`°؛؛`° عندما طـلبت منه أن يتزوج °``°؛؛°`
by
, 27-10-2008 at 09:58 PM (5166 قراءة)
كان طلبها منه
صدمة فوق احتمالها
الا ان حبها له وقهرها عليه اكثر من قهرها على نفسها
هو زوج مثالي
أخلاااق ومواقف وحب
وهي منذ صغرها تمتلك عاطفة جياشة تجاه أي طفل
الامومة تسري في عروقها
حلم يراودها
رغم رضاهم واستسلامهم لقضاء الله وقدرة
الا انها
بجانب معاناتها عاشت معاناته
كانت ترى في عينيه نظرة الأبوة المفتقدة
فبدأت تساورها الشكوك التى زلزلت طبيعتها الهادئة
أصبحت تثور من كل شئ ولأتفه الاسباب
وراودتها اسئلة كثيرة
حبها وخوفها من افتقاده جعلها
تطلبت منه
ان يتزوج بأخرى
وطلبت منه ان يفكر بحكمة وبمنتهى الهدوء
ويأ خذ وقته في التفكير
وأن يتذكر بأنه لابد وأن يعيش العطاء
والمشاركة في حياته
فالانسان في هذا الزمن
يسرق لحظات السعادة
هي امرأة وماطلبته كانت لااا تتمنى حدوثه ابدا ابدا ابدا
في ذلك الوقت وفي تلك اللحظات
من الحزن والهم تجرد قلبها من سؤال البشر
وتوجهت بوجهها نحو ربها
لإنها تعلم يقيناً أن الله وحده من سيفرج كربتهاعاجلاً أو آجلاً
فشكته دون سواه
فبابه مفتوح دائما وابدا
ولا يغلق أبدا
هو من يكشف الهم والغم ويزيل لوعة الاحزان
لجأت إليه
وهي موقنة بأنه لن يردها خائبة
لحظات
قال لها زوجها
اعتزمت امرا هاما
هل لك ان تجلسي وتسمعيني
لم تنظر اليه وتابعت خطواتها متوجهة نحو مكان اخر
وقالت غدا نتحدث
قاطعها وطلب منها الجلوس وان تسمعه
ارتمت على أقرب كرسي
وفوضت أمرها الى الله
وتوكلت عليه بثقة ورضا
قال
أنا لاا ابحث عن طفل من أخرى
لسبب واقعي
وهو
أنني رجل مؤمن بقضاء الله وقدره قد اتزوج مرة اخرى
وتكون لااا تنجب
او قد تنجب طفلااا يموت لحظة ولادته او يعيش معاقا او او او
انها مقادير مكتوبة علينا
لو رضينا بها بكل اقتناع
قد نصبح انا وانت أبا وأما
فلو حلمت أصبح أبا
اريد طفلي منك انت دون سواك
أحبك وانت تحبيني
عدم انجابك ليس بيدك ولكنه من الله
فهل تريديني أصبح أنانيا
في أمرلااا نمتلك الاعتراض عليه
لااا تعذبي نفسك وتعذبيني في أمرلااا طائل لنا فيه
فأنت طفلتي التى لااا ارى بديلااا عنها مهما كبرت
واذا رغبت سأكون طفلك المدلل
مارسي امومتك علي
واعدك اكون
ابنا مطيعا لك وبارابك
صدقيني ليس هناك سبب واحد يجبرني على مجاملتك
أنا
زوج غارق في حبك
وتكفيني السعادة التى اعيشها بين يديك
لااا تيأسي ولااا تقنطي من رحمة الله
ها انا بين يديك وأتلهف لكلمة رضى منك
فلااا تبخلي علي بها
ولنعش في مودة ورحمة