الشيخان المعصراوي وأيمن سويد يقطعان الطريق على من يجوز قراءة القرآن بالألحان ؛

تقليص
X
 
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • ..أبو الوليد..
    عضو نشيط
    • Jun 2008
    • 267

    الشيخان المعصراوي وأيمن سويد يقطعان الطريق على من يجوز قراءة القرآن بالألحان ؛

    .
    .

    الحمد لله وصلى الله *.*.*.* على نبيه ومصطفاه

    محمد وآله وصحبه *.*.*.* ومقرئ القرآن مع محبه

    حيّاكمُ الله بالسلام ..

    أيها الفضلاء ..

    .
    .



    د. أحمد عيسى المعصراوي ؛

    شيخ عموم المقارئ المصرية ..

    .
    .



    د. أيمن رشدي سويد ؛

    رئيس المجلس العلمي في الهيئة العالمية لتحفيظ القرآن الكريم ..

    .
    .

    قبل أيام قلائل التقى الشيخ أحمد عيسى المعصراوي والشيخ أيمن رشدي سويد ؛

    وبينا حكم قراءة القرآن بالألحان أو ما يعرف بالمقامات الموسيقية ..

    وأنا إذ أذكر لفظ المقامات فأنا أقرنه بلفظ الموسيقية ..

    لأنهما مجتمعان لا يتفرقان بحال ..

    ولا يصح أن تنسب المقامات إلى القرآن ؛

    وهذا أكد عليه الشيخ أيمن سويد ..

    وبيّن أن من التعدّي والجرأة أن يقرن لفظ المقامات بلفظ القرآن ..

    .
    .

    الله تعالى يقول في القرآن :

    لو أنزلنا هذا القرآن على جبل لرأيته خاشعا متصدعا من خشية الله ..

    .
    .

    أنا هنا لستُ بصدد بيان الحكم ..

    لأنه مفصل في كلام الشيخين حفظهما الله ..

    إنما أحببت أن أقول كلمة :

    الإمام أحمد رحمه الله لما سئل عن القراءة بالألحان ؛

    قال للرجل : ما اسمك ؟ قال : محمد ..

    قال هل تحب أن يقال لك يا موحماد ؟

    نعم ؛ هكذا نقلتها الروايات ..

    .
    .

    وليس لأحد أن يتعذر بوجود من قال بالخلاف ..

    إذ إن أكثر مسائل الفقه خلافية ؛

    ووجود خلاف في هذه المسألة أو غيرها لا يؤدي بالضرورة أن يكون هذا الخلاف سائغا ..

    قال القاضي أبو بكر ابن العربي رحمه الله :

    ولو راعينا كل خلاف يطرأ ؛ لما استقر الدين على قاعدة ..

    أنا لا أتكلم في مسألة حل أو حرمة ..

    أتكلم في كون هذا الكلام كلام الله ؛

    واضعا نصب عينيّ قول النبي صلى الله عليه وسلم :

    إن من أحسن الناس صوتا بالقرآن ؛

    الذي إذا سمعتموه يقرأ حسبتموه يخشى الله .. ( صححه الألباني ) ؛

    فأنى توجد هذه الخشية مع علم مستمد من الموسيقى ؟

    كيف تكون السكينة مع هذه المقامات الموسيقية ؟

    إذا كان الواحد من البشر لا يرضى أن ينغم اسمه فضلا عن أن ينغم كلامه ..

    فكيف يرضى هذا لكلام الله عز وجل ؟

    أعود وأكرر ؛

    الله تعالى يقول في القرآن :

    لو أنزلنا هذا القرآن على جبل لرأيته خاشعا متصدعا من خشية الله ..

    هذا الجبل ؛ فما حالنا نحن البشر ؟

    .
    .

    إن المنع من قراءة القرآن بالألحان لا ينافي بحال حديث النبي صلى الله عليه وسلم :

    ليس منا من لم يتغن بالقرآن .. ( صحيح الجامع ) ؛

    وهذا مبين أيضا في كلام الشيخين حفظهما الله ..

    .
    .

    أهل القرآن ؛



    بثت على قناة الرحمة ؛

    بتاريخ 20 - 1 - 2010 م ؛

    تقديم : أشرف عامر ..

