PDA

View Full Version : فتاوى هامة جدا // حكم الاحتفال بالأعيــــــــــاد المبتدعة أو المشاركة بها .." نسخة"






السلفية
23-12-2002, 03:14 PM
شاهدت الكثير من المسلمين يشاركون في احتفالات الكريسمس وبعض الاحتفالات الأخرى .. فهل هناك أي دليل من القرآن والسنة يمكن أن أريه لهم يدل على أن هذه الممارسات غير شرعية ؟.

لا يجوز مشاركة الكفار في أعيادهم للأمور التالية :
أولاً : لأنه من التشبه و " من تشبه بقوم فهو منهم . " رواه أبو داود وقال عنه الألباني رحمه الله : حسن صحيح ( صحيح أبي داود 2/761) ( وهذا تهديد خطير ) ، قال عبد الله بن عمرو بن العاص من بنى بأرض المشركين وصنع نيروزهم ومهرجاناتهم وتشبه بهم حتى يموت خسر في يوم القيامة .
ثانياً : أن المشاركة نوع من مودتهم و محبتهم قال تعالى : ( لا تتخذوا اليهود و النصارى أولياء … ) الآية ، وقال تعالى : ( يا أيها الذين آمنوا لا تتخذوا عدوي وعدوكم أولياء تلقون إليهم بالمودة وقد كفروا بما جاءكم من الحق … ) الآية .
ثالثاً : إن العيد قضية دينية عقدية وليست عادات دنيوية كما دل عليه حديث : " لكل قوم عيد و هذا عيدنا " و عيدهم يدل على عقيدة فاسدة شركية كفرية .
رابعاً : ( و الذين لا يشهدون الزور …) الآية فسرها العلماء بأعياد المشركين ، و لا يجوز إهداء أحدهم بطاقات الأعياد أو بيعها عليهم و جميع لوازم أعيادهم من الأنوار و الأشجار و المأكولات لا الديك الرومي ولا غيره و لا الحلويات التي على هيئة العكاز أو غيرها .
وقد سبقت إجابة عن سؤال مشابه فيها مزيد من التفصيل تحت رقم 947

الإسلام سؤال وجواب
الشيخ محمد صالح المنجد (www.islam-qa.com)

***


السؤال : ما حكم تهنئة الكفار بأعيادهم ؟ .

تهنئة الكفار بعيد الكريسمس أو غيره من أعيادهم الدينية حرام بالاتفاق ، كما نقل ذلك ابن القيم - يرحمه الله - في كتاب ( أحكام أهل الذمة ) حيث قال : " وأما التهنئة بشعائر الكفر المختصة به فحرام بالاتفاق ، مثل أن يهنئهم بأعيادهم وصومهم ، فيقول: عيد مبارك عليك ، أو تهْنأ بهذا العيد ونحوه ، فهذا إن سلم قائله من الكفر فهو من المحرمات وهو بمنزلة أن يهنئه بسجوده للصليب بل ذلك أعظم إثماً عند الله ، وأشد مقتاً من التهنئة بشرب الخمر وقتل النفس ، وارتكاب الفرج الحرام ونحوه ، وكثير ممن لا قدر للدين عنده يقع في ذلك ، ولا يدري قبح ما فعل ، فمن هنّأ عبداً بمعصية أو بدعة ، أو كفر فقد تعرض لمقت الله وسخطه ." انتهى كلامه - يرحمه الله - ..

وإنما كانت تهنئة الكفار بأعيادهم الدينية حراماً وبهذه المثابة التي ذكرها ابن القيم لأن فيها إقراراً لما هم عليه من شعائر الكفر، ورضى به لهم ، وإن كان هو لا يرضى بهذا الكفر لنفسه ، لكن يحرم على المسلم أن يرضى بشعائر الكفر أو يهنّئ بها غيره ، لأن الله تعالى لا يرضى بذلك كما قال الله تعالى : { إن تكفروا فإن الله غني عنكم ولا يرضى لعباده الكفر وإن تشكروا يرضه لكم } وقال تعالى : { اليوم أكملت لكم دينكم وأتممت عليكم نعمتي ورضيت لكم الإسلام ديناً } ، وتهنئتهم بذلك حرام سواء كانوا مشاركين للشخص في العمل أم لا .

وإذا هنؤنا بأعيادهم فإننا لا نجيبهم على ذلك لأنها ليست بأعياد لنا ، ولأنها أعياد لا يرضاها الله تعالى ، لأنها إما مبتدعة في دينهم وإما مشروعة لكن نسخت بدين الإسلام الذي بعث الله به محمداً إلى جميع الخلق ، وقال فيه : { ومن يبتغ غير الإسلام ديناً فلن يقبل منه وهو في الآخرة من الخاسرين } . وإجابة المسلم دعوتهم بهذه المناسبة حرام ، لأن هذا أعظم من تهنئتهم بها لما في ذلك من مشاركتهم فيها .

