سجلات بدون تصنيف
دقت الساعة.. وكيف لها ألاّ تدق... فقد آن الوقت لها.. فقط أسألك أن تنتظري قليلا... انتظري يا ساعة الرحيـل .. فلم أوضب حقائبي بعد.. فقد نسيت هنا أمل وبسمة .. ونسيت هناك حزن ويأس.. أودعكـم وقلبي معكم.. اطلبوا مني المستحيل أحاول تحقيقه فقط لا تطلبوا مني البقاء فقد حانت ساعة الرحيل كل الأمنيات بالبقاء لن توقف القطار وكل الدعوات لن تغلق باب المطار سأتحرر من نسيج الوهم من عبث الانتظار... سأرحل .. فلم ...
العيد في النفس يحمل معان كثيرة ظاهرها فرح وسرور وبين طياتها تخفي حزن دفين. فبأي وجه يا ترى سأستقبلك يا عيد ؟ ترى هل من حقي افرح بك وحدي، ولا تفرح الأرامل والثكالى والأطفال الجوعى وزوجات وأبناء وأمهات الأسرى.. وا حزن قلبي على حالنا..... يا عيد عدت .. ونحن كما نحن.. كرب وهم وغم بل أشد.. في الشيشان... في أفغانستان .. في العراق .. في فلسطين.. في كشمير.. ...
أيها الوطن الذي ارفض أن يكون لي وطن سواه.. أيها الوطن العذب أذاقوك العذاب أصنافا وألوانا جميلا تبقى في ذاكرتي يا مجبولا بالدم والعرق مغزولا بأنات الجرحى .. وآهات المساجين.. مطرز اسمك على ثيابي بخيوط شمسية مرسوم على قلبي بشعاع قمري .. قدري أن أكون ابنتك وقدرك ان تكون لي دنياي.. ...