PDA

View Full Version : عروس بفستان أحمر! (قصة قصيرة):: مشاركة متميزة ::






- asma -
18-02-2004, 09:10 AM
http://www.lakii.net/images/Jan04/qareba_motamayez.gif






الليل قد أسدل أستاره السوداء على المعمورة.. ونجوم تتسابق على الظهور بين حين وآخر
بجرأة مرِحَة بينما نجوم أخرى تطل على الدنيا باستحياء.. بقِيَت أربعة وعشرون ساعة على
يوم مهم في بيتنا الصغير.. بعد أربع وعشرين ساعة سنصبح أربعة أفراد في البيت
بدلاً من خمسة أفراد..وسأكون الأنثى الوحيدة بين ثلاثة ذكور!! كم هو مضحك..
وكم هو رائع أن تنتظر يوماً مهماً كهذا.. وكم هو مخيف!! لا أدري لمَ أخاف كلما فرحت..
ربما لأنني لم أعِش لحظات رائعة وسعيدة إلا بعدما التقيت
بهشام.. الحمد لله.. كم هو رائع هذا الرجل..

- إهداء! ألم تنامي بعد؟
- كلا.. أنت تعرف أن منظر النجوم يستهويني كل ليلة.. خاصة في الليالي البيض..
انظر يا هشام.. كم هو رائع هو البدر اليوم.. وكأنه يرسم أمام عيني شكل فيء غداً..
- لكن كل بدور الدنيا لن تكون أجمل من بدري التي أحبها..
- دائماً تغمرني بحبك يا هشام..
- لأنك أروع زوجة..
اصطنعت الجدية التي لا أجيدها أبداً أمام زوجي..
- هشام.. كيف تتوقع حياة فيء الجديدة.. ألا ترى أننا تعجّلنا؟!
- إنها صغيرتنا التي ربيناها على الفضائل.. لا تقلقي عزيزتي..
ففيء نسخة مصغرة منك يا إهداء.. وأنا متأكد أنها ستكون متعقلة..
- إنها في العشرين من عمرها يا هشام!
- أعلم.. وماذا في ذاك.. ألا تذكرين كم كانت أعمارنا عندما تزوجنا؟!
- ألا تريد أن تنام؟! أعمال كثيرة في انتظارك غداً يا والد العروس..
- ولم تتهربين؟
- لأنني نعِست!.. ألن تعود للنوم؟!
- بلى.. لكنني أنتظرك كعادتي!
-=-=-=-=-=-=-


الطقس رائع اليوم.. السماء صافية مع بعض السحب الصغيرة المنتشرة هنا وهناك..
ومع هذا ما زال الخوف يسايرني بين فترة وأخرى.. كم أتمنى أن تمرّ الليلة بسلام..
- أمي.. هل استيقظت؟ صباح الخير يا أغلى أم..
- صباحك سعيد يا فيء.. هل استيقظ أخوتك..
- بعد عناء كالعادة..
- آه يا فيء.. لا أدري من سيقوم بهذه المهمة كل صباح بعد اليوم..
- لا تخافي يا أمي.. إنني متأكدة من أن جهاد ونضال سيكونان أكثر طاعة غداً..
- سنعدّ الإفطار الآن.. سيعود والدك بعد دقائق..
- أمي.. أريد أن أتحدث معك بعد الإفطار..
- (ابتسمت في وجهها الصبوح) ولم لا يا صغيرتي..
-=-=-=-=-=-=-


أمي سيدة مجتمع رائعة.. على القدر الذي تكون فيه رقيقة تكون حاسمة في مواقفها..
استطاعت أن تبني مع أبي عائلة متحابة ومستقبلاً مؤمّناً لنا كلنا على الرغم من أنها
كانت يتيمة وبعيدة علن أهلها..

ترى؛ ماذا تشعر كل فتاة مقبلة على الزواج؟.. خاصة عندما يبدأ العدّ التنازلي لذلك اليوم..
الخوف يملؤ قلبي.. وأعتقد أنّ أمي كذلك.. على الرغم من أن سامح شاب ممتاز..
لكنها التجربة الأولى.. وكم أتمنى أن تكون الوحيدة في حياتي..

