

داء باجيت
أول من وصفه هو السير جيمس باجيت (1814_1899)م وهو طبيب تخرج من مستشفى سانت بارثولوميو في لندن و سمى المرض التهاب العظم المشوه المعروف حالياً بمرض باجيت حيث وصفه بحدوث زيادة عظمية و كبر في حجم الرأس.
أول من وصفه هو السير جيمس باجيت (1814_1899)م وهو طبيب تخرج من مستشفى سانت بارثولوميو في لندن و سمى المرض التهاب العظم المشوه المعروف حالياً بمرض باجيت حيث وصفه بحدوث زيادة عظمية و كبر في حجم الرأس.
ما هو مرض باجيت؟
مرض يصيب العظام مؤدياً إلى نموها بصورة أكبر و ببنية أضعف مما يسبب الألم كما يؤدي إلى مشاكل صحية أخرى.و يمكن ان يصيب أي عظم في الجسم و لكن يصيب معظم الناس في العمود الفقري و الحوض و عظام الساق و الجمجمة.

مرض يصيب العظام مؤدياً إلى نموها بصورة أكبر و ببنية أضعف مما يسبب الألم كما يؤدي إلى مشاكل صحية أخرى.و يمكن ان يصيب أي عظم في الجسم و لكن يصيب معظم الناس في العمود الفقري و الحوض و عظام الساق و الجمجمة.

انتشار المرض:
يعاني حوالي مليون شخص في الولايات المتحدة من هذا الداء. و تزداد نسبة الإصابة به لدى الكبار في السن و المنحدرين من أصول شمال أوروبا, كما يعتبر الرجال اكثر عرضة للإصابة به. وبالنسبة للعالم العربي فلم تتوفر لدي أي إحصائيات متعلقة بهذا الداء.

يعاني حوالي مليون شخص في الولايات المتحدة من هذا الداء. و تزداد نسبة الإصابة به لدى الكبار في السن و المنحدرين من أصول شمال أوروبا, كما يعتبر الرجال اكثر عرضة للإصابة به. وبالنسبة للعالم العربي فلم تتوفر لدي أي إحصائيات متعلقة بهذا الداء.

المسببات:
لا يعرف سبب محدد للإصابة بهذا الداء. ويعتقد الأطباء أنه ربما يكون ناجماً عن سبب فيروسي في بعض الحالات, و لكن لوحظ وجود عامل وراثي أيضاً, ولهذا في بعض العائلات يطلب عمل فحوصات للدم للأخوة والأخوات والأطفال كل 3 سنوات ابتداءً من سن الأربعين للكشف عن هذا المرض.

لا يعرف سبب محدد للإصابة بهذا الداء. ويعتقد الأطباء أنه ربما يكون ناجماً عن سبب فيروسي في بعض الحالات, و لكن لوحظ وجود عامل وراثي أيضاً, ولهذا في بعض العائلات يطلب عمل فحوصات للدم للأخوة والأخوات والأطفال كل 3 سنوات ابتداءً من سن الأربعين للكشف عن هذا المرض.

أعراض المرض:
في بداية المرض, فإن الكثير من المصابين به لا يعلمون أنهم مرضى كونهم لا يعانون أعراض واضحة وإن وجدت تكون متوسطة الشدة.
ويمكن ان نحدد بعض الأعراض بالتالي:
- ألم, كسور عظمية غير مفسرة, تصلب المفاصل الناتج عن تلف الغضاريف.
-انحناء في عظم الساق, و تقوس في العمود الفقري, و كبر حجم الرأس.
في بداية المرض, فإن الكثير من المصابين به لا يعلمون أنهم مرضى كونهم لا يعانون أعراض واضحة وإن وجدت تكون متوسطة الشدة.
ويمكن ان نحدد بعض الأعراض بالتالي:
- ألم, كسور عظمية غير مفسرة, تصلب المفاصل الناتج عن تلف الغضاريف.
-انحناء في عظم الساق, و تقوس في العمود الفقري, و كبر حجم الرأس.

_الصداع و فقدان السمع في حال إصابة عظام الجمجمة.
و يذكر أن أعراض هذا المرض تتقدم ببطء و لاتنتشر بين العظام.

و يذكر أن أعراض هذا المرض تتقدم ببطء و لاتنتشر بين العظام.

كيف يتم تشخيص المرض؟
غالباً ما يشخص بأشعة إكس.

