حررني من قيدك أعدني خيوط من الشمس صنعها العنكبوت حولي وطوقا من الحب قاده إليك شوقي أنت من سرق طفولتي واحرق مع الأيام دفاتري وأنت الذي وضع يوما عنوانا لأنوثتي وجعل من ذاك القلب اليتيم بالحب متيمى وصنعت لي قفصا مزينآ بكل الألوان وأصفاد بيدي مذهبة ببريق يأخذ الأبصار فمن منقذي ؟؟؟ أخرجني من قصرك حررني من قيدك أعدني إلى طفولتي ---- إلى سذاجتي ---- إلى وحدتي --- إلى براءتي إلى أحلامي ---- إلى حقيبتي ...
يا حبيبي فداك عمري خذه.. لعله ينفعْ فلست أدري هل ما فقدتهُ.. يرجعْ هذا هو قدري بكل أوامرك أقنعْ أرى حديثك في عينيك يلمع لومني .. ولا تغفرلي أنا السبب أعترف وأتوجعْ خسرتك وأنت شمسي أصريتُ ولم أرتدعْ كان نورك يشرح صدري وعلى الكون يسطع هذا هو حكم قدري ندم يرافقني وألم.. ما أفجع ندمتُ على فعلتي واكتشفت أن قلبي بغيرك لا يقنع تناثرت أحلامي وسنين عمري وقطعةً قطعة سأجمعها فعود كي أرجع يا حبيبي إسمعني مِن فضلكْ كل تضحياتي من أجلكْ ...
أغضـــــــــــــــبته! فكسر الأقلام ، نثر الأوراق ، حطم الألوان ، ترك المكان ورحل لم يجبني عن حيرتي .. عن دهشتي ولم يسأل لم يسمع عذري .. لم يفهم قصدي تركنيعلى فرس جنونه وترجَل ومضى غضبه الى مالا أدري وما لاأعلم ... ولا لقاء ولا أمل أين وعدك ألا تفارق وألا تتخلى وألا ترحل ؟ وأين قلبك الذي وعد ألا يتركني مهما حصل أغضـــــــــــبته .. مرة ولم أقصد حتى سؤالي لم يكمل قتـــــــــــــــلني ...
أحبـــــــك المرة الأولى التي ........ أكتبهــــا لك لم تكتبها أناملي قبل الآن ولا في أي كتابة . في أي مكان وقلمـــــا ... اكتبها اليك ربمــــا لأنني كنت ابحث عن مفردة أخرى طيلة سنوات عمرى فلم أجـــــــــد فعدت أكتبها ليتك تعلمني مفردة لميقلها بشر لبشر ليتك تعلمني شيئآ .......... لم يعلمه البشر علمني ... أناديك ............ أناجيك ربــــــــــــــــــــــــــآه............ ...
لا تســــألوهــا لا تســــألوهــا عمــا فعـــل العشـــق بهــا عـــن همســــها مــع نفســـها عــن ســــبب شــــــرودهــا لا تســـــألــوهــا عــن فـــرحـــها عـــن حـــزنــها عـــن خـــوفــها و طـــمأنينتـــها عـــن صــمتـــها عــــن همـــــسهـا وبـــوحــــها إلــــى أيـــن وصــل العــشق بــها... وكيــــف؟؟ لا تســــــألــــوهـا عــــن زهــر تفتــــح علــــى خـــدهــا عـــن بســـمـة الآهـــات ...