بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام على سيد المرسلين ، محمد الهادي الامين وعلى اله وصحبه وسلم.
ان الحمد لله نحمده ونستعينه ونستهدي به ونستغفره ، ونعوذ بالله من شرور انفسنا ومن سيئات اعمالنا
من يهده الله فلا مضل له ومن يضلل فلا هادي له
واشهد ان لا اله الا الله وحده لا شريك له وان محمدا عبده ورسوله.
اللهم اشرح لي صدري ويسر لي امري واحلل عقدة من لساني يفقهوا قولي.
نزولا عند رغبة اخت في الله، احببت ان اسطر هذه القصة عسى الله ان ينفع بها، وتكون سببا في جلاء الكثير من الحقائق امام الذين لم يبذلوا كثير من الجهد في التفكر والتدبر.
تكاد تكون صاحبة هذه الاسطر كاي فتاة عادية وتكاد تكون حياتها كحياة الاخريات لولا ان منّ الله عليها بالهداية.
البداية هي عائلة عراقية مكونة من ثلاثة اخوات واخ وام غاب عنهم المعيل، فقامت الام لما اعطاها الله من قوة وعزيمة واصرار على تربية هذه الاسرة تربية محافظة جلبت لهن التفوق والنجاح في الدراسة، اما الناحية الدينية فكانت عادية جدا، كانت الام تحثهم على الصلاة، لا اكثر من ذلك وعندما اشتد ساعد الاخ وهو اكبرهم، شارك الوالدة عبء هذه العائلة ، اذن الناحية الدينية كانت عادية جداً ، ولما كان صدام في السلطة لم يكن هناك مجال للنقاش بين السنة والشيعة، كنت شيعية عادية غير متحجبة ، ملأ قلبي حب اهل البيت وكدت ارى ان الشيعة هم من سيدخلون الجنة لانهم يأخذون دينهم عن اهل البيت مباشرةً عن الرسول صلى الله عليه وسلم وليس عن طريق الصحابة الذين وان كنت لاأكن لهم العداء ولكن في نفس الوقت كانو عندي في مرتبة متاخرة جداً عن الائمة.
سارت الحياة على هذا النمط حتى قررنا ترك العراق لبلد غربي وكان الاستقرار المؤقت للاستعداد للهجرة هو بلد عربي اخر، وهناك بداية قصتي!
بدأت علامات التدين بالظهور، كنت في بداية العشرين هناك وضعت ما يسمى بالحجاب وهو قطعة قماش على الرأس فقط وبدأت علاقتي مع الائمة ، حيث لكل يوم طقس من الطقوس ، فلا تقلم الاظافر الا في ايام معينة ، ولكل يوم دعاء خاص يتضمن طلسم ملئ بالاحرف والرموز الغير مفهومة واذا لم تستطع فهمه فما عليك الا التمعن فيه وهذا ما يكفي للحفظ سائر اليوم مع العلم ان هذه الادعية موجودة في امهات الكتب مثل مفاتيح الجنان وضياء الصالحين، ولكل يوم ايضا زيارة خاصة وهذه الزيارة لايشترط فيها الانتقال ولكن يمكن قرائتها والتمعن بها ، فيوم السبت للنبي صلى الله عليه وسلم ، الاحد فاطمة وعلي، الاثنين الحسن والحسين، الثلاثاء السجاد وهكذا دواليك الى ان يأتي يوم الجمعة وهو مخصص للقائم او الحجة وهو الامام الغائب ، وهي مكونة من دعاء ومخاطبة للزائر ، وهذا يذكرني بما كنا نقوم به في صغرنا في العراق حيث كنا كل اسبوع نقوم بزيارة الامامين موسى الكاظم ومحمد الجواد ونأخذ معنا الحلوى لتوزيعها على الحجاج وكنا نسميها حلال مشاكل او المراد .
وسأوضح في الجزء الثاني كيفية الزيارة وما نعني بالمراد ان شاء الله
والصلاة والسلام على سيد المرسلين ، محمد الهادي الامين وعلى اله وصحبه وسلم.
