تويت
هل يجب أن تشعري بالندم بعد عزائم العيد ؟
هل يجب أن تشعري بالندم بعد عزائم العيد ؟
سؤال طرحته على نفسي قبل أن اطرحه عليكم ووجدت أن الاجابه لا بد أن تكون بالنفي
لأنني تعرضت لنفس ما تعانينه فقد ذهبت إلى عزائم في العيد فوجئت بكم الأكل الذي يفترض نظريا أن أأكله ووجدته تقريبا ثلاثة أضعاف أكلي العادي
ففكرت ماذا لو أنى اتبع نظام غذائي خاص بتخفيض الوزن هل يسمح لي ا ن أتفوه بلفظ أني اتبع نظام أم سوف أجد من يناقشني باستماتة بان كل نظام يجب كسره ويفند المبررات الغير علميه والتى يروج لها أشخاص يجنون الأرباح من جراء الزيارات المتكررة بدعوى أن الجسم يعتاد على الريجيم ( طبعا غير الصحي )
ووجدت نفسي مضطرة لان اجلس إلى مائدة تقريبا تساوى أكلي أنا وأولادي لمده أسبوع
والمشكلة أن الأمر يتكرر مع كل زيارة تمد الموائد والمفترض أن نأكل بنهم وأيضا أن نعدد محاسن طهي صاحبه البيت مما يعنى أن نتذوق كل ما يوجد من أصناف تقريبا
ولم أفكر ساعتها لا في الأكل ولا في طهي صاحبه البيت ولكن شردت بفكري في أخواتي يا إلهي كم يعانين في المناسبات معقول كل هذا الإغراء وحتى وان قاومن العواقب وخيمه من افتراض قله الذوق وعدم مقابله كرم أهل البيت بالشكر
مع أن الأمر الابسط أنهن يحاولن أن يتبعن نظام يكفل لهم الحياة بصحة
وإذا انتهى الطعام مدت موائد الحلويات الشرقية والصراحة لم أستطيع ا لا أن أتناول قطعه بحجم عقلتين الإصبع بعد القسم والتهديد بالزعل وما شابه
وإذا انتهينا أتى دور الشاي وأنا لا اشربه بعد أذان العصر فبالطبع تأتى دور المياه الغازية والمشكلة التى صادفتني أن هذا شبه عرف يتكرر في كل بيت زرته
يا الله لماذا كل هذا الطعام لماذا كل هذه السعرات أليس المفترض أن نشارك الفقراء فرحه العيد إذا قبلنا أن نجلس على موائد بها هذا الكم من الطعام ماذا نعطى للفقراء الحقيقة لو نعطى ثلاثة أرباعه للفقراء سوف نشبع ويفيض
والخلاصة لا تندمي على عزائم العيد كل المجتمع يقف ضد أي نظام صحي اتبعيه في الأيام العاديه اما الأعياد فلا تحاولي حتى التفكير لأنك لن تشعري ألا بالندم ولن تقدري على المقاومة من كثره القسم بالله أن تتذوقي او أن تنهى طبقك او أن تمسكي هذه القطعة وإلا تعدميني
تعليق