و يمكن أن يشخص أيضاً عبر تحاليل الدم و ذلك بقياس مستوى أنزيم الفوسفاتيز القلوية, وهو أنزيم تصنعه الخلايا العظمية, و يرتفع مستواه بشكل كبير لدى المرضى بهذا الداء.
و يفيد المسح العظمي ايضاً في تحديد العظام المصابة بالمرض.
و نذكر هنا ان التشخيص المبكر و المعالجة يمكن أن تمنع من تطور بعض الأعراض و تقدمها.

غالباً ما يشخص بأشعة إكس.

و يمكن أن يشخص أيضاً عبر تحاليل الدم و ذلك بقياس مستوى أنزيم الفوسفاتيز القلوية, وهو أنزيم تصنعه الخلايا العظمية, و يرتفع مستواه بشكل كبير لدى المرضى بهذا الداء.
و يفيد المسح العظمي ايضاً في تحديد العظام المصابة بالمرض.
و نذكر هنا ان التشخيص المبكر و المعالجة يمكن أن تمنع من تطور بعض الأعراض و تقدمها.

المشاكل الصحية المرافقة لهذا المرض:
1. التهاب المفاصل: فمع تقوس العظام تصبح العظام المتقوسة تضغط على المفاصل القريبة مؤدية إلى الألم فيها.
2. فقدان السمع: إذا أصاب المرض عظام الجمجمة أو العظام المحيطة بالأذن الداخلية. ويمكن بالتشخيص المبكر التخفيف من فقدان السمع و قد يفيد استخدام السماعات.
3 .أمراض القلب: حيث تحتاج العظام المريضة إلى كمية أكبر من الدم مما يؤدي إلى زيادة ضخ القلب للدم و بالتالي زيادة في المشاكل القلبية.
4. حصى الكلى وهي الأكثر شيوعاً لدى المصابين بهذا الداء.
5. مشاكل عصبية: فالعظام المريضة تضغط على الدماغ و الحبل الشوكي و الأعصاب مؤدياً إلى بطء تدفق الدم إلى المركز العصبية.
6. حدوث سرطان العظم في حالات نادرة – أبعده الله عنا وعنكم ـ
7. تباعد الأسنان عند حدوث الإصابة في الوجه مما يصعب مضغ الطعام.
8. فقدان الرؤية في حالات نادرة لدى لإصابة في الجمجمة.
1. التهاب المفاصل: فمع تقوس العظام تصبح العظام المتقوسة تضغط على المفاصل القريبة مؤدية إلى الألم فيها.
2. فقدان السمع: إذا أصاب المرض عظام الجمجمة أو العظام المحيطة بالأذن الداخلية. ويمكن بالتشخيص المبكر التخفيف من فقدان السمع و قد يفيد استخدام السماعات.
3 .أمراض القلب: حيث تحتاج العظام المريضة إلى كمية أكبر من الدم مما يؤدي إلى زيادة ضخ القلب للدم و بالتالي زيادة في المشاكل القلبية.
4. حصى الكلى وهي الأكثر شيوعاً لدى المصابين بهذا الداء.
5. مشاكل عصبية: فالعظام المريضة تضغط على الدماغ و الحبل الشوكي و الأعصاب مؤدياً إلى بطء تدفق الدم إلى المركز العصبية.
6. حدوث سرطان العظم في حالات نادرة – أبعده الله عنا وعنكم ـ
7. تباعد الأسنان عند حدوث الإصابة في الوجه مما يصعب مضغ الطعام.
8. فقدان الرؤية في حالات نادرة لدى لإصابة في الجمجمة.
و نظراً لأن هذا المرض يؤثر على أجزاء كثيرة في الجسم فالمريض يحتاج لمراجعة أطباء في اختصاصات مختلفة كأطباء الغدد الصم و اطباء المفاصل و جراحي العظام و أطباء الأعصاب و أطباء الأذن والأنف و أخصائيي العينية.


