معنى الكلمات من ايات القران

تقليص
X
 
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • سوسوفوفو
    النجم الفضي
    • Dec 2008
    • 1310

    #16

    أيات من سورة ال عمران

    (فيتبعون ما تشابه منه )أي يتركون الواضح من القران ويذهبون الى المتشابه ويعكسون الامر فيحملون المحكم على المتشابه طلبا للفتنه
    والمتشابه مثل صفات الله وكيفيتها .وما يكون في اليوم الاخر فهذا لا يعلمها الا الله ولا يجوز التعرض لها .وما يتعظ بمواعظ الله الا أولو الألباب اهل العقول .

    (ربنا لا تزغ قلوبنا بعد إذا هديتنا وهب لنا من لدنك رحمة )ويدعي بهذا الراسخون بالعلم وطلب التوفيق للخيرات ويعصمنا من المنكرات .

    (إلا أن تتقوا منهم تقاة ) أي تخافوهم على انفسكم فيحل لكم ان تفعلواما تعصمون به دماءكم من التقيه با للسان واظهار ما به تحصل التقية .

    (ويحذركم الله نفسه والله رؤوف بالعباد) فنسأله أن يمن علينا بالحذر منه على الدوام حتى لا نفعل ما يسخطه .

    (رب إني نذرت لك ما في بطني محررا) اي جعلت ما في بطني خالصا لوجهك .محررا لخدمتك وخدمة بيتك

    ( يا مريم اقنتي لربك ) القنوت دوام الطاعة في خضوع وخشوع

    (وله أسلم من في السماوات والأرض طوعا وكرها ) الخلق كلهم منقادون بتسخيره مستسلمون له طوعا واختيارا وهم المؤمنون .وكرها وهم سائر الخلق حتى الكافرون مستسلمون لقضائه وقدره .

    " ان ائتلاف قلوب المؤمنين وثباتهم وعدم تنازعهم سبب للنصر على الاعداء .

    تعليق

    • سوسوفوفو
      النجم الفضي
      • Dec 2008
      • 1310

      #17
      (والله لا يهدي القوم الظالمين ) هم الذين تركوا الحق بعد ما عرفوه واتبعوا الباطل اتباعا لأهوائهم .هؤلاء لا يوفقون للهداية .

      (فيه ايات بينات مقام إبراهيم)هو الحجر الذي كان يقوم عليه الخليل لبنيان الكعبة .وكان ملصقا في جدار الكعبة فلما كان عمر رضي الله عنه وضعه في مكانه الموجود فيه الان .

      (اتقوا الله حق تقاته ) وهو ان يطاع فلا يعصى .ويذكر فلا ينسى .ويشكر فلا يكفر وهذا ما يستحقه الله .واما ما يجب على العبد( فاتقوا الله ما استطعتم) وهو فعل ما امر الله به وترك كل ما نهى الله عنه .ثم امرهم الله بما يعينهم على التقوى وهو الاعتصام بدين الله

      (ليسواسواء من أهل الكتاب أمة قائمة يتلون ايات الله اناء الليل وهم يسجدون .يؤمنون بالله واليوم الاخر ويأمرون بالمعروف وينهون عن المنكر ويسارعون في الخيرات وأولئك من الصالحين )بين الله هنا الامة المستقيمة من اهل الكتاب وبين افعالهم.

      (وإن تصبكم سيئة يفرحوا بها وإن تصبروا وتتقوا لا يضركم كيدهم شيئا إن الله بما يعملون محيط) اسباب النصر هي الصبر والتقوى .لم يضركم مكرهم بل يجعل الله مكرهم في نحورهم لانه محيط به علمه وقدرته .

      (وعلى الله فليتوكل المؤمنون ) خصوصا في مواطن الشدة والقتال .فإنهم مضطرون الى التوكل والاستعانه بربهم والتبرى من حولهم وقوتهم والاعتماد على الله فبذلك ينصرهم ويدفع عنهم المحن .

