ذات يوم في الغابة سقط أسدٌ جريح
قد كان ينشر العدل في الدنيا و لا يستريح
فاجتمعت الحيوانات تبكي أمر الملك
لا تدري من سيحكمها بعده إذا هلك
وقف أرنب على جرح الأسد المنهك و قالَ
بعد أن صار يقفز و يرقص على جسده مختالا :
أنا سأنتقم لكل أهلي الذين أكلتهم
كم أرنب في بطنك .. هيا عدّهم
صار الأسد الجريح يصرخ و يبكي من الألم
قال ابتعد عني لا تؤذيني أحس بآلامي كالحمم
فاستأسد الأرنب في ضحكته و قال : كلا سأنتقم
قال الأسد : كنت أبحث عن الظالم لآكله فقط
و نظر لأبنائه وقال بأسى : دافعوا عني أم صرتم قطط
قال الأول : مشغول بمالي, بأولادي, بأهلي !!
قال الثاني : مشغول بلهوي, بلعبي ,بالخمرِ!!
أما الثالث : أنا عنزة سآكل الحشيش و أوراق الشجر !!
بكى الأسد المسكين و قال : مال أبناني , هل أصابهم الضرر
وإتجه بنظره للحيوانات و صرخ يرجوها بقوله : ألم أحميكم !
سهرت لأجل العدل أرعى صغيركم ,مريضكم, و للطريق أهديكم
ما تكلم الحيوانات , و تركوه خلفهم و مشوا بألم
ضحك الأرنب و هو يلهو فقال الأسد : ربي إنتقم
زفر الأسد زفرة الموت و حكمت الأرانب الغابة !
و صارت الأسود أشباه رجال أو فئرانٌ جبانه
فاجتمعت الضباع , تقتل و تسرق و تؤذي
و ندمت الحيوانات على أن فرّطوا بالعدلِ
بني افهم قصدي
بني كن أسدا و اعمل للعدلِ
كجدّك الذي قد مات من زمنِ
بني أمتنا في وهن
و أنت شبلها
فإن لم نتصرها !!
فستملأ الدنيا الفتن
قد كان ينشر العدل في الدنيا و لا يستريح
فاجتمعت الحيوانات تبكي أمر الملك
لا تدري من سيحكمها بعده إذا هلك
وقف أرنب على جرح الأسد المنهك و قالَ
بعد أن صار يقفز و يرقص على جسده مختالا :
أنا سأنتقم لكل أهلي الذين أكلتهم
كم أرنب في بطنك .. هيا عدّهم
صار الأسد الجريح يصرخ و يبكي من الألم
قال ابتعد عني لا تؤذيني أحس بآلامي كالحمم
فاستأسد الأرنب في ضحكته و قال : كلا سأنتقم
قال الأسد : كنت أبحث عن الظالم لآكله فقط
و نظر لأبنائه وقال بأسى : دافعوا عني أم صرتم قطط
قال الأول : مشغول بمالي, بأولادي, بأهلي !!
قال الثاني : مشغول بلهوي, بلعبي ,بالخمرِ!!
أما الثالث : أنا عنزة سآكل الحشيش و أوراق الشجر !!
بكى الأسد المسكين و قال : مال أبناني , هل أصابهم الضرر
وإتجه بنظره للحيوانات و صرخ يرجوها بقوله : ألم أحميكم !
سهرت لأجل العدل أرعى صغيركم ,مريضكم, و للطريق أهديكم
ما تكلم الحيوانات , و تركوه خلفهم و مشوا بألم
ضحك الأرنب و هو يلهو فقال الأسد : ربي إنتقم
زفر الأسد زفرة الموت و حكمت الأرانب الغابة !
و صارت الأسود أشباه رجال أو فئرانٌ جبانه
فاجتمعت الضباع , تقتل و تسرق و تؤذي
و ندمت الحيوانات على أن فرّطوا بالعدلِ
بني افهم قصدي
بني كن أسدا و اعمل للعدلِ
كجدّك الذي قد مات من زمنِ
بني أمتنا في وهن
و أنت شبلها
فإن لم نتصرها !!
فستملأ الدنيا الفتن
تعليق