئَاتِ ذَلِكَ ذِكْرَى لِلذَّاكِرِينَ‎ }‎هود114‏‎

      ‏2- تعود فائدة جميع الفرائض والنوافل على فاعلها بالخير الكثير‏‎ ‎مما يشجع القيام ‏بها‎}‎وَأَقِيمُوا ‏الصَّلَاةَ وَآتُوا الزَّكَاةَ وَأَقْرِضُوا‎ ‎اللَّهَ قَرْضاً حَسَناً وَمَا تُقَدِّمُوا لِأَنفُسِكُم مِّنْ خَيْرٍ ‏تَجِدُوهُ‎ ‎عِندَ اللَّهِ ‏هُوَ خَيْراً وَأَعْظَمَ أَجْراً وَاسْتَغْفِرُوا اللَّهَ إِنَّ‎ ‎اللَّهَ غَفُورٌ رَّحِيمٌ }المزمل20‏‎

      ‏2- نقل البشر من ظلمة الشرك وعبادة‏‎ ‎المخلوق إلى التوحيد وإفراد الخالق بالعبودية‎
      ‏{هُوَ الَّذِي يُنَزِّلُ عَلَى‎ ‎عَبْدِهِ آيَاتٍ بَيِّنَاتٍ لِيُخْرِجَكُم مِّنَ الظُّلُمَاتِ إِلَى النُّورِ‎ ‎وَإِنَّ اللَّهَ بِكُمْ ‏‏لَرَؤُوفٌ رَّحِيمٌ }الحديد9‏‎

      ‏3- يغير مجرى حياة‏‎ ‎من يتبعه من الناس فيتطهر من اقتراف المحرمات ، كان العرب ‏في الجاهلية ‏قمة في‎ ‎الجهل والتخلف والنزاع القبلي {وَاعْتَصِمُواْ بِحَبْلِ اللّهِ جَمِيعاً وَلاَ‎ ‎‏تَفَرَّقُواْ وَاذْكُرُواْ ‏نِعْمَتَ اللّهِ عَلَيْكُمْ إِذْ كُنتُمْ أَعْدَاء‎ ‎فَأَلَّفَ بَيْنَ قُلُوبِكُمْ فَأَصْبَحْتُم بِنِعْمَتِهِ إِخْوَاناً ‏وَكُنتُمْ‎ ‎عَلَىَ شَفَا ‏حُفْرَةٍ مِّنَ النَّارِ فَأَنقَذَكُم مِّنْهَا كَذَلِكَ يُبَيِّنُ‏‎ ‎اللّهُ لَكُمْ آيَاتِهِ لَعَلَّكُمْ تَهْتَدُونَ }آل ‏عمران103‏‎

      ‏4- يبث‏‎ ‎الطمأنينة في نفوس أتباعه فلا يجزع المسلم لضر يصيبه أو يبطر لخير حصل ‏عليه {إِنَّ‎ ‎الْإِنسَانَ خُلِقَ هَلُوعاً}{إِذَا مَسَّهُ الشَّرُّ جَزُوعاً }{وَإِذَا مَسَّهُ‎ ‎الْخَيْرُ مَنُوعاً }{إِلَّا ‏الْمُصَلِّينَ ‏‏}{الَّذِينَ هُمْ عَلَى صَلَاتِهِمْ‎ ‎دَائِمُونَ }{وَالَّذِينَ فِي أَمْوَالِهِمْ حَقٌّ مَّعْلُومٌ }{لِّلسَّائِلِ‎ ‎‏وَالْمَحْرُومِ ‏‏}{وَالَّذِينَ يُصَدِّقُونَ بِيَوْمِ الدِّينِ }المعارج‎ 19-26‎‏‎

      ‏5- يحدد طبيعة العلاقة بين الناس {يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّا‎ ‎خَلَقْنَاكُم مِّن ذَكَرٍ وَأُنثَى وَجَعَلْنَاكُمْ ‏شُعُوباً ‏وَقَبَائِلَ‎ ‎لِتَعَارَفُوا إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِندَ اللَّهِ أَتْقَاكُمْ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ‎ ‎خَبِيرٌ }الحجرات13‏‎

