حِـكــايةُ رسالاتٍ بعِطرِ الطِّيبِ سَوْسَنَة...الرسالة الثالثة صـ 5ـــــ

تقليص
X
 
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • أملي جنة ربي
    مشرفة ركن همسات فتيات
    • Dec 2012
    • 516

    حِـكــايةُ رسالاتٍ بعِطرِ الطِّيبِ سَوْسَنَة...الرسالة الثالثة صـ 5ـــــ






    بسم الله الرَّحمـن الرَّحيـــــم








    - أتُحبّين
    الحَـكايا ؟

    أنا أيضا أحبُّها
    فلكلٍّ منها مذاقُها الخاصّ
    :")

    بعضُها بصوتِ الجدَّةِ الشجيِّ , تُهديها لنا سَعادات لا تخبو و لا يمحو ذكراها الزَّمن !
    و بعضها بنُكهة
    أوقاتِ الدَّراسة و سنواتها الأولى , و لَـمَسات الطّفولة !

    و أخرى تَرسُمُ فِـينا العِبرَ ,
    و تَزرعُ في داخلنا
    القِـيَم لنَغدو أجملَ و أقْـوَم !

    هُـنا جَـرفَـنا الشَّوقُ إليها
    و أسْكَننا عالَمَها

    فكانت حَكايانا ؛ رِسالاتٍ بعطرِ الطّيبِِ سَوْسَنَة




    قصَّتنا لفتاةٍ في المرحلة الإعداديَّة تُدعى
    سَـمَا , انتقلت للعيشِ مع خالتها لقُربِ مدرستها من قريتهم ..
    و في أيَّام الدِّراسة الأولى تتعرَّفُ على
    سَوْسَنة و تَتَوَطّد صداقَتهما .

    و لنا في كلّ مرّة قصّة بإذن الله عن يوميّاتهم و مواقف
    ترْويها
    سَـمَا لوالدتِها بِشيْءٍ من الحَيْرةِ و طلب النَّصيحة .

    و طبعا لا تَتَوانى الأمّ عن الاستجابة لطلبها .

    [ و هُنا تَـكمُن مُشاركتكنَّ لنا الحكايا يا زَهرَ الرَّبيع ] :")

    عليكُـنَّ بمحاولة استكشاف ما ستحتويه
    [ رسالة أمِّ سَمـا ]
    في كلّ موقف
    [ و التي سيتمَّ إخْفاؤُها ] بإذن الله

    و أجملُ رسالة ستُطوَّقُ
    بعُـقْد التَّميُّزِ و لمسة ريشة إبداع ,

    ثمَّ نَضعها لكنَّ - بمَحبَّة و فرحةِ إنجاز – قبل بداية الموقف التَّالي بإذن الله ,
    + رِسالة أُمِّ سَمَـا المُخبَّأة .



    فكنَّ بالقُربِ ربيعًـا لا يَعْتَريه الذّبول :")

    نسألُ الله بَـهْجةً لقُلوبكنَّ و نَفعًـا ()






    -

    أُختاكنّ :

    أملي جنة ربي و أم أحمـد
    و شُكرًا للأحبّة على مُساندتهم
    و للغالية إنسانة طموحة على جمال التصاميم
    و جزاهم الله خيرًا

    ()







    مُدوِّنةُ التَّجويـدِ المُبسَّط

    -
    أرجو عدم الردّ إلاّ من قبل الأخوات
  • &أم محمد&
    مشرفة ركن همسات فتيات وفيض القلم
    • Jul 2007
    • 17518

    #2


    وما أجمل الحكايا حين نتذوقها بنكهات معطرة بالقيم الإسلامية
    نغرسها في قلوبنا لـِ تزهر ورودا عبقة
    حكايا ساقتها لنا الغاليتان أملي و أم أحمد
    فأهلا بحكايا نستظلُّ فيأها لننعم بأطيب ما تكون الفائدة والعبر
    مسابقة ولا أروع بانتظار صديقاتنا للمشاركة بها


    ::
    يا رب إن أعداءك قد جمعوا جمعهم ضد المسلمين
    فيـا رب يا مجرى السحاب، ومنزل الكتاب، وهازم الأحزاب، اهزمهم وزلزلهم واجعل الدائرة عليهم.

