معنى الكلمات من ايات القران

[سوسوفوفو]

(هدى للمتقين) الهداية لا تحصل إلا باليقين.
(ويقيمون الصلاة ) لم يقل يفعلون الصلاةل لاانه لا يكفي فيها مجرد الاتيان بصورتها الظاهرة فأقامة الصلاة بإتمام اركانها وواجباتها وشروطها وإقامتها باطنا بإقامة روحها وهو حضور القلب فيها .وتدبر ما يقوله ويفعله منها وهذة الصلاة تنهى عن الفحشاء والمنكر وهي التي يترتب عليها الثواب .فلا ثواب للإنسان من صلاته إلا ما عقل منها

[سوسوفوفو]

كثير اما يجمع الله بين الصلاة والزكاة في القران .لان الصلاة متضمنه للأخلاص للمعبود .والزكاة متضمنه للأحسان على عبيده

" النفاق نوعين : النفاق الاعتقادي وهو اظهار الخير وإبطان الشر
النفاق العملي هو في قول الرسول( اية المنافق ثلاث إذا حدث كذب .وإذا وعد أخلف .وإذا أوتمن خان )وفي رواية إذا خاصم فجر .
(ألا إنهم هم السفهاء ولكن لا يعلمون) اخبر الله عن المنافقين انهم سفهاء والسفه هو جهل الانسان بمصالح نفسه وسعيه بما يضرها .

[عُلو الهمّة]

بارك الله في جهودك غاليتي

[سوسوفوفو]

(فأتوابسورة من مثله) هذة الاية ونحوها يسمونها ايات التحدي
الفسق نوعان :نوع مخرج من الدين والايمان مثل الكفار الذين يقولون ماذا أراد الله بهذا مثلا عندما ضرب لهم مثلا البعوضة
ونوع غير مخرج عن الايمان كما في (يا أيها الذين امنوا إن جاءكم فاسق بنبأ فتبينوا)
(ويقطعون ما أمر الله به أن يوصل)أمرنا الله أن نصل ما بيننا وبينه بالقيام بعبادته .وما بيننا وبين الرسول بالايمان به .وما بيننا وبين الوالدين والاقارب والاصحاب بتلك الحقوق التي امر الله ان نصلها

"الاصل في الاشياء الاباحة والطهارة

( أتامرون الناس بالبر وتنسون انفسكم ) لان النفوس مجبولة على عدم الانقياد لمن يخالف قوله فعله
واستعينوا بالصبر والصلاة وإنها لكبيرة إلا على الخاشعين) الخشوع خضوع القلب وسكونه لله وانكساره بين يديه

[سوسوفوفو]

أعوذبالله أ كون من الجاهلين ) الجاهل هو الذي يتكلم بالكلام الذي لا فائدة فيه وهو الذي يستهزيء بالناس
( وإذا أخذنا ميثاق بني إسرائيل) كل امر امروا به استعصوافلا يقبلونه الا بالايمان الغليظة
(وبالوالدين إحسانا) للاحسان ضدان : الاساءة وهي اعظم جرم
وترك الاحسان بدون اساءة وهذا محرم
(وقولوا للناس حسنا ) ومنه امرهم بالمعروف ونهيهم عن المنكر .وتعليمهم العلم .والسلام عليهم .
( ولا تجادلوا أهل الكتاب إلا بالتي هي أحسن )والنهي عن الكلام القبيح حتى للكفار.
(ثم توليتم إلا قليلا منكم وانتم معرضون) المتولي قد يتولى وله نية رجوع الى ما تولى عنه . ولكن المعرض ليس له رغبة الرجوع في الامر
( قالوا نؤمن بما أنزل علينا ويكفرون بما وراءه) كان كفر اليهود بالقران كفر بما في ايديهم .
(يا أيها الذين امنوا لا تقولوا راعنا) راعنا اي راعي احوالنا .ولكن اليهود فسروها بالمعنى الفاسد .ولذلك نهي الله المؤمنين عن هذة الكلمة وهنا يجوز النهي عن الجائز اذا كان وسيلة الى محرم .
( ما ننسخ من اية اوننسها نأت بخير منها أومثلها) الحكمة من النسخ ننسها العباد فنزيلها من قلوبهم .نأت بانفع منها لكم .
( ومن أظلم ممن منع مساجد الله أن يذكرفيها اسمه وسعى في خرابها) سعى اي اجتهد وبذل وسعه في خرابها سوى كان خراب حسي اي هدمها .او الخراب المعنوي اي منع الذاكرين لاسم الله فيها

