للرحِيل حكاياته الخاصة
بعضها مكتظة ألماً وقهراً
وأخرى مورقة فرحاً وأملاً
يفرغ من زقـاق ليتلقفه آخـر
يمشي وعينـاه تلتهمان البيوت
يعانق بنظراته وعبراته المكان...
يـدور ويــدور ويغـادر ويعـود
ليجد نفسه في زقـاق
وكأن لا فضاء غير الزقاق
لا يدري كم مرً عليه من الوقت
فالشمس كادت أن تودع السماء
حين لامس سمعه
صوتاً:
...