لا أحب أن أترك غرفتي الصغيرة التي ضمّتني بأحلامي وآمالي.. مرسمي الصغير..
كم من لوحة رسمتها وقصصت عليها آمالي حتى ملّت من سماعها فرشاتي!!
تلك الحجرة التي كسبتها بعد جدال مع نضال لأنها الغرفة الكبرى في جناحنا..
وكسبتها لأنني البنت الوحيدة.. وإلى الآن هي لي.. ترى؛ هل ستنقل أمي
خصوصياتي إلى القبو؟! لا أريد أن تتحوّل غرفتي لأحد.. فربما أحببت العودة إليها يوماً ما..
إنها عالمي المشرق..
-=-=-=-=-=-=-=-


- فيء.. إنها السابعة.. جهاد ينتظرك في الخارج..
- حسناً يا أمي أنا آتية..
- سنكون في انتظارك في قاعة الاحتفال يا صغيرتي..
- أمي.. متى ستصل خالتي أسيل؟ ألم تقل أنها سترافقني؟
- بلى.. ستلحق بك عند المصفّفة.. لا تقلقي يا صغيرتي..
كل شيء سيكون كمان تريدين..
- أستأذنك أمي..
- في رعاية المولى يا حبيبتي..
-=-=-=-=-=-=-



الخوف مازال يزداد شيئاً فشيئاً.. يزداد كلما تقدّم العدّ التنازلي لرحيل فيء
من بيتنا إلى عشّها الصغير.. كل شيء مرتّب كما تريد.. بدءاً من منصة القاعة ونهاية
بمراسيم خروجها من القاعة بعد الاحتفال.. إنها صغيرتي التي اعتادت على التخطيط
لكل شيء كوالدها.. لكنها تأخرت.. كان من المفترض أن تكون هنا قبل نصف ساعة..
لم أعتد منها على ذلك، فهي دقيقة في مواعيدها وتسير أمورها بالثانية!! جهاد لا يرد على
هاتفه النقّال.. وفيء نسيته في البيت.. ترى أين هم.. اللهم سلّم..

- هشام.. ألم يصل جهاد إلى الآن؟! لقد تأخرت فيء!!
- الصبر يا إهداء.. ربما كان الزحام شديداً في طريق العودة أو أن المصففة بطيئة في عملها..
- قلبي مشغول جداً يا هشام.. جهاد لا يجيب على هاتفه!
- سننتظر نصف ساعة أخرى ثم أرسِل نضالاً إلى هناك..
سكتّ على مضض..
- سننتظر نصف ساعة أخرى!! يا لهدوئك يا هشام.. إنها وحيدتي! لن أستطيع الانتظار أكثر..
نضال.. اذهب إلى مصففة أختك.. لقد تأخّرا!!
-=-=-=-=-=-