      ‏6- يساوي بين عباد الله بغض النظر عن ألوانهم فلا يفرق‎ ‎بين أبيض وأسود‎
      ‏{وَمِنْ آيَاتِهِ خَلْقُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ‎ ‎وَاخْتِلَافُ أَلْسِنَتِكُمْ وَأَلْوَانِكُمْ إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآيَاتٍ‎ ‎‏لِّلْعَالِمِينَ ‏‏}الروم22‏‎
      وقوله صلى الله عليه وسلم ‏‎ "‎إن الله لا ينظر‎ ‎إلى أجسامكم وصوركم، ولكن‏‎ ‎ينظر‎ ‎إلى ‏قلوبكم‎ ‎وأعمالكم‎"‎

      تعليق

      • أحمد محمد محمود
        عضو جديد
        • Aug 2006
        • 23

        #4
        محاسن‎ ‎الاسلام في شؤون النساء‎



        ‏1- أنقذ الاسلام النساء مما كان يقع عليهن من‏‎ ‎ظلم مثل وأد البنات {وَإِذَا الْمَوْؤُودَةُ سُئِلَتْ ‏‏‏}{بِأَيِّ ذَنبٍ قُتِلَتْ‎ }‎التكوير8-9‏‎
        ‏{وَإِذَا بُشِّرَ أَحَدُهُمْ بِالأُنثَى ظَلَّ وَجْهُهُ‎ ‎مُسْوَدّاً وَهُوَ كَظِيمٌ }{يَتَوَارَى مِنَ الْقَوْمِ مِن سُوءِ مَا ‏بُشِّرَ‎ ‎بِهِ أَيُمْسِكُهُ عَلَى هُونٍ أَمْ يَدُسُّهُ فِي التُّرَابِ أَلاَ سَاء مَا‎ ‎يَحْكُمُونَ }النحل 58-59‏‎

        ‏2- حفظ المرأة من عبث العابثين ففرض عليها‏‎ ‎الحجاب عن الأجانب عنها ، فقد حرصت ‏‏الشريعة الإسلامية على سد الذرائع المفضية إلى‏‎ ‎جلب المفاسد {يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ قُل لِّأَزْوَاجِكَ ‏وَبَنَاتِكَ ‏وَنِسَاء‎ ‎الْمُؤْمِنِينَ يُدْنِينَ عَلَيْهِنَّ مِن جَلَابِيبِهِنَّ ذَلِكَ أَدْنَى أَن‎ ‎يُعْرَفْنَ فَلَا يُؤْذَيْنَ وَكَانَ اللَّهُ ‏‏غَفُوراً رَّحِيماً‎ }‎الأحزاب59‏‎

        ‏3- أباح تعدد الزوجات لحل مشكلة زيادة عدد النساء على الرجال ،‎ ‎وللحفاظ على ‏مصلحة ‏الأطفال ، ولإبقاء الزوجة الأولى في بيتها ومع أولادها ،‎ ‎وللحيلولة دون وقوع ‏علاقات محرمة ‏بين الرجال والنساء . واشترط العدل بين‎ ‎الزوجات{وَإِنْ خِفْتُمْ أَلاَّ ‏تُقْسِطُواْ فِي الْيَتَامَى فَانكِحُواْ ‏مَا‎ ‎طَابَ لَكُم مِّنَ النِّسَاء مَثْنَى وَثُلاَثَ وَرُبَاعَ فَإِنْ خِفْتُمْ أَلاَّ‎ ‎‏تَعْدِلُواْ فَوَاحِدَةً أَوْ مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُكُمْ ‏ذَلِكَ أَدْنَى أَلاَّ‎ ‎تَعُولُواْ }النساء3‏‎

        ‏4- وضع حدوداً لطريقة المحادثة بين النساء‏‎ ‎والرجال{يَا نِسَاء النَّبِيِّ لَسْتُنَّ كَأَحَدٍ مِّنَ ‏النِّسَاء إِنِ‎ ‎اتَّقَيْتُنَّ فَلَا تَخْضَعْنَ بِالْقَوْلِ فَيَطْمَعَ الَّذِي فِي قَلْبِهِ‎ ‎مَرَضٌ وَقُلْنَ قَوْلاً مَّعْرُوفاً } ‏الأحزاب32 ‏‎
        وإن كانت أمهات المؤمنين هن‎ ‎المخاطبات في الآية الكريمة ، فهن معلمات نساء ‏المسلمين ومن ‏باب أولى ينطبق الحكم‎ ‎على سائر المؤمنات.‏‎