    ::

    تعليق

    • ام القادة
      أم قائدة
      • Oct 2012
      • 1508

      #3
      ماكل هذه الألوان والبهرجة والأجمل هو الكلام الطيب ماشاء الله

      في شوق لسماع القصة


      بوركتم من فريق

      تعليق

      • أملي جنة ربي
        مشرفة ركن همسات فتيات
        • Dec 2012
        • 516

        #4
        جزاكما الله خيرا و بارك فيكما ()

        و لا زلنا ننتظرُ الحبيبات لمُشاركتنا ^__*

        مُدوِّنةُ التَّجويـدِ المُبسَّط

        -
        أرجو عدم الردّ إلاّ من قبل الأخوات

        تعليق

        • نور العيون123
          ميــلاد قلم " مشروع نبض الفيض "
          • Apr 2008
          • 5224

          #5

          موضوع جميل جدا جزاكن الله كل خير وإن شاء الله أشارك معكم

          معلش حاسة اني مش فاهمة قوي المطلوب يعني احنا هنبعت مشاركة على لسان الام؟على حسب الموقف؟


          تعليق

          • أملي جنة ربي
            مشرفة ركن همسات فتيات
            • Dec 2012
            • 516

            #6
            حيّاكِ الله يا نور :")
            آمين و إيّاكِ يا حبيبة
            نعم أصبتِ هذا هُو المطلوب
            و بإذن الله يتّضحُ ذلك أكثر مع متابعة ما سيتمّ إدراجه
            فكنّ بالقُرب ()


            ..

            نُكملُ على بركة الله :")



            مُدوِّنةُ التَّجويـدِ المُبسَّط

            -
            أرجو عدم الردّ إلاّ من قبل الأخوات

            تعليق

            • أملي جنة ربي
              مشرفة ركن همسات فتيات
              • Dec 2012
              • 516

              #7




              :

              _ « من سلَكَ طريقًا يلتمسُ فيهِ علمًا سَهَّلَ اللَّهُ لَهُ طريقًا إلى الجنَّةِ » صحيح الألباني .

              كفى بهذا الحديثِ أن يَجِدَّ السَّعيَ فِـينا و يُوقِد الهِمَم و يُزهِرَ دَرْبَ العَطاء !
              لا تَنسيْ تجديدَ النيَّة يا حيبتي و انْشُدي الأجرَ من الله سُبحانه ..!

              و استَرْسَلت الأمُّ في حَديثها و هيَ تُرتّبُ لابنتها حقيبة السَّفرِ ..

              - لقد وضعتُ لكِ بعضَ الملابسِ و ما قد تحتاجينه من مَتاعكِ .
              بلِّغي سلامي لخالتكِ يا سَمَـا , و لا تَتوانيْ عن مُساعدتها في شُؤونِ البيتِ متى تيسَّرَ لكِ ذلك ,
              فخالتُكِ لم تُنجبْ أولاداً يُؤنسون وحدتها , و يملأون أرجاء البيت من حولِها مرحًا ..,
              و الحمدُ لله فليسَ لها غير الله مُعين !
              و لهُ الحمدُ أن منَّ عليها بزوجٍ صالح يرعاها , أسأل الله أن يٌعوّضهما خيرًا .


              و أكملت بابتسامة و عيناها تَدمعان :

              - سأكونُ على تواصلٍ يوميِّ معك بإذن الله , لأُتابعَ أخباركِ ,
              و لتَحكي لي عن انْقِضاءِ يومكِ و ما مرَّ بكِ , كما تفعلينَ دومًا يا حبيبتي .

              سَمَـا و هي ترتمي بين أحضانها :

              - حاضر يا أُمّي لا تقلقي , سأكونُ عند حُسنِ ظنِّكم بإذن الله تعالى :")
              اهتمّي بصحَّتكِ في غيابي و لا تُجْهِدي نفسَكِ .




              انْبَثقَ الصُّبحُ و انْتَشرتْ أشعَّةُ الشَّمسِ الذَّهبيَّة بدِفئها على الأرجاء .
              فاصطحبَ الأبُ ابنتهُ
              سَمَـا و رَكِبا القطارَ سويًّا ,
              و الذي انطلقَ يَطوي المَسافاتِ طيًّا..!

              و عندَ وُصولهما , رحَّبتْ بهما الخالة أيَّما ترحيب ,
              و سَعدت بقُدوم
              سَمَـا و تهلَّلت فرحًا ..!
              فعادَ والدُها بعد أن تَرَكها في أيدٍ أمِينةٍ بإذن الله .