فيء شابة رائعة.. كم أتمنى أن تكون هناك فتاة رائعة مثلها حتى أتزوّجها.. الزواج! هذا آخر ما تفكّر فيه يا نضال! قلتها لنفسي المسكينة! فمن سيقبل بي زوجاً.. لا أدري.. ربما كانت فتاة
غريبة يعجبها غريب الأطوار مثلي.. هكذا أسموني بعد أن علموا كم أحبّ الكتابة!
الطريق موحِش على غير العادة.. ما هذا؟!.. تجمّع غريب على الجانب الآخر..
أريد أن أستطلع وأشبِع نفسي الفضولية! لكن الوقت قصير.. دقائق فقط..
لن تؤثر في شيء الآن..
- لا حول ولا قوة إلا بالله.. ما هذا؟!!.. ماذا هنالك يا أخي؟
- حادث فظيع! يبدو أن السيارة كانت مسرعة جداً..
- وهل هناك مصابون؟
- نعم.. إنهم هناك.. شاب وفتاة يبدو أنهم في حالة خطِرة..
- شاب وفتاة!! فيء.. جهاد..
ركضت المجنون.. لحظات سريعة مرت أمام ناظري..
تمنيت خلالها أن لا يكون المصابون أخوتي..
- يا إلهي.. جهاد.. جهاد.. هل أنت بخير؟! أين فيء؟! أجبني أين فيء؟!..
كان أخي يتحدث بصعوبة بالغة.. لقد أصيب في يديه وجرح رأسه..
- هناك يا نضال.. أسرِعْ بها إلى أقرب مشفى..
فيء بين إناث أحطْنَ بها.. يا إلهي.. إنها ترتدي فستان زفافها الأبيض..
كم أتعبتنا ذهاباً وإياباً في السوق من أجل هذا الفستان..
- فيء.. هل أنت بخير؟!. عفواً أنا أخوها نضال.. فيء أجيبي.. فيء!!
احتضنت أختي التي طالما أزعجتها بمقالبي ومشاكساتي.. إنها تنزف بشدة.. دماء من كل مكان..
حملتها بين يدي إلى سيارتي بينما ساعدني شخص آخر وأخذ معه جهاد في سيارته.. يا إلهي..
إنها تنزف أكثر.. فيء تماسكي غاليتي.. ستكونين على ما يرام.. ماذا أفعل..
أين أنت يا أمي؟! أمي!! إنها لا تعرف ماذا يحدث.. ستنهار بالتأكيد!
- السلام عليكم.. أبي.. أنا نضال.. فيء معي في السيارة.. لكننا لن نعود إلى قاعة الاحتفال..
- نضال ما بك؟ هل حدث مكروه؟!
- سأشرح لك لاحقاً يا أبي.. خذ أمي وتعالا إلى المشفى.. مع السلامة..

يا إلهي.. فيء بين يدي تنزف.. وجهاد خلفي يتألم.. أمي ستنهار إذا علمت بما يدور..
أبي حائر.. وأنا!! بينهم لا أدري ماذا أفعل.. فتحت الباب سريعاً بعد أن وصلنا المشفى..
- طوارئ طوارئ من فضلكم؛ أختي تنزف!
وضعتها على العربة المتحركة ولحقت بهم.. منعوني من الدخول.. لا أدري ما الذي يحصل في الداخل.. أيدٍ كثيرة تمتد إلى فيء.. أجهزة تتصل بجسدها من كل مكان.. هل يتحركون في
سرعة غريبة أم أن الزمن قد اختلط عليّ بعد تتابع الأحداث.. لقد أمضوا ساعتين في الداخل!!
وصل أبي وأمي التي لم تكف عن البكاء والدعاء.. جهاد في غرفة أخرى لكن إصاباته أقل
من إصابات فيء.. لقد استغرقوا وقتاً طويلاً.. ما الذي يفعلونه في جسدها!!
كل هذا في جسد فيء؟!

- خرج الطبيب أخيراً.. خيراً إن شاء الله..
دكتور.. أبشِر هل هي في حال أحسن الآن؟!
- هل هي قريبتك؟!
- إنها ابنتي!!
- لله ما أعطى ولله ما أخذ..
لقد حاولنا إيقاف النزيف لكننا لم نستطع كان نزيفاً مزدوجاً وحالتها كانت صعبة جداً..













حررته: صدى (ابنة الرجل)
18-2-2004 الأربعاء
26 ذو الحجة 1424هـ

دراوشة
18-02-2004, 11:33 AM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
غاليتي صدى
رائع ومؤثر جدا

إيمان علي
18-02-2004, 05:00 PM
sid
ليت النهاية تتغير يا صدى.. قصة رائعة جداً ولكنها نهاية كئيبة.. :(

الغزيل
18-02-2004, 05:40 PM
رائعه .. رائعه .. رائعه
وماننتظر من غاليتنا صدى سوى الابداع والتميز
بارك الله فيك ..
زادك الله من فضله ..

سنووايت
18-02-2004, 09:12 PM
أرسلت بداية بواسطة * الغزيل *
رائعه .. رائعه .. رائعه
وماننتظر من غاليتنا صدى سوى الابداع والتميز
بارك الله فيك ..
زادك الله من فضله ..


نفس جوابي :D

غريبة الروح
18-02-2004, 09:44 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ماذا أكتب عن أهل الإبداع؟
مداد غريبه لا يكفى يا غاليه..
زهرة فواحة لا حرمنا الله منكِ sid

- asma -
19-02-2004, 07:52 AM
darawshehr
أسعدني تواجدك أخيتي..