      (ليس لك من الأمر شيء ) انما عليك البلاغ يامحمد وارشاد الخلق والحرص على مصالحهم .وانما الامر لله هوالذي يدبر الامور

      " من اعظم النعم الهداية الى الاسلام واتباع الرسول واجتماع كلمة المسلمين
      "الأنبياء عليهم الصلاة والسلام اوجب الله عليهم ان يؤمن بعضهم ببعض لان جميع ما عندهم هو من عند الله .

      تعليق

      • سوسوفوفو
        النجم الفضي
        • Dec 2008
        • 1310

        #18
        (وسارعوا إلى مغفرة من ربكم وجنة عرضها السماوات والأرض أعدت للمتقين.الذين ينفقون في السراء والضراء والكاظمين الغيظ والعافين عن الناس والله يحب المحسنين .والذين إذا فعلوا فاحشة أوظلموا أنفسهم ذكروا الله فاستغفروا لذنوبهم ومن يغفر الذنوب إلا الله ولم يصروا على ما فعلوا وهم يعلمون) الكاظمين الغيظ هم الذين اذا حصل لهم أذية توجب غيظهم الموجب للانتقام بالقول والفعل هؤلاء لا يعملون بمقتضى الطباع البشرية .بل يقظمون الغيظ ويصبرون عن مقابلة المسي اليهم.
        العافين عن الناس العفو عن كل من اساء اليك بقول اوفعل .والعفو ابلغ من الكظم لان العفو ترك المؤاخذة مع السماحة عن المسيء
        والله يحب المحسنين .والاحسان نوعان :احسان في عبادة الخالق اي ان تعبد الله كأنك تراه فإن لم تكن تراه فإنه يراك
        والاحسان الى المخلوق وهو ايصال النفع الديني والدنيوي اليهم ودفع الشر عنهم
        والذين اذا صدر منهم اعمال سيئة بادروا الى التوبة والاستغفار

        (ولا تهنوا ولا تحزنوا ) اي لا تضعفوا في ابدانكم .ولا تحزنوا في قلوبكم عند اصابتكم المصيبة فإن الحزن والضعف في البدن زيادة مصيبة عليكم .وعون لعدوكم عليكم .بل شجعوا قلوبكم وصبروها وادفعوا عنها الحزن ...والمؤمن المتيقن ما وعده الله من الثواب الدنيوي والاخروي لا ينبغي منه ذلك .

        (وليعلم الذين امنوا )من الحكم ان الله يبتلي عباده بالهزيمة ليتبين المؤمن من المنافق .لان لو استمر النصر للمؤمنين في جميع المعارك لدخل في الاسلام من لايريده.ولكن لو حصل في بعض المعارك ابتلاء .تبين المؤمن الذي يرغب في الاسلام في الضراء والسراء .ممن ليس كذلك .

        (أم حسبتم أن تدخلوا الجنة ولما يعلم الله الذين جاهدوا منكم ويعلم الصابرين) اي لاتظنوا ان تدخلوا الجنة من دون مشقة واحتمال المكاره في سبيل الله وابتغاء مرضاته








        تعليق

        • عُلو الهمّة
          مشرفة دار لك للتحفيظ
          • Jan 2009
          • 19607

          #19


          بارك الله في جهودكم ونفع بكم


          كل ما زاد الإنسان قربا إلى الله زادت ولاية الله للعبد وكل ما زادت الولاية
          زاد عطاء الله لك (توفيق , سداد , حفظ ورعاية , تأييد , يلطف بك )

          تعليق

          • سوسوفوفو
            النجم الفضي
            • Dec 2008
            • 1310

            #20
            (لكيلا تحزنوا على ما فاتكم ولا ما أصابكم )على ما فاتكم من النصر ولا ما أصابكم من الهزيمة والقتل والجرح .فلله ما في ضمن البلايا والمحن من الاسرار والحكم .