وكذلك يحرم على المسلمين التشبه بالكفار بإقامة الحفلات بهذه المناسبة ، أو تبادل الهدايا أو توزيع الحلوى ، أو أطباق الطعام ،أو تعطيل الأعمال ونحو ذلك لقول النبي صلى الله عليه وسلم : { من تشبّه بقوم فهو منهم } . قال شيخ الإسلام ابن تيميه في كتابه : ( اقتضاء الصراط المستقيم مخالفة أصحاب الجحيم ) : " مشابهتهم في بعض أعيادهم توجب سرور قلوبهم بما هم عليه من الباطل ، وربما أطمعهم ذلك في انتهاز الفرص واستذلال الضعفاء " . انتهي كلامه يرحمه الله .

ومن فعل شيئاً من ذلك فهو آثم سواء فعله مجاملة أو توددا أو حياء أو لغير ذلك من الأسباب لأنه من المداهنة في دين الله، ومن أسباب تقوية نفوس الكفار وفخرهم بدينهم .

والله المسئول أن يعز المسلمين بدينهم ، ويرزقهم الثبات عليه ، وينصرهم على أعدائهم ، إنه قوي عزيز . ( مجموع فتاوى ورسائل الشيخ ابن عثيمين 3/369 ) .



الإسلام سؤال وجواب
الشيخ محمد صالح المنجد (www.islam-qa.com)

***

السلفية
23-12-2002, 03:20 PM
هل يجوز حضور الاحتفال بأعياد النصارى وتهنئتهم بها .. ؟

الجواب : قال ابن القيم رحمه الله : ولا يجوز للمسلمين حضور أعياد المشركين باتفاق أهل العلم الذين هم أهله . وقد صرح به الفقهاء من أتباع المذاهب الأربعة في كتبهم . . . وروى البيهقي بإسناد صحيح عن عمر بن الخطاب رضي الله عنه أنه قال : (لا تدخلوا على المشركين في كنائسهم يوم عيدهم فإن السخطة تنزل عليهم) . وقال عمر أيضاً : (اجتنبوا أعداء الله في أعيادهم) . وروى البيهقي بإسناد جيد عن عبد الله بن عمرو أنه قال : (من مَرَّ ببلاد الأعاجم فصنع نيروزهم ومهرجانهم وتشبه بهم حتى يموت وهو كذلك حشر معهم يوم القيامة) اهـ أحكام أهل الذمة 1 /723-724 ..
وأما تهنئتهم بأعيادهم فقد تقدم جواب عن ذلك برقم (947) فننصح السائل بمراجعته ..



الإسلام سؤال وجواب
الشيخ محمد صالح المنجد (www.islam-qa.com)

***

هل تجوز مشاركة غير المسلمين في أعيادهم ، كعيد الميلاد .. ؟



لا يجوز للمسلم أن يشارك الكفار في أعيادهم ويظهر الفرح والسرور بهذه المناسبة ويعطل الأعمال سواء كانت دينية أو دنيوية لأن هذا من مشابهة أعداء الله المحرمة ومن التعاون معهم على الباطل ، وقد ثبت عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال : (من تشبه بقوم فهو منهم) والله سبحانه وتعالى يقول : (وتعاونوا على البر والتقوى ولا تعاونوا على الإثم والعدوان واتقوا الله إن الله شديد العقاب) المائدة/2 ..
وننصحك بالرجوع إلى كتاب (اقتضاء الصراط المستقيم) لشيخ الإسلام بن تيمية رحمه الله ، فإنه مفيد جداًّ في هذا الباب .

وبالله التوفيق ، وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم .



اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء . فتوى رقم (2540). (www.islam-qa.com)


***

شمعة نجد
23-12-2002, 03:21 PM
جزاك الله خير وسدد على الخير خطاك

السلفية
23-12-2002, 03:32 PM
السؤال: هل يمكن أن نشارك في احتفالات غير المسلمين فقط لكي نجذبهم لكي يشاركونا في احتفالاتنا .. ؟

