معنى الكلمات من ايات القران

تقليص
X
 
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • سوسوفوفو
    النجم الفضي
    • Dec 2008
    • 1310

    #46
    (أومن كان ميتاً فأحييناه ) اي كان في ظلام الجهل والمعاصي فصار يمشي بالنور عارف للخير مؤثرا له مجتهد في تنفيذه في نفسه وغيره .عارف بالشر مبغضاً له وتاركه .

    ( زين للكافرين ما كانوا يعملون ) اي الشيطان يحسن لهم اعمالهم حتى رأوها حق .

    ( سيصيب الذين أجرموا صغار عند الله ) اي اهانة وذل لانهم تكبروا على الحق

    ( فمن يرد الله أن يهديه يشرح صدره للإسلام ومن يرد أن يضله يجعل صدره ضيقاً) اي من انشرح صدره للاسلام اي اتسع فاستنار بنور الايمان واحب الخير متلذذا به وهذا علامه على ان الله هداه ومن عليه بالتوفيق .....ومن علامة من يرد الله ان يضله يكون صدره في غاية الضيق عن الايمان والعلم وانغمس في الشبهات فلا يصل له الخير ولا لفعل الخير

    (لهم دار السلام عند ربهم وهو وليهم ) والسلام هي الجنة لسلامتها من كل عيب وكدر وغم..وهو الذي تولى تدبيرهم ولطف بهم واعانهم على طاعته وهذا بسبب اعمالهم الصالحة .

    (ربنا استمتع بعضاً ببعض ) تمتع الجن والانسى بصاحبه .فالجن يستمتع بطاعة الانسي له وعبادته .والانسي يستمتع بخدمة الجن له .

    ( وكذلك نولي بعض الظالمين بعضاً بما كانوا يكسبون ) اي من السنه الالهية ان نولي كل ظالم ظالماً مثله..اذا كثر ظلمه وفساده ولي عليهم ظلمه ياخذون بالجور اضعاف حقوقهم ...واذا صلح العباد اصلح الله رعاتهم وجعلهم ائمة عدل


    تعليق

    • سوسوفوفو
      النجم الفضي
      • Dec 2008
      • 1310

      #47

      ( وغرتهم الحياة الدنيا ) بزينتها فأطمأنوا بها والهتهم عن الاخرة .

      (إن يشأ يذهبكم ويستخلف من بعدكم ما يشاء ) سوف ترحلوا من الدنيا كما رحل غيركم وتخلونها لمن بعدكم .فلم اتخذتموها سكن دائم ونسيتم انها دار ممر لا دار مقر

      ( زين لكثير من المشركين قتل أولادهم ) اي لو شاء الله ان يمنع هذا الفعل ما فعلوه.ولكن الحكمة تركهم على فعلهم استدراج
      من الله لهم
      ( ما اشتملت عليه أرحام الأنثيين ) اي سوى كان ذكر او انثى .
      ( أو دماً مسفوحاً) وهو الدم الذي يخرج من الذبيحة اثناء الذبح ..اما الدم الذي يبقى في اللحم والعروق بعد الذبح فهو حلال
      " وما حرم على اهل الكتاب عقوبة لهم مثل كل ذي ظفر مثل الابل ..وحرم بعض الشحوم مثل شحم الالية والشحم المخالط للامعاء او ما اختلط بعظم

      (سيقول الذين اشركوا لو شاء الله ما أشركنا )وهذة حجة الامم المكذبة حتى اهلكهم الله ..الله اعطى كل مخلوق ارادهيتمكن بها من فعل ما كلف به .فلا اوجب الله على احد ما لا يقدر على فعله .ولا حرم شيء لا يمكن تركه .فالحجة بالقدر عناد منهم ..وان الله لم يجبر العباد على افعالهم بل خيرهم فان شاؤوا فعلوا او لم يفعلوا

      "وجوب الزكاة في الثمار وانه لا حول لها .بل حولها حصادها في الزروع ...ويجوز الاكل من النخل والزرع قبل اخراج الزكاة وانه لا يحسب ذلك من الزكاة .بل يزكى المال الذي يبقى بعده .

