
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أولا كنقول ليكم عواشركم مبروكة وعيدكم سعيد إن شاء الله

وثانيا ، حابة نصحكم لوجه الله وسمحولي غنكتب باللغة العربية باش تعم الفائدة إن شاء الله
أحببت أن أفيدكم بتجربتي مع مرضي ولله الحمد أو بالأحرى أن أنصحكم لوجه الله
لقد بدأ مرضي مع القولون (المصارن) ، وبالتحديد مرض الكْرُون وبالفرنسية Maladie de crhon ، ومن لم يسمع عن هذا المرض فهو متداول بالتهاب المصران أو ترققه وهذا الرابط يوضحهلكم أكثر
داء كراون
* داء كرون:
- يصعب تشخيص داء كرون في بدايته لأن أعراضه قد تتشابه إلى حدكبير مع أعراض أمراض أخرى وخاصة اضطرابات الجهازالهضمي المختلفة.
وهو أحد أمراض الجهاز الهضمي ويصيب الأمعاء حيث تحدث بها التهابات تؤدى إلى تقرحات في جدارها بجميع طبقاتها ويختلف هذا الداء عن باقي التهابات الأمعاء الأخرى والتي تصيب الجدار السطحي لها فقط.
أما الأعضاء التي تتأثر بهذا الداء: الأمعاء الدقيقة وخاصة الجزء الأخير فيها والذي يسمى اللفائفى (Ileum )، لكنه من الممكن أن يصيب أي جزء في الجهاز الهضمي بداية من الفم حتى الشرج، وتتوقف خطورة المرض على الجزء المصاب فإذا كان جزءاً من الأمعاء يعنى أن المرض في بداية مراحله ويصل إلى أقصى درجات الخطورة إذا كانت الأمعاء بأكملها مصابة.

* أعراض داء كرون:
- آلام بالبطن (تحت السرة أو عند مستواها ويمتد إلى الجزء الأيمن السفلي من البطن وتبدأ بعد تناول الوجبات).
- تقلصات.
- إسهال.
- فقدان للشهية.
- نزيف من الشرج.
- الإصابة بالحمى.
- ألم بالمفاصل.
- إرهاق وتعب.
- فقد الوزن.
- تقرحات حول فتحة الشرج.
- أما عند الأطفال فيكون هناك تأخر في النمو.
- إفرازات من الشرج.
- إصابات بالجلد.
- انتفاخ بالبطن.
* أما الأعراض التالية إذا ظهرت لابد من الذهاب الفوري للطبيب لتقديم العلاج الفوري:
- دم في البراز.
- آلام شديدة في البطن.
- إسهال مزمن لا يستجيب لأي علاج.
- حمى غير مفسر أسبابها وتستمر لأكثر من يومين.
- اختلاف في عادات التبرز (حركة الأمعاء) لأكثر من عشرة أيام.
* تشخيص داء كرون:
لبدء علاج هذا المرض لابد من التشخيص الصحيح وخاصة فى الأمراض المزمنة والتى منها داء كرون لأنه يتطور وتدهور الحالة بمرور الوقت، وأول الطرق لعلاج الحالة هو التشخيص المبكر لها والذي يتم بالطرق الآتية على الرغم من أن داء كرون يتشابه مع أمراض أخرى لها نفس الأعراض:
- تقرحات بالأمعاء.
- التهابات الزائدة الدورية.
- القولون العصبي.
- قرحة المعدة.
- التهابات بالمرارة والبنكرياس.
- أكياس أو أورام المبايض والأنابيب (أنابيب فالوب).
- التهابات الحوض.
- سرطان الأمعاء.
- العدوى من بكتريا السالمونيلا و"إى كولاى".
- التهاب الأوعية الدموية التي تغذى الأمعاء.
- تناول بعض الأدوية مثل الأسبرين.
* تشخيص المرض يتم بالطرق الآتية:
-اختبارات يطلبها الطبيب:
1- اختبارات الدم.
2- اختبار كامل للبراز.
3- أشعة بالصبغة على الجهاز الهضمي.
4- منظار عن طريق الشرج أو عن طريق الفم.
5- أخذ تاريخ الأعراض المرضية من المريض، ولمساعدة الطبيب على الشخص أن يدون بنفسه:
أ- عدد مرات الإسهال وطبيعته.