ان الحمد لله نحمده ونستعينه ونستهدي به ونستغفره ، ونعوذ بالله من شرور انفسنا ومن سيئات اعمالنا
من يهده الله فلا مضل له ومن يضلل فلا هادي له
واشهد ان لا اله الا الله وحده لا شريك له وان محمدا عبده ورسوله.
اللهم اشرح لي صدري ويسر لي امري واحلل عقدة من لساني يفقهوا قولي.
نزولا عند رغبة اخت في الله، احببت ان اسطر هذه القصة عسى الله ان ينفع بها، وتكون سببا في جلاء الكثير من الحقائق امام الذين لم يبذلوا كثير من الجهد في التفكر والتدبر.
تكاد تكون صاحبة هذه الاسطر كاي فتاة عادية وتكاد تكون حياتها كحياة الاخريات لولا ان منّ الله عليها بالهداية.
البداية هي عائلة عراقية مكونة من ثلاثة اخوات واخ وام غاب عنهم المعيل، فقامت الام لما اعطاها الله من قوة وعزيمة واصرار على تربية هذه الاسرة تربية محافظة جلبت لهن التفوق والنجاح في الدراسة، اما الناحية الدينية فكانت عادية جدا، كانت الام تحثهم على الصلاة، لا اكثر من ذلك وعندما اشتد ساعد الاخ وهو اكبرهم، شارك الوالدة عبء هذه العائلة ، اذن الناحية الدينية كانت عادية جداً ، ولما كان صدام في السلطة لم يكن هناك مجال للنقاش بين السنة والشيعة، كنت شيعية عادية غير متحجبة ، ملأ قلبي حب اهل البيت وكدت ارى ان الشيعة هم من سيدخلون الجنة لانهم يأخذون دينهم عن اهل البيت مباشرةً عن الرسول صلى الله عليه وسلم وليس عن طريق الصحابة الذين وان كنت لاأكن لهم العداء ولكن في نفس الوقت كانو عندي في مرتبة متاخرة جداً عن الائمة.
سارت الحياة على هذا النمط حتى قررنا ترك العراق لبلد غربي وكان الاستقرار المؤقت للاستعداد للهجرة هو بلد عربي اخر، وهناك بداية قصتي!
بدأت علامات التدين بالظهور، كنت في بداية العشرين هناك وضعت ما يسمى بالحجاب وهو قطعة قماش على الرأس فقط وبدأت علاقتي مع الائمة ، حيث لكل يوم طقس من الطقوس ، فلا تقلم الاظافر الا في ايام معينة ، ولكل يوم دعاء خاص يتضمن طلسم ملئ بالاحرف والرموز الغير مفهومة واذا لم تستطع فهمه فما عليك الا التمعن فيه وهذا ما يكفي للحفظ سائر اليوم مع العلم ان هذه الادعية موجودة في امهات الكتب مثل مفاتيح الجنان وضياء الصالحين، ولكل يوم ايضا زيارة خاصة وهذه الزيارة لايشترط فيها الانتقال ولكن يمكن قرائتها والتمعن بها ، فيوم السبت للنبي صلى الله عليه وسلم ، الاحد فاطمة وعلي، الاثنين الحسن والحسين، الثلاثاء السجاد وهكذا دواليك الى ان يأتي يوم الجمعة وهو مخصص للقائم او الحجة وهو الامام الغائب ، وهي مكونة من دعاء ومخاطبة للزائر ، وهذا يذكرني بما كنا نقوم به في صغرنا في العراق حيث كنا كل اسبوع نقوم بزيارة الامامين موسى الكاظم ومحمد الجواد ونأخذ معنا الحلوى لتوزيعها على الحجاج وكنا نسميها حلال مشاكل او المراد .
وسأوضح في الجزء الثاني كيفية الزيارة وما نعني بالمراد ان شاء الله
تعليق