              طلَبت الخالةُ منها الذَّهاب لأخذِ قِسطٍ منَ الرَّاحة
              بعد أن جلستا طويلا تتحادثانِ و تتناولانِ طعام العشاء .

              انقضت اللَّيلة هانئة بفضل الله ..,

              و عند الصَّباح دقَّ المُنبِّهُ مُعلنا موعد استيقاظها المُحدَّد !
              فأفاقت
              سَمـا من نومها و استعدَّت لبِداية يومها الدراسيّ .

              خَرجتْ من المَنزل و سارت بخُطى ثابتة تنْشدُ الخير و تُجدَّد السَّعيَ ,
              مُسترجعة لكلماتِ أمِّها النَّاصحة و تَذْكِرتَها .

              هاهيَ المدرسةُ تَتَراءى لها و قد فُتحت أبوابُها اسْتِعدادًا لاستقبالِ الطَّالبات ,
              وَلَجَتْ
              سَمَـا بابتسامة و هي تُتمتمُ سائِلةً الله التيسير و السَّداد ,
              راجيةً منهُ توفيقًا و رَشَدًا .

              مرَّت الحِصص الأولى كما كانت تتوقَّعها , بل وَ أجمل !
              بما فيها من بَشاشة المُدرِّساتِ و رَوْعةِ الفُصول و رَوْنقِها.

              و انتشرت الطَّالبات طَـلَبًا للرَّاحةِ في ساحة المدرسة رَيْثما تبدأُ الحِصَّة التَّالية .
              فأمْعنَتْ
              سَمَـا بصرها في زميلاتها بنظرةٍ فاحِصَةٍ , مُتأمِّلة لمَظهرهنَّ و حركاتهنَّ ..,
              و لاحظت إحداهنَّ و قد اتَّخذت رُكنًا خاليًا , و ملامحُ الخجل و الحَياء ترتسمُ على مُحيَّاها ؛
              مُزدانةً بلباسِها المُحتشِم الِّذي افتَقدتْهُ بعض الفتيات الأخْرَيات ..

              فاقتربت منها
              سَمَـا و بدأت بإلْقاءِ التَّحيَّةِ و سُؤالها عن اسْمِها ..,
              ردَّت عليها التَّحيَّة بأحسن منها و أخبرتها أنَّ اسمها "
              سَوْسَنة "
              و استمرَّ الحَديثُ بينهما مع ابتِساماتٍ مُتبادلةٍ ..!

              و عند انْتِهاء الوقت , عادت إلى البيتِ و هي تُفكِّرُ في صديقتها الجَديدة ,
              و بما دار بيْنهُما من حوار .
              و ما ان اتَّصلت أمَّها بها , حتَّى حَدَّثتْها عنها طويلاً و عن تفاصيل يَوْمِها السَّعيدة .
              فاسْتبْشَرت الوالدة خيرًا ,
              و دَعَتْ لهُما بالتَّوفيقِ و الصَّلاحِ .



              مُدوِّنةُ التَّجويـدِ المُبسَّط

              -
              أرجو عدم الردّ إلاّ من قبل الأخوات

              تعليق

              • أملي جنة ربي
                مشرفة ركن همسات فتيات
                • Dec 2012
                • 516

                #8
                لنا عودة مع أوّل مَوقِف
                إن شاء الله : )

                مُدوِّنةُ التَّجويـدِ المُبسَّط

                -
                أرجو عدم الردّ إلاّ من قبل الأخوات

                تعليق

                • ساكنة الغيوم
                  مساعدة مشرفة همسات بنات
                  • Jan 2013
                  • 1363

                  #9
                  اضغط على الصورة لعرض أكبر. 