      " لا يقبل الله الا ماكان خالص لوجهه.قال الرسول عن الله انه قال ( أنا أغنى الشركاء عن الشرك .من اشرك معي شيئا تركته وشركه

      تعليق

      • سوسوفوفو
        النجم الفضي
        • Dec 2008
        • 1310

        #48
        ( قل هلم شهداءكم الذين يشهدون أن الله حرم هذا ) هم لن يحضروا احد يشهد بهذا فتكون دعواهم باطلة .ولو حضر احد للشهداء سيكون افاك غير مقبول الشهادة

        ( وبالوالدين إحسانا ) كل قول وفعل يحصل فيه منفعه للوالدين او سرور لهم هذا من الاحسان

        (ولا تقربوا الفواحش )النهي عن القربان ابلغ من النهي عن الفعل .اي النهي عن مقدمات الموصله له

        (ولا تقتلوا النفس التي حرم الله إلا بالحق ) كا الزني المحصن والتارك لدينه

        ( ولا تقربوا مال اليتيم إلا بالتي هي أحسن ) اي بالحال الذي يصلح اموالهم ولا يجوز الضرر بالمال اليتيم او حتى بوجه لا مضره منه ولا مصلحة .

        ( لا نكلف نفساًإلا وسعها ) بقدر لا تضيق منه

        (إنما أنزل الكتاب على طائفتين من قبلنا وإن كنا عن دراستهم لغافلين ) هو الكتاب القران منزل لكمفقط ولم ينزل من قبل على اليهود والنصارى ..حتى لا تقولوا لم ينزل علينا كتاب ولا نعرف بالكتب السابقة .فهذا القران كتاب جامع واضح

        (هل ينظرون إلا أن تأتيهم الملائكة أو يأتي ربك او ياتي بعض ايات ربك ) يقول الله هل ينظر الذين استمر عنادهم مقدمات العذاب والاخرة بان تأتيهم الملائكة لقبض ارواحهم وهنا لم ينفعهم الايمان ..او يأتي ربك لفصل بين العباد ..او ظهور بعض ايات يوم القيامة .

        ( قل إن صلاتي ونسكي ومحياي ومماتي لله ) اي الصلاة والذبح لله وما اتيه في حياتي وما يقدر عليا في مماتي فهو من الله

        (ورفع بعضكم فوق بعض درجات ) في القوة والعافيه والرزق والخلق والخلوق

        "ان الانسان يكتسب الخير بإيمانه فالطاعة والتقوى تنفع وتنمو اذا كان مع الغبد الايمان ..فاذا خلا القلب من الايمان لم ينفعه شيء

        كان ما سبق من سورة الانعام فلله الحمد والثناء
        وسوف نبدأ بسورة الأعراف بعون الله









        تعليق

        • سوسوفوفو
          النجم الفضي
          • Dec 2008
          • 1310

          #49
          بسم الله الرحمن الرحيم
          (فلا يكن في صدرك حرج منه ) اي ضيق وشك بل لتعلم انه تنزيل من حكيم .

          ( قليلاً ما تشكرون ) مع ان الله انعم عليكم بأصناف النعم وصرف عنكم النقم

          ( أنا خير منه ) قالها ابليس وهو بذلك برهن على نقصه بإعجابه بنفسه وتكبره والقول على الله بلا علم .وانه كذب في تفضيل النار على الطين ..فأن الطين فيها السكون واما النار فيها الخفة والطيش والاحراق

          (فاهبط منها فما يكون لك أن تتكبر فيها ) لانها دار الطيبين فلا تليق بأخبث خلق الله فخرج منها مهان ذليل

          ( فبما أغويتني لأقعدن لهم صراطك المستقيم ) اي لألزمن الصراط ولأسعى غاية جهدي على صد الناس عنه

          (فلما ذاقا الشجرة بدت لهما سواتهما ) ظهرت عورة كل منهما بعد ما كانت مستورة فصار العري الباطن من التقوى اثر في اللباس

          (ولباس التقوى ذلك خير ) اي من اللباس الحسي لان لباس التقوى يستمر مع العبد ولا يبلى وهو جمال القلب والروح

          ( وادعوه مخلصين له الدين ) الدعاء يشمل دعاء المسألة والعبادة

          (ولا تسرفوا ) يكون بالزيادة على القدر الكافي او بزيادة الترفه في الماكل والمشرب واللباس او بتجاوز الحلال الى الحرام

          (وأن تشركوا بالله مالم ينزل به سلطاناً) ممكن يكون مع الشرك الاكبر الشرك الاصغر كالرياء والحلف بغير الله .