        ‏5- فرض للزوجة مهراً يدفعه زوجها وهو رمز إلى مسؤوليته‏‎ ‎عن الإنفاق عليها ‏‎}‎فَمَا ‏‏اسْتَمْتَعْتُم بِهِ مِنْهُنَّ فَآتُوهُنَّ‎ ‎أُجُورَهُنَّ فَرِيضَةً وَلاَ جُنَاحَ عَلَيْكُمْ فِيمَا تَرَاضَيْتُم بِهِ مِن‎ ‎بَعْدِ ‏الْفَرِيضَةِ ‏إِنَّ اللّهَ كَانَ عَلِيماً حَكِيماً }النساء24 . الأجور‎ ‎تعني المهور‎

        ‏6- فرض القوامة على الرجل لتخفيف الأعباء عن المرأة ، ولأن من‏‎ ‎الطبيعي أن يوجد ‏مسؤول ‏عن أي مؤسسة ‏‎}‎‏ وَلِلرِّجَالِ عَلَيْهِنَّ دَرَجَةٌ‏‎ ‎وَاللّهُ عَزِيزٌ حَكُيمٌ }البقرة228‏‎

        ‏7- فرض الاسلام للنساء حقوقاً في‏‎ ‎الميراث بعد أن كانت جزءاً منه يرثها أهل زوجها ‏‏‏{يُوصِيكُمُ اللّهُ فِي‎ ‎أَوْلاَدِكُمْ لِلذَّكَرِ مِثْلُ حَظِّ الأُنثَيَيْنِ فَإِن كُنَّ نِسَاء فَوْقَ‎ ‎اثْنَتَيْنِ فَلَهُنَّ ثُلُثَا مَا ‏‏تَرَكَ وَإِن كَانَتْ وَاحِدَةً فَلَهَا‎ ‎النِّصْفُ وَلأَبَوَيْهِ لِكُلِّ وَاحِدٍ مِّنْهُمَا السُّدُسُ مِمَّا تَرَكَ إِن‎ ‎كَانَ لَهُ ‏‏وَلَدٌ فَإِن لَّمْ يَكُن لَّهُ وَلَدٌ وَوَرِثَهُ أَبَوَاهُ‎ ‎فَلأُمِّهِ الثُّلُثُ فَإِن كَانَ لَهُ إِخْوَةٌ فَلأُمِّهِ السُّدُسُ مِن بَعْدِ‎ ‎‏وَصِيَّةٍ يُوصِي بِهَا أَوْ دَيْنٍ آبَآؤُكُمْ وَأَبناؤُكُمْ لاَ تَدْرُونَ‏‎ ‎أَيُّهُمْ أَقْرَبُ لَكُمْ نَفْعاً فَرِيضَةً مِّنَ اللّهِ ‏إِنَّ ‏اللّهَ كَانَ‎ ‎عَلِيما حَكِيماً }النساء11‏‎
        ‏{يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ لاَ يَحِلُّ‎ ‎لَكُمْ أَن تَرِثُواْ النِّسَاء كَرْهاً وَلاَ تَعْضُلُوهُنَّ لِتَذْهَبُواْ‎ ‎بِبَعْضِ مَا ‏‏آتَيْتُمُوهُنَّ إِلاَّ أَن يَأْتِينَ بِفَاحِشَةٍ مُّبَيِّنَةٍ‎ ‎وَعَاشِرُوهُنَّ بِالْمَعْرُوفِ فَإِن كَرِهْتُمُوهُنَّ فَعَسَى أَن ‏تَكْرَهُواْ‎ ‎شَيْئاً وَيَجْعَلَ اللّهُ فِيهِ خَيْراً كَثِيراً }النساء19‏‎

