معنى الكلمات من ايات القران

[سوسوفوفو]

(ومن يكفر به من الأحزاب ) بالقران من سائر طوائف اهل الارض المتحزبه على رد الحق

(أظلم ممن افترى على الله كذباً) ويدل في هذا كل من كذب على الله بنسبه الشريك او وصفه بما لايليق به او الاخبار عنه بما لم يقل او ادعاء النبوة
(يضاعف لهم العذاب ) يغلظ لانهم ضلوا انفسهم واضلوا غيرهم

(وضل عنهم ما كانوا يفترون )اي اضمحل دينهم والهتهم لما جاء امر ربك

(وأخبتوا إلى ربهم ) اي خضعوا له وذلوا لسطانه وانابوا اليه بمحبته وخوفه والتضرع اليه

( ما نراك إلا بشراً مثلنا )هذا مانع لهم ان يتبعوا الانبياء مع انه هو الصواب لان ممكن يرجعوهم في كل امر بخلاف الملائكة

( وما نراك اتبعك إلا الذين هم اراذلنا بادي الرأي ) اي اتبعك السفله من الناس من غير تفكر وبصيرة ..ولم يعلموا ان الحق تدعو اليه العقول وبمجرد ما يصل الى اولي الالباب يعرفونه ولا يحتاج الى تأمل وفكر طويل

[سوسوفوفو]

( وقال اركبوا فيها بسم الله مجريها ومرساها ) قال نوح لمن حملهم في السفينة انها تجري على اسم الله وترسوا على اسم الله وسوف ترسي على جبل الجودي الموجود في ارض الموصل

( فلا تسألن ما ليس لك به علم ) اي مالا تعلم عاقبته وهل يكون خير او غير خير ( ففندم على السؤال ونطلب من الله ان يغفر ويرحمنا حتى لا نكون من الخاسرين

( وأمم سنمتعهم ثم يمسهم منا عذاب أليم )ان من كفر بعد ما تمتعوا قليلاً يحل عليه العذاب

( وإلى عاد أخاهم هوداً) اي اخاهم في النسب

(إن نقول إلا اعتراك بعض الهتنا بسوء ) اي اصابتك بخبال وجنون

( ما من دابة إلا هو اخذ بناصيتها ) فلا تتحرك ولا تسكن الا بإذنه .فلو اجتمع جميعا على الايقاع بي والله لم يسلطكم علي .لم تقدروا على ذلك .ولو سلطكم فلحمة أرادها

( ألا بعداًلعاد قوم هود ) اي ابعدهم الله عن كل خير وقربهم من كل شر

( إن ربي قريب مجيب ) ممن دعاه ..دعاء مسألة او عبادة

* قرب الله نوعان : عام وهو قرب بعلمه من جميع الخلق
وخاص وهو قربه من عابديه ومحبيه (ولهذا يقرن باسمه القريب .المجيب

( قالوا سلاماً قال سلام ) هنا مشروعية السلام من ايام ابراهيم .وان السلام قبل الكلام

[سوسوفوفو]

(إن إبراهيم لحليم ) اي ذو خلق حسن وسعة صدر وعدم غضب عند جهل الجاهلين

(أواه منيب ) اي متضرع الى الله في جميع الاوقات ..ورجاع الى الله بمعرفته ومحبته والاعراض عمن سواء

(يا إبراهيم اعرض عن هذا إنه قد جاء أمر ربك ) اي اترك الجدال لان جاء امر الله بهلاكهم

( قال لو أن لي بكم قوة أو اوي إلى ركن شديد ) قال لوط الى قومه لو كان لي فبيلة مانعة لمنعتكم

(وما هي من الظالمين ببعيد ) الذين يشابهون لفعل قوم لوط ..فليحذر العباد ان يفعلوا مثلهم لئلا يصيبهم ما أصابهم

( إني أراكم بخير) اي بنعمة كثيرة وصحة ومال وبنين فشكروا الله ولا تكفروا بالنعمة ولا تطمعوا