            (وليبتلي الله ما في صدوركم وليمحص ما في قلوبكم) اي يختبر ما فيها من نفاق وايمان وليمحص وسواس الشيطان وما تأثر عنه

            ( وشاورهم في الأمر ) المشاورة من العبادة المتقرب بها الى الله .وفيها اطمئنان للنفس لمن شاورهم وانه ليس مستبد عليهم وان اخطأ فليس بملوم .والاستشارة تنور الافكار فصار في ذلك زيادة للعقول

            ( إن ينصركم الله فلا غالب لكم وإن يخذلكم فمن ذا الذي ينصركم من بعده وعلى الله فليتوكل المؤمنون )

            ( ولا يحسبن الذين كفروا أنما نملي لهم خير لأنفسهم إنما نملي لهم ليزدادوا إثما ولهم عذاب مهين )

            ( إن الله على كل شيء قدير )فإياكم وسوء الظن بالله فأنه قادر على نصركم وله الحكمة في ابتلائكم

            ( فلا تخافوهم وخافون إن كنتم مؤمنين )على قدر ايمان العبد يكون خوفه من الله .والخوف المحمود ما حجز العبد عن محارم الله

            (سيطوقون ما بخلوا به يوم القيامة) ان الذي عنده فضل من الله ونعمة .ليس ملكا للعبد بل لولا فضل الله عليه لم يصل اليه منه شيء

            ( ولتسمعن من الذين أوتوا الكتاب من قبلكم ومن الذين أشركوا أذى كثيرا) من الطعن في دينكم وكتابكم ورسولكم .واخبر الله بذلك لتتوطن نفوس المؤمنين على وقوع ذلك والصبر عليه اذا وقع والتقوى والتقرب لله وهذا من عزم الامور ولا يوفق لها الا اهل العزائم والهمم العالية

            (وإذا أخذ الله ميثاق الذين أوتوا الكتاب لتبيننه للناس ولا تكتمونه ) اخذ الله العهد على كل من عنده علم ان يبين للناس ما يحتاجون اليه مما علمه الله ولا يبخل بذلك خصوصا اذا سألوه شفقة على الخلق وابتغاء مرضاة ربهم وخوفا من اثم الكتمان .

            (لا تحسبن الذين يفرحون بما أتوا . ويحبون أن يحمدوا بما لم يفعلوا) اي من القبائح القولية والفعلية .ويحب يحمد بالخير الذي لم يفعله استحق العذاب الأليم ...ولكن من احب ان يحمد بما فعله من الخير ولم يكن قصده الرياء انه غير مذموم بل هذا من الامور المطلوبة .

            تعليق

            • سوسوفوفو
              النجم الفضي
              • Dec 2008
              • 1310

              #21
              (فالذين هاجروا وأخرجوا من ديارهم وأوذوا في سبيلي وقاتلوا وقتلوا)هؤلاء جمعوا بين الايمان والهجرة ومفارقة الاوطان طالبا لمرضاة ربهم وجاهدوا في سبيل الله لهم الثواب العظيم لأكفرن عنهم سيئاتهم ولأدخلنهم جنات تجري من تحتها الأنهار ثوابا من عند الله

              هذة الايات السابقه من سورة ال عمران

              تعليق

              • سوسوفوفو
                النجم الفضي
                • Dec 2008
                • 1310

                #22
                نبدأ بسورة النساء

                (فإن طبن لكم عن شيء منه نفسا فكلوه هنيئا مريئا) المقصود الصداق لو سمحن لكم عن رضا واختيار بإسقاط شيء منه فلا حرج عليكم

                (وإذا حضر القسمة أولو القربى واليتامى والمساكين فارزقوهم منه وقولوا لهم قولا معروفا) اي لو حضر قسمة المواريث الاقارب الغي وارثين والفقراء والمساكين فأعطوهم ما تيسر من هذا المال الذي جاءكم بغير تعب لان نفوسهم متشوقه اليه فاجبرواخواطرهم بما لا يضركم وهو نافعهم ....او يردوهم بقول جميل حسن غير فاحش ولا قبيح .