          تعليق

          • سوسوفوفو
            النجم الفضي
            • Dec 2008
            • 1310

            #50
            ( إن الذين كذبوا باياتنا واستكبروا عنها لاتفتح لهم أبواب السماء ) لا تفتح لارواحهم اذا ماتوا وصعدت فتستأذن فلا يؤذن لها .كما لم تصعد في الدنيا الى الايمان بالله ومعرفته

            ( لا تكلف نفساً إلا وسعها ) اي بمقدار ما تسعه طاقتها فعليها تتقي الله بحسب استطاعتها واذا عجزت عن بعض الواجبات التي يقدر عليها غيرها سقطت عنها

            ( وبينهما حجاب وعلى الأعراف ) بين اصحاب الجنة واصحاب النار حجاب الاعراف لا من الجنة ولا من النار يشرف على الدارين ..انهم قوم تساوت حسناتهم وسيئاتهم فصاروا فى الاعراف ما شاء الله ثم يدخلهم الجنة برحمته

            ( فهل لنا من شفعاء فيشفعوا لنا أو نرد فنعمل غير الذى كنا نعمل ) اي الى الدنيا فقد فات الوقت عن الرجوع الى الدنيا (ولو ردوا لعادوا لما نهوا عنه وإنهم لكاذبون )

            ( يغشى الليل النهار يطلبه حثيثاً) كلما جاء الليل ذهب النهار والعكس

            (ألا له الخلق والأمر ) اي له الخلق كلهم ويتضمن احكامه الكونية والدينيه واحكام الجزاء

            ( ادعوا ربكم تضرعاً وخفيه إنه لا يحب المعتدين ) اي الحاحاً فى المسأله والعبادة .لا جهر ولا علانية يخاف منها الرياء.بل خفيه مع الاخلاص ولا يحب المتجاوزين للحد في كل الامور ...ومن الاعتداء كون العبد يسأل الله مسائل لا تصلح له او يبالغ في رفع صوته بالدعاء

            * اهل الجنة نجوا من النار بعفو الله .وادخلوا الجنة برحمة الله واقتسموا المنازل بالاعمال الصالحة وهي من رحمته

            تعليق

            • سوسوفوفو
              النجم الفضي
              • Dec 2008
              • 1310

              #51
              ( وادعوه خوفاً وطمعاً) خوفا من عقابه وطمعا بثوابه طمعا في قبول الاعمال وخوفا من ردها ...لا دعاء عبد مدل على ربه قد اعجبته نفسه او دعاء من هو غافل قلبه وغير مبالي بالاجابة .. ومن الاحسان بالدعاء بذل الجهد فيه

              ( إن رحمة الله قريب من المحسنين ) كلما كان العبد اكثر احسانا كان اقرب الى رحمة ربه

              ( والذي خبث لا يخرج إلا نكدا ) يخرج من الارض نبات لا نفع فيه ولا بركة ...وهذا مثال للقلوب الخبيثة التي لا خير فيها غافلة معرضة ..بعكس القلوب الطيبة تتقبل وتتعلم فيها خير كثير

              ( إني معكم من المنتظرين ) وفرق بين انتظار من يخشى وقوع العذاب .ومن يرجو من الله النصر والثواب

              (وبوأكم في الأرض ) اي مكن لكم فيها الاسباب الموصلة الى ما تريدون

              (وعتوا عن أمر ربهم ) اي قسوا عنه واستكبروا عن امره

              * لا يجوز تفسير القران بالأخبار الإسرائيليه .ويجوز الروايه عنهم بالامور التي لا يجزم كذبها .ولا تصدق ولا تكذب

              ( بل أنتم قوم مسرفون ) اي متجاوزون لما حده الله متجرؤون على محارمه

              (قد افترينا على الله كذباً إن عدنا في ملتكم بعد إذ نجانا الله منها )اي اشهدوا علينا ان عدنا بعد ما نجانا من شرها .اننا كاذبون مفترون على الله الكذب