إن كانت هذه الاحتفالات أعياد الكفار والمشركين فلا يجوز مشاركتهم في تلك الأعياد المحدثة ، لما في تلك المشاركة من الإعانة على الإثم والعدوان ، كما أن مشاركتهم في أعيادهم من صور التشبه بالكفار ، وقد نهى الشارع عن التشبه بهم ، قال صلى الله عليه وسلم : ( من تشبه بقوم فهو منهم) أخرجه أبو داود وأحمد ، وكان عمر رضي الله عنه يقول : ( اجتنبوا أعداء الله في عيدهم ) أخرجه البيهقي ..
وإن كانت المشاركة في وليمة مثلاً ولا يقع فيها شيء من المحاذير الشرعية كاختلاط الرجال بالنساء أو يُتعاطى فيها ما حرم الله من خمر أو خنزير أو رقص وموسيقى ونحوها ، وكانت هذه المشاركة لا تفضي إلى محبة أو مودة لهؤلاء الكفرة فلا بأس بإجابة دعوتهم ، وأن يسعى إلى تبليغهم دين الإسلام ، فقد أجاب النبي صلى الله عليه وسلم دعوة بعض اليهود ، والله أعلم


الإسلام سؤال وجواب
الشيخ محمد صالح المنجد (www.islam-qa.com)



***

س/ بعض المسلمين يشاركون النصارى في أعيادهم فما توجيهكم .. ؟

ج/ لا يجوز للمسلم ولا المسلمة مشاركة النصارى أو اليهود أو غيرهم من الكفرة في أعيادهم بل يجب ترك ذلك لأن من تشبه بقوم فهو منهم والرسول عليه الصلاة والسلام حذرنا من مشابهتهم والتخلق بأخلاقهم فعلى المؤمن وعلى المؤمنة الحذر من ذلك ولا تجوز لهما المساعدة في ذلك بأي شئ لأنها أعياد مخالفة للشرع فلا يجوز الاشتراك فيها ولا التعاون مع أهلها ولا مساعدتهم بأي شئ لا بالشاي ولا بالقهوة ولا بغير ذلك كالأواني وغيرها ولأن الله سبحانه يقول وتعاونوا على البر والتقوى ولا تعاونوا على الإثم والعدوان واتقوا الله إن الله شديد العقاب فامشاركة مع الكفرة في أعيادهم نوع من التعاون على الإثم والعدوان ..

سماحة الشيخ عبد العزيز بن باز رحمه الله تعالى
مجموع فتاوى ومقالات متنوعة 6/405

***

زوجة داعية
23-12-2002, 10:37 PM
وجزاك الله الفردوس الأعلى
بارك الله فيك وبك

السلفية
23-12-2002, 11:21 PM
شمعة نجد .. وإياك اختي الفاضلة ..
---
اللهم آمين .. وفيك بارك اختي الغالية زوجة داعية ..

شمالية غربية
24-12-2002, 01:03 AM
سباقة للخير ياالسلفية الله يزيدك من فضله ويجزيك السعادة وراحة البال في الدنيا والاخرة ..

Dandosh
25-12-2002, 02:21 PM
الله يجزيك الخير...

للاسف هنا الكريسماس و راس السنة عطلة رسمية متلها متل عيد الفطر و الاضحى ، اما المولد النبوي و راس السنة الهجرية ليست عطلة رسمية...

السلفية
28-12-2002, 12:22 AM
بارك الله فيكن اخواتي .. وأسأل الله ان ينفع بها ..

um bader
28-12-2002, 02:39 AM
بارك الله فيك أختى السلفية و نفع الله بهذه النصيحة التى جاءت بوقتها و خصوصا فى هذه البلاد, سبحان الله شىء مبكى يا أختى أن تجدى شباب المسلمين فى المراقص و الملاهى الليلية يحيون هذه الليالى و يشاركون النصارى بالهدايا و التهانى.

NOORKH
28-12-2002, 07:54 AM
جزاك اللة خير. في اعيادي يهنؤني فماذا افعل في اعيادهم ????????ارجوا الاجابة للاهمية !!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!?????????????

السلفية
28-12-2002, 06:29 PM
وفيك بارك اختي الغالية أم بدر ..
---
أختي الكريمة NOORKH .. وإياك ..
سأرد عليك لاحقا بإذن الله تعالى ..

السلفية
28-12-2002, 06:54 PM
السؤال : ما حكم تهنئة الكفار بأعيادهم ؟ .