    الضيفان : الشيخ أحمد المعصراوي ؛ والشيخ أيمن سويد ..

    ومداخلات هاتفية من الشيخ سعد الغامدي ؛

    والشيخ عبد الرشيد صوفي ..

    .
    .

    روابط الحفظ :

    رابط فيديو avi جوده عالية مقاربة لجودة القناة ..

    رابط صوت mp3 بجودة عالية ..

    رابط mp4 بجودة عالية ..

    رابط فيديو جودة متوسطة rmvb ..

    رابط صوتي rm ..


    .
    .
    .


    حكم القراءة بالمقامات في القرآن الكريم ؛



    بثت على قناة الناس ؛

    بتاريخ 21 - 1 - 2010 م ؛

    تقديم : الشيخ إسماعيل آل دراز ..

    الضيفان : الشيخ أحمد المعصراوي ؛ والشيخ أيمن سويد ..

    ومداخلات هاتفية من الشيخ ابي إسحاق الحويني ؛

    الشيخ عبد الله بن علي بصفر ؛

    الشيخ ياسر المزروعي ؛

    الشيخ رشيد إفراد ؛

    الشيخ عبد الله كامل ..

    .
    .

    روابط الحفظ :

    جودة مقاربة للقناة جدا avi ..

    جودة الإسطوانات الإسلامية wmv ..

    جودة متوسطة rmvb ..

    جودة عالية ممتازة mp4 ..

    جودة عالية ممتازة ogv ..

    جودة موبايل 3gp ..

    رابط صوت جودة عالية rm ..

    رابط صوت جودة ممتازة wma ..

    رابط صوت جودة ممتازة mp3 ..

    .
    .

    هذه الروابط كلها منقولة ؛

    وقد كُتب عندها :


    هذه المواد للنشر فى كل مكان واحتساب الأجر ..

    ولا نريد نسبها لأحد ولكن رجاء عدم تغيير محتواها ؛

    ونسألكم الدعاء لمن كان سبب فى نشر هذه المواد بظهر الغيب ..


    .
    .

    وكُتب أيضا :


    أرجوا منكم نشر هذه الحلقة الهامة جدا في جميع المواقع والمنتديات والدال علي الخير كفاعله ؛

    ولاتنسوا الدعاء لي ولوالدي ولإخوتي والمسلمين جميعا ..


    .
    .


    جزى الله بالخيرات عنا أئمة *.*.*.* لنا نقلوا القرآن عذبًا وسلسلا




    ملحوظة : لقد سُمح بنقل الروابط ؛

    لكني لا أسمح بنقل شيء آخر سوى الروابط ..

    فلا أسمح بنقل تعليقي إلا بنسبته لكاتبه ..


    وذكر كونه منقولا من هذه الشبكة المباركة ؛


    .
    .

    ليلة 13 صفر 1431 هجريّة .. 29 - 1 - 2010 ميلاديّة ؛

    أبو الوليد ؛

    .
    .
  • إيمان~}
    مشرفة ركني روضة السعداء ودار لك للتحفيظ
    • Oct 2006
    • 8790

    #2
    وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

    القرآن الكريم بحد ذاته راحة وسكينة وهدوء للنفس
    والقراءة بطريقة المقامات تخالف سمت القرآن الكريم
    بارك الله في شيوخنا الأفاضل


    وبوركتم على التوضيح
    أخي الفاضل أبو الوليد





    تعليق

    • زدني تقى
      النجم الفضي
      • Nov 2008
      • 2253

      #3
      جزاك الله خير الجزاء اخي ابو الوليد وجعله في موازيين حسناتك...

      تعليق

      • ..أبو الوليد..
        عضو نشيط
        • Jun 2008
        • 267

        #4
        .
        .

        أختي الفاضلة إيمان حماد ؛

        القرآن الكريم بحد ذاته راحة وسكينة وهدوء للنفس
        والقراءة بطريقة المقامات تخالف سمت القرآن الكريم
        بارك الله في شيوخنا الأفاضل


        الله تعالى يقول في القرآن :

        " ألا بذكر الله تطمئن القلوب " ..

        وقراءة القرآن من أعظم أنواع الذكر ؛

        في تلاوته الطمأنينة والسكينة ..