الإسم:	sz9N5K2bY8U.png 
مشاهدات:	1 
الحجم:	25.9 كيلوبايت 
الهوية:	19463747

                  بداية موفقه ان شاء الله .
                  استمتعت جدا بماقرات حكايات تحمل ببن ثناياها الكثير من المواعظ والعبر بارك الله فيكن اخواتي الحبيبات املي واحمد .
                  متابعه معكم بشوق .
                  http://www.lakii.com/vb/a-111/a-821178/

                  تعليق

                  • أملي جنة ربي
                    مشرفة ركن همسات فتيات
                    • Dec 2012
                    • 516

                    #10
                    جزاك الله خيرا حبيبتي ساكنة
                    و وفّقكِ لكلّ الخير ()

                    مُدوِّنةُ التَّجويـدِ المُبسَّط

                    -
                    أرجو عدم الردّ إلاّ من قبل الأخوات

                    تعليق

                    • أملي جنة ربي
                      مشرفة ركن همسات فتيات
                      • Dec 2012
                      • 516

                      #11





                      أَشرقت شمسُ الصّباح ,
                      فاستيقظت
                      سَـمَا بهمَّةٍ و نَشاطٍ ,
                      و استعدّت لبداية يومٍ دراسيٍّ جديدٍ ,
                      ثمَّ بادرت بالخُروج .

                      و أثناءَ سيْرِها التقتْ بصديقتها
                      سوْسَنة فألقت عليها التَّحيّة و أكملتا المسير سَوِيًّا .
                      لاحظتْ
                      سَمَـا أنَّ صديقتها قليلةَ الكلامِ ؛ تُـؤثِرُ الصَّمْتَ !
                      فبَادرتْ بسُؤالها عنْ حالِها و حالِ أسْرتِها ..

                      بدأت
                      سوْسَنة ردّها بالحمدِ و الثّناءِ على الله المُنعمِ الكريم ,
                      ثمَّ قالت بابتسامٍ :
                      - بخير بفضل الله , جزاكِ الله خيرًا .

                      و أكملت تسألُها :
                      - هل تَستغرَبينَ كثْرَة صمْتي يا سَمَـا ؟

                      سَمَـا :
                      - امم بعضَ الشَّيء يا صديقتي !
                      فأغلبُ صديقاتي كثيرات الكلامِ و الحركة ..!

                      فقالت سوْسنَة :
                      - و لكنَّ كثرة الكلامِ يُوقِعُ في الخطأ و يُورِثُ الزّلَل !
                      وَ نحنُ يا صديقتي إن جاهَدنا أنفسنا لنغرسَ فينا القيَمَ و الشمائلَ المُحمَّديّة , و آدابَ القُرآن و تعاليمه ,
                      سنَغدُو أجمَلَ
                      و سيُزهرُ رَوْضُ قُـلوبنا زهرًا و رَيحانا !
                      نسأل الله أن يُوفّقنا لمرضاته و أن يُثبّتَ أقْـدامنا .

                      سَمَـا :
                      - اللهم آمين , صدقتِ فيمَ تقُولين ,
                      و إنّا لنسعى لذلك و نسأل الله العونَ و التَّوْفيق .
                      و لكنَّ بعضُ النّاس يرَونَ في ذلكَ تشدُّدًا ,
                      و ما أن يلحَظوا منّا التزامًا حتّى يستهْزِؤون !

                      وَ كثيرا ما نسمعُ منهم أنّا لا زلنا صغيراتٍ ,
                      و أنّ العمرَ لا يزالُ أمامنا طَويل ..!

                      فتنهَّدتْ سوْسَنة و هيَ تقُول :
                      - هدانا الله و إيّاهم و جميع المُسلمين .


                      و سُرعان ما بَلغَـتا بابَ المدرسةِ , فوَلجَتا نحوَ الفصولِ , و انقطع الحديثُ لبَدْءِ الحِصص .

                      و لمّا انقََضَى الوقتُ , عادت
                      سَمَـا إلى البيت و كلامُ صديقتها يَتردّدُ في مَسْمَعِها .
                      فما كان منها إلاّ أن حدَّثتْ أُمَّها عند اتّصالِها لتَنْهلَ من نبْعِِ حنانها و عَطائها ,
                      و لتُكملَ لها حكايا الطّيبِ و تزيدَ من عَزْمِها على المُضيِّ قُدُمًـا .

                      و بادرت بسؤالها عن لغوِ الحديثِ و كثرةِ الكلامِ ,و عن الالتزام بالحِجاب .

