معنى الكلمات من ايات القران

تقليص
X
 
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • سوسوفوفو
    النجم الفضي
    • Dec 2008
    • 1310

    #31
    ( ومن أحسن دينا ممن أسلم وجهه لله وهو محسن ) لا احد احسن من دين جمع بين الاخلاص لله وهو اسلام الوجه لله الدال على استسلام القلب وسائر الاعضاء

    ( وإن امرأة خافت من بعلها نشوزا أو إعراضا فلا جناح عليها أن يصلحا بينهما صلحا والصلح خير وأحضرت الأنفس الشح وإن تحسنوا وتتقوا فإن الله كان بما تعملون خبيرا) اي اذا خافت المراة نشوز زوجها اي عدم رغبته فيها واعرض عنها فالاحسن في هذة الحالة ان يصلحا بينهم بأن تسمح المرأة عن بعض حقوقها اللازمه لزوجها حتى تبقى مع زوجها ..اما ان ترضى بأقل من الواجب من النفقه والكسوةوالمسكن والقسم بين زوجاته (بأن تسقط حقها منه ) فإذا اتفقا على هذه الحالة فيجوز للزوج البقاء معها وهو خير من الفراق .
    .. والصلح بينهم خير لبقاء الالفة وخير وهذا مطلب كل عاقل يطلبه ويرغب فيه بشرط لا يحل حرام ويحرم حلال.
    .. جبلت النفوس على عدم الرغبة في بذل ما على النفس والحرص على الحق الذي له .فينبغي ان نحرص على قلع هذا الخلق بالسماحة وهو بذل الحق الذي عليك والاقتناع ببعض الحق الذي لك وهنا يكون سهل عليه الصلح بينه وبين خصمه ...بخلاف من لم يجتهد في ازالة هذا الخلق منه فإنه يعسر عليه الصلح لانه لا يرضيه الا جميع ماله من حق .ولا يرضى ان يؤدي ما عليه .فان كان خصمه مثله اشتد الامر .

    (ولن تستطيعوا أن تعدلوا بين النساء ولو حرصتم فلا تميلوا كل الميل فتذروها كالمعلقة وإن تصلحوا وتتقوا) اي لن تستطيع العدل لان العدل يستلزم وجود المحبة على السواء وهذا متعذر غير ممكن فلذلك عفا الله عما لا يستطاع ...ثم قال الله لا تميلا كثيرا لواحدة بحيث لا تؤدي حقوق الزجات الاخرا ,فاعملوا ما هو بستطاعتكم من العدل بالنفقه والكسوة والقسم بينهم بخلاف الحب والوطء ...وان تصلحوا مابينكم وبين زوجاتكم.. بأجبار انفسكم على فعل ما لا تهواه النفس احتسابا وقياما بحق الزوجة .

    "الله حكيم يعطي بحكمه ويمنع لحكمه فإذا اقتضت حكمته منع بعض عباده من احسانه بسبب من العبد لايستحق معه الاحسان حرمه عدلا وحكمه

    تعليق

    • سوسوفوفو
      النجم الفضي
      • Dec 2008
      • 1310

      #32
      (لعنه الله وقال لأتخذن من عبادك نصيبا مفروضا .ولأضلنهم اذان الأنعام ولامرنهم فليغيرن خلق الله ) اي توعد الشيطان الله انه سوف يضل مقدار من الناس لانه يعلم انه لايقدر على اغواء المخلصين لله . وانما سلطانه على من طاعه وسوف يضلهم عن الصراط المستقيم .و يزين لهم ما هم فيه من ضلال .ويأمرهم بتقطيع اذان الانعام مثل السائبه علامه على تحريم ذبحها مع ان الله لم يحرم ذبحها .ويأمرهم بتغير خلق الله بالوشم والنمص .

      ( فلا تتبعوا الهوى أن تعدلوا ) اي لا تتبعوا شهوات انفسكم المعارضة للحق .ويدخل في ذلك تحريف الشهادة .

      ( إن الذين امنوا ثم كفروا ثم امنوا ثم كفروا ثم ازدادوا كفرا لم يكن الله ليغفر لهم ولا ليهديهم سبيلا )اي سوف يكون بعيد من التوفيق والهداية .