              ( وسع ربنا كل شيء علماً على الله توكلنا ) يعلم الله ما يصلح للعباد ..فعتمدنا انه سيثبتنا على الصراط المستقيم .فمن توكل على الله كفاه ويسر له أمرله دينه ودنياه

              تعليق

              • سوسوفوفو
                النجم الفضي
                • Dec 2008
                • 1310

                #52
                (ربنا افتح بيننا وبين قومنا بالحق وأنت خير الفاتحين ) اي انصر صاحب الحق على الظالم المعاند للحق .. وفتح الله لعباده نوعان :فتح العلم بتبين الحق من الباطل ..وفتحه بالجزاء وايقاع العقاب على الظالمين .والنجاة للصالحين

                (الذين كذبوا شعيباً كأن لم يغنوا فيها) اي كأنهم ما اقاموا في ديارهم ..العذاب نزل بهم اخذهم من اللهو الى الشقاء

                ( أخذنا أهلها بالباساء والضراء لعلهم يضرعون ) اي بالفقر والمرض فتضرعوا الى الله فرزقهم وعافه ابدانهم

                (وقالوا قد مس اباءنا الضراء والسراء )اي هي عادة جاريه وانه ليس للموعظه حتى فرحوا بما اوتوا اخذناهم بالعذاب بغته

                *الايمان والتقوى يفتح عليهم بركات السماء والارض .ولكن لو كذبوا فسوف يعاقبوا بنزع البركات ..ان العبد لا ينبغي له ان يكون امنا على ما معه من الايمان

                * يطبع ويختم على قلوبهم فلا يدخلها حق ولايصل اليها خير وهذه عقوبه منه وما ظلمهم الله ولكنهم ظلموا أنفسهم

                (وما وجدنا لأكثرهم من عهد )اي الامم السابقة لا تلتزم لوصية الله واكثرهم خارجين عن طاعة الله متبعين لأهوائهم

                تعليق

                • سوسوفوفو
                  النجم الفضي
                  • Dec 2008
                  • 1310

                  #53
                  (استعينوا بالله ) اي اعتمدوا عليه في جلب ما ينفعكم ودفع ما يضركم

                  ( يسومونكم سوء العذاب )اي يوجهون اليكم من العذاب أسوأه

                  ( انظر إلى الجبل فإن استقر مكانه ) اذاً تجلى الله له فسوف تراى الله ..وعندما تجلى الله للجبل انهال وصار رمل لعدم ثبوته لرؤية الله..فخر موسى حين راى ما رأى وتأكد انه لن يثبت عند رأيه الله ..واستغفر الله لما صدر منه من السؤال لرايه الله

                  ( وكتبنا له في الألواح من كل شيء موعظة )ما يحتاجه العباد وترغيبهم في فعل الخير وترهيبهم من الشر

                  ( سأصرف عن اياتي الذين يتكبرون في الأرض بغير الحق )اي عن الاعتبار في الايات الافقية والنفسية والفهم لايات الكتاب للذين يتكبرون على عباد الله وعلى الحق .ولم يفقه من ايات الله ما ينتفع به بل ربما يستحسن القبيح

                  (وإن يروا كل اية لا يؤمنوابها وإن يروا سبيل الرشد لا يتخذوه ) اعتراضهم لله ورسوله .ولا يسلكوا طريق الاستقامة وذلك لانهم مكذبين باايات الله ولقاء الاخرة سوف يحبط اعمالهم

                  تعليق

                  • سوسوفوفو
                    النجم الفضي
                    • Dec 2008
                    • 1310

                    #54
                    ( قال ابن أم إن القوم استضعفوني) هذا للترقيق لأخيه بذكر الام وحدها والا فهو شقيقه لأمه وابيه .ان القوم احتقروني ..فندم موسى على ما صنعه بأخيه مما ظنه فيه من تقصير

                    * غضب الله على من عبد العجل فأمرهم ان يقتلوا انفسهم حتى يرضى الله عنهم .فقتل بعضهم بعض ثم تاب عليهم بعد ذلك