تهنئة الكفار بعيد الكريسمس أو غيره من أعيادهم الدينية حرام بالاتفاق ، كما نقل ذلك ابن القيم - يرحمه الله - في كتاب ( أحكام أهل الذمة ) حيث قال : " وأما التهنئة بشعائر الكفر المختصة به فحرام بالاتفاق ، مثل أن يهنئهم بأعيادهم وصومهم ، فيقول: عيد مبارك عليك ، أو تهْنأ بهذا العيد ونحوه ، فهذا إن سلم قائله من الكفر فهو من المحرمات وهو بمنزلة أن يهنئه بسجوده للصليب بل ذلك أعظم إثماً عند الله ، وأشد مقتاً من التهنئة بشرب الخمر وقتل النفس ، وارتكاب الفرج الحرام ونحوه ، وكثير ممن لا قدر للدين عنده يقع في ذلك ، ولا يدري قبح ما فعل ، فمن هنّأ عبداً بمعصية أو بدعة ، أو كفر فقد تعرض لمقت الله وسخطه ." انتهى كلامه - يرحمه الله - ..

وإنما كانت تهنئة الكفار بأعيادهم الدينية حراماً وبهذه المثابة التي ذكرها ابن القيم لأن فيها إقراراً لما هم عليه من شعائر الكفر، ورضى به لهم ، وإن كان هو لا يرضى بهذا الكفر لنفسه ، لكن يحرم على المسلم أن يرضى بشعائر الكفر أو يهنّئ بها غيره ، لأن الله تعالى لا يرضى بذلك كما قال الله تعالى : { إن تكفروا فإن الله غني عنكم ولا يرضى لعباده الكفر وإن تشكروا يرضه لكم } وقال تعالى : { اليوم أكملت لكم دينكم وأتممت عليكم نعمتي ورضيت لكم الإسلام ديناً } ، وتهنئتهم بذلك حرام سواء كانوا مشاركين للشخص في العمل أم لا .

وإذا هنؤنا بأعيادهم فإننا لا نجيبهم على ذلك لأنها ليست بأعياد لنا ، ولأنها أعياد لا يرضاها الله تعالى ، لأنها إما مبتدعة في دينهم وإما مشروعة لكن نسخت بدين الإسلام الذي بعث الله به محمداً إلى جميع الخلق ، وقال فيه : { ومن يبتغ غير الإسلام ديناً فلن يقبل منه وهو في الآخرة من الخاسرين } . وإجابة المسلم دعوتهم بهذه المناسبة حرام ، لأن هذا أعظم من تهنئتهم بها لما في ذلك من مشاركتهم فيها ..

وكذلك يحرم على المسلمين التشبه بالكفار بإقامة الحفلات بهذه المناسبة ، أو تبادل الهدايا أو توزيع الحلوى ، أو أطباق الطعام ،أو تعطيل الأعمال ونحو ذلك لقول النبي صلى الله عليه وسلم : { من تشبّه بقوم فهو منهم } . قال شيخ الإسلام ابن تيميه في كتابه : ( اقتضاء الصراط المستقيم مخالفة أصحاب الجحيم ) : " مشابهتهم في بعض أعيادهم توجب سرور قلوبهم بما هم عليه من الباطل ، وربما أطمعهم ذلك في انتهاز الفرص واستذلال الضعفاء " . انتهي كلامه يرحمه الله .

ومن فعل شيئاً من ذلك فهو آثم سواء فعله مجاملة أو توددا أو حياء أو لغير ذلك من الأسباب لأنه من المداهنة في دين الله، ومن أسباب تقوية نفوس الكفار وفخرهم بدينهم .

والله المسئول أن يعز المسلمين بدينهم ، ويرزقهم الثبات عليه ، وينصرهم على أعدائهم ، إنه قوي عزيز . ( مجموع فتاوى ورسائل الشيخ ابن عثيمين 3/369 ) .



الإسلام سؤال وجواب
الشيخ محمد صالح المنجد (www.islam-qa.com)

السلفية
29-12-2002, 12:19 AM
( حكم تهنئة الكفار بأعيادهم )

جاء في فتاوى الشيخ محمد بن إبراهيم رحمه الله ..3/105
من محمد بن إبراهيم إلى ......سلمه الله
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد
ذكر لنا أن بعض التجار في العام الماضي استوردوا هدايا خاصة بمناسبة العيد المسيحي لرأس السنة الميلادية من ضمن هذه الهدايا
شجرة الميلاد المسيحي وأن بعض المواطنين كانوا يشترونها ويقدمونها للأجانب المسيحيين في بلادنا مشاركة منهم في هذا العيد.
وهذا أمر منكر ما كان ينبغي لهم فعله ولا نشك في أنكم تعرفون عدم جواز ذلك وما ذكره أهل العلم من الاتفاق على حظر مشاركة
الكفار من مشركين وأهل كتاب في أعيادهم.
فنأمل منكم ملاحظة منع ما يرد بالبلاد من هذه الهدايا وما في حكمها مما هو خصائص عيدهم ..

