سمو الحياة
17-02-2012, 10:28 AM
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله الذي له في كل أمر حكمة
الحليم الصبور ... العزيز القدير ..الفعّال لما يريد..
والصلاة والسلام على من حمل الدعوة وتحمل الأذى وصبر
وتفاءل ووثق برحمة الله
دميت قدماه شجت سنه ..وضعت القاذورات على رأسه وهو ساجد
وجاءه وهو نائم من أشهر السيف في صدره وقال له من يمنعك مني
يامحمد فقال : الله... فارتعدت فرائص عدوه وسقط السيف من يده..
سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم
،’
المسلمون محاصرون ..والريح والجوع تذيقهم ألماً فوق ألم الخوف
وهو يحفر معهم الخندق ويبشرهم بكنوز كسرى وقيصر...
أعظم قوى في الأرض في ذلك الوقت ...
والمسلمون مازالوا عدد قليل في المدينة... ومحاصرون
سبحانك ربي ... محاصرون ويبشرهم بكنوز فارس والروم..
ثقة بالله العزيز ثقة بالواحد الأحد ثقة بمن قال (( والعاقبة للمتقين))
’،
أهلنا في سوريا
لا تحسبوه شر لكم بل هو خير
لقد انكشف القناع وانكشف زيف وخداع هذا النظام لكثير من الناس
لم يصبر على أطفال خرجوا في مظاهرة...
ويسكت على جرائم اليهود في الجولان سنين
[ و لا تحْسبَنّ اللهَ غافلاً عما يعمل الظالمون ]
نظام الأسد يقتل الأطفال ... كما كان يقتل فرعون الأطفال...
نظام الأسد ادعوا أنه إله ...كما قال فرعون أنا ربكم الأعلى
وليس بعد الكفر ذنب
تساوت ملة الكفر وتشابهت جرائمهم
صبراً يا آل سوريا
فلقد قتل فرعون الأطفال خوفاً من زوال ملكه ..واختار الله أن يربي موسى عليه السلام في بيت فرعون وتحت ناظريه رغما عن إنفه...
فزال ملكه على يد من كان عنده ..
حكمة من الله...سبحانك ربي ..تحدي لمن يدعي أنه إله ...
،’
صبراً يا آل سوريا
فلقد آمنت ماشطة ابنة فرعون وتعمق الإيمان بقلبها
وكانت تمشط شعر ابنة فرعون فسقط المشط من يدها فقالت بسم الله
فسألتها ابنة فرعون :أبي الله ...
فقالت لها ماشطة : بل ربي وربك ورب أبيك الله
فقالت ابنة فرعون أخبر أبي..وذهبت لتخبر أباها...
فنادى تلك المرأة الضعيفة...وقال لها من ربك : قالت الله
قال لها: أولك إله غيري.. قالت ربي وربك الله ..
فحاول أن يثنيها عن دينها فما استطاع ...فنادى جنوده
وأمر بإناء كبير يغلى به زيت
وأخذ أبناء ماشطة الابن تلو الابن ... يأخذ أحدهم ويخيرها بين دينها
وبين رمي ابنها في زيت المغلي فتختار دينها...
وفي كل مرة يخيرها بين دينها وبين طفل وهي ثابتة على الدين
حتى انتهى أبناءها الأربعة فرماها هي أيضاً معهم
كانت عظام أبناءها تذوب أمامها في الزيت وهي ثابتة راسخة..
هل تظنون أنّ ماشطة لا قلب لها..بل هي أرق فؤادا منا
لقد اختارت (( وللآخرة خير وأبقى )) لأنها علمت أنّ هذه الحياة
فانية وسيفنى فيها الظالم والمظلوم..فاختارت أن تموت بشرف العبودية لله
خير من ذل العبودية لمخلوق
وما استكانت لعبد خلقه الله فتجبر وتكبر وادعى الألوهية من دونه
فتعطرت السماء بطيب رائحتها ورائحة أبناءها ...
موقع الإسلام سؤال وجواب - قصة ماشطة ابنة فرعون (http://islamqa.info/ar/ref/39678)
بلغت القسوة بفرعون أن يعذب امرأة ضعيفة وأبناءها
لكن الحليم الصبور ..العزيز الجبار...جعل له نهاية فيها عظة وآية لكل من كان له قلب
وهاهو النظام البعثي الأسدي فرعون سوريا يظهر كفره البواح وتعذيبه
للأطفال والنساء
،’
أيها البعثي الظالم
أنت جبان جبان جبان ...تخاف من الأطفال فتقتلهم وتترك الجولان محتلة سنين وسنين
اليهود جبناء وأنت أجبن منهم إذ تخافهم
يا أيها الكاذب كُشف قناعك وظهرت حقيقتك
،’
نعم كانت دماء الأطفال والأبرياء الثمن لكشف وجهك القبيح
وملتك الفاسدة ...لكنه ثمن غالي يتعطر مسكاً بإذن الله عند رب العزة والجلال
هنيئاً لكل قطرة دم ضحت بنفسها لتعلن للعالم أنّ الظالمين لهم نهاية.