                " الوصية تصح من الثلث فأقل للأجنبي الذي هو غير وارث .واما غيرذلك فلا ينفذ الا بإجازة الورثه ...فلو ترك تقدير الارث الى عقولكم واختياركم لحصل الضرر لنقص العقول .
                " قاعدة شرعية تقول من استعجل شيئا قبل أوانه عوقب بحرمانه ..وبهذا يعرف ان المخالف في الدين لدين الموروث لا ارث له(لان الاخوة الدينية مقدمة على الاخوة النسبية .وكذلك القتل اكبر مانع يمنع الميراث
                "الرقيق لا يرث ولا يورث .لا يرث بمعنى لانه لا يملك لان ما يملك لسيده .ولا يورث بمعنى لان ليس له مال يورث عنه بل كل ما معه لسيده
                ( تلك حدود الله) فالوصية للوارث بزيادة على حقه يدخل فى هذا التعدي (لا وصية لوارث)

                " ان تعرض العبد لأمر الذي يخاف منه الجور والظلم وعدم القيام بالواجب ولو كان مباح لا ينبغي له ان يتعرض له مثال الزواج بأكثر من زوجة

                تعليق

                • اخت المحبه
                  النجم الفضي
                  • Nov 2004
                  • 4269

                  #23
                  جزاك الله خيرا حبيبتى

                  وبارك الله فيك

                  تعليق

                  • سوسوفوفو
                    النجم الفضي
                    • Dec 2008
                    • 1310

                    #24
                    ( والاتي يأتين الفاحشة من نساءكم فاستشهدوا عليهن أربعة منكم فإن شهدوا فأمسكوهن في البيوت حتى يتوفاهن الموت ) اي الحبس في البيوت وهذة الاية غير منسوخة وأنما هي مغياة الى ذلك الوقت حتى جعل الله لهن سبيلا وهو الرجم المحصن وجلد غير المحصن

                    " الاذية بالقول والفعل والحبس قد شرعه الله تعزيرا لجنس المعصية الذي يحصل بها الزجر

                    (حتى إذا حضر أحدهم الموت قال إني تبت الان ) نعم قد يوفق الله عبده المصر على الذنوب عن عمد ويقين لتوبة التي يمحو بها ما سلف من الذنوب ولكن الغالب انه لا يوفق للتوبه كالذي يعمل السوء على علم تام وتهاون بنظر الله اليه فانه سد على نفسه باب الرحمة .

                    (فإن كرهتموهن فعسى أن تكرهوا شيئا ويجعل الله فيه خيرا كثيرا)ينبغي ايها الازواج ان تمسكوا زوجاتكم مع الكراهية لهن فأن في ذلك خير كثير من ذلك .امتثال امر الله .ومنها اجبار لنفسه فيه مجاهدة للنفس والتخلق بخلق جميل ربما الكراهه تزول وتخلفها المحبة .

                    (وإن أردتم استبدال زوج مكان زوج )اي تطليق زوجته وتزوج اخرى فلا حرج في ذلك ولكن لا تاخذواما اعطيتهن من مال بل وفروه لهن ولا تمطلوا بهن .

                    ( ومن لم يستطع منكم طولا أن ينكح المحصنات المؤمنات فمن ما ملكت أيمانكم ) اي من لم يستطع الطول الذي هو المهر لنكاح الحرائر وخاف على نفسه الزنا فيجوز له نكاح الاماء المملوكات بشروط الايمان .والعفة ظاهرا وباطنا .وعدم استطاعة مهر لحرة .وخوف الزنا

                    تعليق

                    • سوسوفوفو
                      النجم الفضي
                      • Dec 2008
                      • 1310

                      #25

                      (إن تجتنبوا كبائر ما تنهون عنه نكفر عنكم سيئاتكم وندخلكم مدخلا كريما) كما قال النبي الجمعة الى الجمعه ورمضان الى رمضان مكفرات لما بينهما ما اجتنبت الكبائر .

                      (إن الله كان بكل شيء عليما ) فيعطي من فضله لمن يعلمه الله اهلا لذلك ويمنعه من يعلمه غير مستحق لفضله

                      (الرجال قوامون على النساء ) اي قوامون عليهن بإلزامهن بحقوق الله من المحافظة على فرائضه وكفهن عن المفاسد .وقوامون ايضا بالانفاق عليهن .