"سؤال الاسترشاد والتعلم امر الله به .اما سؤال الاعتراض منهي عنه .
"امر الله بمقابلة الاساءة بالعفو والصفح

[سوسوفوفو]

استوى ترد في القران على ثلاث معاني
(ثم استوى على العرش) تارة تكون بمعنى علا وارتفع و اية (لتستوا على ظهوره)
.فتارة يكون معناها الكمال كما في قوله عن موسى ( ولما بلغ أشده واستوى)
وتارة تكون بمعنى قصد (ثم استوى إلى السماء فسواهن سبع سماوات ) اي لما خلق الله الارض قصد الى خلق السماوات

جزاكي الله كل خير علو الهمة على المتابعة

[سوسوفوفو]

(بل له ما في السموات والأرض كل له قانتون) القنوات نوعان : قنوت عام وهو قنوت الخلق كلهم تحت تدبير الخالق
وقنوت خاص وهو قنوت العبادة
(يتلونه حق تلاوته ) اي يتبعونه فيحلون حلاله ويحرمون حرامه ويؤمنون بمتشابهه وهؤلاء هم السعداء .
( ام تقولون إن إبراهيم وإسماعيل وإسحاق ويعقوب والأسباط كانوا هودا أو نصارى قل أانتم أعلم أم الله) ان ابراهيم وغيره من الانبياء لم يكونوا هودا ولا نصارى وهم يعرفون ذلك ولكن كتمواهذا العلم وهذه الشهادة
( وكذلك جعلناكم أمة وسطا) وسطا في كل امور الدين لا تشديد مثل اليهود ولا تهاون مثل النصارى
( ولئن اتبعت أهواءهم ) قال أهواءهم ولم يقل دينهم لان ما هم عليه مجرد أهوية نفس .وهم يعلمون بقلوبهم انه ليس دين الذي يعملوه
"اهل الكتاب الاول الذين كفروا بمحمد عن يقين لا عن جهل
(فاستبقوا الخيرات أين ما تكونوا )الامر من الله بالاستباق الى الخيرات قدر زائد على الامر بفعل الخيرات

" السفه قليل العقل والحلم والدين فلا نبالي فيهم ولا بعتراضهم .
"من عاش على شيء مات عليه .ومن مات على شيء بعث عليه

[سوسوفوفو]

( ويعلمكم الكتاب والحكمة) اي معاني القران .والحكمة هي السنة او معرفة اسرار الشريعة والفقه
(استعينوا بالصبر والصلاة) خاصة البلاء الشاق ان استمر فيه تضعف القوى النفسانية والجسدية وومكن توصل بنا للتسخط .ان لم يقاومها صاحبها بالصبر والتوكل عليه والافتقار له
(ولنبلونكم بشيء من الخوف والجوع ) اي بشيء يسير منهما لانه لو ابتلاهم بالخوف كله او الجوع لهلكوا .والمحن تمحص لا تهلك
(ومثل الذين كفروا كمثل الذي ينعق بما لا يسمع إلا دعاء ونداء صم بكم عمي فهم لا يعقلون) ان مثلهم عند دعاء الداعي لهم الى الايمان كمثل البهائم التي ينعق لها راعيها .وليس لها علم بما يقول داعيها ومناديها .فهم يسمعون مجرد الصوت الذي تقوم به عليهم الحجة ولكنهم لا يفقهون فقها ينفعهم .

"المحرم نوعان : اما محرم لذاته وهو الخبيث .واما محرم لما عرض له وهو محرم لتعلق حق الله او حق عباده به
"البدعة نوعان : نوع يتعبد لله بعبادة لم يشرعها اصلا .. ونوع يتعبد له بعبادة قد شرعها على صفة مخصوصة فتفعل على غير تلك الصفة

"عدم العلم اليقيني التام ان الذي يقتل بالجهاد أحياء .فتر العزائم وزاد نوم النائم

[سوسوفوفو]

(وما أهل به لغير الله فمن اضطر غير باغ ولا عاد فلا إثم عليه)حرم علينا اكل الخبائث لطفا بنا عن المضره .ولكن من اضطر الى الحرام لجوع او اكراه وهو غير طالب للمحرم يأكل بقدر الضرورة فلا يزيد عليها فلا اثم عليه.