        روى أبو هريرة رضي الله عنه عن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم أنه قال :

        ما اجتمع قوم في بيت من بيوت الله ..

        يتلون كتاب الله ؛ ويتدارسونه بينهم ..

        إلا نزلت عليهم السكينة ؛ وغشيتهم الرحمة ..

        وحفتهم الملائكة ؛ وذكرهم الله فيمن عنده .. ( صحيح الجامع ) ؛

        أيكون هذا مع قراءته بالألحان ؟

        .
        .


        قال عثمان بن عفان رضي الله عنه :

        " لو طهرت قلوبكم ما شبعتم من كلام ربكم " ..

        .
        .


        وبوركتم على التوضيح
        أخي الفاضل أبو الوليد


        وشكر الله لكم ..

        وأحسن الله إليكم ..

        .
        .

        تعليق

        • ..أبو الوليد..
          عضو نشيط
          • Jun 2008
          • 267

          #5
          .
          .

          أختي الفاضلة ؛

          زادك الله تقى ..

          المشاركة الأصلية بواسطة زدني تقى
          جزاك الله خير الجزاء اخي ابو الوليد وجعله في موازيين حسناتك...
          وشكر الله لكم ..

          وبارك فيكم ؛

          وسددّ خطاكم ..

          .
          .

          تعليق

          • نسمه ليبيه
            النجم الفضي
            • Mar 2009
            • 1521

            #6
            مافهمت يعنى فى ناس تغنوا بالقران؟؟

            تعليق

            • ..أبو الوليد..
              عضو نشيط
              • Jun 2008
              • 267

              #7
              .
              .

              الحمد لله وصلى الله وسلم وبارك على سيدنا رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ؛

              أختي نسمة ليبية ..

              المشاركة الأصلية بواسطة نسمه ليبيه
              مافهمت يعنى فى ناس تغنوا بالقران؟؟


              حتى يتبين المفهوم بشكل لا لبس فيه ..

              حيث أن لفظ المقامات الموسيقية مبهم ..

              كان لزاما أن يتم البيان ؛

              .
              .


              لكل علم أصول وقواعد وأسس ..

              ينبثق عنه كتب ومدارس ..

              ومعلمون وتلاميذ ..

              سواء كان هذا العلم شرعيا أم دنيويا ..

              سواء كان هذا العلم حلالا أم حراما ؛

              ومن العلوم المحرمة علم الموسيقى ؛

              ومما ينبثق عن هذا العلم ما يعرف بالمقامات الموسيقية ؛

              والناس يتعارفون عليها باسم الألحان ..

              وهذه المقامات الموسيقية أخذ العرب بعضها من الفرس والترك في زمن الأمويين والعباسيين ؛

              ثم توارثوها وتطورت اشتهرت عندهم ..

              .
              .

              .
              .



              لقد قرأ النبي صلى الله عليه وسلم القرآن على أصحابه ..

              ثم نقله أصحابه ثم التابعون ؛

              فأين كانت الإشكالية ؟

              كانت الإشكالية لما قرأ بعض الناس القرآن بمقامات أهل الغناء ..

              وقد نصّ كثير من الأئمة على تحريم قراءة القرآن بهذه الألحان ..

              وفي هاتين الحلقتين بين الشيخان أنهما يقولان بتحريم قراءة القرآن بالألحان ..

              وكذلك بيّن الشيخ أحمد عيسى المعصراوي براءته من مسابقة كانت تُعنى بهذا المجال ؛

              وللعلم فهي مسابقة كانت من وقت قريب جدًا ..

              أقول اسمها تبيانا : مسابقة المزمار الذهبي ؛

              .
              .


              مافهمت يعنى فى ناس تغنوا بالقران؟؟


              أما إذا كان المعنى حديث النبي صلى الله عليه وسلم :

              ليس منا من لم يتغن بالقرآن ؛

              فالتغني المقصود هنا كما نص على ذلك الشيخان المعصراوي وأيمن سويد :

              التغني الفطري الطبيعي الذي ليس فيه تكلف ؛

              ويكون ذلك بتحسين الصوت قدر الإمكان ..

              فكل قارئ يقرأ على طبيعته ..