كما كانت نهاية فرعون عندما تبع المستضعفين الذين اختاروا حياة النور ...
فاتبعهم بجنوده تكبرا وطغيانا ..لم يتركهم حتى وهم يرحلون بدينهم
بل خرج ليقاتلهم ... فأخذه الله نكال الآخرة والأولى
واليوم يخرج نظام الأسد ليقتل من قال (( الله أكبر))
فالله أكبر... قسماً بمن خلقك... ستذهب كما ذهب الظالمون
ستفنى كما فني الظالمون..ستطهر أرض سوريا منك ... ستقلع أيها البذرة الفاسدة التي نمت في أرض طهر فلفظتها الأرض
لأن بلاد الشام مباركة ..مباركة ....ستلفظ كل من تكبر وطغى عليها واستعبد الناس وقد ولدتهم أمهاتهم أحراراً
،’
صبراً يا آل سوريا ..صبراً يا أحرار سوريا ..صبراً
الليل يطول لكنه ينجلي... الغيوم تحجب الشمس لكنها تزول....
ثقوا بالواحد الأحد ..
الذي وثقت به سمية أول شهيدة في الإسلام
وهي العجوز التي لا يتحمل جسدها تعذيب
لكنها صبرت ووثقت ولم تتزحزح عن دينها
وعندما أعيا الكافر صبرها وثباتها غاظه أمرها فوجه الحربة لها وقتلها
لله درك ياسمية بنت خياط..لله درك
ثبتت وتحملت مالم يتحمله الرجال... هذا لأنها تثق بالرحمن وامتلأ قلبها يقينا وإيمان
،’
أحبتنا في سوريا
يامن كشفتم قناع هذا النظام الفاسد المؤازر للصفويين في قتلهم للمسلمين
المؤازر لليهود في احتلالهم وبيعه أرضكم .. الذي حارب دين الله...
نعم طالت ثورتكم..لكنها طالت بحكمة من الخالق جلّ شأنه
لتسقط كل الأقنعة التي ارتداها هذا النظام طيلة سنوات تواجده
...ومع كل نداء الله أكبر الحرية لسوريا
سترتجف الأقنعة وستسقط
الحق أبلج والباطل لجلج ...وأنتم اليوم على الحق وسينبلج فجركم قريباً بعون الله
والباطل يتلجلج حتى يكون في مزبلة التاريخ
مع من سبقه من الظلمة الفاسدين ...
فالله أكبر.. الحرية لسوريا بعون الله
الحمد لله الذي له في كل أمر حكمة
الحليم الصبور ... العزيز القدير ..الفعّال لما يريد..
والصلاة والسلام على من حمل الدعوة وتحمل الأذى وصبر
وتفاءل ووثق برحمة الله
دميت قدماه شجت سنه ..وضعت القاذورات على رأسه وهو ساجد
وجاءه وهو نائم من أشهر السيف في صدره وقال له من يمنعك مني
يامحمد فقال : الله... فارتعدت فرائص عدوه وسقط السيف من يده..
سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم
،’
المسلمون محاصرون ..والريح والجوع تذيقهم ألماً فوق ألم الخوف
وهو يحفر معهم الخندق ويبشرهم بكنوز كسرى وقيصر...
أعظم قوى في الأرض في ذلك الوقت ...
والمسلمون مازالوا عدد قليل في المدينة... ومحاصرون
سبحانك ربي ... محاصرون ويبشرهم بكنوز فارس والروم..
ثقة بالله العزيز ثقة بالواحد الأحد ثقة بمن قال (( والعاقبة للمتقين))
’،
أهلنا في سوريا
لا تحسبوه شر لكم بل هو خير
لقد انكشف القناع وانكشف زيف وخداع هذا النظام لكثير من الناس
لم يصبر على أطفال خرجوا في مظاهرة...
ويسكت على جرائم اليهود في الجولان سنين
[ و لا تحْسبَنّ اللهَ غافلاً عما يعمل الظالمون ]
نظام الأسد يقتل الأطفال ... كما كان يقتل فرعون الأطفال...
نظام الأسد ادعوا أنه إله ...كما قال فرعون أنا ربكم الأعلى
وليس بعد الكفر ذنب
تساوت ملة الكفر وتشابهت جرائمهم
صبراً يا آل سوريا
فلقد قتل فرعون الأطفال خوفاً من زوال ملكه ..واختار الله أن يربي موسى عليه السلام في بيت فرعون وتحت ناظريه رغما عن إنفه...
فزال ملكه على يد من كان عنده ..
حكمة من الله...سبحانك ربي ..تحدي لمن يدعي أنه إله ...
،’
صبراً يا آل سوريا
فلقد آمنت ماشطة ابنة فرعون وتعمق الإيمان بقلبها
وكانت تمشط شعر ابنة فرعون فسقط المشط من يدها فقالت بسم الله
فسألتها ابنة فرعون :أبي الله ...