(فمن عفي له من أخيه)هنا حث على العفو عن القتل الى الدية واحسن العفومجانا . وان عفا اولياء المقتول احتقن دم القاتل وصار معصوم منهم . أخيه دليل على ان القاتل لا يكفر فهو اخيك في الاسلام

(إذا حضر أحدكم الموت إن ترك خيرا الوصية ) اما الوصية التي بها حيف واثم فينبغي لمن حضر الموصي وقت الوصية بها ان ينصحهبالعدل وان ينهاهعلى الجور .فأن لم يفعل ذلك ينبغي له ان يصلح بين الموصي اليهم بالتراضي ووعظهم بتبرئة ذمة ميتهم .ومن غض من نفسه وترك بعض حقه لأخيه غفر الله له .

(وعلى الذين يطيقونه) اي يتكلفونه ويشق عليهم مشقه غير محتمله كالشيخ الكبير فدية عن كل يوم مسكين

(أجيب دعوة الداع إذا دعان ) الدعاء نوعان : دعاء عبادة ودعاء مسألة
والقرب نوعان : قرب بعلمه من كل خلقه .وقرب من عابديه وداعيه با لأيجابة والتوفيق

(حدود الله فلا تقربوها ) ابلغ من قوله فلا تفعلوها لان القربان يشمل النهي عن فعل المحرم بنفسه والنهي عن وسائله الموصلة اليه


"المعتكف لا يكون الا في المسجد ولا يحل له اثنا الاعتكاف الجماع مع زوجته في ليالي الصيام
" القصاص .ليس من العدل ان يقتل الوالد بولده لان مافي قلب الوالد من الشفقة والرحمة ما يمنعه من قتل لولده الا بسبب اختلال في عقله او اذيه شديدة من الولد له .

[سوسوفوفو]

(ولا تأكلوا أموالكم بينكم بالباطل) يدخل في ذلك استعمال الاجير وأكل أجره وكذلك اخذه اجر على عمل لم يقوم بواجبه .ويدخل ايضا اخذ الاجرة على العبادات . وكذلك الاخذ من الصدقات لمن ليس له حق منها.
(فمن اعتدى عليكم فاعتدواعليه بمثل ما اعتدى عليكم )النفوس في الغالب لا تقف على حدها اذا رخص لها في المعاقبة لطلبها التشفي .امر الله بلزوم تقواه والوقوف عند حدوده وعدم تجاوزها.
(ولا تلقوا بأيديكم إلى التهلكة) ويكون بترك ما امر به العبد من الله.والاقامة على المعاصي واليأس من التوبة .
(ليس عليكم جناح أن تبتغوا فضلا من ربكم )ويقصد هنا التكسب في موسم الحج ليس به حرج اذا لم يشغله عما يجب وهو الحج .والكسب هنا حلال منسوب لفضل الله .

"ايام التشريق الثلاثة حرم صيامها وهي ايام ذكر لله
" كل من تعبد بعبادة لم يشرعها الله ولا رسوله فهو متعبد بدعة .

[سوسوفوفو]

(والذين هاجرواوجاهدوا في سبيل الله اولئك يرجون رحمة الله ) الهجرة هي مفارقة المحبوب المألوف لرضا الله وهم الراجون رحمة الله لانهم اتوا بالسبب الموجب للرحمة ....الرجاء لايكون الا بعد القيام بأسباب السعادة .واما الرجاء المقارن للكسل وعدم القيام بالاسباب فهذا عجزوتمنى وغرور .ويدل على ضعف همة صاحبه ونقص عقله .
"العبد لو اتى من الاعمال بما اتى به لا ينبغي له ان يعتمد عليها بل يرجو رحمة ربه ويرجو قبول اعماله ومغفرة ذنوبه

(ويسألونك عن اليتامى قل إصلاح لهم خير ) المقصود اصلاح اموال اليتامى بحفظها وصيانتها وليس طمع بمال اليتيم .

