يُنادَى عدّة مراتْ بإسمِي بالمايكرُفون الخاص بالمدرسَة .. توجّهي للإدارَة؛ ذهبتُ لأجد والدتِي وإحدى الإداريّات يطلبن منّي الإستعداد لقرآءَة بضع آيات في بدايَة حفل الأمّهات () شعُور رائع ! وقبل أن أدخُل/ أشرقَت مُعلّمتي الحَبيبة ( ) رحلتْ ، غابت شمسُها لكن أشرقَت ذكراها ؛ وبقيَ الشفق يحكِي حكايا عطائها .. مُسرعَة انطلقتْ متجاهلَة استفسار المرشدَة : سميّة ! فين رايحَة ؟ احتضنتُها وما أجمَل تلكَ الذكريات وذلك الحنين المُؤلمْ ** أحبّه رغم ألمِه ...