( إنك لأنت الحليم الرشيد ) قصدهم انه موصوف بعكس هذين الوصفين بالسفه والغواية

( وأريد أن اخالفكم إلى ما انهاكم عنه ) اي أنا لا انهاكم عن البخس في المكيال وافعله انا .بل انا اول مبتدر لتركه

[سوسوفوفو]

(وياقوم ل يجر منكم شقاقي ) اي لا تحملنكم مخالفتي ومشاقتي

( كأن لم يغنوا فيها ) اي كأنهم ما أقاموا في ديارهم ولا تنعموا فيها حين اتاهم العذاب

( بئس الرفد المرفود ) اي بئس ما اجتمع لهم وترادف عليهم من عذاب ولعنة

(ذلك من أنباء القرى نقصه عليك منها قائم وحصيد ) قائم لم يتلف بل بقى اثار ديارهم ما يدل عليهم ..وحصيد قد تهدمت مساكنهم

* الصلاة لم تزل مشروعة للأنبياء المتقدمين
*ان من تكملة دعوة الداعي ان يكون اول مبادر لما يأمر غيره به واول منته عما ينهى غيره عنه
* العبد لا يتكل على نفسه طرفة عين .بل لا يزال مستعينا بربه متوكل عليه سائلا له التوفيق ولا يعجب بنفسه
* الله يدافع عن المؤمنين بأسباب كثيرة ربما دفع عنهم بسبب قبيلتهم كما دفع عن شعيب رجم قومه بسبب رهطه

[سوسوفوفو]

(ذلك يوم مشهود ) يشهده الله وملائكته وجميع المخلوقين

( ولولا كلمة سبقت من ربك ) بتأخير العذاب لقضي بينهم بإحلال العقوبة بالظالم

(ولا تركنوا الى الذين ظلموا فتمسكم النار ) لا تميلوا وتوافقوهم على الظلم فلكم النار لو فعلتم ذلك

( فلولا كان من القرون من قبلكم أولو بقية ينهون عن الفساد في الأرض إلا قليلاً ممن أنجينا منهم ) اي بقايا من اهل الخير يدعون للهدى وينهون عن الفساد فحصل النفع .ولكنهم قليلون جدا (واتبع الذين ظلموا ما أترفوا فيه )لكن اتبعوا ماهم فيه من النعيم والترف ولم يبغوا به بدلاً

( وكلاً نقص عليك من أنباء الرسل ما نثبت به فؤادك ) اي النفوس تأنس بالأقتداء وتنشط على الأعمال وتريد المنافسة لغيرها

ما سبق من تفسير سورة هود
والحمد لله رب العالمين

[سوسوفوفو]

(لعلكم تعقلون ) اي تزداد عقولكم بتكرار المعاني على اذهانكم

( نحن نقص عليك أحسن القصص) وذلك لصدقها ورونق معانيها

( إذ قال يوسف لأبيه ) يعقوب بن إسحاق بن ابراهيم

( وكذلك يجتبيك ربك )اي يصطفيك بما يمن عليك من الاوصاف الجليله

(ويعلمك من تأويل الأحاديث ) اي من تعبير الرؤيا وبيان ما تؤول اليه الاحاديث الصادقة كالكتب السماوية

( إن الشيطان للإنسان عدو مبين ) لا يفتر عنه ليلا ولا نهار .فالبعد عن الاسباب التي يتسلط بها على العبد اولى

( ايات للسائلين ) هم الذين ينتفعون بالايات واعبر ..واما المعرضون فلا يعتبروا

( يخل لكم وجه أبيكم ) يتفرغ لكم ويقبل عليكم بالمحبة

( إني ليحزنني أن تذهبوا به ) اي مجرد ذهابكم به يحزنني لاني لا اقدر على فراقه ولو مدة يسيره