                    (واختار موسى سبعين رجلاً) من خيارهم ليعتذروا لقومهم عند ربهم

                    ( أرنا الله جهرة ) لما حضروا الميقات مع موسى طلبوا منه يرو الله وهذا تجرؤ منهم وسوء ادب مع الله ..فصعقهم الله وهلكهم

                    ( أتهلكنا بما فعل السفهاء منا ) اي ضعفاء العقول وحصل لهم فتنه في دينهم هما الذين طلبوا رأيت الله ومع هذا فأنت أرحم الراحمين ..ومن كان عاقل وراشد فلا يزال مستقيم على الدين ..فأجاب الله سؤال موسى وأحياهم من بعد موتهم وغفر لهم

                    ( واكتب لنا في هذه الدنيا حسنة ) من علم نافع ورزق واسع وعمل صالح

                    (قال عذابي أصيب به من أشاء ورحمتي وسعت كل شيء ) عذابي لمن كان شقيا .ورحمتي للعالم للبر والفاجر فلا مخلوق الا وصلت اليه رحمتي ..ولكن الرحمة الخاصة للذين يتقون الله المعاصي صغيرها وكبيرها ..ولمن يؤتون الزكاة ..ولمن يؤمن بالله بمعرفة وعمل ..ويتبعون النبي محمد الذي يامرهم بالمعروف وينهاهم عن المنكر ..يحل لهم الطيبات ..ويحرم عليهم الخبائث ..ويضع عنهم إصرهم والأغلال التي كانت عليهم اي دينه سهل ميسر لا مشاق به ولا تكاليف ثقال ..الذين يعظموا الرسول وينصروه ويتبعوا القران هم المفلحون ..وهو رسول للجميع عربي واعجمي















                    تعليق

                    • سوسوفوفو
                      النجم الفضي
                      • Dec 2008
                      • 1310

                      #55
                      (قد علم كل أناس مشربهم ) اي قسم الماء على القبائل الاثنى عشرة فستراحوا من التعب والمزاحمة والمخاصمة وهذة من تمام نعمة الله عليهم
                      (وأنزلنا عليهم المن والسلوى ) المن هو الحلوى.والسلوى لحم طير لذيذ

                      (اسكنوا هذه القرية ) هي إيلياء اجعلوها وطن لكم وهي كثيرة الاشجار

                      (بدل الذين ظلموا منهم قولاًغير الذي قيل لهم ) اي عصوا الله فقالوا بدل طلب يحط عنهم ذنوبهم ويغفر لهم ..قول حطة اي حبة شعير ولهذا دخلوا القرية يزحفون
                      *المقصود من إنكار المنكر اقامة الحجة عليهم ولعل الله يهديهم وينجح فيهم الوعظ واللوم
                      *الامر بالمعروف والنهى عن المنكر فرض كفاية اذا قام به البعض سقط عن الاخرين

                      (إن ربك لسريع العقاب )لمن عصاه حتى انه يعجل له العقوبة في الدنيا

                      (وبلوناهم بالحسنات والسيئات ) اي بالعسر واليسر لعلهم يرجعون
                      * كل احد مفطور على الحق ولكن الفطرة تغيرت بما طرء عليها من العقائد الفاسدة

                      ( لهم قلوب لا يفقهون بها .ولهم أعين لا يبصرون بها ولهم اذان لا يسمعون بها ) اي لا يصل اليها فقه وعلم إلا مجرد قيام الحجة ..وفقدوا منفعة العين ..ولا يسمعوا سماع يصل الى القلب
                      *وهنا وصفهم الله اضل من البهائم لان الانعام مستعملة فيماخلقت له وتدرك الذي يضرها من الذي ينفعها ولذلك كانت احسن حالا منهم

                      تعليق

                      • سوسوفوفو
                        النجم الفضي
                        • Dec 2008
                        • 1310

                        #56

                        (ثقلت في السماوات والأرض ) اي خفى علم الساعة على اهل السماوات والارض فهم مشفقون منها

                        (لئن اتيتنا صالحاً) اي ولد صالح سوف نشكرالله فلما اتاهما ولد صالح عبدوه لغير الله او سموه بعبد لغير الله مثال عبد الحارث