      ( بشر المنافقين بأن لهم عذابا أليما ) البشاره تستعمل في الخير وتستعمل في الشر( بقيد) وهو لهم العذاب لانهم المنافقين احبوا الكفار ونصروهم وتركوا مناصرتهم للمؤمنين

      ( ان إذا سمعتم ايات الله يكفر بها ويستهزأ بها فلاتقعدوا معهم حتى يخوضوا في حديث غيره إنكم إذا مثلهم ) ويدخل في ذلك مجادلة الكفار لإبطال ايات الله ونصر كفرهم . ان قعدتم معهم هنا انتم مثلهم لانكم رضيتم باستهزائهم .والرضى بالمعصية كالفاعل لها .فانه يتعين له الانكار عليهم مع القدرة او القيام مع عدمها .

      ( فإن كان لكم فتح من الله قالوا ألم نكن معكم . وإن كان للكافرين نصيب) هنا يكون الفتح للمؤمنين فقط لانها تعني النصر المستمر لهم . ولكن مع الفار يكون فوزهم هو ان يكون لهم نصيب غير مستقر .

      ( ولن يجعل الله للكافرين على المؤمنين سبيلا ) اي تسلط بل لا تزال طائفة من المؤمنين على الحق منصوره لا يضرهم من خذلهم .وهنا نلاحظ المسلمين الذين تحكمهم الطوائف الكافرة قد بقوا محترمين لا يتعرضون لأديانهم ولا يكونوا مستصغرين عندهم بل لهم العز من الله .

      ( وما يفعل الله بعذابكم إن شكرتم وامنتم ) من ترك شيئا لله اعطاه الله خير منه ...والشكر هو الخضوع القلب واعترافه بنعمة الله وثناء اللسان على المشكور وعمل الجوارح بطاعته وان لايستعين بنعمه على معصيته .

      تعليق

      • سوسوفوفو
        النجم الفضي
        • Dec 2008
        • 1310

        #33
        (لا يحب الله الجهر بالسوء من القول إلا من ظلم وكان الله سميعا عليما )
        ( لا يحب الله الجهر بالسوءمن القول إلا من ظلم وكان الله سميعا عليما ) اي انه يجوز له ان يدعو على من ظلمه ويشتكي منه ويجهر بالسوء لمن جهر له به ولا يزيد على مظلمته .ومع ذلك فعفوه أولى واجره على الله

        ( إن الذين يكفرون بالله ورسله ) اي من كفر برسول فقد كفر بجميع الرسل لان مرسل الرسل واحد هو الله اذا هم يكفرون بالله

        ( فامنوا خيرا لكم ) هو خير في للبدن والقلب وللروح ولدنياهم واخرتهم .فالنصر والهدى والعلم والعمل والسرور والجنة كل ذلك بسبب الايمان

        لله الحمد والشكر

        تعليق

        • سوسوفوفو
          النجم الفضي
          • Dec 2008
          • 1310

          #34
          نبدأ بسورة المائدة

          (أحلت لكم بهيمة الانعام ) استدل الصحابه من هذة الاية على اباحة الجنين الذي يموت في بطن امه بعدما تذبح

          ( ولا الهدى ولا القلائد ) القلائد نوع من هدي كان تقليد الهدي من السنن

          (ولا امين البيت الحرام) اي بتأمين الطرق الموصلة الى البيت وجعل القاصدين له مطمئنين على انفسهم واموالهم

          (وإذا حللتم فاصطادوا ) اي اذا خرجتم من الحرم واحللتم من الحج حل لكم الصيد
          " لا يجوز قتل الصيد في حال الاحرام وفي الحرم

          " لا يجوز ابتداء القتال في الاشهر الحرم .واما استدامته وتكميله اذا كان اوله فانه يجوز .واما قتال الدفع اذا ابتدأ الكفار المسلمين بالقتال فيجوز للمسلمين القتال دفعا عن انفسهم في الشهر الحرام وغيره
          (ولا يجر منكم شنان قوم أن صدوكم عن المسجد الحرام أن تعتدوا ) اي لا يحملنكم بغض قوم واعتداؤهم عليكم وصدوكم عن المسجد الحرام على الاعتداء عليهم . فان العبد عليه يلتزم بأمر الله والعدل ولوجنى عليه او ظلم فلا يحل له ان يكذب على من كذب عليه