---

سماحة الشيخ عبد العزيز بن باز رحمه الله تعالى
مجموع فتاوى ومقالات متنوعة 6/405
س/ بعض المسلمين يشاركون النصارى في أعيادهم فما توجيهكم
ج/ لا يجوز للمسلم ولا المسلمة مشاركة النصارى أو اليهود أو غيرهم من الكفرة في أعيادهم بل يجب ترك ذلك لأن من تشبه بقوم
فهو منهم والرسول عليه الصلاة والسلام حذرنا من مشابهتهم والتخلق بأخلاقهم فعلى المؤمن وعلى المؤمنة الحذر من ذلك ولا تجوز
لهما المساعدة في ذلك بأي شئ لأنها أعياد مخالفة للشرع فلا يجوز الاشتراك فيها ولا التعاون مع أهلها ولا مساعدتهم بأي شئ لا
بالشاي ولا بالقهوة ولا بغير ذلك كالأواني وغيرها ولأن الله سبحانه يقول وتعاونوا على البر والتقوى ولا تعاونوا على الإثم والعدوان
واتقوا الله إن الله شديد العقاب فامشاركة مع الكفرة في أعيادهم نوع من التعاون على الإثم والعدوان.

---

اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء
فتوى رقم 2540
السؤال
من فضلك يا شيخنا العزيز قد دخل بيني وبين إخواني المسليمن مناقشة دين الإسلام وهي أن بعض المسلمين في غانا يعظمون
عطلات اليهود والنصارى ويتركون عطلاتهم حتى كانوا إذا جاء وقت العيد لليهود والنصارى يعطلون المدارس الإسلامية بمناسبة
عيدهم وإن جاء عيد المسلمين لا يعطلون المدارس الإسلامية ويقولون إن تتبعوا عطلات اليهود والنصارى سوف يدخلون دين
الإسلام يا شيخنا العزيز عليك أن تفهم لنا أفعلتهم هل هي صحيحة في الدين أو لا؟
الجواب
الحمد لله والصلاة والسلام على رسوله وآله وصحبه وبعد
أولا السنة إظهار الشعائر الدينية الإسلامية بين المسلمين وترك إظهارها مخالف لهدي الرسول صلى الله عليه وسلم وقد ثبت عنه أنه
قال عليكم بسنتي وسنة الخلفاء الراشدين المهديين تمسكوا بها وعضواعليها بالنواجذ الحديث
ثانيا لا يجوز للمسلم أن يشارك الكفار في أعيادهم ويظهر الفرح والسرور بهذه المناسبة ويعطل الأعمال سواء كانت دينية أو دنيوية
لأن هذا من مشابهة أعداء الله المحرمة ومن التعاون معهم على الباطل وقد ثبت عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال من تشبه
بقوم فهو منهم والله سبحانه يقول وتعاونوا على البر والتقوى ولا تعاونوا على الإثم والعدوان واتقوا الله شديد العقاب
وننصحك بالرجوع إلى كتاب اقتضاء الصراط المستقيم لشيخ الإسلام ابن تيمية رحمه فإنه مفيد جدا في هذا الباب
وبالله التوفيق وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم
اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء
الرئيس
عبد العزيز بن عبد الله بن باز
نائب رئيس اللجنة
عبد الرزاق عفيفي
عضو
عبد الله بن قعود
عضو
عبد الله بن غديان