                        ( وهو يتولى الصالحين ) الذين صلحت نياتهم واعمالهم واقوالهم

                        ( خذ العفو وأمر بالعرف وأعرض عن الجاهلين ) يتعامل الناس مع بعض بالعفو والشكر لقول او فعل جميل .ونتجاوز عن تقصيرهم .وامر بالعرف مثل تعليم علم او حث على خير او اصلاح بين الناس ..ولما كان لابد من اذية الجاهل امر الله بالاعراض عنه وعدم مقابلته بجهله فمن حرمك لا تحرمه .ومن ظلمك فاعدل فيه

                        ( ينزغنك من الشيطان نزغ)اي تحس بوسوسة وحث على الشر فالتجىء واعتصم بالله منه .ولما كان العبد لابد ان يغفل فينال منه الشيطان

                        (وإذا قرىء القران فاستمعوا له وأنصتوا لعلكم ترحمون ) الفرق بين الاستماع والانصات ..الانصات بترك التحدث او الاشتغال بما يشغل عن استماعه ......اما الاستماع يحضر القل وهو يسمع ويتدبر ما يسمع .فإن من لازم على هذين فإنه ينال خير كثير وعلم غزير وايمان متجدد وهدى متزايد وبصيره في دينه ويرحم
                        * الصلاة الجهرية مامور بالانصات اولى من قراءته الفاتحة وغيرها

                        (تضرعاً وخيفة دون الجهر من القول ) متضرع بلسانك بالذكر .وخيفة في قلبك خوف ان يكون عملك غير مقبول فتجتهد في تكميل العمل واصلاحه .وكن متوسط لا تجهر ولا تخافت بالدعاء

                        (ولا تكن من الغافلين ) الذين نسوا الله فأنساهم أنفسهم .لابد من احضار القلب في الدعاء لان الله لا يستجيب دعاء من قلب غافل

                        ما سبق من تفسير سورة الأعراف
                        ولله الحمد والشكر









                        تعليق

                        • سوسوفوفو
                          النجم الفضي
                          • Dec 2008
                          • 1310

                          #57
                          (وأصلحوا ذات بينكم )اي اصلحوا ما بينكم من التشاحن والتقاطع بالتوادد والتواصل فبذلك تجتمع كلمتكم .ويزول ما يحصل بسبب التقاطع من التخاصم .والعفو عن المسيىءفأنه يزول مافي القلوب من البغضاء

                          ( وإذا تليت عليهم اياته زادتهم إيماناً )لانهم يلقون له السمع ويحضرون قلوبهم لتدبره فيزيد ايمانهم

                          * الايمان قسمين :ايمان كامل يترتب عليه المدح والفوز ...وايمان دون ذلك

                          (ومما رزقناهم ينفقون )كالزكاة والنفقه على الزوجة والاقارب

                          ( هم المؤمنون حقاً) لانهم جمعوا بين الاسلام والايمان وبين الاعمال الباطنة والظاهرة وبين العلم والعمل وبين أداء حق الله وحق العبد

                          (وتوادون أن غير ذات الشوكة تكون لكم ) وعد الله المؤمنين اما ان يظفروا بالعير (وهي قافلة ابو سفيان ) او بالنفير .فأحبوا العير لقلة ذات يد المسلمين ولأنها غير ذات الشوكة .ولكن اراد الله لهم النفير( الحرب) الذي خرج فيه كبراء المشركين غزوة بدر

                          ( وينزل عليكم من السماء ماء ليطهركم به ويذهب عنكم رجز الشيطان ) اي مطر ليطهركم من الحدث والخبث ومن وساوس الشيطان

                          (وليربط على قلوبكم ويثبت به الأقدام ) اي ثبات للقلب ..وثبات الاقدام لان الارض كانت سهله دهسه فلما نزل المطر تبلدت وثبتت

                          تعليق

                          • سوسوفوفو
                            النجم الفضي
                            • Dec 2008
                            • 1310