          (و ما أكل السبع إلا ما ذكيتم وما ذبح على النصب وأن تستقسموا بالأزلام ذلكم فسق ) قال الفقهاء : لو أبان السبع حشوتها او قطع حلقومها كان وجود حياتها كعدمه ... الا ستقسام كان يستعمل في الجاهلية ثلاث قدح مكتوب على احدها افعل .ولا تفعل . والثالث ليس عليه كتابة اذا هم احدهم باي عمل اجال الاقداح ويتبع ما يقول له القدح .واذا ظهر الذي ليس عليه كتابه اعادها حتى يخرج اعمل او لاتعمل ...
          وعوضا الله عنها بالاستخاره..وكل ما سبق من المحرمات فسق اي خروج عن طاعة الله .

          ( وما علمتم من الجوارح مكلبين تعلمونهن مما علمكم الله فكلوا مما أمسكن عليكم ) اي يشترط ان تكون معلمة بأن يسترسل اذا ارسل وينزجر اذا زجر واذا امسك لم يأكل ...اي يمسك لأجلكم وما اكل منه الجارح اذا هو امسكه لنفسه .ويشترط ان يجرحه الصيد .ولذلك يجوز اقتناء الكلب للصيد وتعليمه وهذ ليس من العبث .ويشترط التسمية عند ارسال الجوارح للصيد .










          تعليق

          • سوسوفوفو
            النجم الفضي
            • Dec 2008
            • 1310

            #35
            اشكر الاخت المحبة واتمنى لها الاستفاد وارجو منها الدعاء لي ولجميع المسلمين
            بارك الله بكم منتدى لك وارجو الاستفدة لي ولكم

            تعليق

            • سوسوفوفو
              النجم الفضي
              • Dec 2008
              • 1310

              #36
              (والمحصنات من الذين أوتوا الكتاب من قبلكم إذا اتيتموهن أجورهن محصنين غير مسافحين ولا متخذي أخدان) اي الفاجرات فلا يباح نكاحهن سواء مسلمات او كتابيات . وامر بإيتائها المهر . ثم ايها الازواج كونوا محصنين لنسائكم بسبب حفظكم لفروجكم عن غيرهن . الاخدان الزنا مع العشيق هذه كله ينافي العفة .

              ( وامسحوا برؤوسكم ) لابد من ايصال الماء الى البشرة وان كان كثيف اكتفى بظاهره . ولكن في الجنابة الامر بغسل ظاهر الشعر وباطنه
              " ان من احتلم ولم يجد بللا فانه لا غسل عليه ..
              " لا ينقض الوضوء بلمس الفرج

              ( فلم تجدوا ماء فتيمموا صعيدا طيبا فأمسحوا بوجوهكم وأيديكم منه )
              " يجوز التيمم اذا وجد المرض الذي يضره الغسل بالماء حتى لو وجد الماء... ام غير المرض لو وجد الماء بعد ما بدأ يصلي يبطل التيمم . وايضا يجب البحث على الماء ويطلبه من الاماكن القريب منها وان تعثر ولم يجد الماء تيمم ....واذا وجد الماء ولكن لايكفي طهارته من وضوء او غسل فانه يلزمه استعماله ثم يتيمم بعد ذلك ...وايضا الماء المتغير بالطاهرات مقدم على التيمم .. وايضا لابد من نية للتيمم .. التراب لابد يكون له غبار يمسح به ويعلق بالوجه واليدين .. يجوز التيمم للحدث الاصغر والاكبر .. يشترط الترتيب في التيمم الوجه ثم اليدين .. التيمم طهاره معنوية وهي امتثال لامر الله

              (إن الله عليم بذات الصدور )اي بما تنطوي عليه من افكار واسرار وخواطر فأحذروا ان يطلع من قلوبكم ما لا يرضاه الله وعمروا قلوبكم بمعرفته ومحبته .
              ( اعدلوا هو أقرب للتقوى ) احرص على العدل واجتهد للعمل به اذا تم العدل كملت التقوى .