                      ( فابعثواحكما من أهله وحكما من أهلها) اي رجلين مكلفين مسلمين عدلين يعرفان الجمع والتفريق فينظران ما ينقم كل منهما على صاحبه ثم يلزمان كلا منهما ما يجب فأن لم يستطع احدهما ذلك قنعا الطرف الاخر بالرضابما تيسر من الرزق والخلق .فان وصل الحال الى انه لا يمكن اصلاحهما الا على وجه المقاطعه ومعصيه الله ورايا ان التفريق بينهما اصلح فرق بينهم ولا يشترط رضا الزوج لان الله سماهما حكمين .. والحكم يحكم ولو لم يرضى المحكوم عليه .
                      (إن يريدا إصلاحا يوفق بينهما )

                      ( وبالوالدين إحسانا) الاحسان له ضدان الاساءة وعدم الاحسان وكلاهما منهى عنه

                      (والصاحب بالجنب ) قيل الرفيق بالسفر وقيل الزوجة

                      " منع الدخول في الصلاة في حال النعاس المفرط الذي لايشعر صاحبه بما يقول ويفعل .وينبغي لمن اراد الصلاة ان يقطع عنه كل شاغل يشغل فكره كمدافعة الاخبثين والتوق لطعام .

                      (ولا جنبا إلا عابري سبيل ) لا تقربوا الصلاة وانتم جنبا الا وهو عابر السبيل اي تمرون في المسجد ولا تمكثون فيه

                      (وإن كنتم مرضى أو على سفر أو جاء أحد منكم من الغائط أو لا مستم النساء )اباح التيمم للمريض مطلقا مع وجود الماء وعدمه والعله الذي يشق معه استعمال الماء .وكذلك يباح التيمم في الحالات السابقة اذا لم يجد ماء مع محاولته البحث عن الماء ..والتيمم يكون بالصعيد الطيب وهو كل شيء اذا ضرب باليد طلع منه غبار .

                      (يحرفون الكلم عن مواضعه ) من تحريفهم تنزيل الصفات التي ذكرت في كتبهم التي لا تنطبق الا على محمد على انه غير مراد بها.بل اريد بها غيره وكتمانهم ذلك .

                      " الذنوب التي دون الشرك قد جعل الله لمغفرتها اسباب كثيرة كالحسنات الماحية والمصائب المكفرة والبرزخ ويوم القيامه ودعاء المؤمنين بعضهم لبعض وشفاعة الشافعين

                      تعليق

                      • سوسوفوفو
                        النجم الفضي
                        • Dec 2008
                        • 1310

                        #26
                        ( بل الله يزكي من يشاء ) اي بالأيمان والعمل الصالح بالتخلي عن الصفات الرذيلة والتحلي بالجميلة

                        (يؤمنون بالجبت والطاغوت ) اي الايمان بكل عبادة لغير الله او الحكم بغير شرع الله

                        ( فكيف إذا أصابتهم مصيبة بما قدمت أيديهم ثم جاؤوك يحلفون بالله إن أردنا إلا إحسانا وتوفيقا ) جاءتهم المصيبة بسبب معاصيهم ثم جاءو معتذرين لما صدر منهم ما قصدنا في ذلك الا الاحسان الى المتخاصمين .وهم كذبة ومنافقين لانهم تحاكموا الى غير شرع الله.