ايمان..
قلت لك :D قلمي مليء بالمآسي!!
سعيدة بإطلالتك غاليتي :)



الغزيل..
الابداع لا يكتمل إلا بكم أحبتي :)



سنووايت :D



غروبة يا غروبة...
لا أدري ماذا أقول لمن علمتني الابداع!;)

شمس بازغة
19-02-2004, 10:36 AM
sid
رائعة ومؤثرة يا مبدعة
جزيت خيرا اخيتي الغالية

أمل وضياء
19-02-2004, 12:34 PM
نهاية مؤثره ..
وأبداع بلا حدود .. رائعة أنتِ ياغاليه :)

- asma -
19-02-2004, 12:42 PM
اهلا بكل الشموس :D

شمس بازغة..
اشتقت لوجودك بيننا..
أسعدني تواجدك أخيتي :)


شمس المنتدى..
الابداع أنت مدرسته..
سعيدة بإطلالتك البهية :)

حمرة الورد
19-02-2004, 02:11 PM
بصراحة العنوان يدل على نهاية اليمة ,,,او على الاقل غير سعيدة ..

اجدني مترددة في القراءة ..هل تشجعونني؟؟:)

Dandoon
19-02-2004, 02:53 PM
راااااااااااااائعة يا صدى ... ابداع مش غريب عليكِ :)

بس لي ملاحظة صغيييرووونة .. هلأ النهاية كئيبة و انا بصراحة ما بحب النهايات الحزينة .. مش شغلي بعرف :) ..بس حسيت انه لازم في كمان على الاقل جملتين بعد النهاية .. اي شي يبين احساسهم .. كلام يدور في اذهانهم .. يعني ..حسيتها مقطوشة زي ما بحكو :)
طبعا العين ما تعلاش يعني انا مش جاي اعلمك .. بس بقوللك احساسي :)

- asma -
19-02-2004, 03:00 PM
حمرة الورد ;)



Dandoon
اهلين ياغالية..
ملاحظاتك أعجبتني.. كتبتها عندي وإن شاء الله ما تغيب عن بالي بعدين :)
سعيدة بطلتك الحلوة:)

سماء الود
19-02-2004, 05:10 PM
تحياتي لك غاليتي

قصتك جدا رائعه ابدعت يابنه الرجل

رائده
19-02-2004, 10:28 PM
عزيزتي صدى.. القصة رائعة لكنه فعلا مؤلم للغاية ..وماكتبته ياختي هي احدى روائعك الجذابه..
واضيف ايضا ان قلمك يركض في جميع انحاء الاركان ويكتب من بلسم الحياة و يستحق المتابعه في كل اركان :) اهديك باقة ورد ومكتوب عليها صدى في القلب :)
اختك المحبة في الله رائده :)

مـiـى
20-02-2004, 02:18 AM
صدى :
مع أن العنوان يشير إلى نهاية مأساوية , إلا أن النهاية صدمتنيsid sid .

بصراحة لقد ضربتي على الوتر الحساس .



بارك الله فيك و سدد خطاكِ و أسعد نهايات قصصك:D :D :D .

- asma -
20-02-2004, 12:54 PM
سماء الود..
أسعدني تواجدك ;)


رائدة..
دائماً أقف عاجزة أمام كلماتك..
مهما انتقيت الجميل من كلامي ورتبته في باقة لأهديها لك؛ فلن اكون في مثل شفافية
كلماتك الرائعة وأسلوبك الذي يجعلني أشعر بالأمل وأتفاءل للغة القرآن..



*منى*
سعيدة بوجودك غاليتي :)

بنت بلدها
20-02-2004, 07:35 PM
حسبي الله على بليسك

من جد روعه بس دمعت عيني

يا صدي بالله غيري شوي من النهايه

هههههههههههه

على العموم قلم وبادع تشكرين عليه

وحركتي في جوارحي حب كتابة الققص بس بقولك سر
خليها مدفونه أحسن
هههههههههههه

تسلمممممين

- asma -
21-02-2004, 09:18 AM
أهلا بنوتة...
فرحتيني :)

أكـــابـر
21-02-2004, 02:38 PM
صدى...
فلنبدأ الحكاية من النهاية ..
من اللحظة التي أضعت بها العالم ...
من اللحظة التي اقتربت بها من أسوار بستانك ...
عندما تجرأت ودخلت ... لا اعلم لماذا وكيف ؟؟
كان شيئاً يجذبني إليه ...
تحول البستان ألى ...... مقبرة !!