              ( لا تزال تطلع على خائنة منهم )
              اي خيانه لله ولعباده المؤمنين .كل من لم يقم بما امر الله كان له نصيب من قسوة القلب والابتلاء بتحريف الكلم وانه ابتلى بالخيانه نسال الله العافية .

              ( فاعف عنهم واصفح ) اي لا تؤاخذهم بما يصدر منهم من الاذى فان ذلك من الاحسان

              ( فأغرينا بينهم العداوة والبغضاء إلى يوم القيامة ) اي سلطنا بعضهم على بعض وصار بينهم من الشرور ما يقتضي بغضهم لبعض الى يوم القيامة وهذا الامر مشاهد بالنصارى

              تعليق

              • سوسوفوفو
                النجم الفضي
                • Dec 2008
                • 1310

                #37
                ( قال رجلان من الذين يخافون ) الرجلان انعم الله عليهم بالتوفيق والصبر وقول كلمة الحق .يخافون الله مشجعين قومهم على قتال عدوهم

                ( فإنها محرمة عليهم أربعين سنة يتيهون في الأرض ) اي لا يهتدون الى طريق وغير مطمئنين وهذة عقوبة بالدنيا. قد تكون العقوبة على الذنب بزوال نعمة موجودة . والحكمة في هذه المدة ان يموت اكثر هؤلاء . ولما علم الله ان موسى في غاية الرحمة على قومه وربما رق لهم ودعاء الله بزوال هذة العقوبة قال الله لموسى لا تحزن عليهم فإنهم قد فسقوا ولا نظلم احد .

                ( لئن بسطت إلي يدك لتقتلني ما أنا بباسط يدي إليك لأقتلك) وهذ ليس ضعف منه ولكنه يخاف الله ولذلك لا يقدم على القتل .لان عاقبة الذنوب الندم والخسارة
                " القتل يجوز في امرين : اما ان يقتل نفسا بغير حق متعمدا .فانه يحل قتله بشرط لا يكون بوالد للمقتول
                واما ان يكون مفسدا في الارض كالكفار والمحاربين والدعاء للبدع
                "(ومن سن سنة سيئة .فعليه وزرها ووزر من عمل بها إلى يوم القيامة )







                تعليق

                • سوسوفوفو
                  النجم الفضي
                  • Dec 2008
                  • 1310

                  #38
                  (إلا الذين تابوا من قبل أن تقدروا عليهم )اي يسقط عنهم الحكم اذا تابوا قبل ان تقدروا عليهم ...توبة المحارب بعد القدرة عليه لا تسقط عنه.
                  (وابتغوا إليه الوسيلة ) اي القرب منه والحب له وذلك بأداء الفرائض القلبية كالحب والخوف والرجاء والتوكل والفرائض البدنية الحج والذكر والعلم والنصح
                  ( السارق والسارقة فاقطعوا أيديهما ) بشرط ان تكون السرقة من حرز وهو ما يحفظ به المال عادة .ولو سرق من غير حرز فلا يقطع .
                  يقطع اولا يده اليمنه ولو عاد السارق للسرقة قطعت رجله اليسرى ولو عاد تقطع يده اليسرى ولو عاد رجله اليمنه ولو عاد يحبس حتى الموت .
                  ( يقولون إن أوتيتم هذا فخذوه وإن لم تؤتوه فاحذروا ) هذا اذا تحاكما اليهود للرسول محمد يقولوا لبعضهم بعض ان حكم لكم محمد بحكم يوافق اهوائكم فاقبلوا الحكم .وان خالف هواكم فاحذروا ان تتابعوه .وهذا لعدم طهارة قلبهم

                  " طهارة القلب سبب كل خير وهو اكبر داع الى قول رشيد وعمل سديد
                  " كل مستفت ومتحاكم الى عالم يعلم من حاله انه ان حكم عليه لم يرضى . لم يجب الحكم ولا الافتاء لهم
                  " الله حمل اهل العلم ما لم يحمله الجهال .فيجب عليهم القيام بأعباء ما حملوا ولا يخلدوا الى البطاله والكسل ولا يقتصروا على مجرد العبادات القاصرة .التي من قام بها غير اهل العلم سلموا ونجوا .

