الأمس كان لوحة خلابة أبدعها الخالق عز وجل فتحت قطرات المطر الباردة

تتفتح الأزهار وتنتعش

ونحن تحت مظلاتنا نحاول ان نواصل اعمالنا او لنستمتع بهذا الجو الخلاب

أو لنمرح ونلهو تحت قطرات المطرالباردة

الأمس كان المنظر خلاباً بمعنى الكلمة فمنذُ الفجر وهي تمطر

وعند الشروق كانت هناك خطوط من الضوء تحاول أن تجد طريقها

في السماء الملبدة بالغيوم الناعمة لتشعرنا ببعض الدفء منذُ الأمس إلى اليوم أيضاً

كانت قطرات المطر تهطل علينا

ونحن بعد مرحنا تحت القطرات الباردة نحاول أن نحصل على بعض الدفء

وبعد توقف المطر أشرقت الشمس

فبعد أن كانت السماء بالأمس واليوم فجراً ملبدة بالغيوم الناعمة

أصبحت ألان مليئة بالضوء الدافئ مكونة لنا لوحة أخرى خلابة

من إبداع الخالق عز وجل فسبحان الله
:
:
لقد كنت أتمنى أن التقط لهاتين اللوحتين بعض الصور لأحتفظ بهم ولكن لم يهمني الأمر

فقد استطعت أن احتفظ بهم بداخل عقلي ومخيلتي

ولأنني اعلم أن هذا المنظر إن شاء الله

سوف يتكرر فقد تسنح لي الفرصة إن شاء الله لألتقط له بعض الصور الخلابة واحتفظ

بهالدي
:
:
نقطة هامة :

مهما كانت حياتنا ملبدة بالغيوم ومليئة بالصعب فلا يجب أن نفقد شعاع الأمل

فإذا تمسكنا بالأمل فسوف تنقشع بإذن الله عز وجل تلك الغيوم وتصبح حياتنا مضيئة

وجميلة وسوف نتخطى الصعاب مهما كانت لذلك لابد أن نتمسك بشعاع الأمل

وبإذن الله سوف تضيءحياتنا

19 يناير، 2011 خطها القلم ومضى عليها الأن السنة وبضعة أشهر


سبحان الله