                        (بإذن الله) فيها الحث على الاستعانه بالله في كل الامور

                        ( وما لكم لا تقاتلون في سبيل الله والمستضعفين من الرجال والنساء والولدان الذين يقولون ربنا أخرجنا من هذه القرية الظالم أهلها واجعل لنا من لدنك وليا واجعل لنا من لدنك نصيرا) هذا حال المسلمين في بعض بلاد الاسلام فاين الجهاد في سبيل الله؟

                        (الذين امنوا يقاتلون في سبيل الله والذين كفروا يقاتلون في سبيل الطاغوت فقاتلوا أولياء الشيطان إن كيد الشيطان كان ضعيفا )اي الذي يقاتل في سبيل الله ينبغي له الصبر .فاذا كان اولياء الشيطان يصبرون وهم على باطل فاهل الحق اولى بذلك الصبر والثبات والنشاط والتوكل ان كيد الشيطان ضعيف .الكيد اي سلوكه الطرق الخفية في ضرر العدوومكره فهو في غاية الضعف امام كيد الله لعباده المؤمنين

                        " لو فعل الانسان ما امره الله فهو الخير له ويحصل له الثبات على الدين بسبب صبره ورضاه وشكره ثم ينال النعيم للروح والبدن ثم الهداية الى الصراط المستقيم فقد وفق لكل خير

                        تعليق

                        • سوسوفوفو
                          النجم الفضي
                          • Dec 2008
                          • 1310

                          #27
                          (وما أصابك من سيئة فمن نفسك ) وما اصابك في الدين والدنيا بسبب ذنوبك لان المعاصي مانعه من فضل الله فاذا فعلها العبد فلا يلومن الا نفسه فانه المانع لنفسة . وما يعفو الله عنه اكثر

                          (أفلا يتدبرون القران ولو كان من عند غير الله لوجدوافيه اختلافا كثيرا) تدبر القران مفتاح للعلوم وبه يزداد الايمان بالقلب والبصيرة

                          (وإذا جاءهم أمر من الأمن أوالخوف أذاعوا به ولو ردوه إلى الرسول وإلى أولي الأمر منهم لعلمه الذين يستنبطونه منهم ولولا فضل الله عليكم ورحمته لاتبعتم الشيطان إلا قليلا) اذا رأوا في اذعته مصلحة للمؤمنين وتحرزا من اعدائهم فعلوا ذلك وان ليس به مصلحة لم يذيعه.ولولا توفيق الله وتعليمكم لاتبعتم الشيطان لان الانسان بطبعه ظالم لنفسه فلا تامره نفسه الا بالشر فاذا لجأ لربه واجتهد لطف به ربه ووفقه لكل خير وعصمه من الشيطان

                          (لا تكلف إلا نفسك ) اي ليس لك قدرة على غير نفسك فلن تكلف بفعل غيرك

                          ( وإذا حييتم بتحية فحيوا بأحسن منها أو ردوها ) ويستثنى من ذلك المشتغل بقراءة القران او استماع لخطبة او الصلاة فانه لا يطلب اجابة تحيته ..وايضا من امر الشرع بهجره وهو العاصي غير التائب الذي يرتدع بالهجر ولا ترد تحيته

                          تعليق

                          • سوسوفوفو
                            النجم الفضي
                            • Dec 2008
                            • 1310

                            #28
                            "استثنى الله من قتال المنافقين ثلاث
                            1) من يصل الى قوم بينهم وبين المسلمين عهد بترك القتال فينضم اليهم فيكون له حكمهم في حقن الدم
                            2)(حصرت صدورهم أن يقاتلوكم أويقاتلوا قومهم )اي لاتسمح انفسهم بقتالكم ولا بقتال قومهم وهنا امر بتركهم
                            3) ( إن اعتزلوكم فلم يقاتلوكم وألقوا إليكم السلم ) قوم يريدون مصلحة انفسهم بالامان منكم وخوفا منكم وخوف على انفسهم

                            (وما كان لمؤمن أن يقتل مؤمنا ) الايمان الصحيح يمنع المؤمن من قتل اخيه الذي عقد الله بينهم الاخوة الايمانيه
                            (تحرير رقبة مؤمنة) لايجزي عتق المعيب في الكفاره لان المقصود بالعتق نفع العتيق .فاذا كان يضيع بعتقه فانه لايجزى عتقه
                            " اما الدية فانها تجب على عاقلة القاتل في قتل الخطأ وتسلم الى ورثته فانه جبر لقلوبهم .لكون القاتل لم يذنب فيشق عليه حمل الديه لوحده.
                            " الصيام شهرين متتابعين لايفطر بينهما من غير عذر كمرض .وان كان لغير عذر انقطع التتابع ووجب عليه استئناف الصوم



                            "اهل الضرر كالمريض والاعمى والاعرج اذا كان راضي عن عدم الجهاد بسبب عذره ولم يحدث نفسه بالجهاد هذا بمنزلة القاعد عن الجهاد لغير عذر . ولكن لو كان عازم على الخروج للجهاد لولا وجود العذر فانه بمنزلة المجاهد لانه ناوي ولم يستطيع يفعل بسبب عذره.