              لا أن يذهب ويتعلم هذه المقامات الموسيقية ثم يأتي ليقرأ القرآن بها ..

              بأن يكون لآيات النعيم نغمة خاصة ؛

              ولآيات العذاب نغمة خاصة ؛

              ولآيات الوعيد نغمة خاصة ..

              ومن ذلك أيضا الترجيع في المد ؛

              حتى يتمدد من الألف ألفات ؛

              ومن الواو واوات ..

              ومن الياء ياءات ..

              ومن ذلك أيضا تطنين الغنن ؛

              .
              .


              الحاصل أن لعلم التجويد ضوابط ؛ كما أن لعلم الموسيقى ضوابط ..

              فلا يجوز أن يخل بالقراءة من ناحية التجويد حتى يضبطها من ناحية الموسيقى ..

              فلا يصح أن يخل بأصول التلاوة وأحكام القراءة من أجل ما يسمى بالمقامات ..

              وقد نص على هذا القارئ الشيخ محمود خليل الحصري رحمه الله ؛

              في كتابه : مع القرآن الكريم ..

              ربما أعودُ لاحقا حاملا بعض ما نصّ عليه الشيخ الحصري رحمه الله ..

              إن شاء الله تعالى ؛

              .
              .


              وليتذكر كل قارئ للقرآن قول النبي صلى الله عليه وآله وسلم :

              من أرضى الله بسخط الناس رضي الله عنه وأرضى عنه الناس ؛

              ومن أرضى الناس بسخط الله وكله الله إلى الناس ..

              ( إسناده صحيح على شرط الشيخين ) ؛

              .
              .

              أختي الفاضلة نسمة ليبية ؛

              بوركتم ؛

              .
              .


              الله تعالى أعلى وأعلم ؛

              هو حسبنا ونعم الوكيل ..

              .
              .

              تعليق

              • نسمه ليبيه
                النجم الفضي
                • Mar 2009
                • 1521

                #8
                جزاكم الله خيرا عالتوضيح

                تعليق

                • ..أبو الوليد..
                  عضو نشيط
                  • Jun 2008
                  • 267

                  #9
                  .
                  .


                  أختي الفاضلة نسمة ليبية ؛

                  وشكر الله لكم ..

                  وبارك الله فيكم ..

                  .
                  .

                  تعليق

                  • ..أبو الوليد..
                    عضو نشيط
                    • Jun 2008
                    • 267

                    #10
                    .
                    .


                    الحمد لله وصلى الله وسلم وبارك على سيدنا رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ؛

                    أيها الفضلاء ؛

                    ومن باب تظافر الأدلة ..

                    إليكم هذه الفتوى ؛

                    هذه فتوى للشيخ عبد العزيز بن باز رحمه الله تبين الحكم كذلك ؛

                    حكم قراءة القرآن بطريقة المقامة الغنائية
                    للشيخ عبد العزيز بن عبد الله بن باز رحمه الله
                    ماذا تقول سماحة الشيخ في قارئ القرآن بواسطة مقامات
                    هي أشبه بالمقامات الغنائية،
                    بل هي مأخوذة منها؟ أفيدونا عن ذلكم، جزاكم الله خيراً.

                    بسم الله الرحمن الرحيم،
                    الحمد لله وصلى الله وسلم على رسول الله وعلى آله وأصحابه
                    ومن اهتدى بهداه، أما بعد:
                    فلا يجوز للمؤمن أن يقرأ القرآن بألحان الغناء وطريقة المغنين،
                    بل يجب أن يقرأه كما قرأه سلفنا الصالح من أصحاب النبي
                    صلى الله عليه وسلم وأتباعهم بإحسان، فيقرأه مرتلاً متحزناً متخشعاً
                    حتى يؤثر في القلوب التي تسمعه وحتى يتأثر هو بذلك،
                    أما أن يقرأ على صفة المغنين وعلى طريقتهم فهذا لا يجوز


                    الفتوى صوتية ؛ لحفظها : save target as ..

                    http://www.binbaz.org.sa/audio/noor/055501.mp3

                    .
                    .


                    نعم هكذا علمنا النبي صلى الله عليه وسلم ..

