
ودائما ما تفاجئنا العقلية الإجرامية بمبتكرات
وإجراءات غير عقلانية
هدفها واضح وضوح الشمس
تفريغ القدس من أهله وساكنيه
بعد أن تعرفنا على ضريبة الأرنونا
http://www.lakii.com/vb/a-143/a-773408/
وغيرها من الضرائب الباهظة على المواطنين
ونظرنا لآلية السرعة المحمومة في هدم المنازل
لتغيير الطابع الإسلامي والعربي للمدينة
وخنق الاقتصاد وتهويد المناهج الدراسية
والعمل على نشر المخدرات بين أوساط الفتية والشباب
خرجت العقلية الإجرامية في نهاية شهر فبراير من هذا العام
بابتكار جديد بعد الحاسوب الذكي
البطاقة الذكية
الهدف المعلن خدمة سكان القدس من العرب
ومكافحة بطاقات الهوية المزيفة
والهدف المخفي
إفراغ المدينة من مواطنيها العرب والتطهير العرقي
لكل من يدافع عن الأقصى ويحبط مخططات بني صهيون
وأكد الصهاينة أن العمل بها سيتم قبل نهاية العام الحالي
ولن تمنح للمقدسيين إلاَ بعد سداد ديونهم
أي أن ما يقارب من 99% من سكان المدينة سيتم طردهم

وهي بطاقة تحتوي على
سيرة ذاتية لكل مواطن منذ ولادته حتى اللحظة
حيث يمكن من خلالها استعراض كافة المعلومات عن أصحابها
وملامح وجوههم وبصماتهم وأماكن إقامتهم وديونهم
مع كل البيانات والمعلومات المتواجدة في ملفات كل من سلطة المخابرات والتأمينات والضرائب
وعن طريقها يتم تحديد طبيعة وعدد حركات أصحابها وتنقلاتهم وأماكن إقامتهم
وبالتالي حصر عدد الموجودين داخل القدس وأولئك الذي يحملون هوية القدس
ويسكنون خارجها
ويطلق عليها المقدسيين تهكماً
لقب" تنظيف الطاولة"
أي أن الصهاينة سوف يحصلون على كل الديون المستحقة على المقدسيين
وإلا سيتم طردهم خارج المدينة
وشرط الحصول على هذه البطاقة الإلزامية
سداد كافة الضرائب والمستحقات
أو مغادرة القدس
وما أكثر الضرائب المفروضة
من ضريبة الأرنونا إلى ضريبة المعارف
وضريبة التلفاز وضريبة التأمين وضريبة الصحة وووووو
وبذلك تكون كل الأطراف والأقسام والوزارات والمؤسسات الإسرائيلية
والتي وصل عددها إلى وصل عددها إلى 25 مؤسسة
أحكمت قبضتها على المقدسيين
من خلال هذه البطاقة لن يستطيع المقدسيين التحرك بحرية أو السفر
إلاَ بعد تسديد الديون والضرائب التي تفوق قدرتهم
هذه البطاقات سوف تخضع لفترة تجريبية مدتها سنتان
فإذا نجحت في تخفيض عدد سكان القدس فإنها تكون قد حققت هدفها المعلن
وهو الإبقاء على 12% فحسب من السكان الفلسطينيين في القدس مع حلول 2020
ويبقى السؤال
لو تحقق الهدف وهُجَر أهل القدس
من سيدافع عنها؟؟!

تعليق