ليس من عادتي نقل مقالااات

الا ان الكاتبة جزاها الله خيرا

كتبت مافي القلب

مازال ذلك الحلم/الواقع يؤرق جده يوم الثامن من ذي الحجة ..

يوم النكبة والأسى .. يومٌ ترملت فيه نساء وتيتم أطفال وسحقت قلوب رجال..

يوم ذلك السيل

ذهبت الى (كيلو 14) مرورا بـ (قويزة) يوم أمس الجمعة أول يوم في السنة الهجرية الجديدة

1431 وهالني مارأيت كنت قد سمعت في الصحف ورأيت صورا حية لما

حدث, وراعني ماسمعت ورأيت .. أما يوم أمس فقد لمست الألم

...

]من الاربعاء الحزين وانا احاول الكاتبة لكن

*

*

*

يجف الحبر في قلمي

وتتصلب الحروف فوق ريشتي

وتتوقف الافكار في خاطري

عاجزة تماما عن الكتابة

فالكارثة في مدينتي "جدة" أكبر من أن تستوعبهاالكلمات ولن تستوعبها

ففي عقلي الباطن

سمعتُ صرخات إخوتي الموتى قبل موتهم

هذايستغيث

وذاك يدعو الله لنجدة أطفاله

وتلك الام تقفذف نفسها لتضم اطفالها

ذلك الطفل يصرخ

...

قبل العيد بأيام
تاريخ لايمكن نسيانه

بلغ الألم أعماق الصبر فينااا
الألام في الأعماق
والأهات ملأت القلوب
رعب مخيف ويأس قاتل وحزن شديد

قبل العيد بأيام

أظلمت الدنيا رغم وهج الضياء الصناعي
حلت بالنفس عتمة رغم سطوع الشمس
اختفت الابتسامات والهمسات الحانية رغم تزاحم الناس
خيم الحزن وغطى كل متنفس

...

سلمتك قلبي
فتحت لك ابواب حصوني
وادخلتك قلاااعي
فأحتللت بروجي

لااا أدري كيف ! ! ؟؟
ولكن تم احتلااالها
يوم ذاك
طوقت عنقي بحبك فاذا به عقد دانات يزين جيدي
وارتديت اخلاصك أقراط زمرد اتباها به وبغلاء ثمنه
توجت رأسي بوفائك تاج ياقوت أحمر

لم أتصور انه سيأتي يوم
وتمتد يدك لتقطع عقدي وتسحق اقراطي وتحطم تاجي

هكذا خنقت بيدك

...

النهار يطول

والليل يطوا أكثر

الوقت يمر ببطء

وغياابك يطوقني بسلاسل من الضيق
وقيود من الكدر

لااا أحد يخفف عني قسوة فراقك

لااا احد يبعد حزني في بعادك

أسبوع
اسبوعان
شهر
شهران
سااعات لااا تنتهي

في بعدك
لااايكون اليوم اربع وعشرون سااعة
بل يكون

...