---

السؤال : ما حكم تهنئة الكفار بأعيادهم ؟ .
الجواب:
الحمد لله
تهنئة الكفار بعيد الكريسمس أو غيره من أعيادهم الدينية حرام بالاتفاق ، كما نقل ذلك ابن القيم - يرحمه الله - في كتاب ( أحكام أهل
الذمة ) حيث قال : " وأما التهنئة بشعائر الكفر المختصة به فحرام بالاتفاق ، مثل أن يهنئهم بأعيادهم وصومهم ، فيقول: عيد مبارك
عليك ، أو تهْنأ بهذا العيد ونحوه ، فهذا إن سلم قائله من الكفر فهو من المحرمات وهو بمنزلة أن يهنئه بسجوده للصليب بل ذلك
أعظم إثماً عند الله ، وأشد مقتاً من التهنئة بشرب الخمر وقتل النفس ، وارتكاب الفرج الحرام ونحوه ، وكثير ممن لا قدر للدين عنده
يقع في ذلك ، ولا يدري قبح ما فعل ، فمن هنّأ عبداً بمعصية أو بدعة ، أو كفر فقد تعرض لمقت الله وسخطه ." انتهى كلامه -
يرحمه الله - .
وإنما كانت تهنئة الكفار بأعيادهم الدينية حراماً وبهذه المثابة التي ذكرها ابن القيم لأن فيها إقراراً لما هم عليه من شعائر الكفر،
ورضى به لهم ، وإن كان هو لا يرضى بهذا الكفر لنفسه ، لكن يحرم على المسلم أن يرضى بشعائر الكفر أو يهنّئ بها غيره ، لأن
الله تعالى لا يرضى بذلك كما قال الله تعالى : { إن تكفروا فإن الله غني عنكم ولا يرضى لعباده الكفر وإن تشكروا يرضه لكم } وقال
تعالى : { اليوم أكملت لكم دينكم وأتممت عليكم نعمتي ورضيت لكم الإسلام ديناً } ، وتهنئتهم بذلك حرام سواء كانوا مشاركين
للشخص في العمل أم لا .
وإذا هنؤنا بأعيادهم فإننا لا نجيبهم على ذلك لأنها ليست بأعياد لنا ، ولأنها أعياد لا يرضاها الله تعالى ، لأنها إما مبتدعة في دينهم
وإما مشروعة لكن نسخت بدين الإسلام الذي بعث الله به محمداً إلى جميع الخلق ، وقال فيه : { ومن يبتغ غير الإسلام ديناً فلن يقبل
منه وهو في الآخرة من الخاسرين } . وإجابة المسلم دعوتهم بهذه المناسبة حرام ، لأن هذا أعظم من تهنئتهم بها لما في ذلك من
مشاركتهم فيها .
وكذلك يحرم على المسلمين التشبه بالكفار بإقامة الحفلات بهذه المناسبة ، أو تبادل الهدايا أو توزيع الحلوى ، أو أطباق الطعام ،أو
تعطيل الأعمال ونحو ذلك لقول النبي صلى الله عليه وسلم : { من تشبّه بقوم فهو منهم } . قال شيخ الإسلام ابن تيميه في كتابه : (
اقتضاء الصراط المستقيم مخالفة أصحاب الجحيم ) : " مشابهتهم في بعض أعيادهم توجب سرور قلوبهم بما هم عليه من الباطل ،
وربما أطمعهم ذلك في انتهاز الفرص واستذلال الضعفاء " . انتهي كلامه يرحمه الله .
ومن فعل شيئاً من ذلك فهو آثم سواء فعله مجاملة أو توددا أو حياء أو لغير ذلك من الأسباب لأنه من المداهنة في دين الله، ومن
أسباب تقوية نفوس الكفار وفخرهم بدينهم .
والله المسئول أن يعز المسلمين بدينهم ، ويرزقهم الثبات عليه ، وينصرهم على أعدائهم ، إنه قوي عزيز . ( مجموع فتاوى ورسائل
الشيخ ابن عثيمين 3/369 ) .

الإسلام سؤال وجواب (http://www.islam-qa.com/)
http://65.193.50.117/index.php?ln=a...se&QR=947&dgn=2

---

السؤال:-

ما حكم أكل الطعام الذي يعد من أجل عيد النصارى؟ وما حكم إجابة دعواتهم عند احتفالهم بمولد المسيح عليه السلام؟
الجواب:-
لا يجوز الاحتفال بالأعياد المبتدعة، كعيد الميلاد للنصارى، وعيد النيروز والمهرجان، وكذا ما أحدثه المسلمون كالميلاد في ربيع
الأول، وعيد الإسراء في رجب ونحو ذلك، ولا يجوز الأكل من ذلك الطعام الذي أعده للإحتفال بتلك الأعياد، ذلك لأن إجابتهم
تشجيع لهم، وإقرار لهم على تلك البدع، ويكون هذا سببا في انخداع الجهلة بذلك، واعتقادهم أنه لا بأس به، والله أعلم.
* أجاب عليها فضيلة الشيخ / عبدالله بن جبرين حفظه الله 0

----

الشيخ سفر الحوالي
السؤال : ما حكم من يحتفل بأعياد الكفار أو يهنئهم بها مع علمه بأن ذلك من خصائصهم كما هو حال أكثر المسلمين اليوم ؟!