                            " قال النبي ( إذا أمرتكم بأمر فأتوا منه ما استطعتم ) ولكن لا يعتذر الانسان الا اذا بذل جهده وانسدت ابواب الحيل

                            " العبد ينبغي له اذا راى دواعي نفسه مائلة الى حاله فيها هوى وهى مضره له ان يذكرها ما اعد الله لمن نهى نفسه عن الهوى وقدم مرضاة الله على رضا نفسه .وهذا ترغيب للنفس في امتثال امر الله وان شق ذلك عليها

                            "كل من توفي فقد استكمل واستوفى ما قدر له من الرزق والاجل والعمل ....التوفي لو كان بقي عليه شيء من ذلك لم يكن متوفيا





























                            تعليق

                            • لـــــيزا
                              بالعلم نرتقي
                              • Nov 2010
                              • 6937

                              #29
                              الموضوع طويل وجميل
                              لازمو تمعن

                              الله يجزيكي الخير

                              Sent from my GT-S7582 using منتديات لكي mobile app


                              اللهم أرنا الحق حقا و ارزقنا اتباعه
                              وأرنا
                              الباطل باطلا و ارزقنا اجتنابه

                              تعليق

                              • سوسوفوفو
                                النجم الفضي
                                • Dec 2008
                                • 1310

                                #30
                                (ولا تجادل عن الذين يختانون انفسهم )النهي عن مجادلة عن من اذنب وتوجه عليه عقوبه من حد او تعزير .لا يجادل عنه بدفع ما صدر منه من الجناية والظلم والاثم .

                                ( ومن يعمل سوء أو يظلم نفسه ) ظلم النفس بالمعاصي .ولان النفس ليست ملكا للعبد وانما هي ملك لله قد جعلها امانه عند العبد وامره ان يلزمها الطريق المستقيم فسعيه في غير هذا الطريق ظلم لنفسه .

                                (ومن يكسب خطيئة أوإثما ثم يرم به بريئا فقد احتمل بهتانا وإثما مبينا) اي من عمل ذنب كبير او صغير ويتهم به شخص بريئا من هذا الذنب فقد حمل فوق ظهره ظلم للبريء لانه تندفع العقوبة عمن وجبت عليه وتقام على من لا يستحقها.
                                " سبب نزول الاية ان اهل بيت سرقوا في المدينه فلما اطلع على سرقتهم خافوا الفضيحة واخذوا سرقتهم فرموها ببيت من هو بريء منها

                                ( لا خير في كثير من نجواهم إلا من أمر بصدقة أو معروف أوإصلاح بين الناس ) التناجي اذا لم يكن بخير فاما لا فائدة فيه كفضول الكلام المباح .واما شر كالكلام المحرم ....والساعي في اصلاح بين الناس افضل من القانت بالصلاة والصيام والصدقة

                                (يعدهم ويمنيهم وما يعدهم الشيطان إلا غرورا)الشيطان يعدهم اذا انفقوا افتقروا .ويخوفهم اذا جاهدوا بالقتل فحذروا الانقياد للشيطان

                                "من كان عمله صالح وهو مستقيم في غالب احواله وانما يصدر منه بعض الذنوب الصغار فما يصيبه من الهم والغم والاذى في بدنه او قلبه او ماله فانها مكفرات للذنوب قيضها الله لطفا بعباده .
                                " الضلال نوعان : ضلال في العلم وهو الجهل بالحق .وضلال في العمل بغير ما يجب

                                تعليق

                                يعمل...