ب- طبيعة الألم الذي يصاب به هل يصل إلى مرحلة التقلصات أم مجرد ألم بسيط، وعدد مرات تكراره.
ج- طبيعة الشهية.
د- متابعة الوزن.
هـ- ظهور الأعراض مرتبط بعد تناول الوجبات أم عند الاستيقاظ من النوم صباحاً.
6- ومن الطرق التشخيصية التي يلجأ إليها الطبيب هو أخذ عينة من الأنسجة.
* حقائق عن مرض كرون:
1-يتم تشخيص هذا المرض ما بين عمر 15 سنه إلى 35 سنة ولكن من الممكن أن تتم الإصابة به في أي مرحلة أو سن عمرية.
2-داء كرون من الأمراض الوراثية.
3-مرض مزمن لا يمكن الشفاء منه كلية، وتخف حدة أعراضه ثم تنشط مرة أخرى.
4- أما عن أسبابه فغير معروفة أو محددة، لكن هناك بعض الدراسات التي توصلت نتائجها إلى أن الإصابة به تأتى عند ما تقل مناعة الجسم أو أن الجهاز المناعي يتحفز بطريقة شديدة للبكتريا في الأمعاء حتى وإن كان طعاماً عادياً مما يؤدى إلى الإصابة بالالتهابات وحدوث القيء.
* مضاعفات مرض كرون:
- انسداد معوى وهذا هو أخطر المضاعفات.
- التهابات مزمنة وجروح في الأمعاء مما يؤدى إلى ضيق فيها ينتج عنه في نهاية الأمر إلى انسدادها والإصابة بالإمساك والقيء والآلام الشديدة.
- في بعض الحالات قد يحدث انفجار في الأمعاء أو هروب البكتريا مما يؤدى إلى تسمم الدم.
- التقرحات التي تصيب الأمعاء تسبب "ناسورا" وهو عبارة عن فتحة غير عادية تفتح بين عضوين من أعضاء الجسم ودائماً ما تحدث في القولون أو المستقيم والتي قد تؤدى إلى انتقال محتويات القولون إلى المثانة أو إلى المهبل أو الجلد مسببة التسمم البكتيري.
- والعدوى في الأمعاء من الممكن أن تتسبب في خراج يكون مصحوباً بحرارة وألم وإحساس بورم في الأمعاء.
* مضاعفات ثانوية:
1-التهاب بالمفاصل.
2-التهابات بالعين.
3- مشاكل بالجلد.
4-التهابات بالفم.
5-مشاكل في الكبد.
6- حصوة بالكلى والمرارة.
* الأطعمة وداء كرون:
[right]أ- الأطعمة المؤدية إلى ظهور داء كرون:[/right]
إن تأثير الأطعمة على ظهور المرض يختلف من شخص لآخر، وبوجه عام فإن مرضاه يجدون صعوبة في امتصاص الطعام.
[right]ب- الأطعمة التي ينبغي تناولها عند الإصابة بهذا الداء:[/right]
هناك قائمة بالأطعمة الموصى بتناولها لهذا المرض للحفاظ على الحالة من التدهور، ولكن إذا وصل للمضاعفات لابد من تقليل كم ونوعية الأطعمة التي يأكلها المريض لأنه قد يلجأ إلى التغذية عن طريق الأنابيب أو عن طريق الوريد بالسكر والبروتين وفي الحالات التي تحتاج لعلاج لفترات طويلة تثبت قسطرة في الوريد المؤدى للقلب للتغذية عن طريقه.
[right]ج- التغذية في حالات مرضى كرون:[/right]
- تناول وجبات خفيفة كل 3 ساعات.
- البعد عن الأطعمة الدسمة لأنها تؤدى إلى سوء الحالة.
- الأكل عند الجوع فقط لأن ذلك يساعد على هضم أفضل.
- تناول قضمات صغيرة من الطعام ومضغها جيداً لأن الهضم يبدأ في الفم.
- شرب السوائل مع الوجبات وطوال اليوم لتجنب الجفاف.
د- قائمة الأطعمة:
- الجبن الأبيض.
- اللبن منزوع الدسم.
- الأرز.
- الخبز الأبيض.
- البسكويت.
- البطاطس البيوريه.
- المكرونة بدون صلصة.