الجواب : الحمد لله والصلاة و السلام على من لا نبي بعده ... وبعد :
فإن الاحتفال بأعياد الكفار أو التهنئة بها مع العلم بأن ذلك من خصائصهم لا يخلو من هذه الأحوال :
أولا : إما أن يكون ذلك لمجرد موافقتهم ومجاراة لتقاليدهم وعاداتهم من غير تعظيم لشعائر دينهم ولا اعتقاد من المشارك لصحة
عقائدهم (وهذا يتصور في التهنئة اكثر منه في حضور الاحتفال ) وحكم هذا الفعل التحريم لما فيه من مشاركتهم ولكونه ذريعة إلى
تعظيم شعائرهم و إقرار دينهم .
قال كثير من السلف في تفسير قوله تعالى (( والذين لا يشهدون الزور وإذا مروا باللغو مروا كراما )) إن شهود الزور هو حضور
أعياد المشركين وقال صلى الله عليه وسلم ((إن لكل قوم عيداً )) وهذا من أوضح الأدلة على الاختصاص .
ثانيا : و إما أن يكون ذلك لشهوة تتعلق بالمشاركة كمن يحضر أعيادهم ليشاركهم في شرب الخمور والرقص واختلاط الرجال
بالنساء ونحو ذلك . وحكم هذا النوع التحريم المغلظ لان هذه الأفعال محرمة بذاتها فإذا اقترنت بها المشاركة في شهود زورهم كانت
اعظم تحريما .
ثالثا : و إما أن تكون المشاركة بنية التقرب إلى الله تعالى بتعظيم ذكرى ميلاد المسيح عليه السلام لكونه رسولا معظما كما يحتفل
بعض الناس بذكرى مولد الرسول صلى الله عليه وسلم ، وحكم هذا النوع انه بدعة ضلالة وهي أشد تحريما وأغلظ ضلالا من
الاحتفال بمولد الرسول لكون صاحبها يشارك من يحتفلون بذلك معتقدين أن المسيح هو الله أو ابن الله - تعالى الله عما يصفون -
وهذا مما أحدثوه في دينهم مما لم يشرعه الله تعالى ولم يفعله المسيح عليه السلام ولا غيره من الأنبياء وتعظيم الأنبياء إنما يكون
بمحبتهم واتباع دينهم وليس بهذه الاحتفالات
رابعا : و إما أن يكون الاحتفال مقرونا باعتقاد صحة دينهم والرضى بشعائرهم و إقرار عبادتهم كما عبروا قديما بقولهم (( المعبود
واحد وان كانت الطرق مختلفة ))وكما يعبرون حديثا بوحدة الأديان واخوة الرسالات وهو من شعارات الماسونية وأشباهها وحكم هذا
النوع انه كفر مخرج من الملة قال تعالى ((ومن يبتغ غير الإسلام دينا فلن يقبل منه وهو في الآخرة من الخاسرين )).
وصلى الله وسلم على محمد وآله وصحبه أجمعين .

وكتبه / سفر بن عبد الرحمن الحوالي
مكة المكرمة

ملاحظة هامة // هذه الفتاوى جمعها الأخ أبو ربى جزاه الله خير الجزاء ..