                            #58
                            *الفرار من الزحف من غير عذر من اكبر الكبائر

                            (إلامتحرفاً لقتال أو متحيزاً إلى فئة ) ان المتحرف للقتال هو الذي ينحرف من جهة الى أخرى ..والمتحيز الى فئة تمنعه وتعينه على قتال الكفار فهذا جائز
                            ( وما رميت إذ رميت ولكن الله رمى ) اخذ الرسول حفنة من تراب فرماها في وجوه المشركين فانهزموا فيقول الله للرسول لست بقوتك اوصلت التراب الى اعينهم .وانما اوصلناه بقوتنا
                            (إن تستفتحوا فقد جاءكم الفتح وإن تنتهوا فهو خير لكم وإن تعودوا نعد ولن تغني عنكم فئتكم شيئاً) اي ايها المشركون ان تطلبوا من الله ان يوقع عذابه على المعتدين ..فقد جاءكم الفتح بوقوع العذاب عليكم ..وان تنتهوا عن قتال المؤمنين فهو خير لكم لان سوف ننصرهم عليكم ولن ينفعكم انصاركم في شيىء لان الله مع المؤمنين




                            تعليق

                            • سوسوفوفو
                              النجم الفضي
                              • Dec 2008
                              • 1310

                              #59

                              ( ولا تكونوا كالذين قالوا سمعنا وهم لا يسمعون )فليس الايمان بالتمني ولكنه ما وقر في القلب وصدقه العمل

                              (إن شر الدواب عند الله الصم البكم الذين لا يعقلون *ولو علم الله فيهم خيراًلأسمعهم ولو أسمعهم لتولوا وهم معرضون ) السمع الذي نفاه الله عنهم سمع المعنى المؤثر في القلب .اما سمع الحجة فقد قامت حجة الله عليهم بما سمعو من اياته.. لم يسمعهم السماع النافع لانه لم يعلم فيهم خيراًيصلحون به لسماع اياته ,,, الله لا يمنع الايمان والخير الا لمن لا خير فيه .

                              (واعلموا أن الله يحول بين المرء وقلبه ) فإياكم ان تردوا امر الله اول ما يأتيكم .فيحال بينكم وبينه اذا اردتموه بعد ذلك
                              (واتقوا فتنه لا تصيبن الذين ظلموا منكم خاصة ) بل تصيب فاعل الظلم وغيره وذلك اذا ظهر الظلم فلم يغيره فإن عقوبته تعم الفاعل وغيره .والتقوى هذه الفتنه بالنهي عن المنكر

                              تعليق

                              • سوسوفوفو
                                النجم الفضي
                                • Dec 2008
                                • 1310

                                #60
                                (لاتخونوا الله والرسول وتخونوا أماناتكم وأنتم تعلمون )يامر الله ان نؤدي ما ائتمنهم الله عليه من أوامره ونواهيه .ومن لم يفعل صار خائن لله وللرسول.فحذر تقدم هوى نفسك على أداء الأمانه
                                (إن تتقوا الله يجعل لكم فرقاناً .ويكفر عنكم سيئاتكم .ويغفر لكم ) في التقوى تحصل على
                                الفرقان وهو العلم والهدى الذي يفرق بين الهدى والضلال .......ومغفرة الذنوب باتكفير الكبائر .وتكفير السيئات بالذنوب الصغيرة

                                ( وما كان الله ليعذبهم وأنت فيهم .وما كان الله معذبهم وهم يستغفرون ) دفع الله عنهم العذاب بسبب وجود الرسول بينهم .وكانوا يخافوا وقوع العذاب عليهم فيستغفروا الله
                                (إلا مكاء وتصدية ) اي صفير وتصفيق هذه كانت صلاة المشركين عند الكعبة

                                (وقاتلوهم حتى لا تكون فتنه ويكون الدين كله لله ) هذا المقصود من الجهاد ان يدفع شرهم عن الدين

                                ( واعلموا أنما غنمتم من شيء فأن لله خمسه وللرسول )وهذا السهم يصرف في مصالح المسلمين

                                ( ليهلك من هلك عن بينة) اي ليكون حجة للمعاند فيختار الكفر على بصيرة فلا يبقى له عذر عند الله

                                ( إذ يريكهم الله في منامك قليلاً ولو أراكهم
                                كثيراً لفشلتم ولتنازعتم في الأمر ) اي لتطمئن قلوب المسلمين وحتى لا يكون بينهم اختلاف على قتال الكفار
                                (لعلكم تفلحون ) اي الانتصار فالصبر والثبات والاكثار من ذكر الله من اسباب النصر

                                تعليق

                                يعمل...