بُكاءات وماضٍ لايعود وانتظار قد يأتي !
by
, 30-09-2009 at 11:58 PM (1844 قراءة)
:
:
منذُ ست سنوات حين ولجتُ هذا المكان !
وأنا أنتظر !
-ربما أكون سوداوية جدا لكن غضوا الطرف -
لكنّي أنتظر يوما يأتي ..
يكون كل شيء فعلته هُنا مُجرد ذكرى تمر بخاطري !
أحكيها لأحبتي..
فـ حين أجدني أسعد جدا برفقة من أحب هنا ..
أجمع كثيرا من روعتهم لأدُسها بين حناياي مُحاولة جمع أكبر رصيد من الذكريات ..
لأتنفسها حين يرحل كل شيء !
:
دلفتُ المكان في 2003 وهو زاخر بالأحبة وبالروعة ومشرق بالكثير ..
كان من أوائل من احتضنني هُنا ..
الرائعه "السلفية" وهايب -حفظها الله اينما كانت- و زوجة داعية و شمالية غربية وشمس الحق والدافئة العذبة رائدة "أم محمد" وغيرهن الكثير من الأحبة ..
كنتُ أجدني صغيرة جدا وبسيطة جدا .. أستشيرهم بكل صغيرة وكبيرة ..
أحببتهم من العمق ولا أزال ..
مرت الأعوام ..
وربما فقدت أياما ولحظاتا رائعه قضيتها بينهم ..
لكن لازال يتبقى الكثير !
وأنا أنتظر!
:
أتذكر سنَة الإشراف "سنة الإنجاز" ..
التي كنتُ الأسعد والأكثر نشاطا فيها خلال سنواتي هُنا ..
أتذكر مواضيعنا واستشاراتنا ..
وأم مراد التميمي المُعلمة والرفيقة والصديقة التي لا أزال أُكنّ لها كلّ الحب ..
والغزيل وصدى"أم مجاهد" الغاليات اللاتي وضعنني على أول عتبات سُلّم الإشراف وتركنني هُناك وحدي ..
ثم شاركتني الحبيبة حنايا الأمل حين كانت "شموخ الأمل" ..
شاركتني الإشراف .. ولا ننسى حبيبتنا شمس الحق التي ساندتنا كثيرا في مهامنا ..
والغاليتين أميره الود وحبيبة القمر شمعتا الفؤاد ورائدات الفيض ..
:
ويقفز في ذاكرتي الآن ..
تجارب شمس الحق ذاك الموضوع الذي جمع أرواحا أحبها ..
ألق الفجر وحمامة الجنة وسجايا وحنايا الأمل والمعاني السامية ..
يااالِـ الذكريات **
ثم موضوعنا هُناك الذي راح أدراج الرياح ..
وتركناه ليغيب خلف الأُفق ..!
ويُغيّب معه كل الذكريات الجميله !
:
وأترك الإشراف !!
لأنزوي خلف الكواليس لفترة ..
فأعود ..
لأجد حولي أروع رفقة لازلتُ أحتضنهم بحب ..
وبريد الرفقة كان أول بريد شوق يأخذني إليهم ..
وتوالت الصفحات ليتعمقن بالروح أكثر ..
وهانحنُ نكبر ..
تارة نجتمع وتارة نفترق ..
في دروب حياتي هُنا ..
فقدتُ الكثير والتقيتُ بالكثير ..
كبرنا وكبرت أحرفنا وشاخت بنا ..
وزاهت بنا الألوان ..
ولا زلتُ أنتظر !
:
وجميله هي الذكرى حين تمر ..
لكن حين لايبقى منها شيء !
تكون موجعه وبقوة !