إليها وَحْدَهَا `
by
, 20-04-2012 at 12:14 PM (3566 قراءة)
.
- - - اقْتِبَاس ! - - - - - - - - - - - - - -
[ لكِ ليه مَا تسجلي في " الفِيس بُوك " يا هَبْلَة ؟! ]
- - - - - - - -- - - - - - - - - - - - -
... لأنّني يا رَفِيقَة :")
أحتَاجُ أن أكُون سنداً لـ أمّتي ، لا مُعِيناً عَليهَا يَا حُلوتي ..
1) : الفِيس بُوك مَوقع تُدِيرُه شَرِكَة يَهوديّة
وطَوال قُرون واليَهُود لا يُؤْتَمنُون حتى مَع الأنْبِيَاء ، فكيفَ بالله أئتَمِنُ على نَفْسي ،
ومعلومَاتي حتى تلكَ التي لا ترينها أنتِ ولا أنَا بل يراهَا من يمتلك مفاتيح المَوقع بيْنَهم !
مَا أدراني إلى مَاذا تهدفُ نوايَاهم ، وهم الــ خبيثون على مَرّ الزّمن !!! .
...
2) : أنْ أخدِم أمّتي من مَوقعٍ أثقُ أنّ إدارته مُسلِمَة " ، أحفظُ لي
من أنْ أخْدِم أمتي من موقع يُديره عدوّ لي ويُحاربني .
..
وثُمّ تخيلي مَعِي يَا حَبِيبَة :
3) : لو كَان بينَ بلدين حرب قائِمَة ، وعداوة وقِتَال
هَل مِن المَنطقيّ ! أن أذهب إلى قلب دولة العَدوّ بحجّة أنْ أدعو إلى ديني هُنَاك !!
أم الأجملُ فينَا والأذْكَى أن نظلّ نَدعو في أمّتنا إلى أن يُقِيم الله المفصلة بيننَا !
وذَاك " المكَان " مثلهُ تماماً ،
حِين تُديره مؤسسة شعبهم يقتلون قومي في فلسطين ، ويذبحونهم بالسّكاكِين .
فلا أرتضي لنفسي الذلّ في أن أخطُو بل وأشارِك في مواقع لعدوّي
وهُناك مواقعٌ لأبناء أمّتي هم أولى بي مِنهُم .
ربّما ..
تقولين أنّني أضخّم الأمرَ كَثِيراً ، وألْبِسه ثوباً أكبر ممّا يجب ،
وأنّني سَاذجة ، وبَلهَاء نوعاً مَا ! ..
لكن عُذراً جَمِيعاً ، لم أعد أرِيد أن أظلّ نائِمَة وأمّتي يُنْتَهك عِرضها **
لم أعد تلكَ الصّغيرَة التي تُهرع لأن تسجل في أيّ شيْء جديد دون أن تبحث فيهِ وتعرف عن مؤسسيه وأهدافهم شيئاً !
لم أعد الرّوح التي ترَى لبُعدِ نظرها فقط ولا أبعد مِنه !! .
أنَا كَبُرْت ،
وألهمني الله مالا أوفيه على حمدهِ وشُكرِه ...
فَ عُذراً يا أيّها العَالم ، لن أظلّ صَامِتَة وتلعبون أنتم في أمّتي
كطفلةٍ تستلذّ بتقليب دميتها وحملها أينمَا ذهبت * .
نَعَم ،
لقد صَحَوْت ، وَفُقت مِن تلكَ الخَيبَات
وسَئِمت النّوم ، وعدم الوَعِي بمَا يجري مِن حَولنا
وقرأتُ ما لا كُنت أدْرِكه حِين بحثت وتعمّقت في الموضوع أكْثَر *
حَتى اكْتَفَيت مِن الألَم ..
حِين أشَارك عدوّي الذي يُحاربني في مُبتغَاه
وأتركُ قومي وأبنَاء أمّتي خَوفاً مِنْ نَظرة النّاس
او كلامِ النّاس !! .
ولكن أينَ مَن يَعِي ويتبصّر !
..
فَ عُذراً ،
فتاةُ العِشرين لم تَعُد تبالي بأحَد /
لا أُرِيد سِوَى رِضَاه ربّي فقولوا عنّي مَا شِئتم الآن
وأنَا سأحمدُ الله تعالى على مَا ألهمنيهِ في تلكَ السّاعة مِن ذاكَ اليَوم ،
لا تستغربي يَا صَدِيقتي مَا كُتب هُنَا
ربّما كُنت أكتفي بينكم حِينهَا بابتسامةٍ أو هزّ الرأس أن بلغ مسمعي مَا قُلْتِ
لكن الأمْس فقَط استخرتُ ربّي ، فرأيتُ القَلَم سليلاً فِي الكِتَابة ،
فكَان مَا صَافحتهِ هُنَا .
وأخِيراً :
لستِِ بحاجة لأن تكتبي شيئاً أو تقولي ،
فَ هذه قناعتي ..{ مُجرّد نَظْرَة
هُم يَهُود ، وأنا أظلّ مُسْلِمَة وعليّ الحَذَر
فلا يُلدَغ المُؤمن مِن جُحره مرّتين .
* ذَات اكْتِفَاء ،
* بقلم ابنة الأمّة : نديّة الغُروب ،
رسَالة إليهَا وَهُنّ / أحْسبها وَصَلت .
.