        ‏8- ساوى بين‏‎ ‎الزوج والزوجة في المعاملة بالمعروف {............. وَلَهُنَّ مِثْلُ الَّذِي‎ ‎‏عَلَيْهِنَّ ‏بِالْمَعْرُوفِ وَلِلرِّجَالِ عَلَيْهِنَّ دَرَجَةٌ وَاللّهُ عَزِيزٌ‎ ‎حَكُيمٌ }البقرة228‏‎
        ‎} ‎وَعَاشِرُوهُنَّ بِالْمَعْرُوفِ فَإِن كَرِهْتُمُوهُنَّ‎ ‎فَعَسَى أَن تَكْرَهُواْ شَيْئاً وَيَجْعَلَ اللّهُ فِيهِ خَيْراً ‏كَثِيراً‎ ‎‎}‎النساء19‏‎
        ‏{وَوَصَّيْنَا الْإِنسَانَ بِوَالِدَيْهِ إِحْسَاناً حَمَلَتْهُ‎ ‎أُمُّهُ كُرْهاً وَوَضَعَتْهُ كُرْهاً وَحَمْلُهُ وَفِصَالُهُ ثَلَاثُونَ ‏شَهْراً‎ ‎حَتَّى إِذَا بَلَغَ أَشُدَّهُ وَبَلَغَ أَرْبَعِينَ سَنَةً قَالَ رَبِّ‏‎ ‎أَوْزِعْنِي أَنْ أَشْكُرَ نِعْمَتَكَ الَّتِي أَنْعَمْتَ ‏عَلَيَّ وَعَلَى‎ ‎وَالِدَيَّ وَأَنْ أَعْمَلَ صَالِحاً تَرْضَاهُ وَأَصْلِحْ لِي فِي ذُرِّيَّتِي‎ ‎إِنِّي تُبْتُ إِلَيْكَ وَإِنِّي ‏مِنَ الْمُسْلِمِينَ ‏‏}الأحقاف15‏‎

        ‏9- ساوى‏‎ ‎الإسلام بين الجنسين في الواجبات والثواب {إِنَّ الْمُسْلِمِينَ وَالْمُسْلِمَاتِ‎ ‎‏وَالْمُؤْمِنِينَ ‏وَالْمُؤْمِنَاتِ وَالْقَانِتِينَ وَالْقَانِتَاتِ‎ ‎وَالصَّادِقِينَ وَالصَّادِقَاتِ وَالصَّابِرِينَ ‏وَالصَّابِرَاتِ وَالْخَاشِعِينَ‎ ‎وَالْخَاشِعَاتِ وَالْمُتَصَدِّقِينَ وَالْمُتَصَدِّقَاتِ وَالصَّائِمِينَ‎ ‎وَالصَّائِمَاتِ ‏وَالْحَافِظِينَ فُرُوجَهُمْ ‏وَالْحَافِظَاتِ وَالذَّاكِرِينَ‎ ‎اللَّهَ كَثِيراً وَالذَّاكِرَاتِ أَعَدَّ اللَّهُ لَهُم مَّغْفِرَةً ‏وَأَجْراً‎ ‎عَظِيماً }الأحزاب35‏‎
        ‏{فَاسْتَجَابَ لَهُمْ رَبُّهُمْ أَنِّي لاَ أُضِيعُ‎ ‎عَمَلَ عَامِلٍ مِّنكُم مِّن ذَكَرٍ أَوْ أُنثَى بَعْضُكُم مِّن بَعْضٍ‎ ‎‏فَالَّذِينَ ‏هَاجَرُواْ وَأُخْرِجُواْ مِن دِيَارِهِمْ وَأُوذُواْ فِي سَبِيلِي‎ ‎وَقَاتَلُواْ وَقُتِلُواْ لأُكَفِّرَنَّ عَنْهُمْ ‏سَيِّئَاتِهِمْ‎ ‎وَلأُدْخِلَنَّهُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِن تَحْتِهَا الأَنْهَارُ ثَوَاباً مِّن‏‎ ‎عِندِ اللّهِ وَاللّهُ عِندَهُ حُسْنُ ‏الثَّوَابِ }آل ‏عمران195‏‎
        ‏{وَمَن‎ ‎يَعْمَلْ مِنَ الصَّالِحَاتَ مِن ذَكَرٍ أَوْ أُنثَى وَهُوَ مُؤْمِنٌ فَأُوْلَـئِكَ‎ ‎يَدْخُلُونَ الْجَنَّةَ وَلاَ ‏يُظْلَمُونَ ‏نَقِيراً }النساء124‏‎

