
حياكم الله أخواتي، و أهلا و سهلا بكم معنا.
لي معكم وقفة قبل محاضرة اليوم
،

أولا أريد أشكركم على هذا الإهتمام، و الدعوات التي تسر قلبي،
ثانيا، أريد أن تعلموا أن المهم هو أن نستفيد من الدورة ككل،
و أن الإجابات هي شيء اختياري، يعني ممكن تابعينا دون الرد عليها،
و بارك الله فيكم جميعا و جمعنا في جناته.
قبل أن نواصل، أريد أن أضع هذا الملخص البسيط:
فقد تكلمنا لحد الآن، عن::
مفهوم سلوك التغذية، و أن وضيفته الفزيولوجية هو ضمان ركائز الطاقة و المواد الكميائية. مع تنظيم حالقات الأكل،
و كل هذا يتم بشبكة معقدة هي المسؤولة عن سيره، كما أنه يخضع لتأثيرات محيطية و اشارات مركزية.
و كان لنا نظرة عن هذا التنظيم من جانب ديننا و سنتنا،
و قد عزز كل هذا بحضور الأخت زينب و توضيحها ،
كما أننا تكلمنا عن العوامل الخارجية و الذاخلية التي لها ذخل في سلوك تغذينا،
ثم مررنا إلى أن سلوك التغذية ينظم من خلال تنظيم الوجبات،
و أخدنا مثال على ذلك الدسم و كان لنا وقفة مع منطقة تحت المهاد لأهميتها في هذا التنظيم
و شرح الأخت إشراقة،

اليوم سنرى بإذن الله ثاني أمر يتذخل في تنظيم سلوك التغذية و هو ::
2- تنظيم الإحتياجات و الإمدادات لطاقة في الجسم،
و التنظيم الإستبابي
régulation homéostatique
وهي أساسا معتمدة على منبهات هرمونية،
كما أننا سوف نتكلم عن أعضاء اخرى،
مثل ما تحدثنا عن منطقة تحت المهاد التي هي مسؤولة أساس في تنظيم الوجبات،
و هي المحور أمعاء| الدماغ:
هو عنصر أساسي من عناصر التنظيم على المدى القصير لتناول الطعام.
عند وصول الأغذية للمعدة يحدث انتفاخ لها،
المستقبلات و منبهات لغشاء المعدة سوف تبعث معلومات لجهاز العصبي المركزي.
الأمعاء أيضا تلعب دور هام جدا عند وصول الغذاء فيها،
في تعديل و تنظيم الوجبة أو الأكل.
الهرمونات:::
عند وصول الأكل سوف تحرر الأمعاء هرمون له معرف
GLP-1
و الذي اسمه: الجلوكاجون مثال ببتيد-1 > Glucagon Like Peptide-1
و هرمون أوكسانتوموديلين > l'oxyntomoduline
مع البيبتيد yy _
pyy3_36
الذين يبعثون للدماغ معلومات التوقف عن الأكل،
أي الوصول لحالة الشبع و الإمتلاء.
[CENTER]

تعليق