
أرى ، أسمع ، لاأتكلم
في ظل الأوضاع التي تعيشها أمتنا الإسلامية لن نصفق لقول الجبناء : لاأرى ، لاأسمع ، لاأتكلم
ولن نعطي وعدا لمن تشغله مصالحه بأننا ؛ حتى لو كنا نرى ونسمع
فلن نتكلم !
نعم ، لن نتكلم بحالات معينة أمرنا بها ربنا عز وجل
لكن بحالات ضدها أمرنا الله بالكلام
وفي وقت أصبح الكلام هو البضاعة الرائجة
لن يكون ردنا كلاما ، بل فعلا
أرى وأسمع وأفعل
ردنا على مانرى سيكون فعلا
سيكون عودة إلى الله
وتمسكا بسنة نبيه " صلى الله عليه وسلم " والعمل على ترسيخ تعاليم ديننا الإسلامي الحنيف في كل مجال ندخله ..
وعلى المرأة مهمة لايستهان بها في هذه القضية المهمة ،
هي من تستطيع أن تبني ماهدّمه الغير ، وتعمّر ماحطمه الطغاة ، وتربي ماأفسده المفسدون
هي الشمعة التي تبدد ظلام الجهل بعقلها النير وفكرها الواعي
وهي من لاترتضي غير خديجة وعائشة وفاطمة " رضي الله عنهن "
قدوة لها .
سيكون فعلنا مدويا بتمسكنا بديننا
وسنعمل بصمت
حتى نُخمد ضجيجهم الفارغ !!
وسنمضي
في طريقنا
طريق الهجرتين
ونسأل الله العون والنصر والتمكين .
،،
طريقان
تعليق