        تعليق

        • أحمد محمد محمود
          عضو جديد
          • Aug 2006
          • 23

          #5
          محاسن‎ ‎الاسلام في مجال الحقوق العامة‎


          ‎‏1- يمنع الاسلام التعدي على مخلوقات‏‎ ‎الله سواء كانت بشراً أو حيواناً أو نباتاً‏‎
          ‎}‎‏.......... وَلاَ تَعْتَدُواْ‎ ‎إِنَّ اللّهَ لاَ يُحِبِّ الْمُعْتَدِينَ }البقرة190‏‎
          عن النبي صلى الله عليه‎ ‎وسلم ‏‎} ‎دخلت امرأة النار في هرة حبستها‎ ‎فلم تطعمها ولم تدعها ‏تأكل من خشاش‎ ‎‏الأرض‎ {‎
          وعنه صلى الله عليه وسلم (بينا رجل بطريق اشتد عليه العطش فوجد بئرا‎ ‎فنزل فيها فشرب ثم ‏خرج ‏فإذا كلب يلهث يأكل الثرى من العطش فقال الرجل لقد بلغ هذا‎ ‎الكلب من العطش ‏مثل الذي كان ‏بلغ مني فنزل البئر فملأ خفه ماء فسقى الكلب فشكر‏‎ ‎الله له فغفر له قالوا يا ‏رسول الله وإن لنا في ‏البهائم لأجرا فقال في كل ذات كبد‎ ‎رطبة أجر)‏‎
          وقد نهى صلى الله عليه وسلم عن قطع الأشجار بدون سبب‎

          ‏2‏‎- ‎يعتبر المسلم شمعة تنير الطريق أمام الناس فيُحمل تابعيه مسؤولية دعوة الناس لدين‎ ‎‏الله ‏إنقاذاً لهم من النار{كُنتُمْ خَيْرَ أُمَّةٍ أُخْرِجَتْ لِلنَّاسِ‎ ‎تَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَتَنْهَوْنَ عَنِ ‏الْمُنكَرِ ‏وَتُؤْمِنُونَ بِاللّهِ‎ ‎وَلَوْ آمَنَ أَهْلُ الْكِتَابِ لَكَانَ خَيْراً لَّهُم مِّنْهُمُ الْمُؤْمِنُونَ‎ ‎وَأَكْثَرُهُمُ ‏الْفَاسِقُونَ }آل ‏عمران110‏‎

          ‏3- يطالب الاسلام بالتكافل‏‎ ‎الاجتماعي وأداء الحقوق لأهلها فيفرض الزكاة ويشجع ‏‏الصدقات ويعتبرهما من حقوق‎ ‎الفقراء {وَفِي أَمْوَالِهِمْ حَقٌّ لِّلسَّائِلِ وَالْمَحْرُومِ‎ ‎‏‏}الذاريات19‏‎
          ‏{إِنَّمَا الصَّدَقَاتُ لِلْفُقَرَاء وَالْمَسَاكِينِ‎ ‎وَالْعَامِلِينَ عَلَيْهَا ..الآية [التوبة:60].‏‎

          ‏4- يأمر بالرأفة والإحسان‏‎ ‎إلى الضعفاء والمساكين والأقارب والجيران وابن السبيل ‏وملك ‏اليمين{وَاعْبُدُواْ‎ ‎اللّهَ وَلاَ تُشْرِكُواْ بِهِ شَيْئاً وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَاناً وَبِذِي‎ ‎الْقُرْبَى وَالْيَتَامَى ‏وَالْمَسَاكِينِ ‏وَالْجَارِ ذِي الْقُرْبَى وَالْجَارِ‎ ‎الْجُنُبِ وَالصَّاحِبِ بِالجَنبِ وَابْنِ السَّبِيلِ وَمَا مَلَكَتْ‎ ‎‏أَيْمَانُكُمْ إِنَّ اللّهَ ‏لاَ يُحِبُّ مَن كَانَ مُخْتَالاً فَخُوراً‎ }‎النساء36‏‎

          ‏5- يفرض الاسلام الصيام على المسلمين شهراً كاملاً في العام‏‎ ‎ليعلمهم ضبط النفس ، ‏‏والإحساس بما يشعر به الفقراء من الحرمان فيدفعهم ذلك إلى‎ ‎الصدقات {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ ‏آمَنُواْ ‏كُتِبَ عَلَيْكُمُ الصِّيَامُ كَمَا‎ ‎كُتِبَ عَلَى الَّذِينَ مِن قَبْلِكُمْ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ‎ } ‎البقرة183‏‎