فقالت لها ماشطة : بل ربي وربك ورب أبيك الله
فقالت ابنة فرعون أخبر أبي..وذهبت لتخبر أباها...
فنادى تلك المرأة الضعيفة...وقال لها من ربك : قالت الله
قال لها: أولك إله غيري.. قالت ربي وربك الله ..
فحاول أن يثنيها عن دينها فما استطاع ...فنادى جنوده
وأمر بإناء كبير يغلى به زيت
وأخذ أبناء ماشطة الابن تلو الابن ... يأخذ أحدهم ويخيرها بين دينها
وبين رمي ابنها في زيت المغلي فتختار دينها...
وفي كل مرة يخيرها بين دينها وبين طفل وهي ثابتة على الدين
حتى انتهى أبناءها الأربعة فرماها هي أيضاً معهم
كانت عظام أبناءها تذوب أمامها في الزيت وهي ثابتة راسخة..
هل تظنون أنّ ماشطة لا قلب لها..بل هي أرق فؤادا منا
لقد اختارت (( وللآخرة خير وأبقى )) لأنها علمت أنّ هذه الحياة
فانية وسيفنى فيها الظالم والمظلوم..فاختارت أن تموت بشرف العبودية لله
خير من ذل العبودية لمخلوق
وما استكانت لعبد خلقه الله فتجبر وتكبر وادعى الألوهية من دونه
فتعطرت السماء بطيب رائحتها ورائحة أبناءها ...
موقع الإسلام سؤال وجواب - قصة ماشطة ابنة فرعون (http://islamqa.info/ar/ref/39678)
بلغت القسوة بفرعون أن يعذب امرأة ضعيفة وأبناءها
لكن الحليم الصبور ..العزيز الجبار...جعل له نهاية فيها عظة وآية لكل من كان له قلب
وهاهو النظام البعثي الأسدي فرعون سوريا يظهر كفره البواح وتعذيبه
للأطفال والنساء
،’
أيها البعثي الظالم
أنت جبان جبان جبان ...تخاف من الأطفال فتقتلهم وتترك الجولان محتلة سنين وسنين
اليهود جبناء وأنت أجبن منهم إذ تخافهم
يا أيها الكاذب كُشف قناعك وظهرت حقيقتك
،’
نعم كانت دماء الأطفال والأبرياء الثمن لكشف وجهك القبيح
وملتك الفاسدة ...لكنه ثمن غالي يتعطر مسكاً بإذن الله عند رب العزة والجلال
هنيئاً لكل قطرة دم ضحت بنفسها لتعلن للعالم أنّ الظالمين لهم نهاية.
كما كانت نهاية فرعون عندما تبع المستضعفين الذين اختاروا حياة النور ...
فاتبعهم بجنوده تكبرا وطغيانا ..لم يتركهم حتى وهم يرحلون بدينهم
بل خرج ليقاتلهم ... فأخذه الله نكال الآخرة والأولى
واليوم يخرج نظام الأسد ليقتل من قال (( الله أكبر))
فالله أكبر... قسماً بمن خلقك... ستذهب كما ذهب الظالمون
ستفنى كما فني الظالمون..ستطهر أرض سوريا منك ... ستقلع أيها البذرة الفاسدة التي نمت في أرض طهر فلفظتها الأرض
لأن بلاد الشام مباركة ..مباركة ....ستلفظ كل من تكبر وطغى عليها واستعبد الناس وقد ولدتهم أمهاتهم أحراراً
،’
صبراً يا آل سوريا ..صبراً يا أحرار سوريا ..صبراً
الليل يطول لكنه ينجلي... الغيوم تحجب الشمس لكنها تزول....
ثقوا بالواحد الأحد ..
الذي وثقت به سمية أول شهيدة في الإسلام
وهي العجوز التي لا يتحمل جسدها تعذيب
لكنها صبرت ووثقت ولم تتزحزح عن دينها
وعندما أعيا الكافر صبرها وثباتها غاظه أمرها فوجه الحربة لها وقتلها
لله درك ياسمية بنت خياط..لله درك
ثبتت وتحملت مالم يتحمله الرجال... هذا لأنها تثق بالرحمن وامتلأ قلبها يقينا وإيمان
،’
أحبتنا في سوريا
يامن كشفتم قناع هذا النظام الفاسد المؤازر للصفويين في قتلهم للمسلمين
المؤازر لليهود في احتلالهم وبيعه أرضكم .. الذي حارب دين الله...
نعم طالت ثورتكم..لكنها طالت بحكمة من الخالق جلّ شأنه
لتسقط كل الأقنعة التي ارتداها هذا النظام طيلة سنوات تواجده
...ومع كل نداء الله أكبر الحرية لسوريا
سترتجف الأقنعة وستسقط
الحق أبلج والباطل لجلج ...وأنتم اليوم على الحق وسينبلج فجركم قريباً بعون الله
والباطل يتلجلج حتى يكون في مزبلة التاريخ
مع من سبقه من الظلمة الفاسدين ...
فالله أكبر.. الحرية لسوريا بعون الله