( وأجمعوا أن يجعلوه في غيابة الجب وأوحينا إليه لتنبئنهم بأمرهم هذا وهم لا يشعرون ) لطف الله بيوسف بأن اوحى اليه ما سيحصل له

( فصبر جميل والله المستعان على ما تصفون ) الصبر على المحنه صبر بدون تسخط وتشكي الى الخلق واستعين الله على ذلك لا على قوتي والشكوى للخالق لا تنافي الصبر الجميل

( والله غالب على أمره ولكن أكثر الناس لا يعلمون ) اي امره نافذ.. ولكن يجري من الناس من مغالبة احكام الله القدرية وهم اعجز من ذلك
* تقديم العزم على التوبة قبل صدور الذنب منهم تسهيل لفعله وازالة لشناعته

[سوسوفوفو]

* محنة يوسف وصبره مع وجود الدواعي الكثيرة لوقوع فعل الفاحشة ( هو غلامها والمسكن واحد وممكن يقع الامر دون يشعر بهم بشر وهي جميلة وهو شاب عزب ) ولكنه صبر بختياره وقدم حب الله على المعصية
اما محنته مع اخوانه فصبر صبر اضطرار وليس له الا الصبر

( يوسف اعرض عن هذا واستغفري ) اي اترك الكلام فيه وتناسه ولا تذكره لاحد .طالب الستر على اهله. وامرها بالاستغفار

(إنا لنرها في ضلال مبين ) وجدت في حاله لا ينبغي لها تكون فيها وهي حالة تحط قدرها عند الناس اعلنت عن حبها له امام النساء

( ولئن لم يفعل ما امره ليسجنن وليكوناًمن الصاغرين ) لتلجئه بهذا الوعيد الى حصول مقصودها منه ولكن هو اعتصم بربه على كيدهن
واستحب السجن على لذة توجب العذاب

( وإلا تصرف عني كيدهن أصب إليهن وأكن من الجاهلين ) اي اخاف امل اليهن فإن ضعيف عاجز وان لم تدفع عني السوء فأكون جاهل لان اثر لذة قليله على لذات كثيرة بالجنة فستجاب الله وصرف عنه كيدهن

(بدأ لهم من بعد ما رأوا الايات ليسجننه حتى حين ) اي الداله على برائته حكم بسجنه لينقطع الخبر ويتناساه الناس وهذا مصلحة لهم

[سوسوفوفو]

( ما أنزل الله بها من سلطان ) بل انزل الله السلطان بالنهي عن عبادتها وبيان بطلانها

( فيسقي ربه خمراً ) اي يسقي سيده الذي كان يخدمه خمرا وذلك مستلزم لخروجه من السجن

(فيصلب فتأكل الطير من رأسه ) عبر عن الخبز الذي تأكله الطير بلحم الراس وانه لا يقبر بل يصلب وتتمكن الطيور من اكله

( فأنساه الشيطان ذكر ربه ) اي انسى الشيطان الناجي ذكر الله ونسى ذكر يوسف لفرعون

(إني أرى سبع بقرات سمان يأكلهن سبع عجاف )وهذا من العجب السبع العجاف اي الهزيلات يأكلن السبع السمان
* عبر يوسف عن السمان والسنبلات الخضر بأنهن سبع سنين خصبة .. والبقر العجاف والسنبلات اليابسة بأنهن جدب

(فما حصدتم فذروه في سنبله إلا قليلاً مما تأكلون ) اي اتركوه في سنبله لانه ابعد عن التلف .وكلوا القليل منه ليكثر ما تدخرون

( ثم يأتي من بعد ذلك سبع شداد يأكلن ما قدمتم لهن إلا قليلاً مما تحصنون ) اي بعد الخصب يأتي سنين جدبه جدا وتأكلوا جميع ما ادخرتم الا قليل

( ثم يأتي من بعد ذلك عام فيه يغاث الناس وفيه يعصرون ) اي بعد الجدب ياتي المطر الكثير وتكثر الغلات وتزيد حتى انهم يعصرون العنب لانه زايد عن اكلهم
(وأن الله لا يهدي كيد الخائنين ) لابد تعود خيانته ومكره على نفسه ويتبين امره

