كم من أمنيات تمنيتها ...
ولكن!!
أعود
وأنا أجرجر ذاتي
بعد تبخر حلمي...
ما كان بيدي
كم حلمت أن أطرق طرقات شهدت خطواتك الأخيرة
أن أزورك وأن أحادثك
سألتني صغيرتي..
هل سنقص له القصص
وهل سنروي له ما كان ..
سألتني وعاودت السؤال
ولم يجبها
سوى صمت
بت أخشى أن يفلت عقال صمتي
شوقا إليك.
لست بخير!
هدوء يقتلني ويبعثر ذاتي
صرختي محتبسة تخشى الانطلاق
...