- لحوم الأسماك.
- لحوم الدجاج.
- صلصة الطماطم بدون أية إضافات.
- أطباق الحساء بدون خضراوات.
هـ- قائمة الأطعمة التي ينبغي تجنبها:
- الألياف قد تسبب مشاكل لبعض مرضى كرون لأنها تحدث تهيج فى جدار الأمعاء لذا يوصى بعدم تناول أكثر من جرام واحد يومياً أو أقل من ذلك.
- الكحوليات.
- الأطعمة الدهنية.
- منتجات الألبان.
- الأطعمة الحارة.
- الأطعمة الجافة والفشار والمكسرات.
و- السوائل وداء كرون:
الإسهال والالتهابات تؤدى إلى فقدان السوائل من الجسم وهذا يحدث في وقت قصير، لذلك لابد من تناول السوائل طوال اليوم وبصورة مستديمة لمنع خلو الجسم منها ليس هذا فحسب ولكنها تسبب فقدها فى الشعور بـ: صداع، دوار، ضعف، تغير لون البول إلى اللون الداكن، فقد كمية كبيرة من المعادن وهذه المعادن هامة في توصيل الإشارات الكهربائية بالجسم وتحافظ على توازن الماء بين خلاياه.
المهم أن العوارض مهلكة إن تفاقم المرض ولم يُعرْه الإنسان إهتماما

وعند تطور الحالة إضطررت أن أذهب عند اختصاصية في الجهاز الهضمي الذي اكتشفت لي المرض ونصحتني بمعالجته قبل تدهر الحالة حيث أن المرض في بدايته ولله الحمد على كل شيء
وأنا الآن قد اتممت السنة في علاجه وقد لاحظت تحسنا والحمد لله ، ويارب لا أضطر للجراحة إن شاء الله
حكايتي مع المرض هذه ، أسردها لكم لا لتشفقوا علي أو ما ذلك فأنا والحمد لله جد راضية و متفائلة ، لكن أسردها نصيحة لوجه الله وهو شاهد على ما تخط يداي ، وكذلك أسألكم الدعاء لي في ظهر الغيب وأن يشفيني أنا وجميع مرضى المسلمين بالشفاء التام الذي ليس بعده مرض بحول الله
فكل من أحس بأعراض مماثلة لما ذكرت وما قرأتم في الموقع أعلاه ، أن يبادر بعلاجه نفسه قبل تفاقم المرض و هلاك نفسه
ولتتأكدوا أن لكل داء دواء لقوله صلى الله عليه وسلم: (إذا أصيب دواء الداء برأ بإذن الله عز وجل)
فدائما ضع نصب عينيك أن باب الأمل والفرج قريب واجعل قلبك موقنا بأن الله قادر على كل شيء وحكمه محصور في كلمتين ''كن فيكون'' ، وأن الدواء موجود
و الله سبحانه قادر على أن ييسر للباحثين أسلوب العثور عليه
قال ابن القيم: تضمنت هذه الأحاديث إثبات الأسباب والمسببات وإبطال قول من أنكرها.
وهذا بطبيعة الحال يقتضي أن يكون المرض من تدبير الله تعالى وقدره، وكذا طلب العلاج والتوفيق للوصول إليه، وفي المسند والسنن عن أي خزامة عن أبيه قال: يا رسول الله أرأيت رقاة نسترقي بها، ودواء نتداوى به، وتقاة نتقيها، هل ترد من قد الله شيئا؟ قال: (هي من قدر الله) رواه أحمد والترمذي.
ومن هنا تميز المسلمين بنظرتهم لأسباب المرض ولطرق علاجه، ووضع النبي صلى الله عليه وسلم في طبه الذي أوحاه الله له هذا الأصل العظيم وهذه القاعدة الصلبة التي تدفع للبحث وتحيي الأمل، وقد روى في أثر إسرائيلي، أن إبراهيم الخليل عليه السلام قال: يا رب ممن الداء؟ قال: (مني)، قال: فممن الدواء؟ قال: (مني)، قال: فما بال الطبيب؟ قال: (رجل أُرسل الدواء بيده)
شفاكم الله وعافاكم وأنار طريقكم بنوره العظيم
رجاء إخوتي أخواتي أدعو لي من قلوبكم بالشفاء
والسلام
تعليق