
سأل صحفي "إسرائيلي" مرة رئيسة الوزراء "الإسرائيلية" السابقة جولدا مائير
عن أسوء يوم في حياتها فأجابت بعد تفكير عميق :
أسوء يوم في حياتي هو يوم إحراق اليهود للمسجد الأقصى , فأستغرب الصحفي
من هذا الجواب
فسألها عن أسعد يوم في حياتها فأجابت فورا وبدون تردد :
أسعد يوم بحياتي هو اليوم الذي لم يظهر فيه
أي رد فعل للعرب على حادثة حرق المسجد الأقصى
غير الشجب والتنديد
حيث كنت أتوقع أن هذا الحادث هو نهاية " إسرائيل"
ومنذ ذلك اليوم عرف اليهود أنه لا يوجد خطوط حمراء عند العرب
فاستباحوا كل
شي ليس فقط في فلسطين بل في كل الوطن العربي

" يا قدس يا نور ونار ..يا قدس طال الانتظار
يا قدس طالت غربتي..هل جد شيء في المسار
هل أغلقوا الأبواب حقا..... وهل رفعوا الجدار
اشتقنا لخان الزيت ... والأسواق وحارات كثار
لا زلت استنشق عطرك الفواح..... من دار لدار
إني رسمتك في مخيلتي.....ورويت عنك للصغار
في كل يوم يسألونني..متى نزور القدس أم هذا شعار
ماذا أقول لهم يا قدس........ أقول هل تضعي الإشار
يا قدس قد كبروا على حكايانا...... وما عادوا صغار
يا قدس امتلأت قلوب النـاس وحـان الانفجـار
من يعشق القـدس فلا يكتفي بالكلام
فهذا باختصـــار"

تعليق