العلاج:
لايمكن حسب ما فهمت من المقال معالجة المرض علاجاً نهائياً و الشفاء منه بصورة تامة و الذي يحدث في الواقع هو تخفيف للأعراض الناجمة عنه و تخفيف الألم الناجم عنها.
و يمكن تلخيص العلاج بما يلي:
أولاًـ الأدوية:و يستخدم نوعان من الأدوية :
البايوسفونيت: حيث يخفف الألم و يمنع الأعراض من أن تزداد سوءا
الكالسيتونين: وهو هرمون الغدة الدرقية و يستخدم لبعض المرضى و لكنه لا يستخدم مع البايوسفونيت.
ثانيا ًـ الجراحة: عند حدوث كسور في العظام و لتقويم العظام و تخفيف الآلام في المفاصل, وفي حالات التهاب المفاصل الحاد _وغالباً ما تعالج بالأدوية والعلاج الطبيعي_ ربما يكون هناك حاجة احياناً لاستبدال مفصل الركبة أو الورك.
ثالثاً ـ الحمية والتمارين: لا يحتاج المرضى غالباً إلى نظام غذائي خاص ولكن بشكل عام للحفاظ على العظام بصحة جيدة :
يجب تناول 1200 ملغ يومياً من الكالسيوم و 400 وحدة دولية من فيتامين د يومياً بعد السبعين من العمر وتزيد كمية فيتامين د إلى 600 وحدة دولية في حال وجود حصى كلوية.
و بالنسبة للتمارين فهي تحافظ على قدرة المفاصل على الحركة و تمنع زيادة الوزن ولكن لابد من استشارة الطبيب قبل البدء في ممارسة أي تمارين جديدة.
في النهاية .. أتمنى لكنَّ عزيزاتي الصحة و العافية بإذن الله .. وأريد ان أذكر أن هذا الموضوع عبارة عن ترجمتي الشخصية لمقال منشور في مجلة أمريكية و سوف أضع لكن رابط المقال لمن تريد الاستزادة و القراءة أكثر.. أرجو ممن لها علاقة بالمجال الطبي أن تعذرني إن كنت قد أخطأت في ترجمة تعبير ما أو لم أوفق في شرح نقطة معينة و أن تلفت نظري إليه لكي نستفيد جميعاً, فأنا غير عاملة في المجال الطبي و لكن لي اهتمام بقراءة المواضيع الطبية.و بالنسبة للصور فقد حصلت عليها من النت.
لايمكن حسب ما فهمت من المقال معالجة المرض علاجاً نهائياً و الشفاء منه بصورة تامة و الذي يحدث في الواقع هو تخفيف للأعراض الناجمة عنه و تخفيف الألم الناجم عنها.
و يمكن تلخيص العلاج بما يلي:
أولاًـ الأدوية:و يستخدم نوعان من الأدوية :
البايوسفونيت: حيث يخفف الألم و يمنع الأعراض من أن تزداد سوءا
الكالسيتونين: وهو هرمون الغدة الدرقية و يستخدم لبعض المرضى و لكنه لا يستخدم مع البايوسفونيت.
ثانيا ًـ الجراحة: عند حدوث كسور في العظام و لتقويم العظام و تخفيف الآلام في المفاصل, وفي حالات التهاب المفاصل الحاد _وغالباً ما تعالج بالأدوية والعلاج الطبيعي_ ربما يكون هناك حاجة احياناً لاستبدال مفصل الركبة أو الورك.
ثالثاً ـ الحمية والتمارين: لا يحتاج المرضى غالباً إلى نظام غذائي خاص ولكن بشكل عام للحفاظ على العظام بصحة جيدة :
يجب تناول 1200 ملغ يومياً من الكالسيوم و 400 وحدة دولية من فيتامين د يومياً بعد السبعين من العمر وتزيد كمية فيتامين د إلى 600 وحدة دولية في حال وجود حصى كلوية.
و بالنسبة للتمارين فهي تحافظ على قدرة المفاصل على الحركة و تمنع زيادة الوزن ولكن لابد من استشارة الطبيب قبل البدء في ممارسة أي تمارين جديدة.

في النهاية .. أتمنى لكنَّ عزيزاتي الصحة و العافية بإذن الله .. وأريد ان أذكر أن هذا الموضوع عبارة عن ترجمتي الشخصية لمقال منشور في مجلة أمريكية و سوف أضع لكن رابط المقال لمن تريد الاستزادة و القراءة أكثر.. أرجو ممن لها علاقة بالمجال الطبي أن تعذرني إن كنت قد أخطأت في ترجمة تعبير ما أو لم أوفق في شرح نقطة معينة و أن تلفت نظري إليه لكي نستفيد جميعاً, فأنا غير عاملة في المجال الطبي و لكن لي اهتمام بقراءة المواضيع الطبية.و بالنسبة للصور فقد حصلت عليها من النت.
إليكن الرابط:
/
تعليق