[سوسوفوفو]

(لن أرسله معكم حتى تؤتون موثقاً من الله لتأتنني به إلا أن يحاط بكم ) اي تحلفون بالله إلا أن يأتيكم أمر لا قبل لكم به ولا تقدرون دفعه

( لا تدخلوا من باب واحد وادخلوا من أبواب متفرقة ) خاف ابوهم عليهم من العين لكثرتهم وبهاء منظرهم

(وما أغني عنكم من الله من شيء إن الحكم إلا لله عليه توكلت )فالمقدر لا بد أن يكون فالقضاء والأمر لله .واعتمدوا على الله لا على الاسباب

(إلا حاجة في نفس يعقوب قضاها ) حصل له طمأنينة وقضاء لما في داخله ..وهذا ليس بقوته بل بفضل الله عليه

(قالوا جزاؤه من وجد في رحله فهو جزاؤه ) اي الموجود في رحله وكان في دينهم ان السارق يصبح ملك لصاحب المال المسروق ولهذا جعلهم هم الذين يحكمون ليتم له ما اراد ..لان الحكم في دين الملك الذي يوسف عنده يختلف عن الحكم عند دين اخوته

(تالله تفتأ تذكر يوسف حتى تكون حرضاً ) اي حتى حتى لا تقدر تتحرك او تتكلم

( ولا تيأسوا من روح الله ) الرجاء يوجب للعبد الاجتهاد فيما رجاه ..واليأس يوجب التثاقل والتباطؤ وبحسب الايمان يكون الرجاء

(وجئنا ببضاعة مزجاة )اي مدفوعة مرغوب عنها لقلتها .فأوف لنا الكيل مع عدم وفاء العرض وتصدق علينا بالزيادة عن الواجب

[سوسوفوفو]

(ولما فصلت العير) عن ارض مصر مقبله الى فلسطين شم يعقوب ريح القميص

( سوف أستغفر لكم ربي ) اي انه اخر الاستغفار لهم لوقت السحر ليكون اقرب للإجابة

( إذ أخرجني من السجن ) ذكر حاله في السجن ولم يذكر حاله في الجب لتمام عفوه عن اخوته

( من بعد ان نزغ الشيطان بيني وبين إخوتي )كأن الذنب والجهل صدر من الطرفين

(يؤمن أكثرهم بالله إلا وهم مشركون ) اقروا بربوبية الله ولكنهم يشركون بالوهية الله وتوحيده

(على بصيرة ) اي على علم ويقين من غير شك

(حتى إذا استيأس الرسل ) ربما يخطر للرسل اليأس وضعف العلم والتصديق فاذا بلغ الامر بهم هذا جاء نصر الله لهم

( هدى ورحمة لقوم يؤمنون ) بسبب علمهم بالحق يحصل لهم الهدى والثواب العاجل فتحصل لهم الرحمة

(في قصصهم عبرة لأولي الألباب ) قصة يوسف من احسن القصص فيها نوع من التنقلات من محنه الى محنه ثم الى منحة .ومن ذل الى عز ومن رخاء الى جدب ومن انكار الى اقرار

(والأسباط) هم اولاد يعقوب الاثني عشر وذريتهم

[سوسوفوفو]

( وهم بها لولا أن رأى برهان ربه ) من دخل الايمان قلبه وكان مخلص لله فإن الله يدافع عنه لصدق اخلاصه السوء وأسباب المعاصي

* ينبغي للعبد يفر من الفتنه واسباب المعصية ليتجنب المعصية ..ويلتجىء لله ويتبرأمن حوله وقوته (وإلا تصرف عني كيدهن أصب إليهن )
اذا ابتلى العبد بأمرين فعل المعصية او العقوبة الدنيوية فيختار العقوبة بدل ما يعاق في الاخرة