ولا تقربوهن حتى يطهرن) اي ينقطع الدم والاغتسال منه

( ولا تجعلوا الله عرضة لأيمانكم أن تبروا)نهى الله عباده ان يجعلوا ايمانهم مانعة على ان تبروااي تفعلوا الخير او يتقي شر .فمن حلف على ترك واجب حنثه .وحرم اقامته على يمينه .ومن حلف على ترك مستحب استحب له الحنث .ومن حلف على فعل محرم وجب الحنث او على فعل مكروه استحب الحنث .والمباح ينبغي فيه حفظ اليمين عن الحنث .والحلف المؤاخذ هو ما قصده القلب
" الذي يحلف على ترك وطء زوجته لا يكون بأكثر من اربعة شهور فاذا عاد للزوجة الوطء فلاشيء عليه الا الكفارة اليمين وان امتنع من الوطء اجبر على الطلاق من الحاكم

( والمطلقات يتربصن بأنفسهن ثلاثة قروء )ان كذبت الزوجة واخبرت بعدم وجود الحيض لتطول العدة فتأخذ منه نفقة غير واجبه عليه .بل هي سحت عليها محرمه عليها .

"الله لم يأمرنا بما أمرنا به حاجة منه لنا او ليشق علينا .بل أمرنا بما فيه سعادتنا وما به منفعه لنا فيستحق الحمد
"من ارتد ثم عاد الى الاسلام .انه يرجع اليه عمله الذي قبل ردته .وكذلك من تاب من المعاصي فإنهاتعود اليه اعماله المتقدمة

[سوسوفوفو]

(وبعولتهن احق بردهن في ذلك إن أرادوا إصلاحا) اي لأزواجهن ما دامت متربصة في تلك العادة ان يردوهن الى نكاحهن رغبة والفة ومودة هذا بالطلاق الرجعي .اما بالطلاق البائن فليس الزوج بأحق برجعتها ولو ارادو الرجوع لابد بعقد جديد .
"عدة الحامل وضع الحمل .والاتي لم يدخل بهن فليس لهن عدة

(الطلاق مرتان فإمساك بمعروف أو تسريح بإحسان)كان في بداية الاسلام يطلق الرجل زوجته بلا نهاية فأذا شارفت انقضاء عدتها راجعها ثم طلقها .الفراق بإحسان اي ان لا ياخذ من مالها لانه ظلم .ولكن لو الزوجة كرهت الزوج لخلقه او لنقص في دينه وخافت ان لا تطيع الله فيه فمشروع لها الخلع وتفتدي نفسها منه .

(فإنطلقها فلا تحل له من بعد حتى تنكح زوجا غيره )ويكون نكاح رغبة .وان قصد به تحليلها للأول فليس بنكاح .وعند روجوعها لزوجها لابد ان يقيما حدود الله اي يعزم ان يعاشرها حسنه ويندم على عشرته السابقة لها .
"لابد من الوالي في النكاح

(وعلى المولود له رزقهن )الولد لأبيه فجاز له الاخذ من ماله رضي او لم يرض .واذا عدم الاب وكان الطفل ليس له مال فعلى الوارث مثل ما على الاب من النفقة للمرضع .

"المبانة في الحياة يحرم على غير مبينها ان يصرح لها في الخطبة .التصريح اي النكاح حرم خوفا من استعجالها وكذبها في انقضاء عدتها رغبة في الزواج .

" ليس على الزوج اثم بتطليق النساء قبل المسيس وفرض المهر وان كان في ذلك كسر لها وينجبر كسرها بالمتعة اي تعطوهن شيئا من المال لانكم تسببتم في تعلق قلوبهن فيكم وكسر خواطرهن.

[سوسوفوفو]

(والذين يتوفون منكم ويذرون ازواجا وصية لأزواجهم متاعا إلى الحول غير إخراج ) هذة الاية منسوخة في قوله (والذين يتوفون منكم ويذرون أزواجا يتربصن بأنفسهن أربعة أشهر وعشرا ) وقيل لم تنسخ بل اربعة اشهر وعشر واجبة .وما زاد على ذلك فهي مستحبة تكميلا لحق الزوج..

(والله يقبض ويبسط) اي يوسع الرزق على من يشاء ويقبضه عمن يشاء .فالامساك لا يبسط الرزق. والانفاق لا يقبضه

(ولولا دفع الله الناس بعضهم ببعض لفسدت الارض) اي لولا انه يدفع بمن يقاتل في سبيله كيد الفجار والكفار لفسدت الارض باستيلاء الكفار عليها ومنعهم من عبادة الله .