                  ( فلا تخشوا الناس واخشون ولا تشتروا باياتي ثمنا قليلا ) اي العالم لابد يكون همه الاجتهاد في العلم والتعليم ويعلم ان الله استشهده عليه ويكون خائف من الله ولا يؤثر الدنيا على الدين ولا يضيع الدين .ولا يؤخذ المال على فتاويه ولا يعلم الناس بأجر .

                  ( ومن لم يحكم بما أنزل الله فأولئك هم الكافرون ) الحكم بغير ما انزل الله من اعمال اهل الكفر . وممكن يخرجه من المله لو اعتقد حله وجوازهوهنا يستحق العذاب الشديد










                  تعليق

                  • سوسوفوفو
                    النجم الفضي
                    • Dec 2008
                    • 1310

                    #39
                    (فاستبقوا الخيرات ) اي المبادرة اليها وانتهاز الفرصة حين يجيء وقتها والاجتهاد في ادائها كاملة على الوجه المامورة به

                    (فإن تولوا فاعلم أن يصيبهم ببعض ذنوبهم ) لان التولي التام يوجب الانتقال الى دين الكفار .والتولي القليل يدعو الى الكثير .. فإن للذنوب عقوبات عاجلة .ومن اعظمها ان يبتلي العبد ويزين له ترك اتباع الرسول .

                    ( ومن أحسن من الله حكما لقوم يوقنون ) الموقن هو الذي يعرف الفرق بين الحكمين .وما في حكم الله من الحسن .واليقين هو العلم التام الموجب للعمل

                    ( فترى الذين في قلوبهم مرض يسارعون فيهم يقولون نخشى أن تصيبنا دائرة فعسى الله أن يأتي بالفتح او امر من عنده فيصبحوا على ما أسروا في أنفسهم نادمين ) اي في قلوبهم شك ونفاق وضعف ايمان يقولون ان تولينا اياهم لحاجة .خوفا ان تكون الدائرة لليهود والنصارى فإذا لنا معهم يد يكافؤوننا عنها .وهذا سوء ظن منهم بالاسلام .فعسى الله ان يعز الاسلام ويقهر الاعداء . فتصبحوا على ما اضمروافي نفسهم نادمين .

                    ( يحبهم ويحبونه ) محبة الله للعبد هي افضل نعمة لان اذا احب الله عبد يسر له الاسباب .وهون عليه كل عسير ووفقه لفعل الخير وترك المنكرات واحبه العباد .وجعله يكثر من التقرب الى الله بالفرائض والنوافل . والاكثار من ذكره .واذا احب الله عبده قبل منه اليسير من العمل وغفر له الكثير من الزلل ... فان المحبة بدون معرفة الله ناقصة ..فاذا احبه الله كنت سمعه الذي يسمع به وبصره الذي يبصر به ويده التي يبطش بها ورجله التي يمشي بها ولئن سألني لأعطينه ولئن استعاذني لاعيذنه .

                    ( أذلة على المؤمنين أعزة على الكافرين ) اي الغلظة والشدة على اعداء الله مما يقرب العبد الى الله

                    ( ولا يخافون لومة لائم ) بل يقدمون رضا ربهم والخوف من لومه على لوم المخلوقين

                    " اذا علمتم حال الكفار وشدة معاداتهم لكم ولدينكم .فمن لم يعاديهم بعد هذا دل على ان الاسلام عنده رخيص

                    تعليق

                    • سوسوفوفو
                      النجم الفضي
                      • Dec 2008
                      • 1310

                      #40
                      (بل يداه مبسوطتان ينفق كيف يشاء ) فيداه سحاء الليل والنهار يفرج كرب ويزيل غم ويغني فقير ويفك اسير ويجبر كسير ويجيب سائل

                      ( كانوا لا يتناهون عن منكر فعلوه ) في ترك انكار المنكر يكثر الجهل . فان المعصية مع تكررها وصدورها من كثير من الناس وعدم انكارها يظن البعض انها ليست بمعصية
                      ( منهم قسيسين ورهبانا ) تجد من النصارى المودة للذين امنوا لان موجود فيهم علماءعباد وزاهدين وهذا يلطف قلوبهم ويزيل عنهم الغلظة وممكن يصدقوا بمحمد كا لنجاشي .
                      ( لا يؤاخذكم الله باللغو في أيمانكم ) اي الحلف بغير نية ولا قصد .ولكن لو عزمتم وقصدتم فلابد من كفاره اطعام عشرة مساكين او كسوتهم او تحرير رقبة فمن لم يجد فصيام ثلاثة ايام .
                      ( فهل أنتم منتهون ) لان العاقل ينزجر عن المفاسد ولم يحتج الى وعظ كثير ولا زجر بليغ .