* العلم والعقل يدعو للخير وينهوا عن الشر ..والجهل يدعو صاحبه لموافقة هوى النفس ولو كان ضار له

* لا بأس من وقع في مكروهأن يستعين بمن له قدرة على تخليصه وهذا لا يكون شكوة للمخلوق

*لا تجعل تعليمك وسيله للنفع من الناس بمال او جاه او نفع.. وان لا تمتنع عن التعليم لولم يفعل السائل ما كلفته به مثل عندما وصى يوسف الفتى يذكره عند ربه ونسى الفتى .ولما احتاج الفتى يوسف في سؤال جاءه ولم يعنفه يوسف لانه نسى بل اجاب عليه

*علم التعبير من العلوم الشرعية ويثاب على تعلمه وتعليمه

* لابأس يخبر الانسان عما في نفسه من صفات من علم او عمل اذا كان لمصلحة وليس رياء

*على العبد ان لا تجعل نفسه تحزن على عدم قدرته الحصول على ملذات الدنيا .بل يسليها بثواب الله

*اذا وجد المسروق في يد السارق فانه يحكم عليه بالسرقة من غير بينه شهادة ولا اقرار ويقام عليه الحد ..وكذلك من يتقيأ الخمر .والمرأة حامل من غير زوج

*لا يلام الانسان في الدفاع عن نفسه لدفع التهمه عنه

*سوء الظن مع وجود القرائن الداله عليه غير ممنوع ولا محرم

*عفى يوسف عن أخوته بادرهم به وتم ذلك لا يعيرهم به

* بعض الشر أهون من بعض وأرتكاب اخف الضررين أولى من أرتكاب أعظمهما مثل ( لا تقتلوا يوسف وألقوه في غيابة الجب )

*استعمال الاسباب الدافعة للعين او الرافعة لها بعد نزولها غير ممنوع بل جائز .وان كان لا يقع شيء الا بقدر الله .والاسباب من القدر

* ممنوع التحليل على اسقاط واجب او فعل محرم

[سوسوفوفو]

* ينبغي لمن أراد أن يوهم غيره بأمر لا يحب ان يطلع عليه أحد أن يستعمل المعارض القوليه والفعلية المانعه له من الكذب .كما فعل يوسف حيث القى الصواع في رحل اخيه ثم استخرجها منه موهماًانه سارق

( معاذ الله أن نأخذ إلا من وجدنا متاعنا عنده )ولم يقل من سرق متاعنا او غنا وجدنا متاعنا عنده ..بل جاء بكلام عام يصلح له ولغيره وليس في ذلك محذور وانما ايهام انه سارق ليحصل المقصود بقاء اخوه

( وما شهدنا إلا بما علمنا ) لا يجوز للإنسان ان يشهد بما لا يعلمه

* الله يبتلى اولياءه بالشدة والرخاء ليمتحن صبرهم وشكرهم ويزداد ايمانهم ..ومنها جواز اخبار الانسان لو كان مريض او فقير على غير وجه التسخط


هذا ما سبق من سورة يوسف
والحمد لله رب العالمين

[سوسوفوفو]

سورة الرعد
1(ولكن أكثر الناس لا يؤمنون ) بالقران اما جهلاً او عدم اهتمام به او عناد ولذلك اكثر الناس غير منتفع به

2( يدبر الأمر يفصل الايات ) يدبر الامر في العالم العلوي والسفلي فيغني ويخفض اقوام ويعز ويذل ويفرج الكربات .ويفصل ويوضح الايات القرانية ومنها سيحصل اليقين في العقائد كا البعث

4(من أعناب وزرع ونخيل صنوان وغير صنوان )صنوان اي عدة اشجار في اصل واحد ...وغير صنوان اي كل شجرة على حدتها