                    عليكم بسنتي وسنة الخلفاء الراشدين المهديين من بعدي عضّوا عليها بالنواجذ ؛ ( صحيح ) ..


                    نقرؤه غضا طريا كما قرأه رسول الله صلى الله عليه وسلم ..


                    .
                    .

                    تعليق

                    • ..أبو الوليد..
                      عضو نشيط
                      • Jun 2008
                      • 267

                      #11
                      .
                      .


                      الحمدُ لله وصلى الله وسلم وبارك على سيدنا رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ؛

                      أيها الفضلاء ..

                      قال ابن مسعود رضي الله عنه :

                      لا تنثروه نثر الرمل ؛ ولا تهذّوه هذّ الشعر ..

                      قفوا عند عجائبه .. وحركوا به القلوب .. ولا يكن هم أحدكم آخر السورة ..

                      .
                      .


                      مما ذكره الشيخ محمد الأمين الشنقيطي رحمه الله في أضواء البيان :

                      .
                      .


                      وقد بينت أم سلمة - رضي الله عنها - تلاوة رسول الله - صلى الله عليه وسلم - بقولها : كان يقطع قراءته آية آية : بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين الرحمن الرحيم مالك يوم الدين [ 1 \ 4 ] . رواه أحمد .

                      [ ص: 358 ] وفي الصحيح عن أنس : سئل عن قراءة رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ، قال : كانت مدا ، ثم قرأ بسم الله الرحمن الرحيم يمد بسم الله ويمد الرحمن ، ويمد الرحيم .

                      تنبيه .
                      إن للمد حدودا معلومة في التجويد حسب تلقي القراء - رحمهم الله - ، فما زاد عنها فهو تلاعب ، وما قل عنها فهو تقصير في حق التلاوة .
                      ومن هذا يعلم أن المتخذين القرآن كغيره في طريقة الأداء من تمطيط وتزيد لم يراعوا معنى هذه الآية الكريمة ، ولا يمنع ذلك تحسين الصوت بالقراءة ، كما في قوله - صلى الله عليه وسلم - : " زينوا القرآن بأصواتكم " .
                      وقال أبو موسى - رضي الله عنه - لرسول الله - صلى الله عليه وسلم - : لو كنت أعلم أنك تسمع قراءتي ; لحبرته لك تحبيرا . وهذا الوصف هو الذي يتأتى منه الغرض من التلاوة ، وهو التدبر والتأمل ، كما في قوله تعالى : أفلا يتدبرون القرآن [ 4 \ 82 ] ، كما أنه هو الوصف الذي يتأتى معه الغرض من تخشع القلب ، كما في قوله تعالى : الله نزل أحسن الحديث كتابا متشابها مثاني تقشعر منه جلود الذين يخشون ربهم ثم تلين جلودهم وقلوبهم إلى ذكر الله [ 39 \ 23 ] .


                      .
                      .


                      وجاء في خاتمة كلامه رحمه الله :

                      ولا تتأثر به القلوب والجلود إلا إذا كان مرتلا ؛
                      فإذا كان هذا كالشعر أو الكلام العادي لما فهم ..
                      وإذا كان مطربا كالأغاني لما أثر ؛
                      فوجب الترتيل كما بين صلى الله عليه وسلم ..


                      .
                      .


                      إليكم أيضا :

                      (17637)
                      ســـؤال: سؤالي للشيخ حفظه الله ونفع بعلمه عن حكم ما يسمى عند القراء باسم المقامات في القراءة، فمثلاً الترتيل الحزين يسمونه بمقام معين، وآخر بالعجم، وآخر بالسيكا، هل هذا له أصل؟ وجزاكم الله عنا وعن المسلمين خير الجزاء.
                      الجواب: نرى أن هذه المقامات لا أصل لها، لكن ورد استحباب الترتيل لقوله تعالى: ( وَرَتِّلِ الْقُرْآنَ تَرْتِيلاً ) المزمل:4، واستحباب تحسين الصوت بالقراءة والتغني به، بحيث لا يصل إلى التلحين المحرم، ولا أصل لمقام معين، لا العجم ولا السيكا، بل القراءة المعتادة، مع الحرص على إظهار الحروف والمد والشد ونحو ذلك. والله أعلم.