                      ( ليبلوكم الله بشيء من الصيد تناله أيديكم ورماحكم ) اي تتمكن من صيده ليتم الابتلاء . فنهى الله المحرم عن اكل ما صاد ..ومن صاد متعمد فجزاء مثل ما قتل من النعم اي البقر بالبقر والابل ب الابل يذبحه ويتصدق به في الحرم..او كفارة طعام مساكين اي يشتري بقيمة الذي صاده طعام ويطعم كل مسكين مد من بر ..او صيام ايام بعدد ما اطعم من المساكين

                      " غير المأكول لا يصاد ولا يطلق عليه صيد
                      " حلال صيد البحر

                      ( فاتقوا الله يا اولي الألباب لعلكم تفلحون ) الفلاح متوقف على التقوى ومن ترك تقواه حصل له الخسران

                      ( لا تسألوا عن أشياء إن تبد لكم تسؤكم وإن تسألوا عنها حين ينزل القران تبد لكم ) ينهى الله عن سؤال الاشياء التي اذا بينت لهم ساءتهم واحزنتهم مثل سؤال بعض المسلمين للرسول عن ابائهم هل هم في الجنة او النار ....ولكن يجوز السؤال عن اية اشكلت عليهم او حكم خفي وجهه عليكم فتبين لكم ..وإلا فاسكتوا عما سكت الله عنه

                      تعليق

                      • سوسوفوفو
                        النجم الفضي
                        • Dec 2008
                        • 1310

                        #41

                        ( ما جعل الله من بحيرة ولا سائبة ولا وصيلة ولا حام ) هما الناقة او البقرة او الشاة البحيرة يشقون أذنها ثم يحرمون ركوبها .والسائبة يشيبوها ولا يحمل عليها ولا تؤكل .والحام هو الذي يحمي ظهره عن الركوب والحمل .

                        ( قالوا حسبنا ما وجدنا عليه اباءنا ) ولكن اباءهم لا يعقلون شيئا ولا عندهم من العلم والهدى شيء فكيف نقلدهم ونترك اتباع الله.

                        ( يا أيها الذين امنوا عليكم أنفسكم لا يضركم من ضل إذا اهتديتم ( اي اجتهدوا في اصلاحها في الاتيان بما يجب عليه من الامر بالمعروف والنهي عن المنكر .
                        " لابد من شهادة اثنين على الوصية ذوي عدل .وممكن عند الحاجة والضرورة نشهد من غير اهل دينكم من اليهود والنصارى بشرط يقسموا بالله انهما صدقا ولا يكذبا ولايخونوا . ولو شككتم في شهادتهم فليقم رجلان من اولياء الميت مكانهما.

                        (قالوا نريد أن نأكل منها )وهذ دليل انهم محتاجين لمائدة الطعام (وتطمئن قلوبنا ) اي العبد محتاج الى زيادة العلم واليقين والايمان كل وقت وطلب عيسى المائدة حت تكون ايه باقية
                        ( وإن تغفر لهم فإنك أنت العزيز الحكيم ) فمغفرة الله صادرة عن عزة وقدره .لا كمن يغفر عن عجز وعدم قدرة

                        ما سبق من سورة المائدة وهذا من فضل الله والحمد لله رب العالمين







                        تعليق

                        • سوسوفوفو
                          النجم الفضي
                          • Dec 2008
                          • 1310

                          #42

                          بسم الله الرحمن الرحيم
                          نبدأ بسورة الأنعام بعد الايات التي استوقفتني فيها