شعرت أن العالم من حولي قد تغير !!
................. الازهار لاتزهر !!
................ والأنهار لاتجري !!
................. والبلابل لا تغرّد !!
................. والرياح لا تسافر !!
لكني سعيده..!
بهكذا نهاية ..!
لان الحزن صديقي وأشتاق دائماً لمعانقته
وجدته هنا..
فشكرأ لك

محبة القرآن
21-02-2004, 04:18 PM
بسم الله الرحمن الرحيم

sid sid sid sid

صدى الغالية....

لم أتمالك نفسي ولم أستطع التوقف عن البكاء.....

لقد كنت أتابع أحداث القصة وكأني أراها أمامي......

بارك الله فيك أختي .... وزادك من فضله....

زهرة القدس
21-02-2004, 04:37 PM
sid sid sid

- asma -
22-02-2004, 11:35 AM
أكابر..
مهما كانت الأحزان تحيط بحياتنا فلابد من الأمل :)


محبة القرآن..
أسعدني مرورك الطيب :)


زهرة القدس..
لم البكاء أخيتي؟ :)

صدى الأمل
22-02-2004, 10:59 PM
حرام عليكي قطعت قلبي الله يسامحك

وصف دقيق
اكتبيلنا شيء يضحك بعد اللي حصلي

الله يعطيكي العافيه

- asma -
23-02-2004, 09:28 AM
صدى الأمل :)

um muad
24-02-2004, 12:54 AM
القصه جميله جدا ومؤثره جدا

انك كاتبه رائعه
كنت متوقع هذه النهايه من خلال العنوان عروس بفستان احمر

وفقك الله

- asma -
24-02-2004, 12:11 PM
um muad
سعدت لوجودك كما سعدت لإطراءك أخيتي :)

حمرة الورد
24-02-2004, 04:53 PM
صدى قرأت القصة من ايام ..وكما توقعت النهاية ..ارجوك تفاءلي ..الكثيرات تزوجن بدون نهايات كهذه ..

في ملحوظة صغيرة ..يملؤ ..الا تكتب هكذا:يملأ ؟؟

الغيورة المسلمة
24-02-2004, 06:15 PM
أختي الحبيبة صدى

السلام عليكم رحمة الله وبركاته
كل ما كتبتيه رااااااااااااااااااائع رااااااااااااااااااااااائع بمعنى الكلمة كما عهدتك دائماً رائعة فأتمنى لكِ التوفيق والنجاح على كل ما تقدمينه من أبداعات وأن يحفظك الله من كل سوء ..وشكراً لكِ على رجوعي للكتابة مؤقتاً في المنتدى من خلال قصتكِ الرائعة بعد غياب طويل وأتمنى لأخواتي أعضاء منتدى لك التوفيق .

:) :) :)

غريبة الروح
24-02-2004, 09:59 PM
غاليتى الغيوره: عودا حميدا :)

behappy
25-02-2004, 01:47 AM
- لله ما أعطى ولله ما أخذ..لقد حاولنا إيقاف النزيف لكننا لم نستطع كان نزيفاً مزدوجاً وحالتها كانت صعبة جداً..


ذكرتيني باحزاني ..يا صدى sid sid
كاتبه رائعه بالفعل ..بالتوفيق دائما غاليتي :)

متفائلة في زمن اليأس
25-02-2004, 10:15 AM
رووووووووووووعة يا صدى http://smilies.sofrayt.com/1/w/thumbs.gif

ولكن النهاية لم تعجبني ..لانها http://smilies.sofrayt.com/1/q/frown.gif

- asma -
25-02-2004, 02:24 PM
حمرة الورد..
أنا متفائلة.. وأنت متفائلة.. ومتفائلة متفائلة:D
لكن.. من يوقف قلمه من أجل تسطير أحزان المهمومين??
ألم تسمعي حسان الصحوة يقول:
أرى الآلاف من كتابنا ولكن........ قليل من يسطر ما نقاسي?