                      فجاءَ ردُّ والدتها مُعطَّرا بالمَحبّة
                      و النُّصحِ و كثِير اشْتِياق :

                      [
                      - أي بُنيَّتي ()

                      ما أسعدني بهذه الصَّداقة ,
                      و إنّي لأستبشرُ بها خيرًا

                      .......
                      ]



                      ثمّ كيف استمرَّ ردُّها يا تُرى ؟
                      و ما الَّذي قالتْهُ لابنَتِها سمَـا ؟

                      :")

                      نسعدُ بقربكنَّ حبيباتي و مُشاركتنا الحِـكاية
                      و نرقبُ بُـزوغَ حروفكنَّ كالفجرِ المُنير ()

                      و إن كانت سطورا قليلة ؛
                      تحملُ النّصحَ و التَّوجيهِ المطلوبَين في موقفنا هذا


                      بـالتَّـوْفيــــق :")



                      مُدوِّنةُ التَّجويـدِ المُبسَّط

                      -
                      أرجو عدم الردّ إلاّ من قبل الأخوات

                      تعليق

                      • &أم محمد&
                        مشرفة ركن همسات فتيات وفيض القلم
                        • Jul 2007
                        • 17518

                        #12
                        رائع وأكثر


                        أستنشق عبيراً بعطر الورود في هذا الموضوع
                        ستكون المشاركات غالياتي بإكمال ما بدأت به الغالية أملي القصة
                        ستتوقعون رد الأم على رسالة ابنتها
                        وأي رسالة هي الأقرب ستجمع نقاط أكثر
                        بالتوفيق للجميع

                        ::
                        يا رب إن أعداءك قد جمعوا جمعهم ضد المسلمين
                        فيـا رب يا مجرى السحاب، ومنزل الكتاب، وهازم الأحزاب، اهزمهم وزلزلهم واجعل الدائرة عليهم.

                        ::

                        تعليق

                        • عُلو الهمّة
                          مشرفة دار لك للتحفيظ
                          • Jan 2009
                          • 19607

                          #13

                          ما شاء الله تبارك الله
                          يا لروعة القلوب هذه ()
                          -نحسبكم كذلك-


                          كل شيء كل شيء جميل هنا
                          حرف + أسلوب + فكرة
                          ذلك فضل الله يؤتيه من يشاء


                          بارك الله في جهودكم .. ()



                          كل ما زاد الإنسان قربا إلى الله زادت ولاية الله للعبد وكل ما زادت الولاية
                          زاد عطاء الله لك (توفيق , سداد , حفظ ورعاية , تأييد , يلطف بك )

                          تعليق

                          • - بنت الأحرار -
                            رئيسة أركان الأسرة - محرره بموقع لكِ
                            • Aug 2006
                            • 44703

                            #14
                            راااائعة
                            فكرة الموضوع متميزة والتصاميم
                            وترتيب الافكارر رائعة
                            بقي لي لم اقرأ الرد رقم 11
                            لي عودة بعون الله
                            ربي يحفظكم يارب

                            تعليق

                            • نور العيون123
                              ميــلاد قلم " مشروع نبض الفيض "
                              • Apr 2008
                              • 5224

                              #15
                              أي بنيتي الغالية جميل أن تكوني زهرة في سن الشباب وتلتزمي بتعاليم ربك الذي خلقنا لأجله

                              من الجميل أن نتجنب لغو الحديث وكل كلام بغير فائدة فما (يلفظ من قول الا لديه رقيب عتيد)قال عليه السلام

                              (من كثر كلامه كثر لغطه )وقال (كل كلام ابن آدم عليه لا له الا أمرا بمعروف أو نهيا عن منكر أو ذكرا لله )(ومن تكلم فليقل خيرا أو ليصمت)

                              فتجنبي حبيبتي لغو الحديث وتكلمي في كل ما هو مفيد في دينك ودنياك وذكري غيرك بذلك فكوني كرحيق الزهرة تترك عبقها في كل مكان

                              واعلمي بنيتي أن حجابك تاج على رأسك وإن قال الجاهلون ما قالوا فلا تهتمي ولا تعبئي بالخلق فرضا ربك غايتك

                              وحجابك وحشمتك هو احترام وحفظ لك ولا تهتمي بالهمازون اللمازون لقد تربوا على الجهل بالدين وعدم الاهتمام بتطبيقه

                              والرفقة الصالحة تعينك على المضي ف الدرب وعلى الثبات على الحق الرفقة الصالحة تشفع لك يوم القيامة

                              وخير معين لك قال عليه السلام (خير الأصحاب من إذا ذكرت الله أعانك وإذا نسيته ذكرك) فتمسكي بها والله معك أسعدك الله بنيتي


                              تعليق

                              يعمل...