                          ( ثم أنتم تمترون ) اي تشكون في وعد الله ووعيده
                          ( وجعل الظلمات والنور ) ذكر الظلمات بالجمع لكثرة وتنوع طرقه منها الجهل والكفر والظلم والعناد والمعاصي .ووحد النور لكون الصراط الموصلة الى الله واحدة وهو العلم الحق والعمل
                          (وإن يمسسك الله بضر ) من فقر او مرض اوعسر اوهم فلا كاشف له إلا هو الله
                          ( وهو القاهر فوق عباده ) فلا يتحرك متحرك ولا يسكن ساكن إلا بمشيئتة
                          (وهم ينهون عنه وينأون عنه وإن يهلكون إلا أنفسهم وما يشعرون ) اي المكذبون لله ورسله ينهون الناس عن اتباع الحق ويحذرونهم منه ولن يضروا الله ولا المؤمنين بفعلهم هذا شيئاً
                          (الذين يسمعون ) بقلوبهم ما ينفعهم والاستجابه وهم احياء القلوب .واما اموات القلوب لا يستجبون .والا فمجرد سماع الأذن يشترك به البر والفاجر .
                          ( ما فرطنا في الكتاب من شيء ) ما اهملنا ولا اغفلنا في اللوح المحفوظ شيء بل مثبته فيه كل الاشياء .فتقع الاحداث طبق ما جرى به القلم
                          (فلولا إذ جاءهم بأسنا تضرعوا ولكن قست قلوبهم وزين لهم الشيطان ما كانوا يعملون )
                          (فلما نسوا ما ذكروا به فتحنا عليهم أبواب كل شيء حتى إذافرحوا بما أتوا أخذناهم بغتة فإذا هم مبلسون ) مبلسون اي ياسون من كل خير

                          ( قل أرايتم إن أخذ الله سمعكم وابصاركم وختم على قلوبكم من اله غير الله يأتيكم به انظر كيف نصرف الايات ثم هم يصدقون )

                          تعليق

                          • سوسوفوفو
                            النجم الفضي
                            • Dec 2008
                            • 1310

                            #43
                            (فمن امن واصلح ) اي امن بالله وملائكته وكتبه ورسله واليوم الاخر واصلح ايمانه واعماله ونيته ..فلا خوف عليهم ولا هم يحزنون

                            (وكذلك فتنا بعضهم ببعض ليقولوا من الله عليهم من بيننا )هذا من ابتلاء الله لعبادهحيث جعل بعضهم غني وبعضهم فقير .وشريف ووضيع .

                            (وإذا جاءك الذين يؤمنون باياتنا فقل سلام عليكم )اي رحب بالمؤمنين وبشرهم بما ينشط عزائمهم وهممهم

                            (كتب ربكم على نفسه الرحمة أنه من عمل منكم سوءاً بجهالة ثم تاب من بعده وأصلح ) اي لابد من ترك الذنوب والندم عليها .من اصلاح العمل واصلاح ما فسد من الاعمال الظاهرة والباطنه

                            (حتى إذا جاء أحدكم الموت توفته رسلنا وهم لا يفرطون ) اي الملائكة التي تقبض الارواح .وهم لا يزيدون ساعة مما قدر الله ولا ينقصون

                            (وهو اسرع الحاسبين ) لكمال علمه وحفظه لأعمالهمفي اللوح المحفوظ .ثم اثبتته الملائكة في الكتاب الذي بأيديهم

                            "لو علموا حلم الله عليهم وعفوه ورحمته .وهم يبارزونه بالشرك والكفر والبهتان والله يرزقهم ويعافيهم ...لانجذبت دواعيهم الى معرفته ومحبته .ولمقتوا انفسهم حيث انقادوا للشيطان الموجب للخسران ..ولكنهم قوم لا يعقلون

                            تعليق

                            • سوسوفوفو
                              النجم الفضي
                              • Dec 2008
                              • 1310

                              #44
                              (أويلبسكم شيعاً ويذيق بعضكم بأس بعض انظر كيف نصرف الايات لعلهم يفقهون ) أي يخلطكم في الفتنة وقتل بعضكم بعض وسلط بعضهم على بعض وهذا عقاب عاجل من الله للعبرة ولعلهم يفهمون ما خلقوا من اجله .