الغيورة المسلمة
اشتقت لك.. ولقلمك النابض..
إطلالة رائعة سعدت بها :)


بي هابي..
كلنا نقاسي الآلام.. وكلنا سنكون مثلهم يوماً..
أسعدني تواجدك أخيتي :)


متفائلة هنا!!!
كم أنا محظوظة اليوم...
وجودك أسعدني أخيتي :)

رسن
26-02-2004, 07:10 PM
رااائعه من روااائعك اخيتي ...لاتحرمينا من ابداعك ;)

- asma -
28-02-2004, 06:25 AM
سعدت لتواجدك رسن :)

غصن الزيتون
28-02-2004, 08:54 AM
ما شاء الله تبارك الله :::أبداع ،،،تميز ،،،بورك فيك غاليتي ***صــــــدى ***سلمت يمينك لاشلت يدك ولا عرضت على النار يا غاليــــــــة ;) :) :)



W:
W:

- asma -
28-02-2004, 11:48 AM
ولك المثل غاليتي غصن الزيتون..
بعض من ابداعاتكم أخيتي :)

توتي
01-03-2004, 04:31 PM
رائعه رائعه رااااااااااااااااااااائعه ..
مع أني توقعت النهاية .. لكن عيني دمعت ..
أسلوووووووووب قوي يشدك .. وعبارات منتقاه تؤثر فيك ..

زادك الله من نعيمه غاليتي .. وكاتبتنا المميزة ..

أعتذر عن تأخري في الرد .. لكني قرأت القصة منذ فترة ومازالت عالقة في ذهني ..
ومايراودني .. ذاك الإبداع الذي بداخلك .. لماذا لاينتشر !!
غاليتي .. أقترح عليك أن تراسلي احدى المجلات كحياة والأسرة ..
وأنا أضمن أنه ستكون لكِ زاوية خاصة فيها ;)

وفقك الله :)

- asma -
01-03-2004, 04:38 PM
#R#R#R#R#R#R


أهلين توتي وحشتيــــنا بغيبتك..
تشجيعك يسعدني...


ومايراودني .. ذاك الإبداع الذي بداخلك .. لماذا لاينتشر !!
غاليتي .. أقترح عليك أن تراسلي احدى المجلات كحياة والأسرة ..
وأنا أضمن أنه ستكون لكِ زاوية خاصة فيها

أعتقد أنني أرسلت منذ فترة لمجلة الأسرة لكن
يبدو أنها تاهت في زحمة الطريق!! تعرفين أنه تفصل
بيننا وبينهم بحار وشواطئ ومحيطات! أضيفي إلى
ذلك أنا منقطعة عن الدول العربية ومجلاتها!
لا أقرأ سوى الجرائد التي تصل من السفارات إلى الجامعة :(


إذا كان لك قرايب ومعارف هناك توسطي لي :D

Oman
02-03-2004, 01:39 AM
رائع ولكن النهاية محزنة :(

- asma -
02-03-2004, 07:36 AM
حياك الله أختي :)

توتي
02-03-2004, 12:03 PM
ياليت كان لي معارف ..

لكني مصره إنها تنتشر ........ ماليش خص :D

طيب .. أنا بسوي مجلة على قدي .. وأنشر كتاباتك فيها .. تسمحين لي :)
بس أذيلها بأي اسم .. صدى أو ابنة الرجل أو ...؟ ;)

- asma -
02-03-2004, 12:40 PM
ياااااااااااه يا توتي..
أخيرا راح تشوف النور:D


هذا يسعدني يا حلوة مع اني اعرف انها راح تكون
أقل مقام من مجلتك الحلوة..

أما عن الاسم فممكن تكتبي: ابنة الرجل أو ( أسماء قدح ) ;) :rolleyes:

توتي
02-03-2004, 12:49 PM
:) :)

انتبهي لكلمة كتاااااباتك .. يعني آخذ اللي أبي ;)
المجلة ماراح ينورها إلا ماكتبتيه :)

سلمتِ غاليتي :)