رسالة داافئة في جوالي
by
, 15-08-2008 at 07:14 PM (13716 قراءة)
الساعة الثامنة صباحا
غالبا أشعر بكسل كبير
يصحبه رغبة في اليقظة
الا أن رغبتي للنوم تكون أكبر وأقوى
لايهم
من ينتصر في الأخر
فلم أحدد في تلك الساعة ماذا أريد
ولكني فتحت عيني بسبب رنين جوالي برسالة
فتحتها وكان في جسمي كسل العالم
وعيناي شبه مغلقة
وجدتها رسالة
راااااااااائعة ,,,,,,,, دااااااااافئة ,,,,,,,, حنوووووونة
راسلها رجل ,, وأي رجل هو !!
إبتسمت .
أصبحت ورود العالم بدون أشواك في قلبي
وأخضر ورق الخريف في عيني
وأصبح الجو دافئ وجميل حولي
شعرت بسعادة
الضمآن أمام غدير الماء
وفرحة الغريق وهو يرى قارب النجاة
وفرحة الأطفال الأبرياء وهم يأخذون هدايا العيد
نــــــعــم .....
هكذا هي الرسالة
فيها إهداء
فرحا ,,,,,وسعادة ,,,,, وسرورا
كانت عبارات رسالتة رائعة .... جميلة
كتب فيها
( صباااحو
يا أرق وأحن أخت
مهما إنشغلت وبعدت
فأنت في قلبي وروحي
أحــبـك )
ياااااه
صوته الحنون نغم دافئ في سمعي
صورته الغالية بريق يلمع ويضيئ في عيني
بالله
أي صباح أجمل من ذلك
وأي يوم أسعد من هذا اليوم
دخل قلبي إحساس رائع سطر أجمل معنى في الوجود
ما أروعها من لحظة
حمدا لله
فكم أنا غنية بأسرتي وأخوتي
كانت رسالته كافية لتحرك أشواقي وقلبي وعواطفي
( هكذا الأنسان تحركه الأشياء البسيطة والجميلة ذات المعاني العميقة الصادقة )
وبسرعة غريبة
تذكرت أياما مضت
معها تذكرت
عطف وحنان أخي الأكبر
طيبة قلب وعصبية أخي الأوسط
ذكاء وحب ومشاكسة أخي الأصغر
بذاكرتي تجولت في أركان بيتنا الدافئ الجميل
ففي كل ركن كان لنا فيه قصة وحكاية
وكل حائط فيه سمع صدى ضحكاتنا
تذكرت مشاكستنا لبعض
وتلك الورود التي كنا نزرعها وعندما تذبل وردة كل واحدا منا يجعلها للأخر
ألى أن توصلنا لحل
كل منا يكتب إسمه على وردته
يااااا إلهي
شممت راائحة البخور والعود والعنبر
المتصاعدة من غرفة أمي وأبي
ورائحة العطور الجميلة والرائعة والمميزة في غرفتكم
ورائحة العطر المميز لأختى
رائحة قادرة على البقاء مدى العمر
فتذكرت
صباح العيد ,,,,,, تكبيرات المصلين
ثوب ,,,,, غترة ,,,,,, عقال
جمالكم ,,,,,,,, وسامتكم
تجمعكم عند الباب
ندائكم لنا ,,,,,,, مشاكستنا لبعض أثناء الطلوع ,,,,,,, طلباتكم الكثييييييرة
ووقوف ابي بجانبا
مدحه لنا
باننا أجمل بنات خلقهن الله
واغاضته لكم عندما يحتضننا ويلف ذراعه حول اعناقنا
حينها كنت دائما احرك لكم حواجبي واخرج لساني
وياااااويلتي بعدها من عقابكم
حرصكم على التألق والتأنق دائما
أسألتكم ؟
وعند إنتهاء الصلاة ,,,,, هداياكم لنا
كانت رائعة وجميلة
كنتم تعرفون مانحب فتتسابقون بإحضاره لنا
فكل هدية لها جمالها وروعتها ورونقها
تذكرت
حنان قلبك ولمسة يدك
عندما نزل المطر في ليلة شتاء باردة فرحت بها طبعا
وأنا في قمة فرحي تعبت من برد الشتاء
فكنت أنت طبيبي
أحضرت لي كوبا من الحليب الدافئ بطعم الزنجبيل
وأمام إجبارك وبيدك أطعمتني هو
فأصبحت أحب برد الشتاء
فبرده في قلبي
دفئ كدفء رسالتك الغالية