( الحي القيوم ) الحي من له الحياة الكاملة .والقيوم هو الذي قام بنفسه وقام بغيره وهم الاسم الاعظم الذي اذا دعي الله به أجاب .

(والله يضاعف لمن يشاء ) اي بحسب حال المنفق واخلاصه وصدقه .وبحسب حال النفقة ونفعها .ويفسد الصدقة المن بها على المنفق عليه بان يعدد عليه احسانه ويطلب منه مقابل .او الاذية القوليه والفعليه .فالقول المعروف خير من الصدقة التي يتبعها اذى .كما ان الحسنات يذهبن السيئات فالسيئات تبطل ما قابلها من الحسنات

(كمثل صفوان عليه تراب فأصابه وابل فتركه صلدا) الحجر الاملس وعليه شيء من التراب ونزل عليه مطر.هذا حال المرائي قلبه قاسي مثل الحجر وصدقته هي التراب .اذا راه الجاهل ظن انه ارض زكية قابلة للنبات فاذا انكشفت الحقيقة ان المطر زال التراب والحجر غير قابل للنبات الزرع .وهكذا الرياء تمنع من انتفاعه بشيء من عمله.

" الموفق الذي يعرف الرشد من الغي.. ومن كان فاسد الارادة خبيث النفس يرى الحق فيختار عليه الباطل وهذا ليس لله حاجة في اكراهه على الدين لعدم الفائدة منه .

"طالوت ملكا . اصطفاه الله وزاده عليكم بالعلم والجسم اللذين بهما تتم امور الملك.

[سوسوفوفو]

( ومثل الذين ينفقون أموالهم ابتغاء مرضاة الله وتثبيتا من أنفسهم)اي يصدر الانفاق على وجه منشرحة له النفس .لا على وجه التردد .
"يضاعف الله اجر الانفاق .ومع هذا تجد النفوس عنها راقدة والعزائم خامدة أترى ذلك زهدا في الاخرة ونعيمها ام ضعف ايمان بوعد الله وثوبه

(أنفقوا من طيبات ما كسبتم ) اي النفقة الطيبة الذي تحبونه لأنفسكم .ولا تيمموا الرديء الذي لا ترغبه . واحذروا الشيطان الذي يأمركم بالأمساك ويخوفكم الفقر اذا انفقتم .

(فرهان مقبوضة)لو الراهن والمرتهن اختلفا في قدر ما رهنت به .كان القول قول المرتهن

(فيغفر لمن يشاء ) هو لمن أتى بأسباب المغفرة

( ما جعل عليكم في الدين من حرج )فأصل الاوامر والنواهي ليست من الامور التي تشق على النفوس بل هي غذاء للأرواح ودواء للأبدان.

( ربنا لا تؤاخذنا إن نسينا أو اخطأنا ) النسيان هو ذهول القلب عن ما أمر به فيتركه نسيانا
والخطأ هو أن يقصد شيئا يجوز له قصده ثم يقع فعله على ما لا يجوز له فعله ..هذان قد عفا الله عنهم

(ربنا لا تحمل علينا أصراكما حملته على الذين من قبلنا ) ربي لا تحملنا تكاليف مشقة .فأن الله خفف عن هذة الامة مالم يخففه عن الامم السابقة. الحمد لله رب العالمين

"اقسام الناس قسمين:قسم اجابوا دعوة الرسل وهم اولوالألباب والعقول...وقسم لم يستجيبوا لدعوة الرسل هم ليس لهم عقول

"العبد احوج ما يكون لعمله اذا مات فيجد عمله هباء منثورة .فلو علم الانسان وتصور هذا الحال وكان له أدنى عقل لم يقدم على ما فيه مضرته.ولكن ضعف الايمان والعقل يصير صاحبه الى هذا الحاله

"من وعظ عن تعاطي الربا وانتهى عن فعله فله ما تقدم من المعاملات التي فعلها قبل ان تبلغه الموعظة وعفا الله عنه ما سلف .واما من لم يتعظ فهو محارب للرب .

[سوسوفوفو]

الأيات السابقة من سورة البقرة
ونكمل بعون الله ونبدأ في ايات سورة ال عمران