سورة الحديد مدنية
(وما ينزل من السماء ) من الملائكة والاقدار والارزاق
( لله ميراث السماوات والأرض ) اي جميع الاموال ستنتقل من أيديكم او تنقلون عنها .ثم يعود الملك الى الله ,فاغتنموا الانفاق ما دامت الاموال في ايديكم
( لايستوي منكم من أنفق من قبل الفتح وقاتل ) اي فتح الحديبية ودخول الناس في الدين افواجا .وكان المسلمون قبل الفتح لا يقدرون على الدعوة في غير المدينه .وكان من اسلم من اهل مكة يؤذى من المشركين ..فلذلك من اسلم قبل الفتح وانفق وقاتل اعظم ثواب ممن اسلم بعد الفتح
* يوم القيامه ستكون الناس في ظلمه فحينئذ ترى المؤمنين يسعى نورهم بين ايديهم كل على قدر ايمانه
* سيضرب باب بين المنافقين والمؤمنين .باطنه الرحمة للمؤمنين.وظاهره العذاب للمنافقين .فيقولوا المنافقين (ألم نكن معكم) يامؤمنين في الدنيا ونقول لا إله إلا الله ونصلي ونجاهد ونعمل مثلكم (قالوا بلى) ولكن عملكم من غير ايمان ولا نية صادقة(وغركم بالله الغرور ) وهو الشيطان زين لكم الكفر فوثقتم بوعده .وهذه هي النتيجة
* الحث على الاجتهاد على خشوع القلب لله .ويتذكر الاحكام الشرعية في كل وقت ويحاسب نفسه
( ولا تكونوا كالذين أوتوا الكتاب من قبل فطال عليهم الأمد قست قلوبهم ) اي اهل الكتاب طال بهم الغفلة فاضمحل إيمانهم فقست قلوبهم
* الله قادر على احيا القلوب الميته بالقران .ولا عقل لمن لم يهتد بايات الله
( وما الحياة الدنيا إلا متاع الغرور ) اي متاع ينتفع به لا يغتر به ويطمئن اليه الا اهل العقول الضعيفة..ثم امر بالمسابقة الى مغفرة الله ويكون باسباب المغفرة .من توبة نصوح والبعد عن الذنوب والعمل الصالح والاستغفار والاحسان الى الخلق
* ما اصاب الناس من خير او شر فلا يأس وحزن على ما فاتهم مما طمحت له أنفسهم ..ولا يفرحوا بما اتاهم فرح البطر
( وأنزلنا الحديد فيه بأس شديد ومنافع للناس )اي من الات الحرب والدروع .وينفع في كل الصناعات من الاواني وغيرها
* الله قادر على الانتصار من أعدائه ولكنه يبتلي أولياءه باعدائه .ليعلم من ينصره بالغيب
* الرهبانية عبادة ابتدعوها النصارى .وما قاموا بها وقصروا فيها
ما سبق من تفسير بعض من ايات سورة الحديد
تعليق