السلفية
29-12-2002, 12:20 AM
مشاركات في عيد الميلاد
عبد الوهاب الناصر الطريري
23/12/2001
ليس عجيباً أن سُرِّبت إلى المسلمين كثير من أنماط السلوك لدى المجتمعات الغربية ، ومنها ما هو من شعائرهم الدينية ، ومعتقداتهم
النصرانية ، ويتشربها المسلمون عن جهل أحياناً ، وعن تساهل أحياناً أخرى .
ومن ذلك احتفالاتهم بأعيادهم ، ومنها عيد الميلاد والذي ساهمت القنوات الفضائية - والتي يحتل النصارى فيها مواقع مؤثرة - إلى
جعل هذه الأعياد مناسبات لهو وإلهاء بحيث اندفع إلى الاحتفاء بها قطاع واسع من فتيان المسلمين وفتياتهم ، مدفوعين بحب اللهو
وتكثير مناسبات السرور (إن الشباب حجة التصابي) غافلين عن البعد الديني لهذا العيد ، والموقف الشرعي من هذه المشاركات .
وتظهر هذه الحفاوة بعيد الميلاد لدى هؤلاء الفتيان والفتيات على صور منها :
1.تبادل التهاني .
2.إرسال بطاقات التهنئة .
3.تبادل الهدايا بهذه المناسبة .
4.إقامة الحفلات ، سواء المآدب الساهرة أو حفلات الشاي .
5.إعطاء الأطفال اللعب والحلوى بهذه المناسبة .
6.لعب الأطفال بالألعاب النارية .
7.تعطيل العمل في ذلك اليوم وترك الدراسة .
8.الاتصال على البرامج المباشرة في القنوات ، وإهداء الأغاني للأقارب والأصدقاء بهذه المناسبة .
9.السهر الصاخب ليلة عيد الميلاد .
10.حضور الاحتفالات التي تقام في الفنادق والنوادي وغيرها ، وربما سافر البعض إلى البلدان التي تبالغ في هذه الاحتفالات للظفر
بما يصاحبها من لهو ومتعة .
إلى غير ذلك من أنواع الحفاوة بهذا العيد ومظاهر الاحتفال .
ولذا فلابد من بيان حقيقة هذا العيد وحكم المشاركة فيه ، فعيد ميلاد المسـيح - عليه السلام - ويسمى (عيد الكريسماس) وهو اليوم
الخامس والعشرون من ديسمبر عند عـامة النصارى ، ومناسبة هذا العيد عند النصارى تجديد ذكرى مولد المسيح - عليه السلام - كل
عام ، ولهم فيه شعائر وعبادات ، حيث يذهبون إلى الكنيسة ويقيمون الصلوات الخاصة ، ويصل الاحتفال ذروته بإحياء قداس
منتصف الليل ، حيث تزيَّن الكنائس ، ويغني الناس أغاني عيد الميلاد ، وقد تأثر هذا العيد بالشعائر الوثنية ، حيث كان الرومان
يحتفلون بإله الضوء وإله الحصاد ، ولما أصبحت الديانة الرسمية للرومان النصرانية صار الميلاد من أهم احتفالاتهم في أوربا ،
وأصبح القديس نيكولاس رمزاً لتقديم الهدايا في العيد ، ثم حلَّ البابا نويل محل القديس نيكولاس رمزاً لتقديم الهدايا - خاصة للأطفال
- (أعياد الكفار للشيخ إبراهيم الحقيل ص 41-42) .
أما حكم الاحتفال بهذا العيد بأي صورة من صور المشاركة فقد دلَّ الكتاب والسنّة وأقوال الصحابة وإجماع الأمة على تحريمه ،
وتتابعت كلمات العلماء وكتبهم ورسائلهم وفتاواهم في بيان ذلك والتحذير منه ، ومن أوسعها وأوفاها ما ذكره شيخ الإسلام ابن تيمية
في (كتابه اقتضاء الصراط المستقيم) والإمام ابن القيم في كتابه (أحكام أهل الذمة) وغيرهم ، وللأخ الشيخ إبراهيم بن محمد الحقيل
كتاب جامع ، بعنوان أعياد الكفار وموقف المسلم منها.
وقد قمنا في هذا الموقع بتلخيص كلام شيخ الإسلام ابن تيمية ، واختيار بعض الفتاوى في هذا الموضوع ؛ بياناً لحقيقة هذا العيد ،
وحكم الشرع فيه .
وإننا أمام هذا الإغراق الهائل من القنوات الفضائية ، وتسويق هذه الشعائر النصرانية بين المسلمين ، وترويجها مشوبة بأنواع
الشهوات ، حتى تسرى في المسلمين على غفلة ، لنجد أن الأمر يحتاج إلى استنفار توعوي للناشئة يستبق هذه المناسبات ، ويقيم
الحواجز النفسية في نفوس المسلمين دونها ، ويستثير النفرة في القلوب من كل شعائر الكفر وعلاماته ، والمعلمون والإعلاميون هم
رجال المواجهة الأوائل في هذه المعركة ، ولغيرهم في ذلك كل بحسبه . والله الموفق الهادي إلى سواء السبيل .
http://www.islamtoday.net/articles/...id=26&artid=443

ملاحظة هامة // هذه الفتاوى جمعها الأخ أبو ربى جزاه الله خير الجزاء ..

أبو ربى
29-12-2002, 12:31 AM
ملاحظة هامة :
الفتاوى السابقة مجهود بعض إخوانكم وليس من الأمر شيء

um bader
29-12-2002, 01:24 AM
أختى السلفية جعل ما تقومين فيه من دحر للبدعة و الرجوع الى السنة فى موازين حسناتك و ثبتك الله و أثابك يالغالية....

أبو ربى
30-12-2002, 10:12 AM
للتذكير بأهمية الموضوع

uqabii
30-12-2002, 02:11 PM
بوركتي يا اختي السلفية واثابك الفردوس

السلفية
31-12-2002, 02:54 PM
ذكرك الله بالشهادة أخي الفاضل ..
---
وفيك بارك أختي الفاضلة uqabii ..

غزال2005
02-10-2005, 03:23 PM
وأيضا الاحتفال بالمولد النبوي لايجوز..
ضعوا فتوى هنا للأهميه..
وكذلك لو تكون هناك فتوى في الاحتفال برأس السنة الهجريه...
فأنا تعجبت من الأخت DANDOSH تقول لم يضعوا عطلة رسمية فيهم..

شروق الامل...
03-10-2005, 10:56 AM
لاحرمتِ الاجر وجعله الله في ميزان حسناتك .......

أبو ربى
13-12-2005, 09:20 AM
للرفع والتذكير