                              ( وإذا رايت الذين يخضون في اياتنا فأعرض عنهم حتى يخوضوا في حديث غيره وإما ينسينك الشيطان فلا تقعد بعد الذكرى مع القوم الظالمين ) الخوض هو التكلم بما يخالف الحق من تحسين المقالات الباطلة والدعوة اليهاومدح اهلهاوالقدح بالحق لابد من عدم مجالستهم حتى يتكلموا في شيء اخر ..ولو جلست معهم وانت ناسي او في غفلة من الشيطان فلا تقعد معهم بعد ما تتذكر لانه يحرم تحضر المنكر الذي لا تقدر على ازالته ..لانه ممكن تشاركهم بالقول او تسكت عن تنهاهم عن الشر ..ولكن لو جلست ونهيتهم عن الشر فهنا الجلوس معهم ليس عليك اثم ..ملاحظة مهمة اذا كان الوعظ يزيد الموعظ شرا الى شره فترك الوعظ واجب .

                              (وذر الذين اتخذوا دينهم لعباً ولهواً وغرتهم الحياة الدنيا وذكر به أن تبسل نفس بما كسبت ليس لها من دون الله ولي ولا شفيع وإن تعدل كل عدل لا يؤخذ منها )كل هذا لئلا تبسل نفس بما كسبت اي قبل اقتحام العبد للذنب واستمراره على ذلك فعظها لترتدع .فليس لها ان تفتدي نفسها من العذاب .
                              (وليكون من الموقنين ) اي بحسب قيام الادلة يحصل له الايقان والعلم التام بجميع المطالب

                              " اذا كان العبد لم يلبس ايمانه بظلم ولا بشرك ولا معاصي حصل له الامن التام والهداية التامه....وان كان لم يلبس ايمانه بالشرك ولكنه يعمل السيئات حصل له اصل الهداية واصل الامن وان لم يحصل له كمالها ...والذي لم يحصل له الامن والهداية فحظهم الضلال والشقاء

                              تعليق

                              • سوسوفوفو
                                النجم الفضي
                                • Dec 2008
                                • 1310

                                #45
                                ( والذين يؤمنون بالاخرة يؤمنون به)لان الخوف اذا كان في القلب عمرت اركانه وانقاد لمراضي الله
                                ( ومن أظلم ممن افترى على الله كذاباً) اكبر جرم ممن كذب على الله بأن نسب الى الله قولاً او حكما والله بريء منه

                                ( ومخرج الميت من الحي ) كما يخرج من الطائر بيضاً
                                (وهو الذي جعل لكم النجوم لتهتدوا بها في ظلمات البر والبحر ) توجد نجوم لا تسير عن محلها فترى ويعرف بها الجهات والاوقات
                                ( قد جاءكم بصائر من ربكم فمن أبصر فلنفسه ومن عمي فعليها وما أنا عليكم بحفيظ) اي الرسول ليس مراقب اعمالكم انما هو عليه البلاغ وقد فعل وبلغ ما انزل له من الله .

                                ( ولا تسبوا الذين يدعون من دون الله فيسبوا الله عدواًبغير علم ) نهى الله المؤمنين عن امر كان جائز وهو سب الهة المشركين .ولكن لما كان هذا السب طريق للمشركين سب الله .فنهى الله عن سب المشركين لانهم يتعصبون لدينهم.
                                ( وكذلك جعلنا لكل نبي شياطين الإنس والجن ) اي لهم اعداء يحاربونهم ويحسدونكم ويعارضونكم من الجن والانس .

                                ( وإن تطع أكثر من في الأرض يضلوك عن سبيل الله ) لان الاكثر انحرف عن دينه واعمالهم تبع هواهم وعلومهم ليس فيها تحقيق .. بل غايتهم يتبعون الظن ويتخرصون في القول على الله ما لا يعلمون ..فحذر الله منهم .
                                ( وذروا ظاهر الإثم وباطنه ) كثير من الناس تخفي عليه كثير من المعاصي خاصة معاصي القلب كاكبر والعجب والرياء وهو لايحس به وهذا من الاعراض عن العلم وعدم البصيرة .

                                (وإن الشياطين ليوحون إلى أوليائهم ليجادلوكم ) اي مجادلة بغير حجة وبرهان مثال اتأكلون ما قتلتم .ولا تأكلون ما قتل الله يعنون بذلك الميته وهذا راي فاسد ولا يستند لا دليل .



                                تعليق

                                يعمل...