                      (11388)
                      ســـؤال: أمرنا رسول الله صلى الله عليه وسلم بالتغني عند تلاوة القرآن الكريم، وأن نحسن أصواتنا به، فأنا أريد أن أتعلم أحد المقامات الصوتية كي أحسن صوتي في تلاوة القرآن الكريم، ولكن يمكن أن يستخدم معلمي للمقام آلة العود أو الأروج كي يعلمني الطبقات الصوتية عن طريق السمع والترديد مع النغمة الصوتية، فهل يجوز لي ذلك أم لا؟ وهل هناك وسائل أخرى لتعلم المقامات في حال كان حرامًا؟

                      الجواب: جاء في الحديث قول النبي صلى الله عليه وسلم : " من لم يتغن بالقرآن فليس منا " وأمر بتحسين الصوت بالقرآن، وكان أبو موسى الأشعري صوته حسن استمع إليه النبي صلى الله عليه وسلم وقال: " لقد أوتي هذا مزمارًا من مزامير آل داود " فقال أبو موسى: لو علمت أنك تستمع إليَّ لحبرته لك تحبيرًا، ولعل ذلك أن الصوت الحسن يكون سببًا في التأثر بسماع القرآن، وقد علم أن الأصوات ليست اكتسابية ولكنها فطرية، فالله تعالى هو الذي يعطي من يشاء ويحرم من يشاء وله في ذلك الحكمة البالغة، وليس للإنسان أن يتكلف ما لا يقدر عليه، وإنما عليه أن يحرص على تحسين صوته بقدر الاستطاعة، وإذا لم يتمكن من تغيير صوته فإنه معذور، فيقرأ بقدر ما أعطاه الله.
                      قاله وأملاه
                      عبدالله بن عبد الرحمن الجبرين
                      10/8/1424هـ


                      .
                      .



                      قال القسطلاني في "شرح البخاري": وقد علم مما ذكرناه أن ما أحدثه المتكلفون بمعرفة

                      الأوزان الموسيقية في كلام الله تعالى من الألحانِ والتطريبِ، والتغني المستعمل في الغناء وفي الغزل على إيقاعات مخصوصة وأوزان مخترعة، من أشنع البدع، وأسوأ المنكرات، وأنَّه يوجب عليهم التعزير، وعلى سامعيهم النكير.
                      نعم إن كان التطريب والتغني مما اقتضته طبيعة القارئ، وسمحت به من غير تكلف ولا
                      تمرين، ولا تعليم، ولم يخرج عن حد القراءة به فهذا جائز.


                      .
                      .

                      ولمن أراد الاستزادة ؛

                      كتاب البيان لحكم قراءة القرآن بالألحان ؛

                      للشيخ أيمن سويد ؛

                      من هـــنـــ||ـــا ؛

                      أو من هـــنـــ||ـــا ؛


                      وكتاب مع القرآن الكريم للشيخ الحصري رحمه الله ؛

                      من هــــنــــ||ــا ؛

                      .
                      .



                      وإلى من لم يقتنع حتى اللحظة ؛

                      إليه حديث النبي صلى الله عليه وآله وسلم ..

                      روى عابس الغفاري عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال :

                      بادروا بالأعمال ستا :

                      إمارة السفهاء .. وكثرة الشرط ؛

                      وبيع الحكم .. واستخفافا بالدم ؛

                      وقطيعة الرحم ..

                      ونشوًا يتخذون القرآن مزامير ؛

                      يقدمون أحدهم ليغنيهم ..

                      وإن كان أقلهم فقها ..


                      ( صححه الألباني في صحيح الجامع ) ؛


                      .
                      .
                      .

                      تعليق

                      • بقايا الأندلس
                        حواري مثقف
                        • Feb 2010
                        • 1304

                        #12
                        روى عابس الغفاري عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال :

                        بادروا بالأعمال ستا :

                        إمارة السفهاء .. وكثرة الشرط ؛

                        وبيع الحكم .. واستخفافا بالدم ؛

                        وقطيعة الرحم ..

                        ونشوًا يتخذون القرآن مزامير ؛

                        يقدمون أحدهم ليغنيهم ..

                        وإن كان أقلهم فقها ..


