
إلى تلك القلوب التي كانت بقربنا يوماً ما
هاهنا حنين يلف أفئدتنا شوقاً إليهم
وكلماتٌ نبعثها من عمق قلوبنا لهم
فقد غادرنا أحبة لنا .. سكنوا الفؤاد يوماً ما ..*
كانوا لنا الفرح يوماً ما
رسموا لنا أجمل لوحات المحبة والإخاء ()
كانوا نبراساً يُحتذى وعطراً يفوح بالعطاء
قدموا لنا ولمنتدانا الكثير والكثير
لم يتوانوا لحظةً عن البذل والعطاء
لازالت هناك نبضاتٌ في قلوبنا تذّكرنا بهم
تبعث لقلوبهم رسائل شوق ووفاء ()*
تهدي لهم دعوات عند خالقها بأن يجزيهم من فضله خير الجزاء
ونرجو من الله لها القبول
لم ننسهم يوما .. ولن ننساهم ()*
وسيبقون زهرةً نابضةً لا تذوِي في قلوبنا
يفوحُ عبقها على مرّ الأيام
ولأنهم بعضٌ منّا ()
فلم ننساهم في عيد الفرح بنعمة الله
فمن قلوبنا التي تحبهم وتسأل الله اجتماعاً بهم في فردوسه
نهدي لهم دعواتنا وكلماتنا :
مباركٌ عيدكم وتقبّل الله منّا ومنكم صالح الأعمال
ومباركٌ عيدنا بطيب وجودكم في قلوبنا
مع أملٍ بعودتكم لتزينون سماءنا بروعةِ ألَقِكم
ورجاءٍ وأماني بلقاءٍ في فردوسه على سرر متقابلين
=)

تعليق