بسم الله الرحمن الرحيم
ودي أطرح هذا الموضوع لنقاش وبدون مقدمات لأني لاحظت أنها مفقودة هذةالأيام وخاصة بين البنات والأمهات والأبناء والأباء والأزواج والزوجات فنجد أن البنت تفقد العاطفة والتفاهم والصداقة مع أمها فتلجأ إلى المدرسة لتعويض هذا المفقود مع مدرستها أو الطالبات و الأبناء يلجؤن إلى الطلاب الأكبر سناًمنهم وهنا تكون العاقبة .
فأتمنى من الوالدين الجلوس مع أنفسهم ومناقشت هذا الأمر بصراحة.
!!!بعض الأمهات تقول ليس هناك مشكلة لأني تربيت هكذا وماضرني شيء ) والبعض الأخر يقول أنا الأم وهي البنت ولازم يكون في فرق ) وترى بعض الأمهات من الضروري وجود حاجز......وأنا أعتقد أنهن لو سؤلن في ذلك الوقت لكانت الإجابة ( إريد هذه العاطفة مع أمي وتكون صديقة لي ) فلماذ لا نتعلم من أخطاء الماضي لتصحيح الحاضر وكذلك الأباء كن صديقاً لإبنك وأغدق عليه العاطفة والحنان فهو لن يضر، وأنتم أيضاًالأزواج والزوجات بادرو بالحب والتفاهم والحنان .
هناك كلام كثير في هذا الموضوع لكن لاأستطيع التعبير عنه ، صدقوني الموضوع محتاج إلى وقفة مع النفس ولشيء من التعود وستجدون السعادة في ذلك .......... وخاصة ونحن مسؤلين عن أبنائنا وبناتنا ، فلماذا نبخل عليهم بالكلمة الطيبة والمكافئة والتشجيع عن عمل يستحق ذلك.( حبوا أبنائكم حتى يبروكم ).
الشعلة

------------------

جزاك الله كل خير على هالموضوع المهم , وفعلاً نحن كوالدين نغفل عن هذه الناحيه المهمة والتي أعتقد شخصياً ان لها سحر عجيب على الأبناء .
فالمثل يقول " إذا كبر ابنك خاوه " فكما وضحتي يجب محادثة الولد أو البنت ومناقشتهم حتى في الأمور الخاصة بهم حتى يزيل الحاجز بين الأبناء والوالدين وحتى لا يبحث ابنك عن أحد يبث إليه همومه وأفكاره . ولكن يجب مراعاة ذلك منذ الصغر فيجب محادثة الطفل الصغير حتى تنمي الثقة في نفسه ويتعود على الجرائة مع الوالدين .
أما قولك أن الأم تقول : "ليس هناك مشكلة لأني تربيت هكذا وماضرني شيء "فأقول لهذه الأم :أن الزمان تغير والناس والنفسيات تغيرت فليس كل ماصلح في السابق يصلح الأن فأبناء هذا الزمان أكثر تفتح كم انهم يتصفون بالجرائة وأكثر معرفة لأنفتاح العالم من حولهم عن طريق الإنترنت والدش بعكس ابناء السابق الذين يتصفون بالبرائة فلكلاً زمانه واساليب تربيته .

بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة
الى الأخت شعلة : جزاك الله خيراًُ على هذا الموضوع المهم ، وا انا اوافقك الرأي فمن المهم ان تكون هناك علاقة صداقة بين الأم والأب وباقي أبنائهم ،وإلا إلتجأ الأبناء الى شخص خارج المنزل ليقدم لهم المحبة والحنان الذي ينقصهم ، ولا أحد يعلم هل هذا الشخص اخلاقة حميدة ام سيئة ؟ وما الذي سوف يعطية لأبنائهم !!

فيجب على الوالدين ان يقدمو لأبنائهم الحنان والعطف ، وذلك عن طريق الأهتمام بهم بالجلوس والتحدث معهم . فمثلاً : عندما يحضر الأبن أو البنت من المدرسة يسأل كلاً من الأم والأب الأبن أو البنت بطريقة ودية ، ماذا فعلت اليوم في المدرسه ؟ومن هو صديقك في الفصل ؟ وماذا قال لكم المدرس في الفصل ؟ .... وهكذا من الأسئلة
فمع الأيام نجد البنت والولد يتحدثون مع امهم واباهم ماذا يفعلون في المدرسة وخارج المدرسة ، وعن طريق ذلك يستطيع الوالدين تقديم النصيحة لأبنائهم لما هو خيراً لهم .
وبذلك يحس الأبناء بهتمام امهم واباهم بهم .

شكرا على هالموضوع الرائع.