          ‏6- يحذر الاسلام من أكل أموال اليتامى {وَآتُواْ الْيَتَامَى‎ ‎أَمْوَالَهُمْ وَلاَ تَتَبَدَّلُواْ الْخَبِيثَ ‏بِالطَّيِّبِ ‏وَلاَ تَأْكُلُواْ‎ ‎أَمْوَالَهُمْ إِلَى أَمْوَالِكُمْ إِنَّهُ كَانَ حُوباً كَبِيراً‎ }‎النساء2‏‎
          ‏{وَلاَ تَقْرَبُواْ مَالَ الْيَتِيمِ إِلاَّ بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ‎ }‎الأنعام152‏‎

          ‏7- يساوي بين الفقير والغني في المعاملة {عَبَسَ وَتَوَلَّى‎ }{‎أَن جَاءهُ الْأَعْمَى }{وَمَا ‏يُدْرِيكَ ‏لَعَلَّهُ يَزَّكَّى}عبس‎ 1-3‎‏‎

          يتبع إن شاء الله

          تعليق

          • أحمد محمد محمود
            عضو جديد
            • Aug 2006
            • 23

            #6
            محاسن الإسلام في المجالس‎



            ‏1-‏ يساوي بين الفقير والغني‏‎ ‎في المجلس بما في ذلك المساجد لقوله عليه الصلاة ‏والسلام‎ } ‎‎إذا قام أحدكم من‎ ‎مجلسه ثم رجع‎ ‎إليه فهو أحق به‎ {‎

            ‏2- يحرم التفريق بين الجالسين لقوله‏‎ ‎عليه الصلاة والسلام‎} ‎لا يحل للرجل أن يفرِّق بين ‏اثنين ‏إلا بإذنهما‎ {‎

            ‏3-‏ تحريم التناجي بين اثنين مع وجود ثالث لقوله عليه الصلاة والسلام‏‎ ‎‏‎} ‎‏ إذا كنتم ثلاثة فلا ‏يتناجى ‏رجلان دون الآخر حتى تختلطوا بالناس أجل أن‎ ‎يحزنه‎{‎

            ‏4-‏ يوجب الإفساح للناس في المجالس{يَا أَيُّهَا الَّذِينَ‎ ‎آمَنُوا إِذَا قِيلَ لَكُمْ تَفَسَّحُوا فِي الْمَجَالِسِ ‏‏فَافْسَحُوا يَفْسَحِ‎ ‎اللَّهُ لَكُمْ وَإِذَا قِيلَ انشُزُوا فَانشُزُوا يَرْفَعِ اللَّهُ الَّذِينَ‎ ‎آمَنُوا مِنكُمْ وَالَّذِينَ ‏أُوتُوا ‏الْعِلْمَ دَرَجَاتٍ وَاللَّهُ بِمَا‎ ‎تَعْمَلُونَ خَبِيرٌ }المجادلة11‏‎

            ‏5-‏ ينهى عن إقامة شخص من مكانه، فعن ابن‎ ‎عمر رضي الله عنهما عن النبي صلى الله عليه ‏وسلم أنه ‏نهى أن يقام الرجل من مجلسه‎ ‎ويجلس فيه‎ ‎آخر ولكن تفسحوا وتوسعوا . وكان ابن ‏عمر يكره أن يقوم ‏الرجل من مجلسه‎ ‎ثم يجلس مكانه‎

            ‏6-‏ ينهى عن إيذاء المارين في الشوارع . عن أبي سعيد الخدري‎ ‎رضي الله عنه أن رسول الله ‏عليه السلام ‏قال : إياكم والجلوس بالطرقات ، قالوا‎ ‎يا‎ ‎رسول الله لا بد من مجالسنا نتحدث ‏فيها، فقال رسول الله ‏صلى الله عليه وسلم فإذا‎ ‎أبيتم إلا المجالس، فأعطوا الطريق حقه ،قالوا ‏وما حق الطريق يا رسول الله ‏قال‎ : ‎غض‎ ‎البصر وكف الأذى ورد السلام والأمر بالمعروف ‏والنهي عن المنكر‎ .‎‏‎
            __________________

            تعليق

            يعمل...