6(وإن ربك لذو مغفرة للناس على ظلمهم ) لايزال خير الله وعفوه نازل الى العباد وهم شرهم صاعد اليه ..ان تابوا اليه فهو حبيبهم ..وان لم يتوبوا له فهو طبيبهم يبتليهم بالمصائب ليطهرهم

7(لولا أنزل عليه ايه من ربه ) يعتبرو ها القول عذر لهم في عدم اجابة الرسول

10( من أسر القول ومن جهر به ومن هو مستخف بالليل وسارب بالنهار ) اي مستقر بمكان خفي فيه .اي داخل سربه في النهار اي مختفي فيه

11( له معقبات ) من الملائكة يتعاقبون عليه بالليل والنهار

11( إن الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم ) من النعمة ورغد العيش حتى يتغيروا بأن ينتقلوا من الايمان الى الكفر او من شكر النعمة الى البطر بها فيسلبهم الله اياها ...وكذلك لو تغير من المعصية للطاعة فغيرهم الله من الشقاء الى الخير والرحمة

13( ويسبح الرعد بحمده والملائكة من خيفته ويرسل الصواعق ) هو الصوت هو تسبيح ..والملائكة خائفة من سطوته ..والصواعق هي البرق

[سوسوفوفو]

14(إلا كباسط كفيه إلى الماء ليبلغ فاه ) انه عطشان فيبسط يده للماء الممتنع وصولها اليه ..وهذ تشبيه دعاء الكافرين لغير الله انه محال يستجاب لهم مثل محال وصول الماء لليد وهي بعيده عن الماء

15(وظلالهم بالغدو والاصال )اي يسجد لله ظلال المخلوقات اول النهار واخره

17( فأما الزبد فيذهب جفاء وأما ما ينفع الناس فيمكث في الأرض )الوادي الكبير يسع ماء كثير كقلب كبير يسع علم كثير ..وشبه مافي القلب من شهوات عند وصول الحق اليه بالزبد الذي يعلو الماء طافي ثم يضمحل ويبقى ما ينفع الناس من الماء الصافي ..وكذلك يكره القلب الشهوات ويجاهدها بالبراهين والارادة حتى تضمحل ويبقى القلب السليم

21(والذين يصلون ما أمر الله به أن يوصل )من الايمان بالله ورسوله ويصلون الاقارب..والذي يقطع ما امر الله بوصله اولئك لهم اللعنة والبعد والزم من الله وملائكته وعباده

22(والذين صبروا ابتغاء وجه ربهم ) هذا الصبر النافع الذي يطلب رضى الرب ..اما الصبر المشترك الذي غايته التجلد والفخر هذا يصدر من البر والفاجر
26(وفرحوا بالحياة الدنيا ) الكفار فرحوا بالدنيا اوجب لهم يطمئن بها ويغفلو عن الاخرة وذلك لنقصان عقولهم

28(ألا بذكر الله تطمئن القلوب ) على قدر معرفتها بالله ومحبتها له يكون ذكرها له .وحين تعرف معاني القران تطمئن به

39( وعنده أم الكتاب ) اي اللوح المحفوظ الذي مكتوب فيه كل شيء

41( أولم يروا أنا نأتي الأرض ننقصها من أطرافها )قيل بهلاك الظالمين .وقيل بفتح بلاد المشركين ونقص اموالهم وابدانهم

42( فلله المكر جميعاً) لايقدر احد يمكر الا بإذنه وتحت قدره ومكرهم بالدين سيعود عليهم بالندم والخيبة

ما سبق من تفسير سورة الرعد
والحمد لله رب العالمين

[سوسوفوفو]

سورة إبراهيم
3( الذين يستحبون الحياة الدنيا على الاخرة )اطمأنوا وغفلوا عن الاخرة

9(فردوا أيديهم في أفواههم ) اي لم يتفوهوا بشيء يدل على ايمانهم

12(وما لنا ألا نتوكل على الله وقد هدانا سبلنا )لا شيء يمنعنا على التوكل لاننا على الحق والهدى والله بعون المهتدي