                        قـال المناوي شارحا لهذا الحديث :

                        (‏بادروا بالأعمال ستاً‏)‏ من أشراط الساعة قالوا‏:‏ ما هي يا رسول اللّه‏؟‏ قال‏:‏ ‏(‏إمارة السفهاء‏)‏ بكسر الهمزة أي ولايتهم على الرقاب لما يحدث منهم من العنف والطيش والخفة جمع سفيه وهو ناقص العقل والسفه كما في المصباح وغيره نقص العقل ‏(‏وكثرة الشرط‏)‏ بضم فسكون أو فتح أعوان الولاة والمراد كثرتهم بأبواب الأمراء والولاة وبكثرتهم يكثر الظلم والواحد منهم شرطي كتركي أو شرطي كجهني سمي به لأنهم أعلموا أنفسهم بعلامات يعرفون بها والشرط العلامة ‏(‏وبيع الحكم‏)‏ بأخذ الرشوة عليه فالمراد به هنا معناه اللغوي وهو مقابلة شيء بشيء ‏(‏واستخفافاً بالدم‏)‏ أي بحقه بأن لا يقتص من القاتل ‏(‏وقطيعة الرحم‏)‏ أي القرابة بإيذائه أو عدم إحسان أو هجر وإبعاد ‏(‏ونشئاً يتخذون القرآن‏)‏ أي قراءته ‏(‏مزامير‏)‏ جمع مزمار وهو بكسر الميم آلة الزمر يتغنون به ويتمشدقون ويأتون به بنغمات مطربة وقد كثر ذلك في هذا الزمان وانتهى الأمر إلى التباهي بإخراج ألفاظ القرآن عن وضعها ‏(‏يقدمون‏)‏ يعني الناس الذين هم أهل ذلك الزمان ‏(‏أحدهم ليغنيهم‏)‏ بالقرآن بحيث يخرجون الحروف عن أوضاعها ويزيدون وينقصون لأجل موافاة الألحان وتوفر النغمات ‏(‏وإن كان‏)‏ أي المقدم ‏(‏أقلهم فقهاً‏)‏ إذ ليس غرضهم إلا الالتذاذ والإسماع بتلك الألحان والأوضاع‏.‏ قال العارف ابن عطاء اللّه‏:‏ أمره بالمبادرة بالعمل في هذه الأخبار يقتضي أنها من الهمم إلى معاملة اللّه والحث على المبادرة إلى طاعته ومسابقة العوارض والقواطع قبل ورودها‏.

                        تعليق

                        • ..أبو الوليد..
                          عضو نشيط
                          • Jun 2008
                          • 267

                          #13
                          .
                          .


                          أخي الفاضل المفرّد ؛

                          بارك الله فيك على هذا النقل المفيد ..

                          ‏(‏ونشئاً يتخذون القرآن‏)‏ أي قراءته ‏(‏مزامير‏)‏ جمع مزمار وهو بكسر الميم آلة الزمر يتغنون به ويتمشدقون ويأتون به بنغمات مطربة وقد كثر ذلك في هذا الزمان وانتهى الأمر إلى التباهي بإخراج ألفاظ القرآن عن وضعها ‏(‏يقدمون‏)‏ يعني الناس الذين هم أهل ذلك الزمان ‏(‏أحدهم ليغنيهم‏)‏ بالقرآن بحيث يخرجون الحروف عن أوضاعها ويزيدون وينقصون لأجل موافاة الألحان وتوفر النغمات ‏(‏وإن كان‏)‏ أي المقدم ‏(‏أقلهم فقهاً‏)‏ إذ ليس غرضهم إلا الالتذاذ والإسماع بتلك الألحان والأوضاع‏


                          ورحم الله المناوي صاحب الكلمات السابقة ..

                          وفيها مربط الفرس ..

                          ومعقد الأمر ..

                          لن أعلق أكثر ففي نقلك أخي الفاضل كفاية ..

                          أسأل الله أن يرينا الحق حقا ويرزقنا اتباعه ..

                          وأن يرينا الباطل باطلا ويرزقنا اجتنابه ..

                          ؛
                          ؛


                          أشكر تواجدكم هنا ..

                          سعدت بكم أيها الفضلاء ..

                          .
                          .

                          تعليق

                          يعمل...